اسمه ونسبه : الإمام علي بن محمّد بن علي الهادي (عليهم السلام).
كنيته : أبو الحسن ، ويُقال له : أبو الحسن الثالث ، تمييزاً له عن الإمام علي الرضا (عليه السلام) فإنّه أبو الحسن الثاني.
من ألقابه : الهادي ، النقي ، العالم ، الفتّاح ، المتوكّل ، المرتضى ، النجيب.
أُمّه : جارية ، اسمها سُمانة المغربية.
ولادته : ولد في 15 ذي الحجّة 212 هـ ، وقيل : 2 رجب 212 هـ بقرية صريا ، التي تبعد عن المدينة المنوّرة ثلاثة أميال.
زوجته : جارية ، اسمها سَوسَن المغربية.
من أولاده : الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ، الحسين ، محمّد ، جعفر ، عالية.
عمره وإمامته : عمره 41 عاماً ، وإمامته 33 عاماً.
حكّام عصره في سِنِي إمامته : المعتصم بن هارون الرشيد ، الواثق ، المتوكّل.
معجزاته (عليه السلام) :
ـ تتوّج بالإمامة العامّة في الثامنة من عمره الشريف (عليه السلام) ، وهذا منصب يعجز عنه الكبار فضلاً عن الصغار ، إلّا بتأييد من الله تعالى.
ـ نقل بعض الحفّاظ (أنّ امرأة زعمت أنّها شريفة بحضرة المتوكّل ، فسأل عمّن يخبره بذلك ، فدلّ على علي الرضا فجاء فأجلسه معه على السرير وسأله ، فقال : إنّ الله حرّم لحم أولاد الحسين على السباع ، فلتلق للسباع ، فعُرض عليها بذلك فاعترفت بكذبها ، ثمّ قيل للمتوكّل : ألا تُجرّب ذلك فيه ، فأمر بثلاثة من السباع فجيء بها في صحن قصره ثمّ دعاه ، فلمّا دخل بابه أغلق عليه والسباع قد أصمت الأسماع من زئيرها ، فلمّا مشى في الصحن يريد الدرجة مشت إليه وقد سكنت وتمسّحت به ودارت حوله وهو يمسحها بكمّه ثمّ ربضت ، فصعد للمتوكّل وتحدّث معه ساعة ثمّ نزل ، ففعلت معه كفعلها الأوّل حتّى خرج ، فأتبعه المتوكّل بجائزة عظيمة ، فقيل للمتوكّل : افعل كما فعل ابن عمّك فلم يجسر عليه ، وقال : أتريدون قتلي ، ثمّ أمرهم أن لا يفشوا ذلك)
شهادته : استُشهد مسموماً من قبل المتوكل في 3 رجب 254 هـ بسامراء ، ودُفن فيها.
من وصاياه:
ـ قال (عليه السلام) : (مَن جمع لك ودّه ورأيه ، فاجمع له طاعتك).
ـ قال (عليه السلام) : (مَن هانت عليه نفسه فلا تأمن شرّه).
ـ قال (عليه السلام) : (الدنيا سوق ، ربح فيها قوم وخسر آخرون).
ـ قال (عليه السلام) : (إنّ الله جعل الدنيا دار بلوى ، والآخرة دار عقبى ، وجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً ، وثواب الآخرة من بلوى الدنيا عوضاً).