(الشعر والادب)
المفجَّع البصري
الاستاذ جواد كاظم النصر الله

  أبو عبد الله محمد بن عبد الله الكاتب والشاعر والاديب والنحوي البصري الملقب بالمفجع البصري (1) .
  ولد في مدينة البصرة (2) وقضى حياته فيها حتى وفاته (3) ولذلك عرف بالبصري (4) .
  ولم يتبين لنا تاريخ ولادته ولم يتضح هل ترك البصرة الى مدينة اخرى سوى الاهواز ( الاحواز ) حيث اشار ابو محمد بن بشير (5) قائلاً ( كان المفجَّع يكثر عند والدي ويطيل المقام عنده ، وكنت اراه وأنا صبي بالاهواز ، وله اليه مراسلات ، وله فيه مدح كثير كنت جمعتها فضاعت ايام دخول ابن ابي ليلى الاهواز ونهب روزناماتها (6) ، وكان منها قصيدة بخطه عندي يقول فيها :
لو  قيل للجود من مولاك ؟ قال iiنم      عبد المجيد المغيرة بن بشران (7)
  ومن خلال استقراء ما جاء في ترجمته يتضح انه كان على مذهب الامامية ، يقول ابن النديم ( وكان شاعراً شيعياً ) (8)، وأشار النجاشي لذلك بقوله ( وكان صحيح المذهب حسن الاعتقاد ) (9) وعده الاميني ( من المعدودين من اصحابنا الامامية ، مدحوه بحسن العقيدة ، وسلامة المذهب وسداد الرأي وكان كل جنوحه الى مذهب اهل البيت ( عليهم السلام ) (10) .
  وقد اكثر من شعره في مدح ورثاء اهل البيت ( عليهم السلام ) ، وبالغ في الرثاء حتى لقب بالمفجَّع ، قال المرزباني ( لقب بالمفجَّع لبيت قاله ) (11) ، وهو البيت الذي اشار اليه النجاشي حيث قال : ( وله شعر كثير في اهل البيت يذكر فيه اسماء الائمة ، ويتفجع على قتلهم حتى سمي المفجَّع وقد قال في بعض شعره .

ان يكن قيل لي المفجَّع نبزا          فلعمري انا المفجَّع هما (12)

  ويتضح من البيت اعلاه ان خصومه اسموه المفجع استهزاءاً به ، فأكد هو صحة ذلك لانه فعلاً مفجوع باَل البيت ( عليهم السلام ) فأصبح لقباً لهُ ، يقول الاميني ( وكان كل جنوحه الى ائمة اهل البيت ( عليهم السلام ) وقد اكثر من شعره من الثناء عليهم ، والتفجع لما انتابهم من المصائب والفوادح ، فلم يزل على ذلك حتى لقيه مناوئوه المتنابزون بالالقاب بالمفجع ، واليه يوعز بقوله :

ان يكن قيل لي المفجّع نبزا     فلعمري انا المفجع هما


  ثم صار لقباً له حتى عند اولياءه لذلك السبب المذكور (13) . ومن اشهر ما قاله من شعر في مدح اهل البيت ( عليهم السلام ) قصيدة الاشباه وهي في مدح امير المؤمنين ( عليه السلام ) وعدد ابياتها ( 160 ) بيت (14) .
  لم تشر المصادر لتلمذة المفجّع الا على يد ثعلب (15) احد أئمة مدرسة الكوفة النحوية والظاهر انه اقتبس منه حتى عرف المفجّع بالنحوي (16) ، وتميز بانه من علماء اللغة ، وكان له معرفة بغريب اللغة (18) ، حتى وضع كتاباً في غريب شعر زيد الخيل الطائي (19) ، وأشار ابن النديم لتلمذة المفجع على يد اخرين لكنه لم يذكراسمائهم (20) .
  لقد تميز المفجع بالادب شعراً وتأليفاً ، قال الثعالبي ( وأما شعره فقليل كثير الحلاوة يكاد يقطر منه ماء الضرف ) (21) فما ذكر النجاشي بأنه من وجوه اللغة والادب وله شعر كثير في اهل البيت ( عليهم السلام ) (22) ، ونوه القفطي اللا ذلك بأنه ( شاعر مكثر عالم اديب ) (23) .
 وعده الاميني ( واسطة العقد بين ائمة اللغة والادب ، وبيت القصيد في صناعة القريض ) وعد شعره في مائة ورقة (24) روى بعضاً من شعره ابو عبد الله الاكنائي (25) وابو بكر الخوارزمي الذي ضمنه كتاباً جمع فيه شعره اسماه ( كتاب اشعار ابي بكر الخوارزمي ) (26)
  كذلك تميز المفجع بالتأليف حيث حل محل ابن دريد (27) في التأليف والاملاء في مسجد البصرة (28) ، يقول ابن بشران ( وكان شاعر البصرة واديبها ، وكان يجلس في الجامع بالبصرة ، فيكتب عنه ، ويقرأ عليه الشعر واللغة والمصنفات ، وامتنع من الجلوس مدة لسبب لحقه من بعض من حضره ، فخوطب في ذلك ، فقال : لو استطعت ان انسيهم اسمائهم لفعلت ، وشعره مشهور ) (29).
  وعده من مصنفي الامامية (30) وقد نظم ابياتاً في حق مسجد البصرة بما في وقت تدريسه فيه :
الا يـاجـامع الـبصرة      لاخـــربـــك iiالله
واسـقلي صحتك iiالغيث      مــن الـمزن iiفـرواه
فـكم  مـن عاشق iiفيك      يــرى مــا iiيـتمناه
وكـم  ضبي من iiالانس        مليح مشيك مرعــاه 
(31)
  وقد وضع عدد من المؤلفات منها :
اولاً : المنقذ من الايمان ، وهو يـشبه كتــاب الملاحن لابن دريد الا انه اكبر منه واجود واتقن (32) , وقد استخدمه السيوطي في كتابه شرح شواهد المغني (33) .
ثانياً : الترجمان في معاني الشعر ، وصفه النجاشي بأنه لم يعمل مثله في معناه (34) وهو يحتوي على ثلاثة عشر حداً وهي حد الاعراب ، والمديح ، والبخل ، والحلم والرأي ، والهواء ، والمال ، والخطوب ، والنزل ، والشجر ، والنبات ، والحيوان ، والاغتراب واللغز (35) .
ثالثاً : كتاب الاعراب (36) ، لم يتضح ما هو الحد الاول من كتاب الترجمان اعلاه ام انه كتاب اخر .
رابعاً : كتاب اشعار الحراب الا انه لم يتمه (37) .
خامساً :كتاب عرائس المجالس (38) .
سادساً : كتاب غريب شعر زيد الخيل الطائي (39).
سابعاً : كتاب اشعار ابو بكر الخوارزمي ، انفرد الاميني (40) بذكره والظاهر ان الخوارزمي ضمن كتابه هذه المجموعة من الاشعار ومنها شعر المفجع .
ثامناً : كتاب سعاة العرب أو سعادة العرب ، والذي رواه عن المفجع شخصاً يسمى الامدي (41) .
تاسعاً : قصيدة الاشباه ، وهي قصيدة في مدح أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسميت بالاشباه لان المفجع استوحاها من حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) يسمى حديث الاشباه شبه فيه النبي ( صلى الله عليه وآله ) امير المؤمنين ( عليه السلام ) بعدد من الانبياء ( عليه السلام ) ، قال ابن النديم ( له قصيدة يسميها الاشباه يمدح فيها علياً عليه السلام (42) وقد رواها عن المفجع ابن خالويه (43) وابي بكر الدوري (44) .
  واشار الحموي لذلك الحديث قائلاً : ( وله قصيدة ذات الاشباه ، وسميت بذات الاشباه لقصده فيها ذكر من الخبر الذي رواه عبد الرزاق بن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهو في محفل من اصحابه : « ان تنظروا الى ادم في علمه ، ونوح في همه ، وابراهيم في خلقه ، وموسى في مناجاته ، وعيسى في سنته ، ومحمد في هديه وحلمه ، فأنظروا الى هذا المقبل » , فتطاول الناس فاذا هو علي بن ابي طالب عليه السلام (45) ) .
  ان حديث الاشباه قد اوردته طائفة من مصادر الحديث والتاريخ (46) .
  ومما ورد من هذه القصيدة في مدح امير المؤمنين (ع) :
ايـهـا الـلائـمي لـحـب iiعـلياً      قـم ذمـيماً الـى الـجحيم iiخـزياً
أبـخـير الانــام اعـرضت iiلازل      ت  مـذوداً عـن الـهدى iiفـروياً
اشـبـه  الانـبـياء كـهلاً iiوزولاً      وخـطـيماً وراضـعـاً iiوغـذيـا
كــان فــي عـلـمه كـادم iiاذ      عـلم  شـرح الاسـماء iiوالـمكينا
وكـنوح  نـجى مـن الـهلك iiمن      سـير  فـي الـفلك اذ علا iiالجوديا
وعـلـي لـمـا وعــاه iiاخـوه      سـبـق  الـحـاضرين iiوالـبدويا
ولـه  مـن ابـيه ذي الايدي اسما      عـيل  شـبه مـا كـان عني خفيا
انـه  عـاون الـخليل على iiالكعبه      اذ شـــاد ركـنـهـا iiالـمـبنيا
ولـقـد عـاون الـوصي iiحـبيب      الله اذ يـغـسلان مــن iiالـصفيا
ولـه مـن الـنعوت يـعقوب iiنعت      لـم يـكن فـيه ذا شـكول iiغـبيا
كــان  اسـباطه كـاسباط يـعقو      ب  وان كــان نـجـدهم iiنـبويا
اشـبهوهم  في العلم والبأس iiوالعد      ة  فـأنهم ان كـنت مـنهما ذكـيا
كـلـهم  فـاضل وحـاز iiحـسين      واخـوه  بـالسيف فـضلا iiسـنيا
ولـه  مـن صـفات اسـحق iiحال      صـار فـي فـضلهما لإسحق iiسيا
كان  مثل الذبيح في الصبر iiوالتعليم      سـمـحاً  بـالـنفس ثـم iiسـخيا
كـان داود سـيف طـالوت iiحـتى      هــزم الـخيل واسـتباح iiالـعديا
وعـلـي سـيـف الـنبي iiبـسلع      يـوم  اهـوي بـعمود iiالـمشرفيا
فـتولى  الاحـزاب عـنه iiوخـلوا      كـبـشهم سـاقـطاً يـخال كـديا
انـبـأ الـوصي ان داود قـد iiكـا      ن  بـكـفـيه صـانـعاً هـالـكيا
وعـلي مـن كـسب كفيه قد iiاعت      ق الـفـاً بــذاك كــان iiحـريا
ولـه الـحكم مـن سـليمان إذ iiكا      ن عــلـي مـوفـقـاً iiالـمـعيا
كـسليمان  فـي الفتيحات iiوالحرث      بـعـزم  امــض بـه iiالـمقضيا
كــان فـيه مـن الـكليم iiخـلال      لـم يـكن عـنك عـلمها iiمـطويا
كـلـم الله لـيلة الـطور iiمـوسى      واصـطـفاه  عـلى الانـام نـجيا
وابــان الـنـبي لـيلة iiالـطائف      ان  الالـــه نــاجـي iiعـلـيا
وكـمـا اَجــر الـكـليم iiشـعيباً      نـفسه  فـاصطفى فـتى iiعـبقريا
اَجــره ان يـزف ان تـم iiالـمي      قـات احـدى ابـنتيه مـنه هـديا
فـوفـى بـالأتـم مــن iiاجـليه      وراَه بــهـا مـلـيـاً وفــيـا
وكـذلك الامـام كـان مـذ الـهج      ره مـسـتـأجراً اخــاه iiعـلـيا
فـوفى فـي سـنين عشرة بما iiوا      عـد عـفوا ولـم يـجده iiعـصيا
فـحـباه  الـنـبي خـيرة الـنس      وان  عـرسـاً وجـنـة iiوصـفيا
ولــه مـنه انـه قـتل iiالـمرّاق      اذ  خـالـفوا الـطـريق iiالـسويا
وكــذاك  الامـام بـالنهر iiافـنى      مـن  عـصاه وطـاوع iiالـراسبيا
فـأيـاد  الـسراة طـعناً iiوضـرباً      والـشقي  الـذي اسـتناط iiالـثريا
ولـه مـن اخـيه هـارون iiنـعت      حــاز فـخراً بـفضله iiشـرمخيا
حـاز  شـبهاً له بسكناه في iiالمس      جــد حـتماً مـن ربـه مـقضيا
بـابه  فـي شـروع بـاب iiرسول      الله اذ كــان مـسـتخصاً iiحـظياً
ان  هـارون كـان يـخلف iiموسى      وكـذا اسـتخلف الـنبي iiالـوصيا
ولـما اسـتضعف الـقبائل iiهارون      ورامــوا  لـه الـمهام iiالـوصيا
نـصـبوا لـلوصي كـي iiيـقتلوه      ولـقـد  كــان ذا مـحال iiقـويا
لـم  يـعب مـا أتـى أولئك iiهارو      ن  ولا هــؤلاء عـابوا iiالـوصيا
انـما الـعيب الذي ترك الحق عناداً      وكــــان  عــنـه iiبـطـيـا
وأخـو  المصطفى كما كان iiهارون      اخــا لابــن امــه لا دعـيـا
وكــذا  ولــده لاولاد iiهـارون      شـقـيق الـكـليم كـانوا iiسـميا
لايـحـل  اســم شـبر iiوشـبير      وأخـيـهـم  مـشـبر iiظـهـريا
وشـعيب  كـان الـخطيب أذا iiمـا      حـضـر الـقوم مـحفلاً أو iiنـديا
وعـلي  خـطيب فـهرٍ إذا iiالـمن      طــق أعـي الـمفوه iiالـلوذاعيا
ولـه مـن صـفات يـوشع عندي      رتـبـاً  لــم أكـن لـهن نـسيا
كـان لـما دعـا الـناس iiمـوسى      سـابـقاً قـادمـاً زنــاداً iiوريـا
وعـلـي  قـبـل الـبرية iiصـلى      خـاضـعاً حـيـث لايـعاني iiريـا
كـان سـبقاً مـع الـنبي iiيـصلي      ثـاني اثـنين لـيس يـخشى iiثويا
وذآ  نـون لـما تـشاغل iiبـالقتل      لـمـن  كــان جـاحـداً iiثـنويا
ردت الشمس بعدما حضرها الغروب      فـالـفى  وقــت الـصلاة خـليا
وعـلي  اذ قـال رأى رسـول iiالله      مــن  حـجـره وسـاداً iiطـريا
وأذ يـخـال الـنبي لـما اتـاه iiال      وصـي مـغمى عـليه او مـغشيا
فـتراخت  عنه الصلاة ولم iiيوقضه      اذ  كـــان مـخـطه iiمـغـشيا
فــرآه  لـفـواتها قـلق iiالـقلب      كـعانٍ  فـي الاسـر يـزجي iiسبيا
  ونتيجة لهذه المكانة العلمية تتلمذ على يديه عدد من التلاميذ الذين اصبحوا فيما بعد من كبار علماء البصرة كأبن خالويه (48) الذي روى عنه قصيدة الاشباه (49) ، والامدي (50) الذي روى عنه كتاب سعادة العرب (51) ، والدوري الذي روى عنه قصيدة الاشباه (52) .
  وكان للمفجع علاقات مع كبار معاصريه حيث صحب الباهلي المصري وهناك من يرى بانه صحب ابن دريد وقام مقامه في التأليف والاملاء في مسجد البصرة (53) كما لاحظنا ، وهناك من يرى انه كان بينه وبين ابن دريد مهاجاة (54) .
  وذهب المفجع الى اللاهواز ولازم ابو القاسم عبد المجيد بن بشران الاهوازي واطال المقام عنده ، وجرت بينهما مراسلات ، ومدحه كثيراً ، فجمعها ولده ابو محمد عبد الله بن ابو القاسم عبد المجيد الا انها ضاعت ايام دخول شيرج ابن ابي ليلى الاهواز حيث نهبت دور الناس (55) ، وعاصر المفجع ابو عبد الله بن درستويه (56) الذي رثاه المفجع وهو حي ولقبه بدهن الاجر (57) ونادم ابن الخبزارزي (58) وابن لنك البصري النحوي (59) وابو عبد الله الاكنائي ، ومدح ابو الحسين محمد بن عبد الـوهاب الزينبي الهاشمي بقصيدة (60) وخاطب القاضي ابو القاسم علي بن محمد التنوخي (61) ببعض شعره (62) ، وكذلك كان من معاصريه ابو عبد الله البربري الذي خاطبه شعراً (63) .
  ولم نجد في المصادر ما يشير لوالده ووالدته وأخوته ولا عن حياته الاسرية فليس هناك اشارات عن زواجه واولاده ، وكيفية معيشته وسكنه .
 وكانت وفاته في ( 327 هـ ) ، اذ أشار معاصره ابن بشران بانه توفي في سنة 327 هـ حيث قال : ( كانت وفاته قبل وفات والدي بأيام يسيرة ومات والدي في يوم السبت لعشر خلون من شعبان سنة سبع وعشرين وثلاثمائه (64) . وقال أيضاً في أحداث سنة 327 هـ ( ففيها توفي ابو عبد الله محمد بن أحمد بن عبد الله المفجع الكاتب الشاعر (65) . فيما ذكر القفطي انه توفي قبل الثلاثين والثلاثمائه (66) .

الهوامش

(1) انظر ترجمته : ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 ـ 229 المسعودي : مروج الذهب ع/321 الدموي : معجم الادباء 17 / 190 ـ 205 . القفطي : المحمدون من الشعراء ص30ـ39 . الحلي : رجال الحلي ص160 . الصفدي : الوافي 1 / 129 السيوطي : بغية الوعات 1 / 31 . الاردبيلي : جامع الرواة 2 / 61 ـ 62 . الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 . القمي : هدية الاجابات ص326 . الاميني : 3 / 483 ـ 500 . المنصوري : النصرة لشيعة البصرة ص436 .
(2) الحموي : معجم الادباء 17 / 191 . الاميني : الغدير 3 / 499 .
(3) القفطي : المحمدون من الشعراء ص33 . الاميني : الغدير 3 / 494 .
(4) ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الحموي : معجم الادباء 17 / 191 . الخوانساري روضات الجنات 6 / 123 . الاميني : الغدير 3 / 493 .
(5) هو ابي محمد عبيد الله بن ابي القاسم عبد المجيد بن بشران بن ابراهيم بن ابراهيم بن العباس بن محمد بن العباس بن محمد معز الاهوازي . له كتاب في التاريخ . انظر : القفطي : المحمدون من الشعراء ص33 . الحموي : معجم الادباء 17 / 197 .
(6) جمع روزنامه وهي لفظة فارسية تعني الجريدة اليومية . انظر الاميني : الغدير 3 / 494 .
(7) الحموي : معجم الادباء 17 / 203 . القفطي : المحمدون ص38 ـ 39 .
(8) الفهرست ص123 .
(9) الرجال ص289 . وانظر ايضاً : الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 . القمي : هدية الاحباب ص326 . المنصوري : النصرة لشيعة البصرة ص436 .
(10) الاميني : الغدير 3 / 493 .
(11) الحموي : معجم الادباء 17 / 193 . القفطي : المحمدون ص30 .
(12) النجاشي : الرجال ص289 .
(13) الاميني : الغدير 2 / 493 .
(14) ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 . الخوانساري : روضات 6 / 123 ـ 124 . القمي : هدية الاحباب ص326 . الاميني : الغدير 3 / 483 ـ 495 .
(15) انظر ترجمته : ابن النديم : الفهرست ص110 ـ 111 .الخطيب : تاريخ بغداد 5 / 204 ـ 212 . الحموي : معجم الادباء 5 / 102 ـ 113 . ابن خلكان : وفيات الاعيان 1 / 102 ـ 104 . الذهبي : العبر 1 / 261 . السيوطي : بغية الوعاة 1 / 396 ـ 398 . الحنبلي : شذرات الذهب : 2 / 207 ـ 208 . الزركلي : الاعلام 1 /267 . زيدان : تاريخ اداب اللغة العربية 1 / 489 . القمي : هدية الاحباب ص159 . المطوع . جهود علماء النحو ص382 ـ 387 .
(16) الاميني : الغدير 3 / 493 .
(17) النجاشي : الرجال : ص289 . الخوانساري : روضات 6 / 1232 .
(18) المسعودي : مروج الذهب 4 / 321 . الاميني :الغدير 3 / 494 .
(19) ابن النديم : الفهرست ص123 . الحموي : معجم الادباء 17 / 194 .
(20) الفهرست ص123 .
(21) الحموي : معجم الادباء 17 / 193 . القفطي : المحمدون ص31 .
(22) الرجال ص289 . وانظر القمي : هدية الاحباب ص326 .
(23) المحمدون ص30 .
(24) الغدير 3 / 493 ـ 494 .
(25) القفطي : المحمدون ص34 ـ 35 . الاميني : الغدير 3 / 494 ـ 495 .
(26) القفطي : المحمدون ص31 . الاميني : الغدير 3 / 496 .
(27) انظر ترجمته : المسعودي : مروج الذهب 4 / 321 . الزبيدي : طبقات اللغويين والنحويين ص184 . الفهرست ص91 ـ 92 . الخطيب : تاريخ بغداد 2 / 196 ـ 197 . الحموي : معجم الادباء 17 / 127 ـ 138 .ابن خلكان : وفيات الاعيان 4 / 324 ـ 328 . الذهبي : ميزان الاعتدال 3 / 500 . ابن حجر : لسان الميزان 5 /150 ـ 151 .ابن ثغري .النجوم الزاهرة 3 / 240 . السيوطي : بغية الوعاة 1 / 76 ـ 81 . الحنبلي : شذرات الذهب 2 / 290 . ابن معصوم : انوار الربيع 2 / 323 . الزركلي : الاعلام 6 / 80 . زيدان : تاريخ اداب 1 / 297 . القمي : هدية الاحباب ص83 .
(28) الحموي : معجم الادباء 17 / 191 .
(29) القفطي : المحمدون ص33 .
(30) الحموي : معجم الادباء 17 / 194 .
(31) الحموي : معجم الادباء 17 / 195 ـ 196 . القفطي : المحمدون ص32 .
(32) ابن النديم : الفهرست ص123 . النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 .
الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 . المنصوري : النصرة ص436 .
(33) شرح شواهد المغني 2 / 133 . نقلاً من الاميني : الغدير 3 / 495 .
(34) الرجال ص289 . وانظر : الخوانساري : روضات 6 / 123 ـ 124 .
(35) ابن النديم : الفهرست ص123, الاميني : الغدير 3 /495 , المنصوري : النصرة ص436 .
(36) الاميني : الغدير 3 / 496 .
(37) ابن النديم : الفهرست ص123 .
(38) ابن النديم : الفهرست ص123 .
(39) ابن النديم : الفهرست ص123 .
(40) الغدير 3 / 496 .
(41) النجاشي الرجال ص289 . الخوانساري :روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 . الاميني . الغدير 3 / 496 . المنصوري . النصرة ص436 .
(42) الفهرست ص123 . وانظر : النجاشي : الرجال ص289 . الطوسي : الفهرست ص228 . الخوانساري : روضات 6 / 123 ـ 124 . القمي : هدية الاحباب ص326 . الاميني : الغدير 3 / 483 ـ 493 ، 495 .
(43) النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري ، روضات 6 / 124 .
(44)النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري ، روضات 6 / 124 .
(45) معجم الادباء 17 / 20 .
(46) انظر مصادر هذا الحديث : الفتلاوي : الكشاف المقتفي لفضائل علي المرتضى ص377 ـ 379 .
(47) عبد الرسول الغفاري شرح الاشباه ص6 ـ 74 .
(48) انظر ترجمته : ابن النديم : الفهرست ص124 . الحموي : معجم الادباء 9 / 201 ـ 204 . ابن خلكان : وفيات 2 / 178 ـ 179 . زيدان : تاريخ اداب اللغة العربية 1 / 611 . القمي : هدية الاحباب ص80 ـ 81 ،326 .
(49) النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 .
(50) انظر ترجمته : الحموي : معجم الادباء 7 / 78 ـ 79 . القمي : هدية الاحباب ص140 . الزركلي الاعلام 2 / 185 .
(51) النجاشي : الرجال ص289 . الخوانساري : روضات الجنات 6 /124 .
(52) الطوسي : الفهرست ص228 ـ 229 .
(53) عن مسجد البصرة ودوره التاريخي والثقافي انظر بحثنا في نشرة شؤون بصرية العدد السادس ص302 .
(54) الحموي : معجم الادباء 17 / 191 .
(55) الحموي : معجم الادباء 17 / 203 ـ 204 . القفطي : المحمدون ص38 ـ 39 .
(56) تنظر ترجمته : الزبيدي : طبقات ص116 . ابن النديم : الفهرست ص93 ـ 95 . الخطيب : تاريخ بغداد 9 / 426 . ابن خلكان : وفيات 3 / 45 .
السيوطي : بغية الوعاة 2 / 36 . الزركلي : الاعلام 4 / 76 .
(57) الحموي : معجم الادباء 17 / 203 . القفكي . المحمدون ص38 .
(58) انظر ترجمته : الخطيب : تاريخ بغداد 13 / 297 ـ 299 . الحموي : معجم الادباء 19 / 219 ـ 222 . ابن خلكان : وفيات 5 / 377 ـ 382 . ابن ثغري : النجوم الزاهرة 3 / 276 . الحنبلي : شذرات 2 / 276 . ابن معصوم : انوار الربيع 4 / 98 . زيدان تاريخ اَداب اللغة العربية 2 / 472. سنركين : تاريخ التراث العربي 2 / 76 .
(59) انظر ترجمته : الحموي : معجم الادباء 19 / 6 ـ 10 . السيوطي : بغية الوعاة 1 / 219 ـ 220 . ابن معصوم : انوار الربيع 2 / 242 . الزركلي : الاعلام 7 /20 .
(60) الحموي : معجم الادباء 17 / 193 . القفطي : المحمدون ص30 .
(61) انظر ترجمته : الخطيب : تاريخ 12 / 77 ـ 79 . الحموي : معجم الادباء 14 / 163 ـ 166 . ابن خلكان : وفيات 3 / 367 ـ 368 . الذهبي : ميزان الاعتدال 3 / 149 . الكتبي : فوات الوفيات 2 / 68 . ابن حجر لسان الميزان 4 / 295 . السيوطي : بغية الوعاة 2 / 187 . ابن معصوم : انوار الربيع 1 / 40 .
(62) الحموي : معجم الادباء 17 / 199 . القفطي : المحمدون ص35 .
(63) القفطي : المحمدون ص34 .
(64) الحموي : معجم الادباء ب17 / 204 . القفطي : المحمدون : ص39 .
(65) الحموي : معجم الادباء 17 / 197 . القفطي : المحمدون ص33 .
(66) المحمدون ص30 .