مسجد البصرة تطوره العمراني ودوره السياسي والفكري

الاستاذ جواد كاظم النصر الله

أولاً : التطور العمراني لمسجد البصرة

   يعد المسجد الوحدة العمرانية الاولى في المدينة الاسلامية ، فبعد هجرة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) الى يثرب كان أول ما أتخذه هو بناء المسجد الذي عرف بالمسجد النبوي ، فغدا بناء المسجد الاول عند تمصير اي مدينة أسلامية .
   لقد كان للمسجد في الاسلام مهام متعددة منها :
   1 ـ إقامة الصلاة : إن الصلاة صلة بين العبد وربه ، لذا كان لزاماً لحفاظ على هذه الصلة من اقامتها في أماكن مقدسة ، فكان المسجد اقدس مكان لإقامة الصلاة ، ومن بين الصلاة هناك صلاة الجمعة التي يجب إن تقام في مكان واحد في المدينة ، لذا يسمى المسجد الذي تقام فيه صلاة الجمعة بالمسجد الجامع (1) ، وكان مسجد البصرة من المساجد الجامعة (2) .
   2 ـ مقر للحكومة : يعد المسجد مقراً للحكومة لتداول الرأي حيث يتم عقد الاتفاقيات وأرسال الرسل ، واستقبالها وأتخاذ القرارات المهمة ، الا انه بعد ذلك استعيض عنه بإنشاء دار الامارة ، مع ذلك بقي المسجد يحتفظ بدوره في القضايا السياسية ، فقد يستغله المعارضون للحكم للإعلان عن ثوراتهم وأهدافهم .
   3 ـ توزيع العطاء : كانت من مهام المسجد الاولى انه مكان لتوزيع الاموال على المستحقين ، الا انه استعيض عنه بعد ذلك لما أنشيء بيت المال .
   4 ـ القضاء : كان المسجد يعد مكانا لفض الخصومات بين الناس ، لكنه في العصور اللاحقة استعيض عنه بدار القضاء أو ديوان القضاء .
   5 ـ التعليم : من أهم المهام التي اضطلع بها المسجد القضايا الثقافية حيث صار أشبه بجامعة مصغرة يجتمع فيها الاساتذة من مختلف الاختصاصات مع طلبتهم .
   ان المسجد الثاني الذي بني في الاسلام بعد المسجد النبوي هو مسجد البصرة (3) الذي تم بناءه سنة 14 هـ بعد تأسيس المدينة على يد القائد عتبة بن غزوان (4)، الذي بناه من القصب على غرار ما بنى به المدينة (5) ، ويروى إن الذي قام بعملية بناء المسجد إما محجن بن الادرع (6) من قبيلة سليم ، او نافع بن الحارث بن كلدة (7) ، أو الاسود بن سريع (8) ، وبعد بنائه تحولقت حوله المساكن والخطط (9).
   وبعد سنة 17 هـ احترقت البصرة ، وربما شمل الحريق المسجد ايضاً فأعاد الوالي أبو موسى الاشعري بناء البصرة باللبن والطين ومنها مسجد البصرة الذي سقفه بالعشب وزاد في مساحته (10) .
   لقد كان المنبر في وسط الجامع ، فكان الامير إذا قدم للصلاة تخطى رقاب الناس إلى القبلة ، ودام على هذه الحال زمناً طويلاً ، وقيل إن عبد الله بن عامر بن كريز (11) لما تولى البصرة سنة (29 هـ / 649 م) من قبل الخليفة عثمان ، خرج يوما من دار الامارة في الدهناء والتي سميت فيما بعد رحنة بني هاشم (12)يريد القبلة ليصلي بالناس ، وكانت عليه جبة خز دكناء ، فجعل الاعراب يقولون على الامير جلد دب (13) .
   وبعد زيارة الامام علي (عليه السلام) إلى البصرة سنة 36 هـ أجرى عدة إصلاحات ، ومن بينها تصحيح اتجاه قبلة المسجد لانها كانت منحرفة (14) ، وحفرا بئراً في المسجد (15) .
   واتخذ زياد بن أبيه (16) إبان ولايته عدة إجراءات في اعمار المسجد ، حيث وسع مساحته أوعاد بناءه بالآجر المنحوت والجص وسقفه من الساج ، واتخذ له أعمدة من حجر نحتها من احدى جبال الاحواز المسمى قعيقعان (17) ووكل على أبناءه الحجاج بن عتيك الثقفي وابنه (18) .
   ويقال لما أعاد زياد بناء المسجد ودار الامارة اخذ يطوف حولها ويقول : ( أترون خللاً ؟ فيقولون : ما نعلم ببناء احكم منه ، فقال بلى ، هذه التي على كل واحد منها أربعة عقود لو كانت أغلظ من سائر الأساطين ! ) (19) .
   وقد ظلت هذه الاساطين سالمة قوية ولم تتصدع أو يصيبها عيب ، حتى قال فيها الشاعر حارثة بن بدر الغداني (20) وقيل إن هذع الابيات للبعيث المجاشعي (21) :
بـنى زيـاد لـذكر الـه iiمـصنعة        مـن الـحجار لـم تعمل من الطين
لـولا تـعاون أيـدي الإنس ترفعها        غذا لقلنا من أعمال الشياطين (22)
   وجعل زياد صفة (23) الجامع المقدمة خمس سواري ، وبنى منارته بالحجارة ، وهو أول من عمل المقصورة ، ونقل دار الامارة الى قبلة المسجد (24).
   ويقال عن زياداً رأي الناس ينفضون أيديهم إذا تربت وهم في الصلاة ، فقال ( لا آمن أن يظن الناس على طوال الايام إن نفض الايدي في الصلاة سنة ) ، فأمر بجمع الحصى والقاءه في المسجد (25) ، ولا زال الحصى فيه حتى مجيء الرحالة ابن بططة وقد شاهده بنفسه (26) .
   كان إمام الصلاة إذا جاء للصلاة يتخطى الناس الى القبلة ، فأمر زياد بتحويل دار الامارة من الدهناء الى قبلة المسجد ، فكان إمام الصلاة يخرج من الدار من الباب الذي في حائط القبلة (27) .
   وهذا يعني إن البناء القديم ظل على حاله ، وان دار الامارة ملاصقة للجامع من جهة القبلة أي الجنوب الغربي ، وكان بينهما وبين الجامع باب يخرج منه الامير الى المسجد مباشرة دون أن يتخطى المصلين (28) ، وقد وسع زياد في حائط المسجد زيادة كبيرة ، وهو أول مسجد وضع فيه خمس مئة حارس يرابطون فيه ولا يفارقونه (29).
   وكان الجانب الشمالي من المسجد منزويا لأنه دار نافع بن الحارث أخي زياد من أمه ، وقد طلب ان يبيعها للمسجد فأبى ، ولكن في ولاية عبد الله بن زياد (30) على البصرة سنة 55 هـ / 674 م ، صمم أن يتم ترابيع المسجد أي يجعله مربعاً ، فهدم دار عبيد الله بن نافع بن الحارث (31) ، وأخذ في بناء الحائط الذي يستوي به تربيع المسجد وعوض عبيد الله مكان كل ذراع خمسة اذرع ، وترك له خوختان الى المسجد ، فلم تزل تلك الخوختان في حائط المسجد الى خلافة المهدي العباسي (32) .
   وفي عهد سليمان بن عبد الملك (96 ـ 99 هـ) بنى صالح بن بد الرحمن السجستاني (33) منارة المسجد بالآجر والجص ابان ولايته خراج العراق (34).
   وفي خلافة المهدي (158 ـ 169 هـ) زار البصرة والقى خطبة من على مسجدها (35) ، ثم عين ابن عمه محمد بن سليمان بن علي العباسي (36) والياً على البصرة سنة (160 هـ / 776 م) ، وكانت البصرة قد بلغت اوج عظمتها ورقيها ، وقيل إن المسجد قد ضاق حينذاك بالمصلين ، وقد بلغوا عشرين ألفاً ، فأخبر بذلك الخليفة المهدي فأذن له بصرف مئة الف درهم ، فوسع المسجد بها وادخلت فيه بقية دار عبيد الله بن نافع مع جميع دار عبيد الله بن ابي بكرة (37) ودار ربيعة بن كلدة بن أبي الصلت الثقفي (38) ودار عمرو بن وهب الثقفي (39) ودار أم جميل (40) الهلالية (41) .
   وفيخلافة هارون الرشيد (170 ـ 193 هـ) امر واليه على البصرة عيسى بن جعفر بن المنصور (42) بهدم دار الامارة ، وادخالها قبلة الجامع فأصبح من أوسع المساجد واعظمها في وسط مدينة البصرة (43) .
   ويتضح ان المسجد كان واسعاً من خلال أنه كان فيه ثمانية عشر باباً ، وكل باب يسمى بأسم قبيلة ، وقيل أنه كان في حيطانه الخارجية أربعة عشر ألف مربط لمربط دواب المصلين (44) .
   وقد تعرض المسجد للحرق عدة مرات منها على يد صاحب الزنج في ليلة 7 شوال (870 م / 257 هـ) ، حيث أمر بهدم الجامع وحرقه (45)، وبعد تلك النكبة تم أصلاح ما إحترق منه وما تهدم وبقى على ذلك الى سنة (917 م / 305 هـ) (46) ، لكنه تهدم في ربيع الثاني سنة (923 م / 311 هـ) عندما هجم أبي طاهر سليمان الجنابي (47) على البصرة (48) .
   واحترق مرة اخرى على يد امير البصرة الحسن (49) بن الخليل الفرغاني (50) ، وفي حدود (1226 م / 624 هـ) أحترق الجامع ، وتهدم معظمه ، فامر الخليفة العباسي المسنتصر بالله سنة 629 هـ والي البصرة أبى المظفر بأتكين بن عبد الله الرومي (51) ، باعادة عمارته ، الذي جلب حجارة أساطينة من جبل الاحواز ، وجلب له خشب الصنوبر والساج من البحر وشيراز ورحبة الشام ، وأنشاء رباطاً متصلاً بالجامع ورباطاً أخر قريباً منه ، وأسكن فيهما جماعة من الصوفية ، وبنى في دهليز الجامع حجرتين جعل في أحداهما كتباً ، فأنتشر العلم في زمانه حتى ان العلماء من جميع الافاق كانوا يقصدونه فيردهم (52) .
   وفي القرن الثامن الهجري جاب أبن بطوطة العالم الاسلامي وقت ذاك ومنها البصرة ، فتحدث عن أحوالها مما قال عن مسجد البصرة ... (وكنت رأيت عند قدومي عليها على نحو ميلين منها بناء عالياً مثل الحصن ، فسألت عنه ، فقيل لى هو مسجد علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، وكانت البصرة من أتساع الخطة وأنفساح الساحة بحيث كان هذا المسجد في وسطها وبينه الآن وبينها ميلان ، وكذلك بينه وبين السور الاول المحيط بها نحو ذلك فهو متوسط بينهما ... وأهل البصرة ... يصلون الجمعة في مسجد امير المؤمنين علي (عليه السلام) الذي ذكرته ثم يسد فلا يأتون إلا في الجمعة ، وهذا المسجد من أحسن المساجد وحصنه متناهي الانفساح مفروش بالحصباء الحمراء التي يؤتي بها من وادي السباع (53) ، وفيه المصحف الكريم الذي كان عثمان رضي الله عنه يقرأ فيه لما قتل ، واثر تغييره الدم في الورقة التي فيه قوله تعالى ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (54))(55)
   وأضاف أبن بطوطة :( شهدت مرة بهذا المسجد صلاة الجمعة ، فلما قام الخطيب به إلى الخطبة وسردها لحن فيها لحنا كثيراً جلياً ، فعجت من أمره ، ذكرت ذلك للقاضي حجة الدين (56) ، فقال لي : إن هذا البلد لم يبق به من يعرف شيئاً من علم النحو ، وهذه عبرة لمن تفكر فيها ، سبحان مغير الاشياء ومقلب الامور هذه البصرة التي إلى اهلها أنتهت رياسة النحو وفيها أصله وفرعه ، ومن أهلها إمامه الذي لا ينكر سبقه لا يقيم خطيبها خطبة الجمعة على دؤبه عليها .
   ثم قال : ولهذا المسجد سبع صوامع ، أحداها الصومعة التي تتحرك بزعمهم عند ذكر علي بن أببي طالب (عليه السلام) ، صعدت اليها من أعلى سطح المسجد ومعي بعض أهل البصرة ، فوجدت في ركن من أركانها مقبض خشب مسمراً فيها كأنه مقبض مسلمة البناء ، فجعل الرجل الذي كان معي يده في ذلك المقبض ، وقال بحق رأس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) تحركي ، وهز المقبض ، فتحركت الصومعة ، فجعلت انا يدي في المقبض ، قلت له : وأنا أقول بحق رأس أبي بكر خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) تحركي ، وهززت المقبض ، فتحركت الصومعة ، فعجبوا من ذلك ...) (57) .
   قال العباسي بخصوص مصحف عثمان الذي ذكره ابن بطوطة : (المعلوم كما جاء في كتاب المصاحف للسجستاني وغيرها من كتب المصاحف والتأريخ أن عثمان لما جمع القرآن كتب منه مصاحف بعثها الى الامصار : مكة واليمن والمدينة والشام والكوفة والبصرة والبحرين وبقي كل مصحف في مصره ، وان مصحف البصرة بقي في مسجدها ومن المحتمل أنه التهمته نيران الحرائق التي أشعلها الزنوج في المسجد الجامع مرتين ، اما الذي رآه ابن بطوطة ، فالأرجح انه كتب بعد الحريق المذكور ، ولا يستبعد ان تكون أثار الدم التي رآها هي آثار ماء أو أي شيء آخر ، وهذا المصحف كما يقول السجستاني في دائرة المعارف ج 5 ص 456 وأخذ الى سمرقند ، ومنها الى روسيا وهو الآن في مكتبة بطرسبرج الملكية) يعني في عهده ) (58) .
   وأضاف : ( ولما كنت في مصر سنة 1939 ، اغتنمت الفرصة فزرت مكتبة دار الاثار العربية في القاهرة ، ومعي طالبان من طالبي البعثة العراقية في كلية الآداب فرأينا مصحفاً كبيراً بين المصاحف العديدة منقول بالتصوير الشمسي كتب تحت ما ملخصة : إن هذا المصحف هو مصحف مسجد البصرة قد نقلت صورته الشمسية من بلدة أزبكستان في روسيا ، وان هذا المصحف من حسن الحظ احتفظ به الروس بعد الثورة الشيوعية وأحراقهم المكتبات وبعثوه إلى تلك المدينة الاسلامية المذكورة التي تحت قبضتهم .
   ( وحين نمعن النظر في خطه الكوفي ، نجد انه من مخطوطات أواخر القرن الثالث الهجري ، نظراً لما فيه من تحسن كبير واختلاف عن خط القرن الاول في عهد الخلفاء الراشدين ، وان كانا كوفيين ، ومن التوفيق أنني اجتمعت بسكرتير دار الآثار المذكورة وذكرت له ملاحظتي فوعدني أن يوليها عنايته )(59) .
   أما بخصوص إشارة ابن بطوطة في : إن أهل البصرة يصلون الجمعة في المسجد ثم يغلق فلا يأتونه الا في الجمعة ، قال العباسي :( ولعل ذلك الدور هو أحراج الادوار التي مرت على المسجد حيث كان الفقر في العلماء والزهاد ، ثم انشئت الصوامع السبع فوق سطحه ، لم نقف على أمر تلك الصوامع ، والغاية من بناءها على المسجد ، والارجح أن ذلك كان في عهد أمراء السلاجقة أو بنيت بعد وقعة الزنج أو في عهد الدولة البويهية في العراق )(60) .
  وفي سنة (800 هـ /1397 م) اندثرت البصرة القديمة وأنشئت البصرة الجديدة وأعترى مسجدها الخراب (61) .
   ولم يبق منه سوى جانب لجناحه الشمالي الذي صوره احد السياح المستشرقين في القرن العاشر الهجري (62) ولم يبق من أثاره الا جانب من زواية المسجد الشمالية تشهد على عظمته ومجده ، وكأنها جؤجؤ سفينة في لجة البحر ، فجاء هذا الاثر الباقي دليلاً لما نسب للرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عن نهاية البصرة ( ... قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : ليأتين عليها يوم لا يرى منها إلا شرفات جامعها كجؤجؤ السفينة في لجة البحر ... )(63) ويتوهم قسم من المنقبين (64) في أن الاثر القائم هو مئذنة المسجد الجامع ، والمدققون فيه يرون أنه بناء لأحد اركانه (65) .
   وبخصوص الاحجار الضخمة وبقايا أعمدة وأساطين المسجد التي بني منها قال العباسي ، ( قد طمرت تحت الارض وأنتهى بعضها الى دور ناحية الزبير (66) اليوم التي أنشئت على قسم من ارض البصرة القديمة في حدود (1118 ـ 1130 هـ / 1706 ـ 1717 م) ، فأستعمل اهل الزبير كل ما توصلوا إليه من الاحجار والصخور والطابوق لإنشائهم وبيوتهم ، ولقد شاهد الشيخ عبد القادر العباسي قسما من بقايا الاسطوانات الرخامية في الدريهمية التي كانت مسقى اهالي الزبير قبل أن تصلهم انابيب الماء من البصرة في حدود 1937 .
   والزائر لأثار المسجد يجد زاوية واضحة انها كانت ملتصقة تتسع لعشرين نفراً وهذا الرواق بناه الشيخ درويش بن الشيخ انس آل عبد السلام الكوازي العباسي (67) وذلك في حدود (1140 هـ / 1727 م) ، ليصلي فيه الناس وما زالت آثار هذا الرواق قائمة حتى الآن ) (68) .

   ثانيأَ : دور مسجد البصرة السياسي
   تعد البصرة من أهم الامصار الاسلامية التي كان لها دور واضح في الدولة العربية الاسلامية وعلى مختلف الصعد ومنها الجانب السياسي ، وكان مسجدها الاعظم مكانا للأجتماع وتداول الرأي ، وقد استخدم من قبل الخلافة أو من قبل المعارضين لها .
   فقد كان لمنبر مسجد البصرة دوراً مهماً في أحداث موقعة الجمل ، حيث من منبره ألقيت الخطب لتبرير المواقف (69) .
   يعد أمير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) أول خليفة يزور البصرة أثر أضطراب الوضع السياسي ، وبعد توقف المعركة أمر الامام علي (عليه السلام) يجمع الغنائم وأرسالها الى مسجد البصرة ، وأمر مناديه أن ينادي في أهل البصرة : من عرف شيئاً له فليأخذه إلا ما كان من خزائن الدولة (70) .
   وبعد أن استتب الوضع في البصرة ألقى خطبة في مسجد البصرة جاء فيها : كنتم جند المرأة ، وأتباع البهيمة ، رغا فأجبتم ، وعقر فهربتم ، أخلاقكم دقاق ، وعهدكم شقاق ، ودينكم نفاق ، وماءكم زعاق ، والمقيم بين اظهركم مرتهن بذنبه ، والشاخص عنكم متدارك برحمة من ربه ، كأني بمسجدكم كجؤجؤ سفينة قد بعث الله عليها العذاب من فوقها ومن تحتها وغرق من في ضمنها .
   وفي رواية : وأيم الله لتغرقن بلدتكم حتى كأني أنظر الى مسجدها كجؤجؤ سفينة ، او نعامة جاثمة .
   وفي رواية : كجؤجؤ طير في لجة بحر .
   وفي رواية : بلدكم انتن بلاد الله تربة : اقربها من الماء ، وابعدها من السماء وبها تسعة أعشار الشر ، المحتبس فيها بذنبه ، والخارج بعفو الله ، وكاني انظر إلى قريتكم هذه قد طبقها الماء ، حتى ما يرى منها الا شرف المسجد ، كانه جؤجؤ طير في لجة بحر ! (71)) .
   ومن خطبة له (عليه السلام) أيضا في أهل البصرة : أرضكم قريبة من الماء وبعيدة من السماء ، خفت عقولكم ، وسفهت حلومكم ، فأنتم غرض لنابل ، وأكلة لآكل ، وفريسة لصائل (72) .
   ومن خطبة له : يا أهل البصرة ... اني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : تفتح أرض يقال لها البصرة أقوم ارض الله قبلة ، قارئها أقرأ الناس ، وعابدها أعبد الناس ... يستشهد عند مسجد جامعها ثمانون ألف شهيد ، الشهيد يومئذ كالشهيد يوم بدر معي (73) .
   وذكر ياقوت الحموي أن الامام علي (عليه السلام) صعد منبر مسجد البصرة ذات مرة فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : إما بعد فأن الله ذو رحمة واسعة وعذاب اليم ، فما ظنكم يا أهل البصرة ، يا أهل السبخة ، يا أهل المؤتفكة ، ائتفكت بأهلها ثلاث ، وعلى الله الرابعة (74) .
   ثم عين الامام علي (عليه السلام) عبد الله بن عباس والياً على البصرة (75) ، وتوجه إلى المكوفة ، وبعد أن رفض معاوية بيعة الامام علي (عليه السلام) ، استنفر اهل البصرة ، فكان موقف اهل البصرة غير مرضي لواليها ابن عباس ، فصعد منبر مسجد البصرة ، والقى خطبة جاء فيها ( يا اهل البصرة قد جاءني كتاب أمير المؤمنين يأمرني بأشخاصكم ، فأمرتكم بالمسير إليه مع الاحنف ابن قيس (76) فلم يشخص إليه منكم إلا ألف وخمس مئة ، وأنتم في الديوان ستون ألفا سوى أبنائكم وعبدانكم ومواليكم الا فأنفروا ولا يجعل امرؤ لى نفسه سبيلاً ، فاني موقع بكل وجدته تخلف عن دعوته عاصياً لامامه حزناً يعقب ندماً ، وقد أمرت أبا الاسود (الدؤلي) بحشدكم ولا يلم امرؤ جعل السبيل على نفسه إلا نفسه ) (77).
   ومن الولاة الامويين الذين تولوا البصرة لضبط الوضع الامني حيث ارتقوا منبر مسجدها والقوا خطباً كبسر بن ارطاة (78) وسمرة بن جندب (79) .
   ولما تولى زياد بن أبيه البصرة في جمادي الاولى سنة (45 هـ /665 م) وكان الوضع الامني فيها متردياً ، فصعد منبر المسجد والقى خطبته والتي سميت بالبتراء ، ولعلها ارهب خطبة شهدها مسجد البصرة ، وزلزل بها الناس ، والتي لم يحمد الله فيها وأولها : أما بعد فان الجهالة الجهلاء ، والضلالة العمياء ، والعمى الموفى بأهله على النار ... الى ان قال في آخرها : وأيمن الله ان لي فيكم لصرعى كثيرة ، فليحذر كل امريء منكم ان يكون من صرعاي .
   فكأنما الناس أرادوا ان يختبروه ، فقال عبيد الله بن الاهتم (80) متخلقاً : أشهد أيها الامير لقد أوتيت الحكمة وفصل الخطاب ، فقال له زياد : ذاك نبي الله داود (عليه السلام) ، فقام الاحنف بن قيس وقال : انما الثناء بعد البلاء والحمد لله بعد العطاء ، وأنا لن نثني حتى نبتلي ، فقال زياد : صدقت ، وقال أبو بلال مرداس بن أدية (81) يعيب عليه : كيف يأخذ البريء بالقسيم والمطيع بالعاصي ، فسمعها زياد فقال : إنا لا نبلغ ما نريد فيك ومن أصحابك حتى يخوض إليهم الباطل خوضاً (82) .
   وفي أيامه خرج قريب الايادي وزاحف الطائي ، وهما ابني خالة في جماعة من الخوارج ، فاستعرضا الشرط وقتلوهم ، ثم سارا لمسجد البصرة وقتلا خلقا من الناس ، ومالوا الى القبائل ففعلوا مثل ذلك ، وكان زياد في الكوفة فقدم البصرة وقضى على حركتهم (83) .
   وبعد وفاة زياد ولي معاوية ولده عبيد الله على البصرة ، وعلى اثر ثورة الامام الحسين (عليه السلام) ولي يزيد عبيد الله على العراقين ، فارتقى منبر البصرة وهدد الناس من مغبة التحاقهم بالحسين وانه ولي عليهم أخاه عثمان بن زياد ثم خرج للكوفة (84) .
   وفي عهد عبيد الله بن زياد ، دخل رجل من الخوارج مسجد البصرة فحكم (85) فيه ، فقال إليه رجل من بني تميم فقتله ، وبلغ عبيد الله بن زياد خبره ، فقال : من كان في المسجد ؟ يعني من جنده وحرسه ، فقيل : كان فيه أبو جميلة ، فلامه ابن زياد ، وقال : لم تقم اليه حتى قتله غيرك ؟ فقال : أني لو قمت إليه لاحتملته حتى أضرب رأسه الحائط فأنثر دماغه ، ولكن كرهت أن يقال قام أثنان لواحد (86) .
   ثم جاءت لطمة احدثت شرا وهي إن مالك بن مسمع البكري (87) ، كان جالساً في حلقة من حلقات المسجد ، وكان في تلك الحلقة قرشي من ذرية عبد الله بن عامر بن كريز ، فنازع القرشي مالكاً ، وأغلظ له فلطم رجل بكري القرشي ، فتهايج القوم من ربيعة ومضر في المسجد ، والكثرة في جانب ربيعة ، ونادى رجل : يا آل تميم ! فأخذ قوم من بني ضبة رماح حرس المسجد وترسهم وشدوا على الربيعيين فهزموهم ، فبلغ الخبر رئيس بكر شقيق بن ثور (88) ، فأقبل على المسجد فقال : لا يجدن ربعي مضريا إلا قتله ، ولما سمع مالك بن مسمع اقبل وهدأ الناس وسكنهم وجدد حلف الازد وربيعة (89) .
   ولما توفي يزيد بن معاوية وانشغلت الاسرة الاموية بنفسها اثر تنازل معاوية الثاني بن يزيد عن الخلافة ثن وفاته ، ألقى عبيد الله بن زياد خطبة بمسجد البصرة فيها ضعف واستجارة ، إذ قال : يا أهل البصرة أنسبوني ، فو الله ما مهاجر أبي إلا إليكم وما مولدي إلا فيكم ، وما انا إلا رجل منكم ، والله لقد وليتكم وما احصى ديوان مقاتلتكم إلا سبعين ألفاً ، ولقد أحصي اليوم ديوان مقاتلتكم ثمانين ألفاً ، وما أحصي ديوان عمالكم إلا تسعين ألفاً ، ولقد أحصي اليوم مئة واربعين ألفاً ... .
   ثم بايعه الناس على أن يبقى عليهم أميراً حتى يتم تنصيب خليفة ، وكان كلما خرج رجل من المسجد مسح يديه في الحائط قائلاً : ايظن ابن مرجانة أنا نوليه أمرنا في الفرقة (90) .
   ولما مات يزيد بن معاوية هرب عبيد الله بن زياد إلى الشام بعد أن أناب مسعود بن عمرو (91) على البصرة ، الا ان تميم وغيرها رفضت وبايعت عبد الله بن الحارث ، وبينما كان مسعود على منبر مسجد البصرة بعد أن بايعه الازديون وغيرهم ، تمكن السجناء من الهرب من السجن ومنهم الخوارج ، وبينما كان مسعود يخطب ، هجمت مجموعة من الخوارج حتى دخلوا المسجد قتلوه ، فهجم الازديون على معسكر الخوارج فينهر الاساورة وهزموهم ثم اتهم بنو تميم بالقتل فتطاير بينهم الشر والمعارك (92).
   ولما دخلت البصرة تحت سيادة عبد الله بن الزبير ولي عليها أخاه مصعب بن الزبير فأرتقي منبر البصرة وألقى خطباً لبيان منهجهم في رفضهم للخلافة الاموية (93) .
   وبعد أن استتب الامر لعبد الملك بن مروان عين الحجاج بن يوسف الثقفي والياً على العراق (البصرة والكوفة) سنة (75 هـ /694 م) ، وامره أن يحتال لقتلهم فتوجه ومعه ألفي فارس من مقاتلة اهل الشام ،ويتبعهم اربعة آلاف من أخلاط الناس ، وتقدم بألفي رجل ، وتعمد ان يدخل البصرة في يوم الجمعة وقت الصلاة ، فلما دخل امر رجاله ان يتفرقوا على أبواب المسجد والوقعة فيهم الزموا أبواب المسجد ، ولا يخرجن احد منهم حتى يسبقه رأسه الى الارض ، فلزموا أبواب المسجد وكان عددها ثمانية عشر بابا ، ودخل الحجاج ، وبين يديه مئة كل منهم يخفي سيفه تحت رداءه وأوصاهم : أني إذا دخلت المسجد فسأكلم القوم في خطبتي فسيحصبوني فإذا رأيتموني قد وضعت عمامتي على ركبتي فضعوا أسيافكم .
   فلما دخل المسجد وقد حانت الصلاة صعد المنبر ، فقال : أيها الناس أن امير المؤمنين عبد الملك قد استخلفه الله عز وجل في بلاده وارتضاه إماماً على عباده ، وقد ولاني مصركم وقسيمة فيئكم ، وامرني بأنصاف مظلومكم ، وأمضاء الحكم على ظالمكم ، وصرف الثواب إلى المحسن البريء ، والعقاب الى العاصي المسيء ، وأنا متبع فيكم أمره ، ومنفذ عليكم عهده ، وأرجو بذلك من الله عز وجل الجزاء ، ومن خليفته المكافأة ، وأخبركم أنه قلدني بسيفين حين توليته إياي عليكم ، سيف رحمة وسيف عذاب ونقمة ، فأما سيف الرحمة فسقط مني في الطريق ، واما سيف النقمة فهو هذا (94) .
   وقال في آخر خطبته : أيها الناس من أعياه داؤه فعندي دواؤه ، ومن استطال أجله ، فعلي أن أعجله ، ثم قال : إني ارى رؤوسا قد أيعنت ، وحان قطفها (95) .
  فهابه الناس فلما أكثروا عليه خلع عمامته ووضعها على ركبته ، فقام المكلفون من جنده في داخل المسجد بالامر الذي أوصاهم به ، فأخذت سيوفهم تبري الرقاب فسمع الجند الذين على الابواب الوقيعة ، ورأوا هروب الناس وتسارعهم إلى الخروج فتلقوهم بالسيوف ولم يتركوا احدا يخرج ، فقتل بضع وسبعون ألفاً حتى سالت الدماء ألى باب المسجد والطرق (96) .
   والظاهر ان هول الواقعة فرضت هذه المبالغة في عدد القتلى لان مسجد البصرة وقتذاك لا يتسع لهذا العدد ؟! ومن الولاة الامويين المتأخرين الذين تولوا البصرة اثر أحداثها السياسية ، والقوا خطباً من على منبر مسجدها خالد بن عبد الله بن أسيد الذي تولى البصرة لعبد الملك بن مروان قبل الحجاج (97) ، وعدي بن ارطاه (98).
   وحينما اعلن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن ثورته ضد الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور سنة 145 هـ ، كان مسجد البصرة من الاماكن المهمة لأحداث ثورته (99) .
   وفي العصر العباسي داهمت البصرة نكبات كثيرة أهمها نكبة صاحب الزنج الذي ادعى نسبه الى آل البيت العلوي الهاشمي ، وأدعى أنه علي بن محمد بن احمد بن علي بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب الذي قضى على البصرة وأحرق مسجدها العظيم وأسواقها ، فعندما دخل البصرة وأحرقها في ليلة 17 شوال (257 هـ /870 م) ، ثم نادى بالامان لأهلها ، وأمر أن يجتمع الناس بالجامع ، وكأنه يريد التحدث إليهم ويوصيهم ، فاجتمع زهاء مئة ألف شخص ، فلما استقروا امر بقتلهم جميعاً ، فصار الجامع بحيرة من الدماء ، وأمر بهدم الجامع وأحراقه ، وقد هدم في هذه الوقعة خمسة عشر ألف دار ومئتي جامع (100) ، وممن قتل في هذه الواقعة الرياشي النحوي (101) .
   ويبدو أن عدد القتلى قد بولغ فيه ، أذ أن عدد المصلين في المسجد عهد الخليفة المهدي بلغ عشرين ألفاً بعد الزيادة والتوسيع ، فالمعقول أنه لا يتسع في زمن الحجاج إلا لعشرة الاف وفي زمن وقعة الزنج لا يزيد على العشرين ألف (102)
   وبعد تلك النكبة أصلح ما أحترق منه وما تهدم وبقى على ذلك إلى سنة (305 هـ /917 م) (103) ، وفي ربيع الثاني سنة (311 هـ / 923 م) ، هجم أبي طاهر سليمان الجنابي (104) على البصرة ، فتسلق سورها بالسلالم ، وقتل البوابين ، ووضع السيف في أهلها ، وأحرق المربد ، ونقض الجامع ، وهرب الناس (105) .
   والظاهر إن من اهل البصرة ممن لم يكن راضياً عن ولاية الحسن بن الخليل الفرغاني (106) ، لذا طعنوا في أمارته ، وربما اتخذوا من المسجد مكانا لثورتهم ضده لذا فأن الفرغاني أحرق الجامع وقتل الكثير ممن كان فيه (107).
   وفي سنة 629 هـ أمر الخليفة العباسي المستنصر بالله والي البصرة أبا المظفر باتكين بن عبد الله بأعادة ترميم المسجد الذي تعرض للحرق وهدم معظمه في حدود (624 هـ /1226 م) ولم يتضح من المسؤول عن ذلك كما مر بنا .

   ثالثاً : دور مسجد البصرة الفكري
   حظيت البصرة بنزول عدد كبير من الصحابة الذين اخذوا على عاتقهم رواية الحديث النبوي وتوضيح مقاصده واستنباط الاحكام الفقهية منه (108) ، ومن على منبر مسجد البصرة صدحت حناجر الخطباء والوعاظ ، يرشدون الناس الى معالم الدين ، وفي مقدمة أولئك عدد من صحابة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم) الذين نزلوا البصرة مع طلائع الفتح الاسلامي ، فبعد اكتمال بناء مسجد البصرة ألقى عتبة بن غزوان اول خطبة له في هذا المسجد جاء فيها : ( اما بعد فأن الدنيا فقد تولت حذاء مدبرة ، وقد آذنت أهلها بصرم ، وأنما بقي منها صبابة كصبابة الاناء يصطحبها صاحبها ألا وأنكم مفارقوها لا محالة ففارقوها بأحسن ما يحضركم ، ألا ان من العجب أني سمعت رسول الله (صلى الله عليه آله وسلم) يقول : إن الحجر الضخم يلقى في النار من شفيرها فيهوى فيها سبعين خريفاً ، ولجهنم سبعة أبواب ما بين البابين مسيرة خمس مئة سنة ، وليأتين عليها ساعة تكتظ بالزحام .
   ولقد كنت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سابع سبعة مالنا طعام إلا ورق البشام (109) حتى قرحت أشداقنا ، ووجدت أنا وسعد بن مالك (110)تمرة ، فشققتها بيني وبينه نصفين ، والتقطت بردة فشققتها بيني وبينه ، فأتزرت بنصفها ، وما منا أحد اليوم الا وهو أمير على مصر من الامصار ، وانه لم يكن بنوة إلا تناسختها جرية (كذا) ، وأنا أعوذ بالله ان أكون في نفسي عظيماً وفي أعين الناس صغيراً ، وستجبرون الأمراء من بعدي وتعرفون وتنكرون (111) .
   وكان لأبي موسى الأشعري دور في الحركة الفكرية ، حيث ألقى من على منبر البصرة عدد من الخطب في الوعظ والارشاد (112) .
   لقد تنامت الحركة الثقافية في مسجد البصرة بعد زيارة الإمام علي (عليه السلام) للبصرة سنة 36 هـ ، حيث ألقى عدد من الخطب في هذا المسجد (113) ، كقوله : كأني انظر إلى قريتكم هذه قد طبقها الماء ، حتى ما يرى منها إلا شرف المسجد ، كانه جؤجؤ طير في لجة بحراً !(114) ).
   قال لبن لأبي الحديد في تعليقه على كلام الإمام علي أعلاه :(فإما إخباره (عليه السلام) إن البصرة تغرق عدا المسجد الجامع بها ، فقد رأيت من يذكر إن كتب الملاحم تدل على إن البصرة تهلك بالماء الاسود يتفجر من أرضها فتغرق ويبقى مسجدها ، والصحيح إن المخبر به قد وقع ، فأن البصرة قد غرقت مرتين ، مرة في ايام القادر بالله ، ومرة في أيام القائم بأمر الله ، غرقت بأجمعها ولم يبق منها إلا مسجدها الجامع بارزاً بعضه كجؤجؤ الطائر حسب ما اخبر به أمير المؤمنين (عليه السلام) ، جاءها الماء من بحر فارس من جهة الموضع المعروف الآن بجزيرة الفرس ، ومن جهة الجبل المعروف بجبل السنام ، وخربت دورها وغرق كل ما في ضمنها ، وهلك كثير من اهلها ، وأخبار هذين الغرقين معروفة عند اهل البصرة يتناقلها خلفهم من سلفهم ) (115) .
   ثم عين على البصرة عبد الله بن عباس المعروف بفقهه حيث اخذ يلقي خطباً (116) ودروساً في الفقه والتفسير والاخبار في مسجد البصرة فتخرج على يديه كبار التابعين كالحسن البصري ، ومما يرويه الحسن البصري إن ابن عباس صعد المنبر فقرأ سورة البقرة ففسرها حرفاً حرفاً (117) ، وكان حينما يدخل شهر رمضان يلقي دروساً فقهية (118) .
   كان المسجد يعج بجموع الطلاب المحتشدين ، والداخل فيه لا يسمع إلا صرير الأقلام ودوي طلاب العلم في الدرس والإقلاء كدوي النحل في القفار ، حتى انه كان يقف عند رأس بعض المشايخ مستمليان يسمعان الناس ما يمليه عليهم الأستاذ (119) ، وأبدع من وصف ذلك هو العلامة الحريري (120) في مقامته البصرية حيث قال : كنت سمعت ان غشيان مجالس الذكر يسر غواشي الفكر ، فلم أر لإطفاء ما بي من الجمرة إلا قصد الجامع بالبصرة ، وكان إذ ذاك مأهول المساند مشفوه الموارد يجني من رياضه أزاهير الكلام ، ويسمع في أرجائه صرير الأقلام (121) .
   وما أروع قول المفجع البصري :
ألا يـا جـامع البصر        ة لا خــربــك iiالله
وأسقى  صحنك iiالغيث        مـن  الـمزن iiفرواه
فـكم من عاشق iiفيك        يــرى مـا iiيـتمناه
وكم  ضبي من iiالإنس        مـليح  فـيك iiمرعاه
نـصبنا الـفخ iiبالعلم        لـه  فـيك iiقـصدناه
بـقـرآن  iiقـرأنـاه        وتـفـسير  iiرويـناه
وكم من طالب iiللشعر        بالشعر طلبناه (122)
   إن أول حلقة اتخذت في المسجد الجامع بالبصرة ، وأقريء فيها القرآن هي حلقة جفعر ابن أبي الحسن (123) ، وكان أبو موسى الأشعري يعقد الحلقات لتعليم وحفظ القرآن الكريم حتى أن أبي رجاء العطاردي (124) وغنيم بن قيس (125) يروي إن أول سورة تعلمها منه هي سورة العلق .
   ومن أهم قراء مسجد البصرة أبو علي الحسن بن عبد الرحمن بن إسحاق بن عواد الاسدي المقرىء (126) ، ويعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله بن أبي إسحاق المقرىء (127) ، وأبو عثمان بن هارون المقرىء البصري (128) .
   أما الأسود بن سريع بن حميري التميمي احد بني سعد ، فهو اول من قص في المسجد فقال له مجاسع ومخالد ابنا مسعود : رحمك الله شهرت نفسك ، فقال : لا أعود (129) ، وكان قاصاً للمواعظ والحديث ، وما ترق القلوب ، وهو أول من قص بالمسجد الجامع بالبصرة (130) .
   وتجدر الاشارة عن الإمام علي (عليه السلام) منع القصاصين من القص في المسجد إلا من كان يتكلم بالتذكير بالموت ، والتنبيه على عيوب النفس ، وخواطر الشيطان (131) .
   ولكن كثرت حلقات القصاص بعد ذلك حتى إن ابن عون يذكر ( أدركت مسجد البصرة ما فيه حلقة تنسب إلى الفقه إلا حلقة مسلم بن يسار وسائر المسجد قصاص )(132) .
   أما في علم الحديث والفقه فقد تميزت البصرة بالاهتمام بالحديث النبوي ، فقد حظيت البصرة بنزول عدد كبير من الصحابة الذين اخذوا على عاتقهم رواية الحديث النبوي وتوضيح مقاصده واستنباط الأحكام الفقهية منه (133) ، ومن هذه الحلقات حلقة الصحابي عمران بن الحصين الخزاعي (134) ، وحلقة الصحابي انس بن مالك الخزرجي الأنصاري (135) ، والصحابي هشام بن عامر الأنصاري (136) الذي روى عنه الحسن البصري ، وحلقة قبيصة بن مخارق (137) ، وحلقة مجاشع بن مسعود السلمي الذي روى عنه أبو عثمان النهدي (138) ، وحلقة بريدة الاسلمي (139) ، وحمران بن أبان (140) ، وأبي بكرة (141) ، وأبو همام الدلال (142) ، ويزيد بن زريع (143) ، وبشر بن الحسن ابو مالك الصفي (144) ، وبشر بن نمير (145) ، ويحيى بن سعيد القطان (146) ، وأبا سلمة بن عبد الرحمن الذي كان يجلس فيها الحسن البصري (147) .
   ومن أهم الحلقات حلقة أبو سعيد الحسن البصري (148) ، حيث كان مفتي البصرة ومحدثها ، وقد عاصر جملة من الأحداث التي أدت الى نشوء الفرق الكلامية ، فكانت حلقته حلقة حديث وفقه وقضاء وعقائد .
   ومما يذكر في حلقة الحسن البصري ، أن الفرزدق طلق زوجته النوار بمحضر من الناس ، وأشهد على طلاقها الحسن البصري، ثم قال :يا أبا سعيد قد ندمت ، فقال الحسن : والله إني لأظن ذلك يترقرق ، والله لئن رجعت لرجمتك بالحجارة ، فمضى يقول :
نـدمت نـدامة الـكسعي iiلما        غدت مني مطلقة نوار (149)
   ومن جملة تلاميذه وملازميه واصل بن عطاء المتكلم (150) ، وعمرو بن عبيد (151) الزاهد اللذين استقلا عنه لاختلافهما معه في بعض المسائل العقائدية ، كما سنرى ، ومن حلقات الحديث أيضاً حلقة حماد بن سلمه (152) الذي تخرج على يد سيبويه النحوي المشهور (153) ، وحلقة أزهر أبو بكر بن سعد السمان (154) الحجة المحدث الباهلي ، وهو مولاهم كانت له حلقة في المسجد الجامع .
   وقد ذكر بعض الباحثين (155) أن الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور كان في أيام بني أمية يدخل البصرة ، فيجلس في حلقة أزهر السمان ،لذا لما أفضت إليه الخلافة كان أزهر يفد عليه ويطلب رفده .
   إلا أنه الواضح مما جاء عند محمد الطبري (156) إن الشخص الذي كان ينزل عنده المنصور ليس المحدث أزهر السمان بل شخصاً آخر يحمل نفس الاسم وأن الخليفة اتخذ منه موقفاً سلبياً على العكس مما أشاروا اليه .
   أما أبو يعلى احمد بن محمد العبدي البصري (ت 490 هـ / 1096 م) (157) شيخ المالكية في العراق ، وأمامهم بالبصرة وهو من ذرية الحسن البصري فكانت له حلقة يتصدر فيها للتدريس في المسجد الجامع في كل يوم جمعة ، وعند رأسه مستمليان يسمعان الناس ما يمليه (158) .
   ولم تقتصر حلقات العلم على علماء البصرة بل أن بعض العلماء الذين وفدوا على البصرة ، وعقدوا الحلقات العلمية ، وفي مقدمتهم الإمام البخاري صاحب الصحيح المعروف (159) وأبو علي الفارسي الذي ألقى في مسجد البصرة مسائلة البصرية (160) ، وأبو علي الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي سنة 334 هـ (161) ، وأبو زرعة محمد بن يوسف بن محمد بن الجنيد الجرجاني (162) ، وأبو القاسم عبد الله بن محمد الجرجاني (163) .
   لقد عرفت البصرة بمدرستها النحوية (164) بل كانت الرائدة في هذا المجال ، وقد بدأ ذلك بأبي الأسود الدؤلي (165) فهو أول من وضع علم النحو بأشارة من الأمام علي (عليه السلام) (166)، وقيل في عهد زياد (167) ، وقد أخذ عنه النحو يحيى بن يعمر (168) وميمون بن الاقرن (169) ، وعنبسه بن معدان (170) وغيرهم ، وأستمرت حلقات علماء النحو في البصرة تعقد في هذا المسجد كحلقة عبد الله بن أبي إسحاق الحضرمي (171) ، وأبو عمرو بن العلاء (172) ، وعيسى بن عمرو (173) الذي أخذ عنه الخليل بن احمد الفراهيدي (174) ، وتعد حلقة الخليل من أشهر الحلقات فهو اللغوي المشعور صاحب كتاب العين ، وواضع أصول العروض في الشعر ، والذي وصف بأنه مفتاح العلوم ومعرفتها ، ويعد من العلماء الذين ذهبوا ضحية العلم ، وذلك لأنه أراد أن يخترع شيئاً في الحساب سهلاً بسيطاً يفهمه العامه ، فلو سارت جاريه الى البياع بدرهم لا يستطيع البائع ظلمها ، فدخل المسجد وهو يفكر في فكرته هذه ، فصدمه ساريه من سواري المسجد ، وهو غافل عنها فانقلب على ظهره فكانت تلك الصدمة سبباً لموته (175).
   وتميزت حلقة يونس بن حبيب النحوي (176) المشهور بأنها كانت تستقطب طلاب العلم ، وأهل الأدب وفصحاء العرب ، ووفود اهل البادية ، وقد جلس هارون الرشيد الى حلقته .
   قد روي ان أعرابياً وقف على حلقة يونس بن حبيب ، وقال :الحمد لله ، وأعوذ بالله ان أذكر به وأنساه ، وإنا أناس قدمنا المدينة ثلاثون رجلاً لا ندفن ميتاً ولا نتحول من منزل وان كرهناه ، فرحم الله عبداً تصدق على ابن سبيل ونضو طريق وفل سنة ، فأنه لا قليل من الاجر ولا غنى عن الله ولا عمل بعد الموت ، ويقول الله عز وجل ( مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضًا حَسَنًا )(177) إن الله لا يستقرض من عوز ، ولكن ليبلوا خيار عباده (178) .
   وقد رثى يحيى بن مبارك نحاة البصرة المذكورين أعلاه بقوله :
ألا يـا طـالب الـنحو iiفابكه        بـعد ابـي عـمرو iiوحـماد
وابـن أبي إسحاق في iiعلمه        والـدين في المشهد iiوالنادي
عـيسى وأشباه عيسى iiوهل        يـأتـي لـهم دهـر بـأنداد
ويـونس  الـنحوي لا iiتنسه        ولا خليلاً حية الوادي (179)
   وأشتهرت حلقة سيبويه عمور بن قنبر صاحب كتاب الكتاب المعروف بأسمه في النحو ، وحلقة حماد بن سلمه الذي تخرج على يذ سيبويه (180) ، وحلقة الأصمعي في اللغة والاخبار (181) .
   وحلقة كيسان بن المعرف النحوي الهمجي (182) وكان مزاجاً ، قال ابو عبيدة فيه : كان يخرج معنا للأعراب ، فينشدوننا فيكتب في ألواحه غير ما ينشدوننا ، وينقل منها الى الدفاتر غير ما فيها ثم يحفظ من الدفاتر غير ما فيها ثم يحدث بغير ما حفظ ، وقد قرىء عليه بيت حتى مر بلفظة العيس ، فسأل الصبي عنه ، فقال له : هو الإبل ، فقال له : ما الإبل ؟ قال الجمال ، فقال له : ما الجمال ؟ فقام كيسان على أربع ، ورغا في المسجد ، وقال : الذي تراه طويل الرقبة وهو يقول بوع (183) .
   وتعد حلقة أبو عثمان المازني (184) من أهم الحلقات التي يدرس فيها النحو ، فهو من رؤساء النحويين في البصرة ، وجمعت حلقة السجستاني (185) بين النحو واللغة والقراءة ، وكانت حلقة أبو العباس المبرد (186) الأديب النحوي الكبير صاحب كتاب الكامل تجمع ما بيبن النحو والأدب .
   وهناك من الحلقات ما تناقش فيها اللغة والنحو والاخبار كحلقة أبي عبيدة معمر بن المثنى (187) ، وحلقة عمرو بن بحر الجاحظ (188) الكاتب الأديب المشهور صاحب المؤلفات المتعددة ككتاب البيان والتبيين والبخلاء والحيوان وغيرها .
   وتميزت حلقة أبي عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله الكاتب والشاعر والآديب والنحوي البصري الملقب بالمفجع البصري (189) ، والذي كان شاعراً بليغاً مليح النوادر يجلس في المسجد الجامع يكتب عنه ويقرأ عليه الشعر واللغة والمصنفات ، وأمتنع من الجلوس مرة لسبب لحقه من بعض من حضره فخوطب في ذلك ، فقال : لو أستطعت ان أنسيهم أسماءهم لفعلت .
   وفي مجال الأدب حلقة الحريري حيث كان يملي مقاماته الأدبية في مسجد البصرة (190) .
   أما في الزهد والتصوف فكانت حلقة الحسين بن منصور الحلاج ، الذي قدم من خراسان وسكن واسط ثم البصرة ، فالتف حوله كثير من الزهاد والناس ، وأعتقدوا فيه الكرامات ، وانه مجاب الدعوات ، قبل صلبه على جسر بغداد سنة (309 هـ/ 921 م) ، الا ان مضايقة الناس له بالبصرة واعتقادهم فيه الكرامة كان سبباً لتركه البصرة ، وكان يكره ما يقولون فيه ويقول : ما أنا حتى يصفوني بهذه الصفات ، وينسبون إلي أشياء لا يسألونني عنها ولا يستكشفونها وانها ليست كما يقولون .
   وقيل أنه جاءه يوماً رجل في المسجد ، وهو جالس يدرس في حلقته وأعطاه مبلغاً من الدراهم أوصاه ان يفرقها بين الفقراء وأهل الحاجة ، ولم يكن بجانبه حين ذاك احد منهم ، فوضعه تحت باريه يجلس عليها من بواري المسجد الى جانب احد أساطينه ، ومكث ينتظر مدة ثم انصرف الى منزله ، وفي الغد جاء الى محله المعهود ، واخذ يصلي فأحتف به قوم من الزهاد والمحتاجين ، فقطع صلاته ، ورفع الباري ووزع عليهم تلك الدراهم ، فقالوا انه ضرب التراب فصار في يده دراهم ، ومثل هذا كثير أنكره عليهم حتى اضطر إلى الخروج من البصرة إلى مكة ومنها إلى بغداد (191) .
   وقد لعب أئمة مسجد البصرة دوراً متميزاً في الحياة البصرية من خلال تأدية مهامهم في أقامة الصلاة والالتزام بالاخلاق الفاضلة والمحافظة على الامن عن طريق وعظ وإرشاد الناس لمفاهيم وعقائد الدين الإسلامي ، ومن هؤلاء الأئمة : أبي عبيدة محمد بن علي بن حيدرة القريشي (192) ، وأبو علي الحسن بن علي الشاموخي (193) ، وسعيد بن اسعد (194) ، وأبي إسحاق إبراهيم بن عطية سنة 551 هـ (195) ، ومسلم بن حاتم الأنصاري (196) ، الحسن محمد بن يوسف بن نيار الحرتكي (197) ، وأبو قلابة محمد بن احمد بن محمد بن حمدان السراج (198) ، وحسان بن الحسن المجاشعي (199) .
   وبالاضافة لحلقات الدرس كانت تعقد المناظرات ، وقد أدت عدة من هذه المناظرات الى إيجاد اتجاهات فكرية جديدة ، كالمناظرة بين الحسن البصري وتلميذيه واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد (200) ـ والتي ادت الى نشوء مذهب الاعتزال (201) ، ومناظرة هشام بن الحكم وعمرو بن عبيد حول الإمامة (202) ، والمناظرة (203) التي جرت بين زعيم المعتزلة ابي علي الجبائي (204) وبين تلميذه أبي الحسن الأشعري (205) والتي ادت الى نشوء مذهب الأشاعرة (206) في علم الكلام (207) .
   وعلى أثر هذه المناظرة يروي أن أبا الحسن الأشعري أرتقى منبر مسجد البصرة وقال : أني كنت اقول بخلق القرآن ، وان الله لا يرى بالأبصار ، وان الشر يقدر ، واني تائب الى معتقد الرد على المعتزلة (208) .
   لقد استمر هذا المسجد كجامعة مصغرة يستقبل طلبة العلم من مختلف أرجاء العالم الإسلامي حتى نشأ من بعضهم أساطين من أختصاصات مختلفة فيعودوا إلى بلادهم غول لينشروا ما أخذوه من علوم بصرية وما زال الحال حتى مجيء المغول فلحق مدينة البصرة من الدمار والخراب بسبب الفتن وانعدام الأمن ، مما أدى لهجرانها إلى ما يسمى بالبصرة الحديثة (209) .
   وبقي هذا المسجد أثراً تأريخياً شاخصاً واخذ يعرف باسم ( جامع الإمام علي (عليه السلام) ) ، كما أشار لذلك ابن بطوطة (210) ، ويعرف اليوم باسم ( خطوة الإمام علي (عليه السلام) ) ، والسبب في ذلك يعود لزيارة الإمام (عليه السلام) له ايام خلافته سنة 36 هـ ، ويمكن القول انه كان لمسجد البصرة دور كبير في الحركة الإسلامية ، حيث يعد احد المساجد الجامعة في الأمصار الإسلامية الكبرى ، فكان دوره واضحاً في توجيه الشعور ، مضافاً لدوره البارز في الحركة الفكرية حيث كان جامعة علمية استقطبت طلبة العلم من شتى أرجاء العالم الإسلامي وقتذاك ، ولأهميته لا يزال الى اليوم شاخصاً ، ويعد من الأماكن الأثرية السياحية في مدينة البصرة المعاصرة ، مع انه لا يزال يؤدي مهمته الأساسية حيث تقام فيه الصلاة .

   الهوامش
1 ـ الطريحي : مجمع البحرين 1/396 .
2 ـ انظر : النووي : المجموع 3/489 ، ابن حزم : المحلى 2/263 ، ابن قدامة : المغني 1/751 ، ابن قدامة : الشرح الكبير 2/6 .
3 ـ رغم كثرة المساجد في البصرة إلا أن هذا المسجد تميز عن جميعها بدوره الواضح في الحياة السياسية والفكرية ،لذا كثرت الإشارة إليه في المصادر بألفاظ متعددة كمنبر البصرة .
  أنظر أبن حنبل : مسند 1/281 ، الخطيب : تأريخ بغداد 3/56 ، المزي : تهذيب الكمال 3/420 ، ابن كثير : البداية والنهاية 7/370 ،ا لهيثمي : مجمع الزوائد 4/304 ، أو مسجد البصرة ، انظر : مالك : المدونة الكبرى 2/86 ، ابن حنبل : المسند 1/66 ، ابن شبه : تاريخ المدينة 1/237 ، ابن قتيبة : تأويل مختلف الحديث ص 94 ، الحاكم : المستدرك 2/220 ، أو المسجد الجامع ، انظر : النووي : المجموع 3/489 ، ابن محزم : المحلى 2/263 ، ابن قدامة المغني 1/751 ، ابن قدامة : الشرح الكبير 2/ظ 6 .
4 ـ صحابي اسام في مكة ، وهاجر الى الحبشة الهجرة الثانية ، ثم إلى المدينة وعمره أربعين سنة ، وهو الذي فتح البصرة أيام الخليفة عمر بن الخطاب ، وبنى مسجدها من القصب ، ومات بالبصرة سنة 17 هـ ، انظر ترجمته : ابن سعد : الطبقات الكبرى 3/98 ـ 99 ، ابن خياط : طبقات خليفة ص 102 ، ابن حبان : مشاهير علماء الامصار ص 66 ، الطوسي : الرجال ص 45 ، ابن الأثير : أسد الغابة 3/364 ـ 365 ، التفرشي : نقد الرجال 3/189 .
5 ـ ابن حبان : مشاهير علماء الأمصار ص 66 .
6 ـ صحابي سكن البصرة واختط مسجدها في أمارة عتبة بن غزران وتوفي أواخر أيام معاوية ، انظر : ابن سعد : الطبقات الكبرى 3/316 ، 7/12 ، ابن خياط : تأريخ خليفة ص 87 ، البخاري : التاريخ الكبير 4/8 ، ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل 8/375 ـ 376 ، ابن حبان : الثقات 3/399 ، ابن الاثير : أسد الغابة 3/364 ، 4/305 ، ابن حجر : الإصابة 5/578 ، تقريب التهذيب 2/161 .
7 ـ هو نافع بن الحارث ، وامه سمية مولاة الحارث ، ادعاه واثبت صحة نسبه له ، اسلم في حصار الطائف وسكن البصرة ، وكان احد الشهود في قضية المغيرة بن شعبة وأم جميل ، أثناء ولاية المغيرة للبصرة سنة 17 هـ ، واقطعه الخليفة عمر بن الخطاب أرضاً في البصرة ، انظر : أبن سعد : الطبقات 5/507 ، 7/70 ، ابن حجر : الأصابة 6/319 ـ 320 .
8 ـ أبو عبد الله الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة السعدي التميمي ، كان قبل الإسلام شاعراًُ أسلم في عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وروى عنه ، سكن البصرة ، وكانت داره بحضرة الجامع مما يلي بني تميم ، وأصبح اول قاص في مسجدها ، وكان يسمى حماد ربه ، اختلف في وفاته قيل سنة 36 هـ ، قيل انه لما جاء الإمام علي (عليه السلام) للبصرة ارتحل الأسود إلى بلاد فارس ولم يعد حتى مات أيام معاوية سنة 42 هـ ، انظر ابن سعد : الطبقات 7/41 ـ 42 ، ابن حنبل : العلل 2/124 ، المسند 3/435 ، البخاري : التاريخ الكبير 1/145 ، ابن ابي حاتم : الجرح والتعديل 2/291 ، ابن حبان : الثقات 3/8 مشاهير علماء الأمصار ص 67 ، أبو هلال :الأوائل ص 267 ، الحاكم : المستدرك 2/123 ، 3/614 ، الطوسي ص 25 ، ابن الأثير : أسد الغابة 1/85 ـ 86 ، ابن داود : رجال أبن داود ص 52 ، ابن حجر : الأصابة 1/226 ، تهذيب التهذيب 1/295 ، الأردبيلي : جامع الرواة 1/105 .
9 ـ ابن سعد : الطبقات الكبرى 7/12 ، البلاذري : فتوح البلدان 2/423 ، ابن خال الخليفة عثمان ، ولد على عهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، ولما تولى عثمان الخلافة ولاه البصرة بعد أبي موسى سنة 29 هـ ، وضم إليه فارس ففتح مناطق بخراسان ، وقدم بأموال كثيرة وزعها في قريش والأنصار ، ولما قتل الخليفة عثمان حمل أموال البصرة ووظفها في حرب الجمل حيث حرض أم المؤمنين عائشة وطلحة والزبير على الذهاب معه الى البصرة ، ولما تولى معاوية الحكم ولاه البصرة ثلاث سنين ثم عزله ، وتوفي سنة 57 هـ ، انظر ترجمته : ابن الاثير : أسد الغابة 3/6 - 7 ، ابن حجر : الأصابة 5/14 .
12 ـ لم يتسن لي معرفة السبب في هذه التسمية .
13 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/425 ـ 426 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1/433 ، ومن طريف ما حدث لعبد الله بن عامر بن كريز أنه صعد منبر المسجد في يوم الضحى ، فارتج عليه ، فمكث زمناً ثم قال : والله لأجمع عليكم عيا ولؤما ! من أخذ شاة من الشوق فهي له وثمنها عليه ، وقال الجاحظ : إن زياداً بن أبيه لما رأى ما أصاب عبد الله بن عامر قال يواسيه : أيها الأمير إنك إن أقمت عامة من ترى أصابه أكثر ما أصابك ، عبد عساكر : تأريخ دمشق 29/254 ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 13/16 ، الذهبي : سير أعلام النبلاء 3/19 .
14 ـ حصلت على هذه المعلومة المهمة في مقال للسيد يوسف ناصر العلي يرحمه الله بعنوان (شواهد بصريه ... جامع الإمام علي (عليه السلام)) في نشرة شؤون بصرية ، العدد الثاني ، 2005 ، ص 6 ، ومن أصلاحات الإمام الإقتصادية إنه ضرب أول عملة عربية إسلامبة في البصرة ، لمزيد من التفاصيل انظر : النصر الله ، البصرة المواطن الأول لأول عملة عربية إسلامية ، مجلة دراسات البصرة ، ص 1 ـ 12 .
15 ـ المجلسي : بحار الأنوار 41 / 33 .
16 ـ نسبه لامه سميه لأنها كانت من البغايا ، فولد زياداً على فراش زوجها عبيد ، ولد عام الفتح بالطائف ، وعمل كاتباً للمغيرة بن شعبة ، لذلك شهد له لما أتهم المغيرة بالزنا ، وقد عرف زياد بالمقدرة الارادية حيث ولاه الإمام علي بعض المناصب ، ثم استلحقه معاوية بأبي سفيان وولاه البصرة والكوفة فكان أول من جمعا له حتى وفاته بالطاعون ، انظر ابن أبي حديد : شرح نهج البلاغة 16/179 ـ 204 .
17 ـ قعيقعان جبل بالاحواز ، وسمي بذلك لان عبد الله بن الزبير لما ولى ابنه حمزة البصرة خرج حمزة إلى الاحواز فلما رأى هذا الجبل قال : كأنه قعيقعان ، تشبيها بجبل قعيقعان في مكة ، الحموي : معجم البلدان 4/379 ـ 380 .
18 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/340 ، 427 ، الحموي : معجم البلدان 1/433 ، الفيروز آباذي : القاموس المحيط 3/72 ، ابن حجر : الاصابة 2/29 ، الزبيدي :تاج العروس 5/477 .
19 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/426 .
20 ـ هو حارثة بن بدر بن الحصين التميمي الغداني نسبة لجده غدانة ، قيل أدراك النبي ، وكان له أخبار في الفتوحات ومواقف مع الخليفة عمر والإمام علي وزياد بن أبيه وولده عبيد الله ، شارك في الجمل مع أم المؤمنين عائشة وقتل أبه فيها ، ثم عاث فساداً ، ثم طلب الأمان من الإمام وتاب وشارك مع الإمام في صفين ، كان نديماً لزياد منهمكاً في الشراب ، ولاه عبيد الله بن زياد ولايه سرق ، وقاد أهل البصرة في حروبهم ضد الخوارج حتى مات غريقاً بعد هزيمته أمامهم سنة 65 هـ ، انظر : الضبي : الفتنة ووقعة الجمل ص 175 ، المنقري : وقعة صفين ص 25 ، الطبري :جامع البيان 6/301 ـ 302 ، الحاكم المستدرك 3/473 ، ابن حزم : المحلى 11/302 ، التونخي :الفرج بعد الشدة المستدرك 3/370 ـ 371 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 11/389 ـ 397 ، ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة 4/141 ـ 148 ، ابن حجر : الأصابة 2/138 .
21 ـ هو ابو يزيد خداش بن بشير المجاشعي التميمي ، وأمه امة حمراء سجستانية ،لقب بالبعيث لقوله بيت من الشعر ، وهو من أهل البصرة ، دخل مع جرير في هجاء لأربعين سنة توفي سنة 134 هـ ، انظر : ابن سلام الجمحي : طبقات الشعراء ص 202 ، ابن ما كولا : كمال الكمال 1/384 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 16/325 ـ 329 .
24 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/427 .
25 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/427 .
26 ـ رحلة ابن بطوطة 1/116 .
27 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/427 .
28 ـ د . جاسم صكبان علي : البصرة في العصر الأموي : بحث منشور في موسوعة البصرة الحضارية ( الموسوعة التأريخية ) ص 19 .
29 ـ ابن الأثير : الكامل في التاريخ 3/49 .
30 ـ هو أبن زياد السالف الذكر ولد في البصرة سنة 28 هـ ، ولاه معاوية خراسان سنة 53هـ ، لما توفي أبيه ولاه البصرة سنة 55هـ ، جمع له يزيد العراقين وفوض له القضاء على ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) ، وبعد وفاة يزيد طمع عبيد الله بالخلافة ورشح نفسه لها باعتبار انه من الأسرة الأموية ، إلا انه فشل في ذلك ، وقد قتل على يد قوات المختار الثقفي بقيادة إبراهيم بن مالك الإشتر في الخازر قرب الموصل سنة 67 هـ ، انظر : الطبري : تأريخ الطبري 4/219 ـ 557 (صفحات متفرقة) ، الزركلي : الأعلام 4/193 .
31 ـ هو عبيد الله بن نافع الحارث عمه زياد بن ابيه ، روى عن ابن عمر انظر : ابن الجعد : مسند ابن الجعد ص 349 ، البخاري : صحيح 2/7 ، النسائي : السنن الكبرى 1/376 ، 4/152 ، 173 ، 323 ، العقيلي : ضعفاء العقيلي 3/294 ، الزيعلي : القرآن 1/403 ، ابن شاهين : ناسخ الحديث ص 432 ، الحاكم : المستدرك 4/209 ، الزيعلي : نصب الراية 4/126 ، قال ابن الأثير : تفرد برواية غريبة وهي إن قوله تعالى :( يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ ) إن المقصود بالسجل هو كاتب عند النبي يسمى سجل مهمته طوي الكتب ، أسد الغابة : 2/261 ، أما موقف علماء الجرح والتعديل منه : قال يحيى : ليس بشيء ، قال علي : يروي أحاديث منكرة ، وقال النسائي : متروك ، المناوي : فيض القدير 3/54 .
32 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/428 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان ج 1/434 .
33 ـ هو أبو الوليد صالح بن أبي صالح عبد الرحمن من أهل البصرة ، كان أبوه من سبي سجستان أيام الخليفة عثمان ، تعلم العربية وأتقنها ، وأخذ يعمل بالديوان لزياد وابنه عبيد الله ، وهو أول من نقل الديوان من الفارسية إلى العربية أيام الحجاج ، وولاه سليمان ديوان الخراج في العراق ، ثم ولاه السند ، ولما تولى يزيد بن عبد الملك أرسلها الى والي العراق عمر بن هبيرة فقتلة ، انظر : ابن خياط : التأريخ ص 243 ، 248 ، ابو هلال : الأوائل ص 187 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 23/343 ، ابن الجوزي : زاد المسير 8/184 ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 5/76 ، 12/161 ، القرطبي : الجامع لأحكام القرآن 19/219 .
34 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/427 .
35 ـ الواحدي : اسباب النزول ص 243 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 53/429 .
36 ـ ولد في الحميمة سنة 122 هـ ، ولاه المنصور الكوفة سنة 146 هـ ، وتولى البصرة للمهدي سنة 160 هـ ، وأبقاه الهادي والرشيد حتى وفاته سنة 173 هـ ، انظر : ابن خياط : تأريخ خليفة ص 179 ، 358 ، 364 ، 366 ، العقيلي : الضعفاء 4/73 ، الخطيب البغدادي : تأريخ بغداد 2/386 ـ 387 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 53/128 ـ 140 .
37 ـ ولد في 14 هـ لذا يعد في التابعين من أهل البصرة ، تولى سجستان أيام زياد والحجاج ، وتولى قضاء البصرة توفي 79 هـ ، انظر : الذهبي : تأريخ الإسلام 5/477 ـ 479 ، الزركلي : الأعلام 4/191 ـ 192 .
38 ـ عده عن المغيرة بن شعبة ، وروى عنه محمد بن سيرين ، وصف بأنه ثقة قليل الحديث ، انظر : ابن سعد : الطبقات 7/154 ، البخاري : تأريخ الكبير 6/377 ، العجلي : معرفة الثقات 2/187 .
40 ـ وهي التي اتهم المغيرة بن شعبة بأرتكابه فاحشة الزنا معها ، أنظر : البلاذري : فتوح البلدان 2/423 ، الحاكم : المستدرك 3/448 ، ابن شاذان : الإيضاح ص 552 .
41 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/429 ، ابن الأثير : الكامل 5/226 ، ابن كثير : البداية والنهاية 10/142 .
42 ـ عيسى بن جعفر بن المنصور ، أخ زبيدة وابن عم هارون الرشيد ، أرسله الرشيد على راس ستة آلاف مقاتل إلى اليمن فهزم وأسر وقتل ، الزركلي : الاعلام 5/102 .
43 ـ البلاذري : فتوح البلدان 2/428 ـ 429 .
44 ـ ابن قتيبة : الإمامة والسياسة 2/40 .
45 ـ ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 8/147 ، ابن كثير :البداية والنهاية 11/34 .
46 ـ د : تحسين حميد مجيد : تأريخ البصرة من مقتل المتوكل حتى التسلطص 80 ، العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/285 .
47 ـ أبو طاهر سليمان بن الحسن بن بهرام الجنابي القرمطي ، استولى ابوه سنة 301 هـ على هجر والإحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين ، لما جاء أبو طاهر هاجم البصرة سنة 311 هـ ، ثم كتب للمقتدر يطلب ان يضم له البصرة والاحواز ، ولما رفض هاجم الكوفة سنة 312 هـ ، وهزم جيش المقتدر ، ثم سار لمكة سنة 317 هـ ، واقتلع الحجر الأسود وارسله إلى هجر لأكثر من عشرين سنة ، ومات في هجر بالجدري سنة 332 هـ ، انظر : القرطبي : صلة تاريخ الطبري ص 76 ـ 114 ، الذهبي : سير أعلام النبلاء 15/320 ـ 325 .
48 ـ المسعودي : التنبية والإشراف ص 330 ، القرطبي : صلة تأريخ الطبري ص 76 .
49 ـ لم اعثر على ترجمة له .
50 ـ العباسي : موسوعة لتأريخ البصرة 1/285 .
51 ـ ابو المظفر شمس الدين باتكين بن عبد الله الرومي الناصري ، ولد في 560 هـ ، وقدم بغداد صبياً سنة 574 هـ ، كان مملوكاً لعائشة بنت الخليفة المستنجد العباسي المعروف بالفروزجية ، كان مهتماً بالعلم فحفظ القرآن الكريم ، وكان يديم المذاكرة في العلوم والسير والتأريخ والاخبار والاشعار ، وله نظم حسن ، عمل أولاً جندياً ، وأقام بتكريت مدة ، وتولى خراج البصرة وحربها لمدة ثلاث وعشرين سنة ، فعمرها وجدد بعض المدارس المندرسة وأنشأ لأول مرة مدرسة للحنابلة ، ومدرسة للطب ، وعمر مستشفى كان قد خرب وعطل ، وأعاد عمارة مسجد البصرة بعد احراقه سنة 624 هـ ، وبنى قبري الزبير وطلحة ، وجعل فيهما الفرش والقناديل ، وبنى سوراً على بني مازن ، سوراً محكماً بالأبواب الحديدية على المدينة ، وأهتم بالجانب العلمي ، فأنتشر العلم في زمانه ، ثم تولى خراج أربل وحربها في عهد المسنتصر حتى احتلها المغول سنة 630 هـ ، فذهب إلى بغداد واستقر بها حتى وفاته في 23 شوال سنة 640 هـ وقد بلغ الثمانين ، فدفن في مقبرة الشونيزي ، أنظر : الحوادث الجامعة 54 ـ 55 ، 73 ،137 ، 209 ، الذهبي : التأريخ الإسلام 46 ، 431 ـ 432 .
52 ـ الحوادث الجامعة والتجارب النافعة ص 54 ـ 55 ، 209 .
53 ـ واد بين البصرة ومكة سمي نسبة لسبعة أخوة يحملون أسماء السباع ، وهو الوادي الذي قتل فيه الزبير بعد اعتزاله الحرب في يوم الجمل ، انظر : البلاذري :أنساب الاشراف 2/237 ، 254 ، 257 ، الحموي : معجم البلدان 5/343 ـ 344 .
54 ـ سورة البقرة آية 137 .
55 ـ رحلة أبن بطوطة 1/115 ـ 116 .
56 ـ لم يتسن لي معرفته .
57 ـ رحلة أبن بطوطة 1/116 .
58 ـ العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/306 .
59 ـ العباسي :موسوعة تأريخ البصرة 1/306 ـ 307.
60 ـ العباسي :موسوعة تأريخ البصرة 1/286 .
61 ـ العباسي :موسوعة تأريخ البصرة 1/286 .
62 ـ توجد دائرة المعارف للبستاني المجلد الخامس ص 24 صورة رقم 111 ، نقلاً من : العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/286 .
63 ـ الحموي : معجم البلدان 1/436 .
64 ـ وقد دخل هذا الوهم الأستاذ عبد الوهاب عزام في كتابه رحلات ص 191 فأقر أنها مئذنة مفردة وهذا غير صحيح ، العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/286 ـ 287 .
65 ـ العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/286 ـ 287 .
66 ـ أما الآن فمدينة الزبير من الناحية الإدارية أصبحت قضاءاً .
67 ـ لم اعثر على ترجمة له .
68 ـ العباسي :موسوعة تأريخ البصرة 1/287 .
69 ـ الطبري :تأريخ 3/480 ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 14/14 ، ابن كثير :البداية 7/260 .
70 ـ الضبي : الفتنة ووقعة الجمل ص 178 .
71 ـ نهج البلاغة ص 44 ـ 45 .
72 ـ نهج البلاغة ص 46 ، الزمخشري : ربيع الابرار 1/308 ، من خلال ما جاء في هذا النص ثبت غن الإمام (عليه السلام) سبق الفلكيين في التوصل لبعض المسائل الفلكية ، كإشارته الى أن منطقة الأبلة هي ابعد موضع في الأرضعن السماء ، فقد جاء في أعلاه عن البصرة انها : ( بعيدة عن السماء ) ، فالإمام يشير إلى ما توصل إليه علماء الفلك في أن ابعد موضع في الأرض عن السماء هو ( الأبلة ) ، ومعنى البعد هنا ، هو بعد تلك الارض المخصوصة عن دائرة معدل النهار والبقاع ، والبلاد تختلف في ذلك ، واكد ابن أبي الحديد إن الإلات الفلكية والأرصاد دلت على إن ابعد موضع في المعمورة عن ذلك دائرة معدل النهار هو الأبلة ، إن الإشارة أعلاه تعد من خصائص أمير المؤمنين (عليه السلام) لانه اخبر عن أمر لا تعرفه العرب ، ولا تهتدي إليه ، وهو امر خاص بالمدققين من الحكماء ، لذا عدت هذه الإشارةمن أسراره وغرائبه البديعة ، شرح نهج البلاغة 1/267 ـ 268 .
73 ـ الحموي : معجم البلدان 1/436 ، المحمودي : نهج السعادة 1/325 ـ 326 .
74 ـ معجم البلدان 5/219 .
75 ـ ابن قتيبة :الإمامة والسياسة 1/105 ، لمزيد من التفاصيل انظر :النصر الله :ولاية ابن عباس على البصرة في عهدي الإمام الحسن (عليهما السلام) ،مجلة رسالة الرافدين ، العدد الرابع ، ص 57 _ 93 .
76 ـ انظر ترجمتة : ابن سعد : الطبقات 7/93 ـ 97 ، البخاري : التأريخ الكبير 2/50 ، العجلي : معرفة الثقات 1/212 ، الهيثمي : مجمع الزوائد 10/2 ، السيد الخوئي : معجم رجال الحديث 3/166 .
77 ـ ابن قيتيبة : الإمامة والسياسة 1/164 ـ 165 .
78 ـ الثقفي : الغازات 2/651 ، الطبري : التأريخ 4/128 .
79 ـ ابن حنبل : مسند 5/8 ، ابن ابي شيبة : المصنف 4/184 ، الهيثمي : مجمع الزوائد 4/304 ، الهيثمي : بغية الباحث ص 160 .
80 ـ اختلف فيه بين من يقول انه من اصحاب المواعظ ، ومن يقول انه ترك اموالاً ولم يعط زكاتها ولم يصل رحمه بها حتى مات ، انظر : الدرامي : سنن الدرامي 1/42 ، العدني : كتاب الإمان ص 85 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 24/147 ، 27/107 ـ 110 ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 9/63 ، 16/203 .
81 ـ هو أحد الخوارج الذين نجوا من القتل في النهروان ، وقتل لما خرج على عبيد الله بن زياد : ابن خياط : تأريخ خليفة 196 ، 149 .
82 ـ ابن الأثير : الكامل في التأريخ 3/44 ـ 48 ، ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة 16/202 ـ 203 .
83 ـ اليعقوبي : التأريخ 2/232 ، ابن الأثير : الكامل في التأريخ 3/61 .
84 ـ الطبري : تأريخ 4/266 ، ابن الأثير : الكامل في التأريخ 3/135 ـ 136 .
85 ـ حكم أي نادي (لا حكم إلا لله) وهو شعار الخوارج .
86 ـ العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/288 .
87 ـ هو ابو غسان مالك بن مسمع بن شيبان البكري الربعي سيد ربيعة في زمانه ، ولد أيام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، كان موقفه سلبياً من الأمام علي يوم الجمل ولم يساند والي الإمام في فتنة ابن الحضرمي ، ولم يستجب لدعوة الإمام الحسين ، كان على خمس بكر بن وائل في حربهم للمختار وساند عبد الملك ضد مصعب بن الزبير ، توفي بالبصرة سنة 73 هـ ، أنظر : الضبي : الفتنه ص 154 ، 176 ، البلاذري : انساب الأشراف 2/237 ، 263 ، 426 ، الدينوري :الأخبار الطوال 231 ، الطبري : تأريخ الطبري 3/516 ، 541 ، 4/265 ـ 586 (صفحات متفرقة) ، الثقفي : الغازات 2/389 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 16/124 ـ 125 ، 37/454 ـ 457 ، 56/497 ـ 499 ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 4/41 ، ابن حجر : الإصابة 6/217 .
88 ـ شقيق بن ثور بن عفير السدوسي البصري ، رئيس بكر بن وائل ، وكان صاحب رايتهم يوم الجمل مع الإمام ، وصفين ، عد من ثقات التابعين ، أنظر : البلاذري : انساب الأشراف 2/237 ، 306 ، المنقري : وقعة صفين ص 288 ، 306 ، 485 ، 487 ، ابن أبي حاتم : الجرح 4/372 ، ابن حبان : الثقات 4/354 ـ 355 ، 6/448 ، الطبري : تأريخ الطبري 3/513 ، 4/26 ، 112 ، 388 ، 393 ـ 396 ، 407 ، السمعاني :الأنساب 1/45 ـ 46 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 23/146 ـ 152 ، الذهبي : سير أعلام النبلاء 3/538 .
89 ـ الطبري : تأريخ الأممم والملوك 4/396 ، 407 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 9/165.
90 ـ الطبري :تأريخ الأمم والملوك 4/387 ـ 390 ، ابن الأثير : الكامل في التأريخ 3/227.
91 ـ هو زعيم من بني عتيك الازد وكان رئيس الازد وربيعة في البصرة ، وكان يلقب قمر العراق لجماله ، وممن كاتبهم الحسين (عليه السلام) ولم يجبه ، وبعد وفاة يزيد بن معاويه سهل لعبيد الله بن زياد الوالي الأموي الهرب للشام ،ونصبه والياً على البصرة من بعده إلا أن بني تميم اختاروا عبد الله بن الحارث الهاشمي ، وعمت الفوضى ، وخرج من كان في السجن ، وبينما كان مسعود يخطب صار هرج ومرج وقتل مسعود ، واتهم الخوارج الذين خرجوا من السجنبقتله سنة 64 هـ ، والسبب إن مسعوداُ أشار على والي البصرة ابن زياد بسجن ابن الأزرق احد زعماء الخوارج وأتباعه ،فلما هرب ابن زياد تمكن الخوارج من الهروب من السجن وكان اكثرهم من تميم ، انظر : ابن حبيب : أسماء المغتالين ، نوادر المخطوطات ، 2/188 ـ 189 ، الطبري : تأريخ 4/265 ، 392 ـ 406 ، السمعاني : الأنساب 4/24 ، 541 .
92 ـ الطبري : تأريخ الأمم والملوك 4/405 . ابن الأثير : الكامل في التاريخ 3/231 ـ 237 .
93 ـ ابن عساكر : تاريخ دمشق 28/77 ، ابن الأثير : الكامل في التاريخ 3/331 .
94 ـ الإمامة والسياسة 2/39 ـ 40 . 95 ـ الطبري : تأريخ 5/41 ، النحاس : معاني القرآن 2/465 ، الزمخشري : الفائق :3/423 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 12/127 ، القرطبي : الجامع 7/50 .
96 ـ الإمامة والسياسة 2/40 .
97 ـ الحاكم : المستدرك 4/168 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 16/124 ، ابن الأثير : الكامل في التاريخ 3/387 ـ 388 ، ابن حجر : فتح الباري 6/214 .
98 ـ المزي : تهذيب الكمال 3/420 .
99 ـ الطبري : تأريخ 6/251 ، ابن كثير :البداية 10/98 .
100 ـ عن تفاصيل ذلك انظر : اليعقوبي : التأريخ 2/509 ، الطبري : تأريخ 7/64 ـ 66 ، ابن كثير : البداية والنهاية 11/34 .
101 ـ ابو الفضل العباس بن الفرج الرياشي من نحويي البصرة ولغويها وهو من موالي سليمان بن علي العباسي ، سمع من الأصمعي ومحمد بن سلام ، وروى عنه ابن أبي الدنيا وابن دريد وآخرين ، السمعاني : الأنساب 3/111 ـ 112 ، ابن كثير : البداية والنهاية 11/35 .
102 ـ العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/291 .
103 ـ د : تحسين حميد مجيد : تأريخ البصرة من مقتل المتوكل حتى التسلط ص 80 ، العباسي :موسوعة تأريخ البصرة 1/285 .
104 ـ أبو طاهر سليمان بن الحسن بن بهرام الجنابي القرمطي ، استولى ابوه سنة 301 هـ على هجر والإحساء والقطيف وسائر بلاد البحرين ، ولما جاء أبو طاهر هاجم البصرة سنة 311 هـ ، ثم كتب للمقتدر يطلب أن يضم له البصرة والأحواز ، ولما رفض هاجم الكوفة سنة 312 هـ ، وهزم جيش المقتدر ، ثم سار لمكة سنة 317 هـ ، واقتلع الحجر الأسود وأرسله إلى هجر لأكثر من عشرين سنة ، ومات في هجر بالجدري سنة 332 هـ ، انظر : القرطبي : صلة تأريخ الطبري ص 76 ـ 114 ، الذهبي : سير أعلام النبلاء 15/320 ـ 325 .
105 ـ المسعودي : التنبية والأشراف ص 330 ، الذهبي : سير اعلام النبلاء 15/320 ـ 325 .
106 ـ لم أعثر على ترجمة له .
107 ـ العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/285 .
108 ـ ابن سعد : الطبقات الكبرى 7/5 ـ 90 .
109 ـ شجر طيب يستاك به ، الزمخشري : الفايق 1/99 ، 2/317 .
110 ـ يقصد سعد بن أبي وقاص .
111 ـ ابن سعد : الطبقات 2/11 ، 7/6 ، الطبراني : معجم الأوسط 5/289 ، الزمخشري : الفايق 1/99 ، ابن الأثير : اسد الغابة 3/363 ـ 365 ، المتقي الهندي : كنز العمال 7/202 ، ولكن عتبة توفي سنة 16 أو سنة 17 هـ قبل ظهور الأمصار ، ولعتبة خطب أخرى انظر : الترمذي سنن الترمذي 4/104 ، ابن رجب الحنبلي : التخويف من النار ص 53 .
112 ـ الطيالسي : مسند الطيالسي ص 72 ، البخاري :التاريخ الكبير 2/341 ، الطبري جامع البيان 11/138 ، أبي يعلى : مسند ابي يعلى 13/198 ، الواحي :أسباب النزول ص 153 .
113 ـ البلاذري : أنساب الأشراف 2/130 ، 146 ، ابن كرامة : تنبيه الغافلين ص 83 ، 148 ، ابن عساكر : تأريخ مدينة دمشق 42/33 ، 480 ، الحموي : معجم البلدان 5/219 ، المحب الطبري : ذخائر العقبى ص 56 ، المزي : تهذيب الكمال 12/18 ، ابن كثير : البداية والنهاية 7/370 ، ابن حجر : تهذيب التهذيب 4/179 ، المتقي الهندي : كنز العمال 13/164 .
114 ـ نهج البلاغة ص 44 ـ 45 .
115 ـ شرح نهج البلاغة 1/253 .
116 ـ انظر عن خطب وإجابات ابن عباس من على منبر البصرة : ابن حنبل : مسند 1/281 ، 295 ، ابن شيبة : تأريخ المدينة 3/914 ، 921 ، الصنعاني : المصنف 1/178 ، ابن أبي شيبة : المصنف 2/212 ، أبي داود : سنن أبي داود 1/365 ، النسائي : سنن النسائي 5/51 ، الطيالسي :مسند الطيالسي ص 6 ، 353 ، ابن حميد :مسند عبد بن حميد ص 234 ، الطبر : جامع البيان 2/765 ، 774 ، أبي يعلى : مسند أبي يعلى 4/214 ، ابن حزم : الأحكام 2/242 ، الدمياطي :إعانة الطالبين 2/80 ، ابو نعيم الأصبهاني :ذكر أخبار أصفهان 2/229 ، الخطيب البغدادي : تأريخ بغداد 3/56 ، الطبرسي : مجمع البيان 2/128 ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 19/376 ، ابن كثير : تفسير ابن كثير 1/297 ، الهيثمي : مجمع الزوائد 10/372 ، السويطي : الدر المنثور 1/301 .
117 ـ أبو هلال : الأوائل ص 209 .
118 ـ ابن حجر : الإصابة 4/129 .
119 ـ الذهبي : سير أعلام النبلاء 19/156 ـ 157 .
120 ـ هو أبو محمد القاسم بن علي بن محمد بن عثمان الحريري البصري ولد في البصرة سنة 446 هـ ، الأديب الكبير صاحب المقامات المعروفة بالمقامان الحريرية ، توفي بالبصرة سنة 516 هـ ، انظر : ابن خلكان : وفيات الأعيان 1/419 ، الزركلي : الأعلام 5/177 .
121 ـ العباسي : موسوعة تأريخ البصرة 1/297 .
122 ـ الحموي : معجم الأدباء 17/195 ـ 196 ، القفطي : المحمدون ص 32 .
123 ـ لم اعثر على ترجومة له .
124 ـ الطبري :جامع البيان 30/320 ، الحاكم : المسترك 2/220 ، القرطبي : الجامع لأحكام القرآن 2/118 .
125 ـ ابن عساكر : تأريخ دمشق 32/68 .
126 ـ ابن عساكر : تأريخ دمشق 61/326 .
127 ـ الذهبي :سير اعلام النبلاء 10/169 ـ 170 .
128 ـ المزي :تهذيب الكمال 22/272 .
129 ـ البلاذري :فتوح البلدان 2/425 .
130 ـ الجاحظ :كالبرصان والعرجان ص 199 ابن ابي حاتم : الجرح والتعديل 2/291 ، ابن الأثير : اسد الغابة 1/86 ، المزي : تهذيب الكمال 3/222 ، ابن حجر :الإصابة 1/226 .
131 ـ المناوي : فيض القدير 1/104 .
132 ـ ابن عساكر :تاريخ دمشق 58/130 .
133 ـ ابن سعد :الطبقات الكبرى 7/5 ـ 90 .
134 ـ ابو نجيد عمران بن حصين بن عبيد الخزاعي أسلم عام فتح خيبر ، وكان حامل راية خزاعة يوم فتح مكة ، بعثه الخليفة عمر ليفقه اهل البصرة ، واعتزل الحرب في صفين ، ولاه زياداً قضاء البصرة ، توفي سنة 52 هـ ، له في كتب الحديث 130 حديثاً ، أنظر : ابن سعد : الطبقات 7/9 ـ 12 .
135 ـ هو أبو تمامة أنس بن مالك الخزرجي الأنصاري ، ولد بالمدينة قبل الهجرة بعشر سنين ، وخدم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى بعد وفاته ، وبعدها هاجر الى دمشق ، ثم الى البصرة التي استقر بها حتى وفاته سنة 93 هـ ، وكان آخر الصحابة موتاً ، وقد ذكر له له رواة الحديث 2286 حديثاً ، أنظر : ابن سعد :الطبقات الكبرى 7/17 ـ 26 ، ابن حجر :الإصابة 1/275 ـ 278 .
136 ـ هشام بن عامر بن أمية الأنصاري ، كان أسمه شهاب وسماه النبي هشاماً ، وروي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وروى عنه سعيد بن جبير وآخرين ، له مشاركة في فتوحات كابل ننزل البصرة وتوفي في إمارة زياد ، أنظر : ابن سعد : الطبقات 7/26 ـ 27 ، ابن حجر : الإصابة 6/425 .
137 ـ أبو بشر قبيصة بن المخارق بن عبد الله بن شداد بن ربيعة العامري الهلالي ، وفد على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وروى عنه ، وروى عنه أبو عثمان النهدي وغيرهم ، انظر : ابن سعد : الطبقات 7/35 ، ابن حبان : الثقات 3/245 ، ابن الاثير : اسد الغابة 4/192 ـ 193 .
138 ـ أبو عثمان عبد الرحمن بن مل (باللام الثقيلة) بن عمرو بن عدي ، كان ممن أدرك الجاهلية ، اسلم في زمان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لنكه لم يره ولم يسمع منه ، وانما سمع من عدد من الصحابة كعمر والإمام علي وأبن عباس وأسامة وأبي هريرة وابن مسعود وغيرهم ،غزا القادسية وجلولاء وتستر ونهاوند وآذربيجان ، سكن الكوفة ولما قتل الحسين تركها إلى البصرة ، وقيل شارك مع المختار ، وفي البصرة أصبح عريفاً ، أخذ منه الكثير من البصريين ، عد من كبار التابعين وثقاتهم مات في 95 او 100 هـ ، أنظر : ابن سعد : الطبقات 7/97 ـ 98 ، ابن معين : تأريخ 1/393 ، 2/216 ، 261 ، ابن خياط :تأريخ ص 250 ، طبقات ص 352 ،مسلم : المنفردات والوحدان ص 43 ، 100 ، العجلي : معرفة الثقات 2/416 ، أبو داود : سؤالات الاجري 1/223 ، 2/301 ، ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل 5/283 ، ابن حبان : الثقات 5/75 ، الخطيب البغدادي : تأريخ بغداد 10/200 ـ 201 ، ابن الأثير: أسد الغابة 3/324 ، النووي : شرح مسلم 1/73 ، المجلسي : بحار الأنوار 45/367 ، المباركفوري : تحفة الاحوذي 7/146 .
139 ـ ابن حنبل : مسند 5/32 ، الطيالسي : مسند الطيالسي ص 183 ، الطبراني : المعجم الكبير 18/230 ، الهيتمي : مجمع الزوائد 3/309 .
140 ـ ابن حنبل :مسند 1/66 ، ابن الجعد :مسند ابن الجعد ص 84 ، الخطيب البغدادي :تأريخ بغداد 1/272 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 15/173 .
141 ـ ابن حنبل :مسند 5/45 .
142 ـ البيهقي :السنن الكبرى 9/147 . 143 ـ أبو يعلى :مسند أبو يعلى 1/171 .
144 ـ سمي بالصفي للزومه الصف الأول في الصلاة بمسجد البصرة خمسين سنة ، الطبراني :معجم الأوسط 2/98 ، المزي : تهذيب الكمال 4/113 ، ابن حجر : تهذيب التهذيب 1/391 .
145 ـ كان ضعيفاً عند علماء الجرح والتعديل ، انظر : العقيلي : الضعفاء 1/139 ، المزي : تهذيب الكمال 4/156 .
146 ـ كان ضعيفاً عند علماء الجرح والتعديل ، انظر :العقيلي :الضعفاء 3/278 ، الخطيب البغدادي : تأريخ بغداد 12/180 .
147 ـ ابن قتيبة : تأويل مختلف الحديث ص 94 .
148 ـ هو عبد الله بن أبي الحسن البصري ، ولد في المدينة سنة 21 هـ ، وكانت أمه مولاة لأم سلمه وتفقه في الدين حتى أصبح من كبار فقهاء ومحدثي تابعي البصرة وله رسالة إلى عبد الملك حول القدر ، وكانت له حلقة في مسجد البصرة حتى تخرج على يديه عدد من المشاهير كواصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وغيرهم توفي في سنة 110 هـ ، أنظر ترجمته : ـ البخلي : باب ذكر المعتزلة ص 86 ـ 87 ، القاضي :فضل الأعتزال ص 215 ـ 225 ، المزي : تهذيب الكمال 6/106 ، ابن المرتضى : طبقات المعتزلة ص 18 ـ 24 .
149 ـ ديوان الفرزدق 1/294 .
150 ـ أنظر : ابن عطاء :الخطبة الخالية من الراء (نوادر المخطوطات) 2/118 ـ 136 ، البخلي : باب ذكر المعتزلة ص 64 ـ 68 ، أبو هلال : الأوائل ص 269 ـ 272 ، ابن النديم الفهرست ص 10 (تراجم ملحقة بآخر الكتاب) ، الشريف المرتضى : الامالي 1/154 ـ 156 ، 175 ـ 180 ، البغدادي : الفرق ص 70 ـ 72 ، الشهرشتاني : الملل ص 36 ـ 38 ، الجرجاني : التعريفات ص 178 ، 202 ، ابن المرتضى : طبقات المعتزلة ص 28 ـ 35 ، بدوي : مذاهب الإسلاميين 1/73 ـ 96 .
151 ـ أنظر ترجمته : البخلي :باب ذكر المعتزلة ص 90 ـ 91 ، القاضي : فضل الاعتزال ص 242 ـ 250 ، الشريف المرتضى: الامالي 1/84 ، 180 ـ 187 ، الشهرستاني : الملل ص 38 ، ابن كلخان : وفيات 3/460 ـ 462 ، الجرجاني : التعريفات ص 129 ، ابن المرتضى : طبقات المعزلة ص 35 ـ 41 ، المقريزي :الخطط 2/346 ، عمر فروخ : تأريخ الفكر العربي ص 224 ـ 225 .
152 ـ أبو سلمة حماد بن سلمة بن دينار الربعي بالولاء البصري ، كان مفتي البصرة ، ومن رجال الحديث والنحو فيها ، توفي سنة 167 هـ ، انظر : ابو الطيب كمراتب النحويين ص 74 ، القفطي : أنباه الرواة 1/364 ـ 365 ، الذهبي : ميزان الاعتدال 1/590 ـ 595 ، المزي : تهذيب الكمال 12/387 ، أبن حجر : تهذيب التهذيب 3/11 ـ 14 .
153 ـ أبو بشير وقيل أبو الحسن عمرو بن عثمان بن قنبر الملقب بسيبويه البصري، كان إمام النحاة ، أول من بسط علم النحو ، صحب الفراهيدي واخذ عنه ، وصنف كتابه المعروف بكتاب سيبويه ، الذي كان أول من نهج فيه هذا المنهج ، توفي سنة 180 هـ ، انظر : أبو الطيب : مراتب النحويين ص 73 ، الزبيدي: طبقات النحويين واللغويين ص 66 ـ 74 ، ابن الانباري : نزهة الالباء ص 54 ـ 58 ، القطفي: أنباه الرواة 2/346 ـ 360 ، ابن خلكان : وفيات الأعيان 1/385 ، ابن كثير : البداية والنهاية 1/176 ، السيوطي : بغية الوعاة 2/229 .
154 ـ أبو بكر أزهر بن سعد السمان الباهلي بالولاء ، ولد في البصرة سنة 111 هـ ، ويعد من علماء الحديث فيها ، كان يتردد على المنصور العباسي ، توفي سنة 203 هـ ، انظر : أبن حجر : تهذيب التهذيب 1/177 ـ 178 .
155 ـ الزركلي :الأعلام 1/291 ، العباسي :موسوعة تأريخ البصرة 1/301 ـ 302 ، الدرويش: د . جاسم ، والكنزاوي : مهند : مراكز التعليم في البصرة في العصر الإسلامي ص 108 ، الكنزاوي: التعليم في البصرة في العصر الإسلامي ص 64 .
156 ـ تأريخ 6/321 ـ 322 .
157 ـ أبو يعلى احمد بن محمد بن حسن العبدي البصري المالكي في زمانه ، ولد سنة 400 هـ ، ومسكنه محلة القسامل في البصرة ، يعد من كبار علماء البصرة وقد برع في عشر علوم ، توفي سنة 49 هـ ، الذهبي: سير أعلام النبلاء 19/156 ـ 157 ، ابن كثير : البداية والنهاية 12/190 .
158 ـ الذهبي: سير أعلام النبلاء 19/157 .
159 ـ الخطيب البغدادي: تأريخ بغداد 2/15 ، ابن عساكر : تأريخ دمشق 52/67 ، ابن حجر : مقدمة فتح الباري ص 487 .
160 ـ الزركلي :الأعلام 2/180 .
161 ـ الحاكم الحسكاني : شواهد التنزيل 1/455 .
162 ـ ابن ماكولا :تهذيب الكمال 7/186 ، السمعاني : الأنساب 5/78 ، السهمي : تأريخ جرجان ص 454 ـ 455 .
163 ـ مات بالبصرة سنة 375 هـ ، وصلى عليه السهمي صاحب تأريخ جرجان في مسجد البصرة ، السهمي : تأريخ جرجان ص 53 .
164 ـ الحديثي : المدارس النحوية ص 25 ـ 110 .
165 ـ أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سلفان بن جندل الكناني الدؤلي البصري ، أول من أسس علم النحو ، كان معدوداً من الفقهاء والشعراء والأعيان والأمراء ، والحاضري الجواب ، وكان من سادات التابعين ، ثقة في حديثه ، رواى عن الامام علي ( عليه السلام ) توفى في البصرة سنة 69 هـ ، انظر السير في اخبار النحويين واللغويين البصريين ص 13 ، المرزباني : معجم الشعراء ص 94 ، ابو الطيب : مراتب النحويين ص 20 ـ 23 ، ابو هلال : الاوائل ص 267 ـ 269 ، القفطي : انباه الرواة 1 / 13 ـ 23 ، ابن خلكان : وفيات الاعيان 1 / 240 ، السيوطي : بغية الوعاة 2 / 22 .
166 ـ ابو الطيب : مرايب النحويين ص 20 ، ابو هلال : الاوائل ص 267 ، ابن النديم : الفهرست ص 45 ، المفيد : الفصول المختارة ص 91 ، القفطي : انباه الرواة 1 / 39 ـ 40 ، المازنداني : شرح اصول الكافي 2 / 298 ، المجلسي : بحار الانوار 41 / 142 ، الشيرازي : كتاب الاربعين ص 415 .
167 ـ ابو الطيب : مراتب النحويين ص 20 ـ 21 ، ابو الهلال : الاوائل ص 267 .
168 ـ ابو سليمان يحيى بن يعمر العدواري البصري ، كان فقيها اديبا نحويا ، اخذ اللغة عن ابيه ، والنحو عن ابى الاسود الدؤلي ، كان من التابعين ، له معروفه بالحديث والفقه ولغة العرب رواى عن ابن عباس وابن عمر وابي هريرة وروى عنه قنادة ، قضى بعص من حياته في العراق ، ثم هاجر الى خراسان ، وتولى قضاء مرو ، توفي سنة 90 هـ ، الزبيدي : طبقات النحويين واللغوين ص 27 ـ 29 ، السيرافي : اخبار النحويين البصريين ص 22 ، ابو الطيب : مراتب النحويين ص 24 ، 42 ـ 43 ، ابن الانباري : نزهة الالباء ص 19 ، القفطي : انباه الرواة 4 / 24 ـ 27 ، ابن خلكان : وفيات الاعيان 6 / 173 ـ 176 ، ابن الجزري : غاية النهاية 2 / 38 ـ 39 ، السيوطي : بغية الوعاة 2 / 345 .
169 ـ ميمون بن الاقرن البصري النحوي اخذ عن ابي الاسود الدؤلي ، وكان ابي عبيدة يقدمة على عنبسة بن معدان الفيل ، انظر : الزبيدي : طبقات النحويين والغويين ص 30 ، ابو الطيب : مراتب النحويين ص 24 ، السيرافي : اخبار النحويين البصريين ص 50 ، ابن الانباري : نزهة الالباء ص 22 ، القفطي : انباه الرواة 3 / 337 ـ 338 .
170 ـ عنبسة بن معدان الفهري البصري الملقب عنبسة الفيل ، اخذ النحو عن ابي الاسود الدؤلي ، وكان ابرع من اخذ عنه النحو ، وروى شعر جرير والفرزدق ، وسمى بعنبسة الفيل بسبب اخذة فيل كانت عند زياد بن ابيه ، وكان زياد ينفق عليها عشرات دراهم يوميا ، فقال عنبسة : ادفعوها لي واكفيكم مؤنتها وادفع لكم عشرة دراهم يوميا ، فدفعوها اليه ، فاثرى بسببها وبنى قصرا فسمي عنبسة الفيل ، ابو الطيب : مراتب النحويين ص 24 ، السيرافي : اخبار النحويين البصريين ص 23 ـ 24 ، الحموي : معجم الادباء 6 / 91 ـ 92 ، القفطي ، : انباه الرواة 2 / 381 ـ 382 ، السويطي : بغية الوعاة 2 / 233 .
171 ـ عبد الله بن ابي اسحق زيد بن الحارث الحضرمي ، من الموالي ولد في البصرة سنة 29 هـ ، برز في النحو ، وهو من فرع النحو ، وقاسه ، وكان اعلم البصريين به ، حتى اصبح من كبار النحاة وتتلمذ على يديه كبار النحويين كابي عمر بن العلاء وعيسى بن العمر الثقفي والاخفش توفي سنة 117 هـ ، انظر ابي الطيب : مراتب النحويين مراتب النحويين ص 25 ـ 26 ، القفطي : انباه الرواة 2 / 104 ـ 108 ، ابن حجر : تهذيب التهذيب 5 / 129 .
172 ـ ابو عمر زبان بن عمار العلاء التميمي المازني البصري ، ولد بمكة في 70 هـ يعد من ائمة اللغة والادب ، واحد القراء السبعة ، ونشأ بالبصرة ، ومات بالكوفة سنة 154 هـ انظر : ابو الطيب : مراتب النحويين ص 27 ـ 32 ، القفطي : انباه الرواة 4 / 131 ـ 139 .
173 ـ ابو سليمان عيسى بن عمر الثقفي بالولاء البصري ، كان اماما في النحو والعربية والقراءة ، واخذ عن ابي عمرو بن العلاء وعن عبد الله بن ابي اسحاق ، وعن الحسن البصري ، والعجاج بن رؤية ، وغيرهما ، وعن عيسى بن عمر اخذ الفراهيدي ، توفي سنة 149 هـ انظر : ابو الطيب : مراتب النحويين ص 33 ، السرافيلي : اخبار النحويين البصريين ص 31 ـ 32 ، الزبيدي : طبقات النحويين واللغويين ص 35 ـ 41 ، ابن الانباري : نزهة الالباء ص 28 ـ 30 ، الحموي : معجم الادباء 6 / 100 ـ 103 ، القفطي : انباه الرواة 2 / 374 ـ 377 ، ابن خلكان : وفيات الاعيان 1 / 393 ، السيوطي : بغية الوعاة 2 / 232 ، البغدادي : خزانة الادب 1 / 116 .
174 ـ ابو عبد الرحمن الخليل بن احمد بن عمر بن تميم الفراهيدي الازدي البصري اللغوي النحوي من ائمة اللغة والادب ، وواضع على العروض ، وهو استاذ سيبويه ، واخذ عنه الاصمعي والنضر بن شميل ، وكان من الزهاد ، المنقطعين للعلم توفي في البصرة سنة 175 هـ ، انظر : ابو الطيب : مراتب النحويين ص 45 ـ 54 ، السيرافي : اخبار النحويين البصريين ص 38 ـ 40 ، ابو هلال : الاوائل ص 272 ـ 275 ، القفطي : انباه الرواة 1 / 376 ـ 382 ، ابن خلكان : وفيات الاعيان 2 / 224 ـ 248 ، السيوطي : بغية الوعاة 1 / 557 ـ 560 ، العباسي : موسوعة تاريخ البصرة 1 / 300 .
175 ـ القفطي : انباه الرواة 1 / 381 .
176 ـ ابو عبد الحمن يونس بن حبيب الضبي بالاوء البصري النحوي ، كان امام البصرة في عصره ، علامة بالادب ، من اصحاب ابي عمرو بن العلاء ، سمع عن الاعراب ، واخذ عنه سيبوية والكسائي وغيرهما ، توفي سنة 183 هـ ، ابو الطيب : مراتب النحويين ص 34 ـ 35 ، القفطي : انباه الرواة 4 / 74 ـ 76 ، السيوطي : بغية الوعاة 2 / 365 .
177 ـ سورة البقرة آية 245 .
178 ـ العباسي : موسوعة تاريخ البصرة 1 / 304 .
179 ـ الاانباري : نزهة الالباء ص 14 .
180 ـ مرت ترجمتها .
181 ـ ابن عساكر : تاريخ دمشق 37 / 84 ، القرطبي : الجامع لاحكام القرآن 17 / 42 .
182 ـ هو معروف بن دهشم اللغوي ، مولى لامراة من بني الهشيم ، خراساني الاصل ، القفطي : انباة الرواة 3 / 38 ـ 39 .
183 ـ العباسي : موسوعة تاريخ البصرة 1 / 300 ـ 301 .
184 ـ هو ابو عثمان بكر بن محمد بن حبيب بن بقية ، من مازن شيبان ، احد ائمة النحو من البصريين ، وله تصانيف ككتاب ما تلحن فيه العامة وغيرها ، توفي بالبصرة سنة 249 هـ ، انظر : ابو الطيب : مراتب النحويين ص 92 ـ 94 ، الحموي : معجم الادباء 2 / 280 ، القفطي : انباه الرواة 3 / 281 ـ 291 .
185 ـ ابو حاتم سهل بن محمد السجستاني الجشمي النحوي اللغوي المقرئ ، نزيل البصرة وعالمها ، وله مصنفات في اللغة والقرآن مات في 255 هـ ، السيرافي : اخبار النحويين البصريين ص 93 ـ 96 ، ابو الطيب : مراتب النحويين ص 95 ـ 96 ، القفطي : انباه الرواة 2 / 58 ـ 61 .
186 ـ ابو العباس محمد بن يزيد الثمالي الازدري ، المعروف بالمبر بفتح الراء او كسرها ، ولد في البصرة سنة 210 هـ ، ورحل الى بغداد فأصبح امام العربية في زمانة في بغداد ، حتى وفاته سنة 286 هـ ، انظر : ابو الطيب : مراتب النحويين ص 98 ، الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد 4 / 151 ـ 157 ، القفطي : اباه الرواة 3 / 241 ـ 253 ، ابن حجر : لسان الميزان 5 / 430 ـ 432 .
187 ـ هو من موالي تيم قريش ، كان يميل الى راي الخوارج ، انظر : ابو الطيب : مراتب النحويين ص 57 ـ 58 ، ابن ابي حاتم : الجرح والتعديل 5 / 259 ، ابن حبان : الثقات 9 / 196 ، ابن النديم : الفهرست ص 58 ، الخطيب : تاريخ بغداد 13 / 252 ـ 257 ، القفطي : انباه الرواة 3 / 276 ـ 287 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 59 ـ 423 ، الذهبي : سير اعلام النبلاء 9 / 445 ، ميزان الاعتدال 4 / 155 ، ابن حجر : تهذيب 1 / 221 ، ابو القاسم الخوئي : معجم رجال الحديث 19 / 291 .
د 188 ـ ابو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ ولد في البصرة سنة 155 هـ ، ويعد من معتزلة البصرة ، وهو صاحب مواهب متعددة وله مصنفات في عدة علوم كالادب والكلام والتاريخ ، وله اهتمام بالعقائد والفرق توفي سنة 522 هـ ، انظر ترجمه : المسعودي : مروج الذهب 4 / 196 ـ 197 ، الشريف المرتضى : الامالي 1 / 202 ـ 206 ، الشهرستاني : الملل ص 59 ـ 60 ، الجرجاني : التعريفات ص 59 ، ابن المرتضى : طبقات المعتزلة ص 67 ـ 70 ، القمي : هدية الاحباب ص 161 .
189 ـ انظر ترجمته : ابن النديم : الفهرست ص 123 ، النجاشي : الرجالص 289 ، الطوسي : الفهرست ص 228 ـ 229 ، المسعودي : مروج الذهب 4 / 321 ، الحموي : معجم الادباء 17 / 190 ـ 205 ، القفطي : انباه الرواة 3 / 312 ـ 313 ، المحمودون من الشعراء ص 30 ـ 39 ، الحلي : رجال الحلي ص 160 ، الصفدي : الوافي 1 / 129 ، السيوطي : بغية الوعاة 1 / 31 ، الاردبيلي : جامع الرواة 2 / 61 ـ 62 ، الخوانساري : روضات الجنات 6 / 123 ـ 124 ، القمي : هدية الاحباب ص 326 ، الاميني : الغدير 3 / 483 / 500 ، المنصوري : النصرة لشيعة البصرة ص 436 .
190 ـ القمي : الكنى والالقاب 2 / 179 .
191 ـ الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 8 / 112 ـ 135 ، وانظر : ابن النديم : الفهرست ص 214 ـ 243 ، ابن كثير : البداية والنهاية 11 / 137 .
192 ـ ابن عساكر : تاريخ دمشق 52 / 44 ، المجلسي : بحار الانوار 14 / 112 .
193 ـ كان امام لمسجد البصرة سنة 442 هـ ، ابن السكيت الاهوازي : الكنز اللغوي ص 138 ، الشاموخي : احاديث الشاموخي ص 21 .
194 ـ ابن ابي حاتم : الجرح والتعديل 4 / 4 .
195 ـ ابن ماكولا : تهذيب الكمال 3 / 68 ، الذهبي : المختصر المحتاج لتاريخ ابن الدبيثي ص 125 ـ 194 .
196 ـ الذهبي : الكشاف في من له رواية في الكتب الستة 2 / 258 .
197 ـ الزبيدي : تاج العروس 7 / 119
198 ـ الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد 1 / 359 .
199 ـ ابن عساكر : تاريخ دمشق 28 / 77 .
200 ـ هذه احدى الروايات التي تفسر نشوء الاعتزال : انظر النصر الله : واصل بن عطاء بحث مقبول للنشر في مجلة دراسات الكوفة ، ص 11 ـ 15 .
201 ـ عن عقائد المعتزلة انظر : الناشئ الاكبر : مسائل الامامة ، الخياط : الانتصار ، وانظر موسوعة القاضي : المغني في التوحيد والعدل في عشرين جزءا ، وكتابه الاخر : شرح الاصول الخمسة ، وانظر كتاب التذكرة لابن متوية ، وكتاب المسائل في الخلاف بين البصريين و البغداديين لابي رشيد النيسابوري ، والملل والنحل للشهرستاني ص 34 ـ 68 .
202 ـ الكليني : الكافي 1 / 169 ، الصدوق : الامالي ص 686 ، علل الشرائع 1 / 193 ـ 194 ، كمال الدين ص 208 .
203 ـ الذهبي : سير اعلام النبلاء 15 / 89 ، صبحي : في علم الكلام ص 446 .
204 ـ تولى زعامة الاعتزال بفرعيه البصري والبغدادي ، انظر ترجمته : الملطي : التنبية ص 39 ـ 40 ، ابن النديم : فهرست ص 6 ( تراجم ملحقة في نهاية الكتاب ) ، الهمذاني : تكملة تاريخ الطبري ص 208 ـ 209 ، القاضي : فضل الاعتزال ص 287 ـ 296 ، البغدادي : الفرق ص 135 ـ 136 ، الشهرستاني : الملل ص 26 ـ 68 ، السمعاني : الانساب 3 / 187 ، ابن الاثير : اللباب 1 / 208 ، ابن خلكان : وفيات 4 / 267 ـ 269 ، الصفدي : الوافي بالوفيات 4 / 74 ـ 75 ، ابن كثير : البداية والنهاية 11 / 125 ، الجرجاني : التعريفات ص 59 ، ابن المرتضى : طبقات المعتزلة ص 80 ـ 85 ، المقريزي : الخطط 2 / 348 ، ابن حجر : لسان الميزان 5 / 271 ، القمي : هدية الاحباب ص 164 .
205 ـ انظر ترجمته : الشهرستاني : الملل ص 75 ـ 83 ، السمعاني : الانساب 1 / 266 ـ 267 ، القمي : هدية الاحباب ص 20 ـ 21 ، حمودي غرابة : ابو الحسن الاشعري ص 2 وما بعدها ، الحفني : موسوعة الفرق ص 66 ـ 67 .
206 ـ نسبة لابي الحسن الاشعري كان معتزليا ثم ترك الاعتزال مؤسسا مذهبا توفيقيا حيث اخذ افكار التيار السلفي واثبتها بادلة التيار العقلي ، الموسوي : محاظرات القاها على طلبة الدكتوراة عام 1999 ـ 2000 .
207 ـ هو العلم الذي يختص بدراسة الذات الالهية وصفاتها ، لذى يعد اشرف العلوم لأن شرف العلم يشرف المعلوم ، ومعلومه اشرف الموجودات ، فكان هو اشرف العلوم عنه انظر : الجاحظ : رسالة صناعة الكلام ص 49 ـ 58 ، ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة 1 / 17 ، 9 / 257 ، وانظر : ابن خلدون : المقدمة ص 826 ، الجرجاني : التعريفات ص 127 ، 151 ، صبحي : في علم الكلام 1 / 15 ـ 20 ، بدوري : مذاهب الاسلاميين 1 / 32 ـ 7 ، الفضلي : خلاصة علم الكلام ص 9 ـ 327 ، سبحاني : محاضرات في الالهيات ص 5 وما بعدها .
208 ـ الذهبي : سير اعلام النبلاء 15 / 89 .
209 ـ سوادي عبد محمد : البصرة في العصور المظلمة ص 143 ـ 144 .
210 ـ رحلة ابن بطوطة 1 / 115 .

  
المصادر والمراجع

   اولا : المصادر الاولية
القرآن الكريم
ابن الاثير : عز الدين ابو الحسن علي بن محمد (ت 630 هـ / 1232 م).
1 ـ اسد الغابة ، ب ، ت ، انتشارات اسماعيليان ، طهران ، ب ، ت .
2 ـ الكامل في التاريخ ، تح : عمر عبد السلام تدمري ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، 2006 .
3 ـ اللباب في تهذيب الانساب ، ب ، محق ، القاهرة ، 1386 هـ .

الاردبيلي : محمد بن علي (ت 1101 هـ)
4 ـ جامع الرواة ، ب ، محق ، مكتبة آية الله المرعشي ، 1403 هـ .

ابن الانباري : ابو البركات عبد الرحمن بن محمد (ت 577 هـ)
5 ـ نزهة الالباء في طبقات الادباء ، تح : ابراهيم السامرائي ، ط 1 ، بغداد ، 1970 .

البخاري : ابو عبد الله اسماعيل (ت 256 هـ) .
6 ـ التراريخ الكبير ، المكتب الاسلامية ، ديار بكر ، ب ، ت .
7 ـ الصحيح ، دار الفكر ، بيروت ، 1401 هـ .

ابن بطوطة : ابو عبد الله محمد بن عبد الله .
8 ـ رحلة ابن بطوطة ، ب ، محق ، المكتبة التجارية ، مصر ، 1938 م .

البغدادي : عبد القادر عمر ، (ت 1093 هـ)
9 ـ خزانة الادب ولب لباب لسان العرب ، تح : عبد السلام هارون ، القاهرة ، 1967 .

البغدادي : ابو المنصور عبد القاهر بن طاهر (ت 429 هـ)
10 ـ الفرق بين الفرق ، ط 3 ، دارالكتب العلمية ، بيروت ، 2005 .

البلاذري : احمد بن يحيى بن جابر (ت 279 هـ)
11 ـ انساب الاشراف ، ج 2 ، تح : محمد باقر المحمودي ، مجمع احياء الثقافة الاسلامية ، ط 2 قم ، 1416 هـ .
12 ـ فتوح البلدان ، ب ، ط ، تح : لجنة تحقيق التراث ، بيروت ، 1988 .

البلخي : ابو القاسم الكعبي (ت 319 هـ) .
13 ـ باب ذكر المعتزلة ، تح : فؤاد سيد ، الدار التونسية للنشر ، تونس ، 1974 .

البيهقي : احمد بن الحسين بن علي (ت 485 هـ) .
14 ـ السنن الكبرى ، دار الفكر ، بيروت ، ب ، ت .

الترمذي : ابو عيسى محمد بن عيسى (ت 279 هـ) .
15 ـ سنن الترمذي ، تح : عبد الوهاب عبد اللطيف ، دار الفكر ، بيروت ، 1403 هـ .

التفرشي : السيد مصطفى (ق 11 هـ) .
16 ـ نقد الرجال ، ط 1 ، قم ، 1418 هـ .

التنوخي : ابي علي الحسين بن ابي القاسم (ت 384 هـ) .
17 ـ الفرج بعد الشدة ط 2 ، قم ، 1364 هـ .

الثقفي : ابو هلال ابراهيم بن محمد ت 283 هـ .
18 ـ الغازات ، تح : السيد جلال الدين المحدث ، مط بهمن ، ب ، ت .

الجاحظ : ابو عثمان عمرو بن بحر (150 ـ 255 هـ)
19 ـ البرصان والعراجان والعميان والحولان ، تح : عبد السلام محمد هارون ، دار الرشيد للنشر ، بغداد ، 1982 .
20 ـ رسالة صناعة الكلام ، ضمن رسائل الجاحظ الكلامية ، تح : علي ابو ملحم ، ط1 ، بيروت ، 1982 .

الجرجاني : ابو الحسن علي بن محمد بن علي (740 ـ 816 هـ / 1340 ـ 1413 م) .
21 ـ التعريفات ، ب ، محق ، مؤسسة التاريخ العربي ، ط 1 ، بيروت ، 2003 م .

ابن الجزري : ابو الخير محمد (ت 833 هـ) .
22 ـ غاية النهاية في طبقات القراء ، تح : بر جستر اسر ، القاهرة ، 1933 .

الجصاص : ابو بكر احمد بن علي (ت 370 هـ) .
23 ـ احكام القرآن ، الاوقاف الاسلامية ، تركيا ، 1335 هـ .

ابن الجعد : ابي الحسن علي بن الجعد بن عبيد الجوهري (134 ـ 230 هـ) .
24 ـ مسند ابن الجعد ، مراجعة عامر حيدر ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ب ، ت .

ابن الجوزي : جمال الدين ابو الفرج عبد الرحمن بن علي (510 ـ 597 هـ) .
25 ـ زاد المسير في علم التفسير ، المكتب الاسلامي ، دمشق ، 1385 هـ .

ابن ابي حاتم : ابو محمد عبد الرحمن الرازي (ت 327 هـ) .
26 ـ كتاب الجرح والتعديل ، ط 1 ، مط : دائرة المعارف العثمانية ، الناشر : دار احياء التراث العربي ، بيروت ، 1952 م .

الحاكم الحسكاني : عبيد الله بن احمد (ق 5 هـ) .
27 ـ شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، تح : محمد باقر الحمودي ، ط 1 ، مجمع احياء الثقافة الاسلامية ، 1411 هـ .

الحاكم النيسابوري : محمد بن محمد (ت 405 هـ) .
28 ـ المستدرك ، تح : يوسف المرعشلي ، دار المعرفة ، بيروت ، 1406 هـ .

ابن حبان : ابو حاتم محمد (ت 354 هـ) .
29 ـ الثقات ، ط 1 ، حيدر اباد الدكن ـ الهند ، 1393 هـ .
30 ـ مشاهير علماء الامصار ، تح : مرزوق علي ابراهيم ، ط 1 ، دار الوفاء ، 1411 هـ .

ابن حبيب : محمد (كان حيا في 279 هـ) .
31 ـ اسماء المغتالين من الاشراف في الجاهلية والاسلام ، واسماء من قتل من الشعراء ، منشور في نوادر المخطوطات ، المجموعة السادسة ، تح : عبد السلام هارون ، دار الجيل ، بيروت ، ط 1 ، 1991 ، ج 2 / ص 121 ـ 293 .

ابن حجر الحسقلاني : احمد بن علي (ت 733 ـ 852 هـ) .
32 ـ الاصابة في تمييز الصحابة ، تح : عادل احمد ، ط 1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1415 هـ .
33 ـ تقريب التهذيب ، تح : مصطفى عبد القادر ، ط 2 ، بيروت ، 1415 هـ .
34 ـ تهذيب التهذيب ، تح : مصطفى عبد القادر ، ط 2 ، بيروت ، 1995 م .
35 ـ فتح الباري ، ط 2 ، دار المعرفة ، بيروت ، ب ، ت .
36 ـ لسان الميزان ، ب ، محق ، ط 1 حيدر ابان الدكن ـ الهند ، 1330 ـ 1331 هـ .
37 ـ مقدمة فتح الباري ، ط 2 ، دار المعر
ـ ابن أبي الحديد : عزالدين عبدالحميد بن هبة الله (ت656 هـ) .
38 ـ شرح نهج البلاغة ، تح : محمد أبوالفضل إبراهيم، ط 1 ، دار الجيل ، بيروت ، 1987 .
ـ ابن حزم : أبو محمد بن احمد ت 456 .
39 ـ الأحكام في أصول الأحكام، تح : احمد شاكر ، مط العاصمة ، ب ، ت .
40 ـ المحلى ، تح : احمد محمد شاكر ، ب ، ط ، دار الفكر ، بيروت ، ب ، ت .
ـ الحلي : الحسن بن يوسف ( 648 ـ 726 هـ) .
41 ـ رجال الحلي ، تح : السيد محمد صادق بحر العلوم ، النجف ، ط 2 ، 1961 .
ـ ابن حميد : أبي محمد عبد (ت 249 هـ) .
42 ـ مسند ابن حميد ، تح : صبحي السامرائي ومحمود الصعيدي ، ط 1 ، مكتبة النهضة العربية ، 1988 .
43 ـ ابن حنبل : أبوعبدالله احمد بن محمد ( 164 - 241 هـ ) .
44 ـ العلل ومعرفة الرجال ، تح : د . وصي الله بن محمود عباس ، ط 1 ، مط : المكتب الإسلامي ، الناشر : دار الخاني ، بيروت ، 1408 هـ .
45 ـ المسند ، ب ، محق ، دار صادر ، بيروت ، ب ، ت .
ـ الخطيب البغدادي : أبو بكر احمد بن علي (ت 463 هـ) .
46 ـ تاريخ بغداد ، تح : مصطفى عبدالقادر ، ط 1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1997 م .
ـ ابن خلدون : عبدالرحمن بن محمد (ت 808 هـ / 1406 م) .
47 ـ المقدمة ، ب ، محق ، ط 1 ، بيروت ، 1961 .
ـ ابن خلكان : أبو العباس احمد بن محمد (608 ـ 681 هـ) .
48 ـ وفيات الأعيان ، تح : إحسان عباس ، دار الثقافة ، بيروت ، 1968 - 1971.
ـ الخياط : أبو الحسن عبدالرحيم بن محمد (ت حدود 300 هـ) .
49 ـ الانتصار، تصحيح : نيبرج ، بيروت ، 1957 .
ـ ابن خياط : خليفة (ت 240 هـ) .
50 - تاريخ خليفة بن خياط ، تح : سهيل زكار ، دار الفكر ، بيروت ، 1414هـ .
51 ـ طبقات خليفة بن خياط ، تح : سهيل زكار ، دار الفكر ، بيروت ، 1414هـ .
ـ الخوانساري : الميرزا محمد باقر الموسوي (ت 1313 هـ) .
52 ـ روضات الجنات ، تح : أسد الله إسماعيل يان ، بيروت ، 1390 ـ 1391 هـ .
ـ الدارمي : أبومحمد عبدالله بن بهرام ( ت 255 ) .
53 ـ السنن ، ب ، محق ، ب ، ط ، الناشر : مطبعة الاعتدال ، دمشق ، ب ، ت .
ـ ابن داود الحلي : تقي الدين الحسن بن علي ( فرغ من كتابته 707 هـ ) .
54 ـ رجال أبو داود ، ب ، ط ، المطبعة الحيدرية، النجف ، 1329 هـ .
ـ أبو داود : سليمان بن الأشعث السجستاني ( 202 ـ 275 هـ ) .
55 ـ سؤالات الآجري ، تح : عبدالعليم عبدالعظيم ، ط 1 ، دار الاستقامة ، مكة ، 1997 .
56 ـ سنن أبي داود ، تح : سعيد محمد اللحام ، ط 1 ، دار الفكر ، بيروت ، 1990 .
ـ الدمياطي : أبي بكر بن السيد محمد شطا (ت 1310 هـ) .
57 ـ إعانة الطالبين، ط 1 ، دار الفكر ، بيروت ، 1997 .
ـ الدينوري : أبو حنيفة (ت 282 هـ) .
58 ـ الأخبار الطوال ، تح : عبدالمنعم عامر ، ط 1 ، دار إحياء الكتب العربية، 1960 م .
ـ الذهبي : شهاب الدين احمد (ت 748 هـ) .
59 ـ تاريخ الإسلام ، تح : عمر عبدالسلام ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، 1987 .
60 ـ سير أعلام النبلاء ، تح : نعيم العرقسوسي ـ مأمون صاغرجي ، ط 9 ، بيروت ، 1423 هـ .
61 ـ المختصر المحتاج من تاريخ ابن الدبيثي ، تح : مصطفى عبدالقادر ، ط 1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1997 .
62 ـ الكاشف قي من له رواية في الكتب الستة ، ط 1 ، دار القبلة ، جدة ، 1413 هـ .
63 ـ ميزان الاعتدال ، تح : علي البجاوي ، ط 1 ، دار المعرفة ، بيروت ، 1382 هـ .
ـ ابن رجب الحنبلي : أبو الفرج عبدالرحمن بن احمد (ت 795 هـ) .
64 ـ التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار ، ط 1 ، مكتبة دار البيان ، دمشق ، 1399 هـ .
ـ أبو رشيد النيسابوري : سعيد بن محمد بن سعيد (ت حوالي 400 هـ) .
65 ـ المسائل في الخلاف بين البصريين والبغداديين ، تح : د . معن زيارة ـ د . رضوان السيد ، ط 1 ، بيروت ، 1979 .
ـ الزبيدي : أبو بكر محمد بن الحسن (ت 379 هـ) .
66 ـ طبقات النحويين واللغويين ، تح : محمد أبوالفضل إبراهيم ، القاهرة ، 1973 .
ـ الزبيدي : محمد مرتضى (ت 1205 هـ) .
67 ـ تاج العروس ، مكتبة الحياة ، بيروت ، ب ، ت .
ـ الزمخشري : محمود بن عمر (ت 538 هـ) .
68 ـ ربيع الأبرار ونصوص الأخيار ، تح : د . سليم النعيمي ، مط العاني ، بغداد ، 1982 .
69 ـ الفائق في غريب الحديث ، ط 1 ، بيروت ، 1417هـ .
ـ الزيعلي : جمال الدين (ت 762 هـ) .
70 ـ نصب الراية لأحاديث الهداية ، تح : أيمن صالح شعبان ، ط 1 ، دار الحديث ، القاهرة ، 1995 هـ .
ـ ابن سعد : محمد (ت 230 هـ) .
71 ـ الطبقات الكبرى ، ب محق ، دار صادر ، بيروت ، ب ، ت .
ـ ابن سلام : أبي عبدالله محمد الجمحي
72 ـ طبقات الشعراء ، حققه ووضع فهارسه وقدم له : د. عمر فاروق الطباع ، ط 1 ، بيروت ، 1997 .
ـ السكيت : أبي يوسف يعقوب بن اسحق
73 ـ الكنز اللغوي في اللسان العربي ، نشر : د . أوغست هنفر ، بيروت ، 1903 .
ـ السمعاني : أبو سعد عبدالكريم بن محمد بن منصور (ت 562 هـ / 6 م ) .
74 ـ الأنساب ، تصحيح : عبدالرحمن بن يحيى المعلمي ، ط 1 ، حيدر آباد الدكن ـ الهند ، 1962 ـ 1978 .
ـ السهمي : حمزة بن يوسف (ت 427 هـ) .
75 ـ تاريخ جرجان ، ط 4 ، عالم الكتب ، 1407 هـ .
ـ السيرافي : أبو سعيد الحسن بن عبيدالله بن المرزبان ت 386 هـ .
76 ـ خبار النحويين البصريين ، نشر : كرنكو ، بيروت ، 1936 .
ـ السيوطي : جلال الدين عبدالرحمن (ت 911 هـ) .
77 ـ بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة ، تح : محمد أبوالفضل إبراهيم ، ط 2 ، دار الفكر ، 1979 .
78 ـ الدر المنثور ، ط 1 ، دار المعرفة ، جدة ، 1365 هـ .
ـ ابن شاذان : الفضل (ت 260 هـ) .
79 ـ الإيضاح ، تح : جلال الدين الحسيني ، ب ، مكا ، ب ، ت .
ـ الشاموخي : الحسن بن علي بن محمد بن موسى (ت 443 هـ) .
80 ـ أحاديث الشاموخي ، تح : مشعل المطيري ، ط 1 ، دار ابن حزم ، بيروت ، 1417 هـ .
ـ ابن شبه : أبو زيد عمر بن شبه البصري (ت 262 هـ) .
81 ـ تاريخ المدينة ، تح : فهيم محمد شلتوت ، دار الفكر ، قم ، 1410 هـ .
ـ ابن شاهين : أبو حفص عمر بن احمد بن عثمان بن أيوب (ت 385) .
82 - ناسخ الحديث ومنسوخه : تح : سمير الزهيري ، ط 1 ، الزرقاء ، 1988 .
ـ الشريف الرضي : أبو الحسن محمد بن الحسين (ت 406 هـ) .
83 ـ نهج البلاغة ، ضبط نصه : صبحي الصالح ، ط 1 ، بيروت ، 1967 .
84 ـ نهج البلاغة ، شرح : محمد عبده ، دار المعرفة ، بيروت ، ب ، ت .
ـ الشريف المرتضى : علي بن الحسين (ت 436 هـ) .
85 ـ الامالي ، تح : احمد الشنقيطي ، ط 1 ، قم ، 1907.
ـ الشهرستاني : أبو الفتح محمد بن عبدالكريم (ت 548 هـ) .
86 ـ الملل والنحل ، تح : صدقي جميل العطار ، ط 2 ، دار الفكر ، بيروت ، 2002 م .
ـ ابن أبي شيبة : عبدالله بن محمد (ت 235 هـ) .
87 ـ المصنف ، تح : سعيد محمد اللحام ، ط 1 ، دار الفكر ، 1409هـ .
ـ الشيرازي : محمد طاهر القمي (ت 1098 هـ) .
88 ـ الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ، تح : مهدي الرجائي، ط 1 ، قم ، 1418 .
ـ الصدوق : أبي جعفر محمد بن علي (ت 381 هـ) .
89 ـ الامالي ، ط 1 ، مؤسسة البعثة ، قم ، 1417 هـ .
90 ـ علل الشرائع ، المطبعة الحيدرية ، النجف ، 1966 .
91 ـ كمال الدين وتمام النعمة ، تح : علي اكبر غفاري ، مؤسسة النشر الإسلامي ، قم ، 1405 هـ .
ـ الصفدي : صلاح الدين خليل بن أيبك (ت 764 هـ).
92 ـ الوافي بالوفيات ، ج 1 ، ط 1 ، باعتناء : هلموت ريتر ، فيسبادن ، 1961 .
93 ـ الوافي بالوفيات ج 4 ، باعتناء : س ، دريد ينغ ، مط الهاشمية ، دمشق ، 1959 م .
ـ الصنعاني : أبي بكر عبدالرزاق (ت 211 هـ) .
94 ـ المصنف ، تح : حبيب الله الاعظمي ، الناشر : المجلس العلمي ، ب ، ت .
ـ الضبي : سيف بن عمر (ت 200 هـ) .
95 ـ الفتنة ووقعة الجمل ، تح : احمد راتب عرموش ، ط 1 ، بيروت ، 1391هـ .
ـ الطبراني : أبو القاسم سليمان بن احمد (260 ـ 360 هـ) .
96 ـ المعجم الأوسط ، تح : إبراهيم الحسيني ، دار الحرمين ، ب ، ت .
97 ـ المعجم الكبير ، تح : حمدي عبدالمجيد ، ط 2 ، القاهرة ، ب.ت .
ـ الطبرسي : أبي علي الفضل بن الحسن (ت 560 هـ) .
98 ـ مجمع البيان ، ط 1 ، مؤسسة الاعلمي ، بيروت ، 1415 هـ .
ـ الطبري : أبو جعفر محمد بن جرير (ت 310 هـ) .
99 ـ تاريخ الرسل والملوك ، تح : نخبة من العلماء ، مؤسسة الأعلمي، بيروت ، ب ، ت .
100 ـ جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ب . محق ، ط 3 ، 1968 .
ـ الطريحي : فخر الدين (ت 1085 هـ) .
101 ـ مجمع البحرين، تح : احمد الحسيني، ط 2 ، قم ، 1408 هـ .
ـ الطوسي : أبو جعفر محمد بن الحسن (ت 460 هـ) .
102 ـ رجال الطوسي ، تح : جواد القيومي ، قم ، 1415هـ .
103 ـ الفهرست ، تح : الشيخ جواد القيومي ، مط باقري ، ط 2 ، مؤسسة نشر الفقاهة ، 1422 هـ .
ـ الطيالسي : أبي داود سليمان بن داود (ت 204 هـ) .
104 ـ مسند الطيالسي ، دار الحديث، بيروت ، ب ، ت .
ـ أبو الطيب عبدالواحد بن علي (ت 350 هـ) .
105 ـ مراتب النحويين ، تح : محمد أبوالفضل إبراهيم ، ط 1 ، بيروت ، 2002 .
ـ العجلي : الحافظ احمد بن عبدالله (ت 261 هـ) .
106 ـ معرفة الثقات ، ط 1 ، مكتبة الدار بالمدينة المنورة ، 1405 هـ .
ـ العدني : محمد بن يحيى (ت 243 هـ) .
107 ـ كتاب الإيمان ، تح : محمد الحربي ، ط 1 ، الكويت ، 1407 هـ .
ـ ابن عساكر : أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله الشافعي ( 499 ـ 571 هـ ) .
108 ـ تاريخ دمشق ، تح : علي شيري ، دار الفكر ، 1415هـ .
ـ ابن عطاء : واصل (80 ـ 131 هـ) .
109 ـ الخطبة الخالية من الألف ، منشور ظمن نوادر المخطوطات ، المجموعة الثانية ، تح : عبدالسلام هارون ، ط 2 ، 1973 ، ص 118 ـ 136 .
ـ العقيلي : أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد المكي (ت 322 ).
110 ـ الضعفاء الكبير ، تح : عبدالمعطي أمين ، ط 2 ، بيروت ، 1418هـ .
ـ الفرزدق : همام بن غالب (ت 114 هـ).
111 ـ ديوان الفرزدق ، جمع : كرم البستاني ، دار صادر ، بيروت ، ب ، ت .
ـ الفيروز آبادي : مجد الدين محمد بن يعقوب (ت 817 هـ) .
112 ـ القاموس المحيط، جمع وشرح : نصر الهوريني ، ب ، مكا ، ب ت .
ـ القاضي : عبدالجبار عماد الدين أبي الحسن بن احمد (ت 415 هـ) .
113 - شرح الأصول الخمسة ، حققه وقدم له : د . عبدالكريم عثمان، ط 1 ، القاهرة ، 1965 .
114 ـ فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة ، تح : فؤاد سيد ، تونس ، 1974 .
115 ـ المغني في أبواب العدل والتوحيد ، تح : عبدالحليم النجار ـ سليمان دينا ، الدار المصرية ، ب ، ت .
ـ ابن قتيبة : أبي محمد عبدالله بن مسلم (213 ـ 276 هـ)
116 ـ الإمامة والسياسة ، تح : علي شيري ، منشورات الشريف الرضي ، بيروت ، 1990 .
117 ـ تأويل مختلف الحديث ، تح : إسماعيل الاسعردي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ب ، ت .
ـ ابن قدامة : شمس الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن أبي عمر محمد (ت 682 هـ) .
118 ـ الشرح الكبير ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، ب ، ت .
ـ ابن قدامه : موفق الدين أبي محمد عبدالله بن احمد (ت 620 هـ) .
119 ـ المغني ، دار الكتاب العربي ، ب ، ت .
ـ القرطبي : أبو عبدالله محمد (ت 671 هـ) .
120 ـ الجامع لأحكام القرآن ، بيروت ، 1405 هـ .
ـ القرطبي : عريب بن سعيد (ت 320 ) .
121 ـ صلة تاريخ الطبري ، مؤسسة الاعلمي ، بيروت ، ب ، ت .
ـ القفطي : جمال الدين أبو الحسن علي بن يوسف (ت 646 هـ) .
122 ـ أنباه الرواة على أنباه النحاة ، تح : محمد أبوالفضل إبراهيم ، القاهرة ، 1950 .
123 ـ المحمدون من الشعراء وأشعارهم ، تح : حسن معمري ، دار اليمامة، الرياض، 1970 .
ـ ابن كثير : عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر القرشي (ت764هـ) .
124 ـ البداية والنهاية ، تح : علي شيري ، ط 1 ، بيروت ، 1988 م .
125 ـ تفسير القرآن العظيم ، دار المعرفة ، بيروت ، 1412 هـ .
ـ ابن كرامة : شرف الإسلام بن سعيد المحسن (ت 494 هـ) .
126 ـ تنبيه الغافلين، تح : تحسين آل شبيب ، ط 1 ، مركز الغدير ، 1420هـ .
ـ الكليني : أبي جعفر محمد بن يعقوب (ت 328 هـ) .
127 ـ الكافي ، تح : علي اكبر غفاري ، ط 3 ، دار الكتب الإسلامية ، 1388هـ .
ـ المازندراني : موسى محمد صالح (ت 1081 هـ) .
128 ـ شرح أصول الكافي ، تعليق أبو الحسن الشعراني،(قرص المعجم الفقهي رقم 1038) ـ ابن ما كولا : علي بن هبة الله (ت 475 هـ) .
129 ـ الإكمال، ب ، ط ، دار الكتاب الإسلامي ، القاهرة ، ب ، ت .
ـ مالك بن انس (ت 179 هـ) .
130 ـ المدونة الكبرى ، مط السعادة، مصر ، ب ، ت .
ـ المباركفوري : أبي العلا محمد بن عبدالرحمن (ت 1353 هـ) .
131 ـ تحفة الاحوذي بشرح جامع الترمذي ، ط 1 ، بيروت ، 1410 هـ .
ـ المتقي الهندي : علاء الدين علي (ت 975 هـ) .
132 ـ كنز العمال، تح : بكري حياني وصفوة السقا، مؤسسة الرسالة، بيروت ، 1989 .
ـ ابن متويه : أبو محمد الحسن بن احمد (ت 469 هـ / 1076 م) .
133 ـ التذكرة في أحكام الجواهر والأعراض ، تح : سامي نصر ـ فيصل عون ، القاهرة ، 1975 ، ـ المجلسي : محمد باقر (ت 1111 هـ) .
134 ـ بحار الأنوار ، ط 2 ، مؤسسة الوفاء ، بيروت ، 1983 .
ـ مجهول المؤلف ( منسوب لابن الفوطي ) .
135 ـ الحوادث الجامعة المنسوب لابن الفوطي، تح : بشار عواد معروف ـ عماد عبدالسلام رؤوف ، ط 1 ، دار الغرب الإسلامي ، 1997.
ـ المحب الطبري : احمد بن عبدالله (ت 694 هـ) .
136 ـ ذخائر العقبى، مكتبة القدسي، 1356هـ . ـ ابن المرتضى : احمد بن يحيى (ت 840 هـ) .
137 ـ طبقات المعتزلة ، عنيت بتحقيقه : سوسنه ديفلد ـ فلزر ، ط 2 ، دار المنتظر ، بيروت ، 1988 م .
- المرزباني : أبو عبيدالله محمد بن عمران (ت 384 هـ) 138 ـ معجم الشعراء ، تهذيب سالم الكونكري، القاهرة ، 1354 هـ .
ـ المزي : أبو الحجاج يوسف (ت 742 هـ) .
139 ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، تح : د . بشار عواد ، ط 4 ، مؤسسة الرسالة ، 1406 هـ .
ـ المسعودي : أبو الحسن علي بن الحسين (ت 346 هـ) .
140 ـ التنبيه والإشراف ، دار الصاوي ، القاهرة ، 1938 .
141 ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ ، عني به : د . محمد النعسان وعبدالمجيد طعمة ، ط 1 ، دار المعرفة ، بيروت ، 2005 .
ـ مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت 261 هـ) .
142 ـ المنفردات والوحدان ، تح : عبدالغفار البغدادي ـ السعيد بن بسيوني ، ط 1 ، بيروت ، 1988 .
ـ ابن معين : يحيى (ت 233 هـ) .
143 ـ تاريخ ابن معين برواية الدوري ، تح : عبدالله احمد حسن ، دار القلم ، ب ، ت .
ـ المفيد : أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان (336 ـ 413 هـ) 144 ـ الفصول المختارة، تح : السيد مير علي شريعتي ، دار المفيد ، بيروت ، ط 2 ، 1414 هـ / 1993 .
ـ المقريزي : تقي الدين أبو العباس احمد بن علي (ت 845 هـ / 1442 م) .
145 ـ الخطط المقريزية، ب ، محق ، بولاق ، 1294 هـ ، أعادت طبعه بالاوفسيت ، مكتبة المثنى ، بغداد ، 1970 .
146 ـ الملطي : أبو الحسين محمد بن احمد الشافعي (ت 377 هـ / 987 م) .
147 ـ التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع ، تح : محمد زاهد الكوثري، بيروت ، 1968 .
ـ المناوي : محمد عبدالرؤوف (ت 1331 هـ).
148 ـ فيض القدير بشرح الجامع الصغير للسيوطي ، تح : احمد عبدالسلام ، ط 1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1415 هـ .
ـ المنقري : نصر بن مزاحم (ت 212 هـ).
149 ـ وقعة صفين : تح : عبدالسلام محمد هارون ، ط 2 ، المؤسسة العربية ، 1382 هـ . ـ الناشىء الأكبر : أبو العباس عبدالله بن محمد ( 293 هـ / 906 م) .
150 ـ مسائل الإمامة ، تح : يوسف فان آس ، بيروت ، 1971.
ـ النجاشي : أبو العباس احمد بن علي ( 372 ـ 450 هـ) 151 ـ الرجال ، منشورات مركز نشر كتاب ، ب ، ت .
ـ النحاس : أبو جعفر (ت 338 هـ).
152 ـ معاني القرآن، تح : محمد علي الصابوني، ط 1 ، جامعة أم القرى، 1409 هـ .
ـ ابن النديم : محمد بن اسحق (ت مطلع القرن الخامس هـ).
153 ـ الفهرست ، ب ، محق ، دار المعرفة ، بيروت ، 1978 .
ـ النسائي : أبو عبدالرحمن احمد بن شعيب (215 ـ 303 هـ) 154 ـ السنن الكبرى ، تح : عبدالغفار سليمان ـ سيد كسروي حسن ، ط 1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1411 هـ / 1991 .
ـ أبو نعيم الاصبهاني : (ت 430 هـ) .
155 ـ ذكر أخبار اصبهان ، ب ، محق ، مط بريل ، 1934 .
ـ النووي : محي الدين (ت 676 هـ) .
156 ـ شرح صحيح مسلم ، ط 2 ، الناشر : دار الكتاب العربي ، بيروت ، 1407 هـ .
157 ـ المجموع ، من شرح المهذب ، دار الفكر ، ب ، ت .
ـ أبو هلال العسكري : الحسن بن عبدالله (ت 395 هـ) .
158 ـ الأوائل ، وضع حواشيه : عبدالرزاق غالب ، ط 1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1997 .
ـ الهمذاني : محمد بن عبدالملك (ت 521 هـ / 1127 م) .
159 ـ تكملة تاريخ الطبري ضمن ذيول تاريخ الطبري ، ط 2 ، تح : محمد أبوالفضل إبراهيم ، دار المعارف ، 1982 .
ـ الهيثمي : نور الدين علي بن أبي بكر (ت 807 هـ) .
160 ـ بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث ، تح : مسعد عبدالحميد ، دار الطلائع ، ب.ت .
161 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، مكتبة القدسي ، القاهرة ، 1352-1353هـ .
ـ الواحدي : أبي الحسن علي بن احمد (ت 468 هـ) .
162 ـ أسباب النزول ، مؤسسة الحلبي ، القاهرة ، 1388هـ .
ـ ياقوت الحموي : شهاب الدين (ت 626 هـ) .
163 ـ معجم الأدباء ، ط الأخيرة ، مكتبة الحلبي، مصر ، 1936 .
164 ـ معجم البلدان، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، ب ، ت .
ـ اليعقوبي: احمد بن أبي يعقوب (ت بعد 292 هـ).
165 ـ التاريخ، تح : محمد صادق بحر العلوم، ط 4 ، النجف ، 1974 .
ـ أبو يعلى : احمد بن علي التميمي (ت 307 هـ) .
166 ـ مسند أبي يعلى ، تح : حسن سليم ، دار المأمون، ب ، ت .

   المراجع الثانوية
ـ الاميني : عبدالحسين أحمد النجفي (ت 1390 هـ / 1970 م) . 167 ـ الغدير في الكتاب والسنة والأدب والتاريخ ، تح : مركز الغدير للدراسات الإسلامية ، قم ، 1416 هـ / 1995 م .
ـ بدوي : عبدالرحمن .
168 ـ مذاهب الإسلاميين ، ط 3 ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1983 .
ـ الحديثي : د . خديجة .
169 ـ المدارس النحوية، ط 3 ، دار الأمل ، اربد ، الأردن، 2001 .
ـ الحفني : عبدالمنعم .
170 ـ موسوعة الفرق والجماعات والمذاهب والأحزاب والحركات الإسلامية ، ط 2 ، ب ، مكا ، 1999 .
ـ الخوئي : السيد أبو القاسم الموسوي (ت 1413 هـ / 1992 م) .
171 ـ معجم رجال الحديث ، تح : لجنة التحقيق ، ط 5 ، ب ، مكا ، 1992م .
ـ الدرويش : د . جاسم ، الكنزاوي : مهند عبدالرضا .
172 ـ مراكز التعليم في البصرة في العصر الإسلامي، مجلة رسالة الرافدين، ع 1 ، س 1 ، 2004 .
ـ الزركلي : خير الدين (ت 1410 هـ) .
173 ـ الأعلام، ط 5 ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1980م .
ـ سبحاني : جعفر .
174 ـ محاضرات في الإلهيات ، ط 6 ، مؤسسة الإمام الصادق ، قم ، 1423 هـ .
ـ صبحي : احمد محمود .
175 ـ في علم الكلام ، دار النهضة العربية ، ط 5 ، بيروت ، 1985 .
ـ العباسي : الشيخ عبدالقادر باش أعيان .
176 ـ موسوعة تاريخ البصرة ، البصرة ، ب ، ت .
ـ علي : د . جاسم صكبان .
177 ـ البصرة في العصر الأموي ، فصل ضمن موسوعة البصرة الحضارية (التاريخية) لعدة باحثين ، البصرة ، 1989 .
ـ العلي : يوسف ناصر .
178 ـ شواهد بصرية ... جامع الإمام علي ( عليه السلام ) ، نشرة شؤون بصرية ، العدد الثاني ، 2005 ، ص 6 .
ـ غرابة : حمودي .
179 ـ أبو الحسن الأشعري ، بيروت ، ب.ت .
ـ فروخ : عمر .
180 ـ تاريخ الفكر العربي إلى أيام ابن خلدون ، ط 4 ، بيروت ، 1983 .
ـ الفضلي : د . عبدالهادي .
181 ـ خلاصة علم الكلام ، دار التعارف للمطبوعات ، سوريا ، 1988 .
ـ القمي : عباس .
182 ـ هدية الأحباب في ذكر المعروفين في الكنى والألقاب ، ترجمة هاشم الصالحي ، ط 1 ، مؤسسة نشر الفقاهة ، 1420 هـ .
ـ الكنزاوي : مهند عبدالرضا .
183 ـ التعليم في البصرة في العصر الإسلامي ، رسالة ماجستير غير منشورة ، كلية التربية ، البصرة ، 2002 .
ـ مجيد : د . تحسين حميد .
184 ـ تاريخ البصرة من مقتل المتوكل حتى التسلط ، فصل ضمن موسوعة البصرة الحضارية ( التاريخية ) ، البصرة، 1989 .
ـ محمد : سوادي عبد .
185 ـ البصرة في العصور المظلمة، بحث منشور ضمن موسوعة البصرة الحضارية ( التاريخية ) ، البصرة ، 1989 ، ص 133 ـ 146 . ـ المحمودي : محمد باقر .
186 ـ نهج السعادة في مستدرك نهج البلاغة ، ط 1 ، دار التعارف ، بيروت ، 1396 .
ـ المنصوري : نزار .
187 ـ النصرة لشيعة البصرة ، مطبعة القلم ، 1423 هـ .
ـ النصر الله: د . جواد .
188 ـ البصرة الموطن الأول لأول عملة عربية إسلامية ، مجلة دراسات البصرة ، العدد الأول، 2006 جواد ، ص1 ـ .
189 ـ واصل بن عطاء ، بحث مقبول للنشر في مجلة دراسات نجفية .
190 ـ ولاية ابن عباس للبصرة في عهد الإمام علي والحسن ( عليهم السلام ) ، مجلة رسالة الرافدين ، العدد الرابع ، 2006 .

   المحاضرات
ـ الموسوي : د ، محمد جواد .
191 ـ محاضرات ألقاها على طلبة الدكتوراه لسنة 1999 ـ 2000 .


BASRAHCITY.NET