الـخـُرَيـبـة
الاستاذ جواد كاظم النصر الله


 تباينت الأسباب التي من أجلها تبنى المدن (1) ، ومن بين تلك الأسباب بناء مدينة على أنقاض مدينة قديمة (2) ، وهذا ما حصل في بناء مدينة البصرة إذ بُنيت (3) بالقرب من مدينة قديمة عرفت فيما بعد باسم الخريبة ، فيا ترى ما حقيقة هذه المدينة ؟ ولماذا سميت بالخريبة ؟ وهل عادت للحياة من جديد ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عليه في هذا البحث .
 الخُرَيبة : تصغير خربة (4) وهي بضم الخاء ، وفتح الراء ، وسكون الياء ، آخرها الباء المنقوطة (5) ، والنسبة إليها الخريبي (6) ، وقد ذهب الغوري إلى أنها : خزيبة بالزاي ، لكن ياقوت عد ذلك وهم لا ريب فيه لأن الموضع إلى زمان ياقوت معروف في البصرة ، بالراء المهملة ، وقد نسب إليها قوم من الرواة (7) ، وهي المدينة التي كانت سابقة لمدينة البصرة التي مصرها الصحابي عتبة بن غزوان (8) بعد الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب ، وسميت أيضا البصيرة (9) وبصيرة الصغرى (10) ، وقد اختلف في واقعها كيف كان قبل التمصير على النحو الآتي :
 1 ـ قال ابن الكلبي : الخريبة سكنها الخرب بن مسعود من كندة فنسبت إليه (11).
 2 ـ قال حمزة الأصفهاني : بنيت البصرة سنة 14 من الهجرة على طرف البر إلى جانب مدينة عتيقة من مدن الفرس كانت تسمى وهشتاباذ أردشير ، فخربها المثنى بن حارثة الشيباني بشن الغارات عليها ، فلما قدمت العرب البصرة سموها الخريبة (12).
 3 ـ يرى الزجاجي أن المرزبان الفارسي كان قد ابتنى قصرا ، وخرب بعده ، فلما نزل المسلمون البصرة ابتنوا عنده ، وفيه أبنية ، وسموها الخريبة (13).
 4 ـ عن نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي : ( إن عمر بن الخطاب أراد أن يتخذ للمسلمين مصرا ، ... ثم قدم عليه رجل من بني سدوس يقال له ثابت ، فقال : أني مررت بمكان دون دجلة فيه قصر ومسالح للعجم ، يقال له الخريبة ، ويسمى أيضا البصيرة ، بينه وبين دجلة أربعة فراسخ (14) ، له خليج يجري فيه الماء إلى أجمة (15) قصب ، فأعجب ذلك عمر ... ) (16).
 والآن لنقف عند النصوص أعلاه : فيما يخص ما جاء به ابن الكلبي ، لم نجد ذكرا للخرب بن مسعود إلا في روايته هذه ، والظاهر إنها من قبيل ما يلجأ إليه العرب في نسبة أسماء الأماكن أو غيرها لأشخاص يحملون نفس الاسم (17) .
 ويلاحظ أن النسبة إلى الخرب هي الخربي كما ذكر السمعاني (18) : (( الخربي : بفتح الخاء المعجمة وكسر الراء وفي آخرها الباء الموحدة هذه النسبة إلى الخرب وهو اسم لجد المنتسب وهو عمرو بن سلمة (19) الخرب الهمداني الخربي ... ))
 أما ما جاءت به الآراء الأخرى ، فيمكن القول إن المعروف عن أردشير (20) بناؤه لعدة مدن في مستهل حكمه بعد إزالته للدولة الفرثية ، وتأسيسه الدولة الساسانية ، وقد مد نفوذه إلى العراق متخذا من المدائن عاصمة لدولته ، وقد تكون هذه المدينة من المدن التي بناها أردشير كما هو واضح من أسمها ، ذكر ابن الأثير (21) عن أردشير : (( وبنى ثمان مدن ، منها : مدينة الخط بالبحرين ، ومدينة بهرسير مقابل المدائن ، وكان أسماها بـ أردشير فعربت به سير ، وأردشير خره ، هي مدينة فيروز آباذ ، سماها عضد الدولة بن بويه كذلك ، وبنى بكرمان مدينة أردشير أيضا ، فعربت بردشير ، وبنى بهمن أردشير على دجلة عند البصرة ، والبصريون يسمونها بهمن شير ، وفرات ميسان أيضا ، وبنى رامهرمز بخوزستان ، وبنى سوق الأهواز ، وبالموصل بودر أردشير ، وهي خرة )) .
 وفيما يخص غارات المثنى على المدينة وتخريبها فقد نفت ( السوداني ) (22) حركات للمثنى في منطقة البصرة .
 أما الرأي الثالث الذي يشير إلى أن الأمير الساساني ( المرزبان ) ابتنى قصرا في هذه المدينة ، فربما المقصود به ما يسمى في العمران الإسلامي دار الإمارة ، وقد تحولت هذه المدينة إلى مسلحة من المسلحات الساسانية التي وضعت لدرء غارات القبائل العربية أثر انحلال وضعف الدولة الساسانية ، يقول الدينوري عنها ( ولم تكن هناك يومئذ إلا الخريبة ، وكانت منازل خربة ، وبها مسالح لكسرى تمنع العرب من العبث في تلك الناحية ) (23) ، ووصفها البلاذري (24) بـ ( كانت مسلحة للأعاجم ) ، وكانت تبعد أربعة فراسخ ـ أثني عشر ميلا ـ عن نهر دجلة العوراء ( شط العرب ) (25).
 إذن يمكن القول إنه بعد الضعف الذي حل بالدولة الساسانية ، وانشغال قادتها بصراعاتهم الداخلية ، بدأت القبائل العربية بشن الغارات على المسالح الساسانية الممتدة مابين المدائن والحيرة وإلى جنوب العراق ، يقول الدينوري (26) ( استمكن المسلمون من الغارة في السواد (27) ، وانتقضت مسالح الفرس ، وتشتت أمرهم ، واجترأ المسلمون عليهم ، وشنوا الغارات ما بين سورا (28) ، وكسكر (29) ، والصراة (30) ، إلى الفلاليج (31) والأستانات (32) ) .
 وقد تولى الغارة على مسلحة الفرس في الخريبة سويد بن قطبة الذهلي (33) ، وقيل قطبة بن قتادة السدوسي (34) ، فلما مر خالد بن الوليد في طريقه للعراق سنة 12 هـ في أيام الخليفة أبي بكر (35) أعان سويداً حتى تمكن من فتح الخريبة ، وقد اختلف هل فتحها بالقوة إذ قتل وسبى أم صلحا ، إذ صالحه النوشجان بن جسنسما عن كامن دار بنت نرسي ابنة عم النوشجان ؟ (36) ثم سار خالد للعراق ، واستخلف شريح (37) بن عامر (38) وقيل استخلف سويد بن قطبة (39) أو قطبة بن قتادة (40) ، إلا أن الواقدي (41) ينفي أن يكون خالد قد مر بالبصرة ، ويرى إنه لما فرغ من أمر اليمامة والبحرين قدم المدينة ثم سار إلى العراق على طريق فيد (42) والثعلبية (43) .
 ويظهر أن فتح الخريبة ترك أثره على معنويات المسلمين والساسانيين ، فقد هابت مسالح الساسانيين المسلمين لذا طلب سويد من الخليفة عمر إمداده ببعض الجند ، فأمده بشريح بن عامر ، وأوصاه أن يكون ردءا للمسلمين ، فمضى شريح إلى الأهواز حتى انتهى إلى دارس (44) ، وكانت فيها مسلحة للساسانيين ، إلا انه قتل في معاركه معهم (45) .
 عندها اتخذ الخليفة قرارا بإرسال الصحابي عتبة بن غزوان ، إلا أن الروايات تباينت في كيفية إرساله إلى رأيين :
 الرأي الأول : يذهب إلى القول إن عتبة بن غزوان كان مع سعد بن أبي وقاص في حروب جلولاء ، فكتب الخليفة عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص يأمره بإرسال عتبة إلى البصرة (46) .
 الرأي الثاني : إن الخليفة عمر أرسل عتبة مباشرة من قبله إذ كان في المدينة ، وندب الناس إلى السير معه ، وقام بتشييعه وتوصيته بجملة من الوصايا (47) .
 ومهما يكن فقد سار عتبة إلى البصرة ـ التي كانت تسمى ارض الهند (48) ـ في ربيع الأول أو الآخر سنة 14 هـ (49) بجيش تباينت الروايات في عدده ما بين أربعين رجلا (50) ، إلى ثلاثمائة وبضعة عشر رجلا وانضوى إليه الأعراب وأهل البوادي فبلغ خمسمائة (51) ، وهناك من يوصلها إلى ثمانمائة رجل (52) بل وإلى ألفي رجل (53) ، ومن سياق الأحداث ، والجمع مابين من يذهب إلى أن الخليفة هو من أرسل عتبة مباشرة أو أنه أمر سعد بإرساله ، يظهر إن عتبة خرج من المدينة بعدد قليل ، وأن سعدا زوده بعدد من الجند ، وبعد وصوله إلى البصرة ـ كما سيتضح ـ أستمر الخليفة يندب الناس إلى اللحاق بعتبة خاصة بعد وصول أنباء عن فتوحه وعن الغنائم التي حصل عليها المسلمون .
 وكان سبب اختيار عتبة من جانب الخليفة أنَ ( له من الإسلام مكانا وقد شهد بدرا ... ) (54) ، وكانت مهمة عتبة تتمثل بـ :
 أولا : إشغال مسالح الساسانيين في جنوب العراق وما حوله عن إمداد اصحابهم في وسط العراق ، إذ جاء في وصية الخليفة عمر لعتبة : ( يا عتبة ! إن إخوانك من المسلمين قد غلبوا على الحيرة وما يليها ، وعبرت خيلهم الفرات حتى وطئت بابل مدينة هاروت وماروت ومنازل الجبارين ، وإن خيلهم اليوم لتغير حتى تشارف المدائن ، وقد بعثتك في هذا الجيش ، فاقصد قصد أهل الأهواز ، فاشغل أهل تلك الناحية ، أن يمدوا أصحابهم بناحية السواد على إخوانكم الذين هناك ، وقاتلهم مما يلي الابلة ) (55).
 ثانيا : تمصير البصرة : وكانت المهمة الثانية تمصير مدينة تكون قاعدة للمسلمين باتجاه الشرق ، إذ ورد في رسالة الخليفة عمر إلى سعد بن أبي وقاص ( فينزلها ويتخذ بها للمسلمين قيروانا ولا يجعل بيني وبينهم بحرا ) (56).
 لم تختلف المصادر في نزول عتبة في الخريبة أول وصوله البصرة ، واتخاذها قاعدة لفتوحاته ، ذكر خليفة بن خياط (57) عن غنيم بن قيس (58) ، قال : ( كنا مع عتبة ، فلما انتهى إلى البر وراء منابت القصب ، قال ليس هذه من منازل العرب ، فنزل الخريبة ) .
 ولأنه لم يكن في البصرة ( يومذاك إلا الخريبة ، إذ كانت منازل خربة ، وبها مسالح كسرى تمنع العرب من العبث في تلك الناحية فنزلها عتبة بأصحابة في الاخبية والقباب ) (59).
 وذكر ابن سعد (60) : (( فلما نزلها عتبة بن غزوان ضرب قيروانه ، ونزلها وضرب المسلمين اخبيتهم وخيامهم ، وضرب عتبة بن غزوان خيمة له من أكسية )) ، وأشار الطبري (61) لسبب اختيار الخريبة قائلا : (( عن الشعبي ، قال : ... لما رأى منبت القصب وسمع نقيق الضفادع ، قال : إن أمير المؤمنين أمرني أن انزل أقصى البر من ارض العرب وأدنى ارض الريف من ارض العجم ... فنزل الخريبة ... )) .
 وذكر ياقوت الحموي (62) : (( اقبل ( عتبة ) في أربعين رجلا ، منهم نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي (63) وأبو بكرة (64) وزياد بن أبيه (65) وأخت لهم ، ... قال نافع : فلما أبصرتنا الديادبة (66) خرجوا هرابا وجئنا القصر فنزلناه ، فقال عتبة : ارتادوا لنا شيئا نأكله ، قال : فدخلنا الأجمة ، فإذا زنبيلان في أحدهما تمر ، وفي الآخر أرز بقشره ، فجذنباهما حتى أدنيناهما من القصر ، وأخرجنا ما فيهما ، فقال عتبة : هذا سم أعده لكم العدو يعني الأرز فلا تقربنه ! فأخرجنا التمر ، وجعلنا نأكل منه ، فإننا لكذلك إذا بفرس قد قطع قياده ، وأتى ذلك الأرز يأكل منه ، فلقد رأينا أن نسعى بشفارنا (67) نريد ذبحه قبل أن يموت ، فقال صاحبه : امسكوا عنه ، أحرسه الليلة فإن أحسست بموته ذبحته ، فلما أصبحنا إذا الفرس يروث لا بأس عليه ، فقالت أختي : يا أخي إني سمعت أبي يقول : إن السم لا يضر إذا نضج ، فأخذت من الرز توقد تحته ثم نادت : ألا إنه يتفصى من حبيبة حمراء ، ثم قالت : قد جعلت تكون بيضاء ، فما زالت تطبخه حتى أنماط قشره فألقيناه في الجفنة ، فقال عتبة : أذكروا أسم الله عليه وكلوه ، فأكلوا منه فإذا هو طيب ، قال : فجعلنا بعد نميط عنه قشره ونطبخه ، فلقد رأيتني بعد ذلك وأنا أعده لولدي ))
 وقد أمر الخليفة عمر بن الخطاب سويدا بالانضمام إلى عتبة (68) ، فلما قدم عتبة البصرة انضم إليه سويد بن قطبة ، ومن معه من بكر بن وائل وبني تميم (69) ويظهر إن عتبة مكث عدة أشهر يرتب وضعه الجديد في الخريبة ، فلم يغزُ حتى بلغ جيشه ستمائة مقاتل (70) .
 تشير الروايات أن الخليفة عمر اخذ بإمداده بالرجال شيئا فشيئا (71) إذ أمده بهرثمة (72) بن عرفجة البارقي الذي كان بالبحرين (73) ، وبعد أن وصلت أنباء انتصارات وفتوح عتبة شرق البصرة في دست ميسان ، اخذ الخليفة يرسل إليه المائة والخمسين ونحو ذلك مددا (74) وبعد انتصاره على مرزبان المذار رغب الناس في الخروج إلى البصرة حتى كثروا بها ، وقوي أمرهم (75).
 وكان أول مولود للمسلمين ولد في البصرة هو عبد الرحمن بن أبي بكرة (76) ، قال الأصمعي (77) : لما نزل عتبة بن غزوان الخريبة ، ولد بها عبد الرحمن بن أبي بكرة ، وهو أول مولود بالبصرة ، فنحر أبوه جزورا قيل انه أشبع منها ثلاثمائة من أهل البصرة (78).
 ويظهر من بعض الإشارات أن المسلمين أخذوا ببناء أماكن للسكن عرفت بالدساكر ، والدسكرة لفظ غير عربي ، ذكر الفراهيدي (79) إنها بناء شبه القصر حوله بيوت وجمعه دساكر ، وهو للملوك ، فيما ذكر الزبيدي له معان عدة ، كالقرية ، والصومعة ، والأرض المستوية ، والقصر الذي حوله بيوت ومنازل الخدم والحشم ، أو هي بيوت الأعاجم التي يكون فيها الشرب والملاهي (80) ، ويتضح أنها لفظة فارسية تطلق على بيوت السكن، وقد استخدمت العبارة من قبل العرب المسلمين في البصرة .
 وقد بُنيت في الخريبة اثنان من الدساكر باللبن ، واختلف في الباقي ففي بني تميم اثنان ، وفي الأزد اثنان ، وواحدة في الزابوقة (81) ، وذهب البلاذري (82) إلى القول إن في الخريبة اثنان ، واثنان في الزابوقة ، وثلاثة في الازد .
 ولكن متى بنيت هذه الدساكر هل في وقت واحد أم في أوقات متباينة ؟ يظهر من الطبري (83) أنها كانت مبنية قبل مجيء عتبة ، إذ يقول : (( والبصرة يومئذ تدعى أرض الهند ، فيها حجارة بيض خشن ، فنزل الخريبة ، وليس بها ( البصرة ) إلا سبع دساكر بالزابوقة ، والخريبة ، وموضع بني تميم والأزد ، ثنتان بالخريبة ، وثنتان بالأزد ، وثنتان في موضع بني تميم وواحدة بالزابوقة ، فكتب إلى عمر ، ووصف له منزله ، فكتب إليه عمر أجمع للناس موضعا واحدا ، ولا تفرقهم ، فأقام عتبة أشهرا لا يغزو ، ولا يلقى أحدا )) .
 ويعضد ذلك ما جاء عند البلاذري (84) إذ يقول : ( وكانت بالبصرة سبع دساكر : اثنتان بالخريبة ، واثنتان بالزابوقة ، وثلاث في موضع دار الأزد اليوم ، ففرق عتبة أصحابه فيها ، فنزل هو الخريبة ) .
 فيما يذكر ابن سعد (85) إن بناءها بعد نزولهم البصرة ، فيقول : ( فلما كثروا بنى رهط منهم فيها سبع دساكر من لبن منها في الخريبة اثنتان ، وفي الزابوقة واحدة ، وفي بني تميم اثنتان ، وفي الأزد اثنتان ) .
 إلا أنه لم يتضح ما المقصود بالرهط أعلاه ! فيما ذكر ياقوت الحموي (86) إن الذي بنى الدساكر هم المسلمون بنوها باللبن ، وفرق عتبة أصحابه فيها ونزل الخريبة ، وأنفرد ابن عساكر (87) بالقول إن عتبة نزل الزابوقة ثم منها تحول للبصرة وبنى سبع دساكر ، مع أن الكل مجمع على إن عتبة نزل الخريبة ، ومنها بدأ فتوحاته ، كما مر بنا .
 وذكر ابن سعد (88) أن لبني زياد بن شمس من ولد عمرو بن نصر بن الأزد أربع خطط في البصرة ، احدها في الخريبة ، إلا أنه لم يتضح زمان هذه الخطة هل من أيام عتبة أم فيما بعد ؟
 لقد ذكرنا سابقا إن مهمة عتبة تتمثل بإشغال الساسانيين في جنوب العراق عن إمداد إخوانهم في وسط العراق ، بالإضافة إلى بناء مدينة تكون قاعدة للمسلمين ، إلا أنه لم يتضح بأيهما بدأ عتبة ، والذي يظهر إن عتبة بدأ مهمته العسكرية ، وفي أثناءها بنى مدينة البصرة .
 ومن أهم فتوحات عتبة :
 1 ـ الأبلة : لقد تباينت الروايات في أول فتوح عتبة هل الأبلة (89) أم فرات البصرة (90) ؟ وهل فتحت قبل تمصير البصرة (91) أم بعدها (92) ؟ وهل أن فتح الأبلة تم لأول مرة أيام عتبة (93) أم على يد خالد بن الوليد لما مر في البصرة (94) ؟
 وذكر خليفة (95) انه استشهد من المسلمين في الابلة سبعون شهيدا ، وبعد أن فتحها عتبة كتب إلى الخليفة عمر يعلمه الفتح ( إما بعد ، فان الله ، وله الحمد ، فتح علينا الابلة ، وهي مرقى سفن البحر من عمان ، والبحرين ، وفارس ، والهند ، والصين ، واغنمنا ذهبهم وفضتهم وذراريهم ...) (96) .
 2 ـ فرات البصرة : أختلف فيها هل هي أول فتوح عتبة (97) أم سبقها فتح الأبلة (98) والمذار (99) ؟ وهل فتحت على يد عتبة نفسه (100) أم أرسل مجاشع بن مسعود السلمي (101) ؟ وهل أرسل مجاشع أيام وجوده بالبصرة (102) أم بعد ذهابه للمدينة (103) ؟
 3 ـ المذار : بعد أن فتح عتبة الأبلة سار إلى المذار ، فكتب للخليفة بالفتح ، فتباشر الناس والتحقوا به ، فخرج بهم إلى فرات البصرة (104) .
 4 ـ دست ميسان : أختلف في فتحها هل فتحت بعد فتح الأبلة (105) أم بعد فتح الفرات (106) ؟ وهل أن الذي فتحها عتبة بنفسه صلحا (107) أم أرسل لفتحها المغيرة بن شعبة الثقفي (108) ؟ أم أنها فتحت مرتين أولا على يد عتبة ثم بعد ذهاب عتبة للمدينة فتحها المغيرة بعد تمردها (109) ؟
 5 ـ أبرقباذ : هي الأخرى كان فتحها موضع خلاف ، فهل الذي فتحها عتبة بنفسه أم المغيرة بن شعبة (110) ؟ وعلى اثر هذه الفتوح كتب عتبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب ، فتباشرت القبائل ، والتحقت بالبصرة حتى كثروا فيها (111).
 ومن طريف ما يذكر عن رجل أسمه قبيصة من بني سليم أنه قال (( كنا مع عتبة بن غزوان بالخريبة ، فإذا هو ينادي بأصحاب سورة البقرة ، وإذا برجل ينادي يا آل شيبان ! فحملت عليه فثنى لي الرمح ، وقال : إليك عني ، فوضعت قوسي في رمحه ، وأخذت بلحيته فجئت به إلى عتبة فحبسه ، وكتب فيه إلى عمر ، فكتب إليه عمر لو كنت ذا أسير ودعا بدعوى الجاهلية قدمته فضربت عنقه ، كان أهل لذاك ، فإما إذا حبسته ، فادعه فأحدث له بيعة وخل سبيله )) (112)
 ويظهر إن هذا الرجل الشيباني حديث عهد بالإسلام لذا نادى بما كان سائدا عند العرب قبل الإسلام .
 ويظهر أن الخريبة بعد تمصير البصرة لم ينتقل عنها جميع المسلمين ، ولاحظنا إنهُ بُني فيها اثنتان من الدساكر كانتا نواة للسكن فيها ، وقد استمرت بالنمو حتى غدت محلة من محلات البصرة ، فقد وصفها السمعاني (113) بأنها (( محلة مشهورة بالبصرة )) ، وقال ابن الأثير (114) إنها (( محلة من محال البصرة ، ينسب إليها خلق كثير )) .
 وممن نزلها من الصحابة كان الصحابي انس بن مالك اتخذ له بيتا في الخريبة ، فتوافدت عليه طلبة العلم (115) ، وكان اول حمام بني في البصرة حمام عبد الله بن عثمان بن ابي العاص الثقفي وهو موضع بستان سفيان بن معاوية ، وقصر عيسى بن جعفر (116).
 ومن طريف ما يذكر انه قد مر عبيد الله بن ابي بكرة المتوفى سنة 79 هـ بالخريبة فاستسقى ماءا من احدى بيوتاتها فسقته واصحابه احدى النساء التي كانت قد فقدت زوجها ، فأعطاها ثلاثون ألف درهم ، فما أمست حتى كثر خطابها (117).
 وبُني في الخريبة عدد من القصور ، ومنها قصر الوالي العباسي عيسى بن جعفر ، الذي قال فيه محمد بن أبي أمية :
يـا  وادي الـقصر نعم القصر iiوالوادي      مـن مـنزل حـاضر إن شئت أو بادي
تــرى  قـراقـيره والـعيش iiوافـقه      والضب والنون والملاح والهادي (118)
 وقد نزل في هذا القصر الخليفة العباسي هارون الرشيد لما قدم البصرة سنة 180 هـ (119) ، ونزله علي بن ابان احد قادة صاحب الزنج سنة 254 هـ (120) .
 ومن أبرز من أنتسب للخريبة من حملة الفكر ، أبو عبد الرحمن عبد الله بن داود بن عامر بن الربيع الهمداني الشعبي المعروف بالخريبي ، وهو كوفي الأصل ، واستوطن البصرة ، ولد سنة 126 هـ ، سمع من أكابر علماء عصره كالاوزاعي ، وسعيد بن عبد العزيز ، وعاصم بن رجاء ، وفضيل بن غزوان الأعمش ، وهشام بن عروة ، وشريك القاضي ، فيما روى عنه : سفيان بن عيينة ، والحسن بن صالح ، مع انهما اكبر منه سناً ، ونصر بن علي الجهضمي .
 وكان يختلف إليه قاضي البصرة يحيى بن أكثم فيأخذ العلم عنه ، لكن تصرف ابن أكثم مع أحد المتخاصمين يوماً أغاض الخريبي ، فعاب عليه ذلك التصرف ، وأظهر تأففه منه ، وقد مات الخريبي سنة 211 هـ عن خمس وثمانون سنة (121)
 وقد أثنى عليه علماء الجرح والتعديل ، إذ قال فيه يحيى بن معين بأنه ثقة مأمون ، وقدمه على أبي عاصم النبيل ، وقال عنه أبو زرعة بأنه ثقة ، فيما عده أبو حاتم بأنه ممن يميلون إلى الأخذ بالرأي أي من أصحاب أبي حنيفة (122) ، وكذلك وثقه كل من ابن سعد (123) والدار قطني وعده الأخير زاهدا (124).
 وممن ينتسب للخريبة عبد الرحمن بن داود الخريبي الذي تتلمذ على يد سفيان الثوري (125) ، ولم يتضح هل هو أخ لعبد الله بن داود أم لا ؟ وممن نسب اليها احمد بن خليل الخريبي من علماء الحديث (126) .
 لقد شهدت الخريبة أحداثا سياسية عبر تاريخها ، ومنها أنها كانت مسرحا لمعركة الجمل (127) ، ومن هنا عرف اليوم الذي وقعت فيه معركة الجمل بيوم الخريبة (128) ، ولكن يظهر من الدينوري إن المعركة وقعت بين البصرة والخريبة ، إذ يقول : ( واقبل الزبير حتى دخل البصرة ، وأمر غلمانه أن يتحملوا فيلحقوا به ، وخرج من ناحية الخريبة ، فمر بالأحنف بن قيس ، وهو جالس بفناء داره ، وحوله قومه ، وكانوا قد اعتزلوا الحرب ، فقال الأحنف : هذا الزبير ، ولقد انصرف لأمر ، فهل فيكم من يأتينا بخبره ؟ فقال له عمرو بن جرموز : أنا أتيك بخبره . فركب فرسه ، وتقلد سيفه ، ومضى في أثره ، وذلك قبل صلاة الظهر ، فلحقه ، وقد خرج من دور البصرة ... ) (129) ، وذكر ابن أبي شيبة (130) إن أصحاب الجمل نزلوا بجانب الخريبة ، فيما نزل الإمام علي عليه السلام بالزاوية (131).
 ويظهر أن السيدة عائشة تصدت للإفتاء في الخريبة ، فقد ذكر النسائي أن هند بنت شريك بن أبان قالت لقيت عائشة بالخريبة (( فسألتها عن العكر فنهتني عنه وقالت انبذي (ه) عشيه واشربي غدوة وأوكي عليه (132) ونهتني عن الدباء والنقير والمزفت والحنتم المزفتة )) (133)
 وورد ذكر الخريبة أيام ولاية زياد البصرة ، فذكر الطبري (134) : (( استعمل زياد على شرطته عبد الله بن حصن ، فأمهل الناس حتى بلغ الخبر الكوفة ، وعاد إليه وصول الخبر إلى الكوفة ، وكان يؤخر العشاء حتى يكون آخر من يصلي ، ثم يصلي ( ثم ) يأمر رجلا ، فيقرأ سورة البقرة ومثلها يرتل القرآن ، فإذا فرغ أمهل بقدر ما يرى أن إنسانا يبلغ الخريبة ثم يأمر صاحب شرطته بالخروج ، فيخرج ولا يرى إنسانا إلا قتله ... )) .
 ولما تمرد عبد الرحمن بن الأشعث على الدولة الأموية في عهد عبد الملك بن مروان دارت بينه وبين الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق عدة معارك ، ومنها أن ابن الأشعث نزل الخريبة وعسكر فيها ، وخندق على نفسه خندقا ، وصار إليه أشراف الناس من قريش وسائر العرب ، فكانت الوقعة الثانية في البصرة بينه وبين الحجاج سنة 83 هـ (135).
 وورد ذكر الخريبة في أحداث الزنج ، فقد ذكر الطبري (136) في أحداث سنة 257 هـ : (( لما كان يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من شوال من هذه السنة أغارت خيل الحائن ( يقصد صاحب الزنج ) على البصرة صبحا في هذا اليوم من ثلاثة أوجه ، من ناحية بني سعد ، والمربد ، والخريبة ، فكان يقود الجيش الذي سار إلى المربد علي بن أبان ، وقد جعل أصحابه فرقتين فرقة ولى عليها رفيقا غلام يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان ، وأمرهم بالمصير إلى بني سعد ، والفرقة الأخرى سار هو فيها إلى المربد ، وكان يقود الجيش التي أتت من ناحية الخريبة يحيى بن محمد الأزرق البحراني ، وقد جمع أصحابه من جهة واحدة وهو فيهم ، فخرج إلى كل فرقة من هؤلاء من خف من ضعفاء أهل البصرة ، وقد جهدهم الجوع والحصار ، وتفرقت الخيل التي كانت مع بغراج (137) فرقتين ، فرقة صارت إلى ناحية المربد ، وفرقة صارت إلى ناحية الخريبة ... ))
 وفي عهد الخليفة العباسي الناصر لدين الله ورد ذكر الخريبة ، فقد ذكر ابن الأثير (138) تحت عنوان ( ذكر نهب بني عامر البصرة ) : ( في هذه السنة ( 588 هـ ) في صفر اجتمع بنو عامر في خلق كثير ، وأميرهم عميرة ، وقصدوا البصرة ، وكان الأمير بها اسمه محمد بن إسماعيل ينوب عن مقطعها الأمير طغرل مملوك الخليفة الناصر لدين الله ، فوصلوا إليها يوم السبت سادس صفر ، فخرج إليهم الأمير محمد في من معه من الجند فوقعت الحرب بينهم بدرب الميدان بجانب الخريبة ، ودام القتال إلى آخر النهار ، فلما جاء الليل ثلم العرب في السور عدة ثلم ، ودخلوا البلد من الغد ، فقاتلهم أهل البلد فقتل بينهم قتلى كثيرة من الفريقين ونهبت العرب الخانات بالشاطئ ، وبعض محال البصرة ، وعبر أهلها إلى شاطئ الملاحين ، وفارق العرب البلد في يومهم وعاد أهله إليه ) .
 وتقع الخريبة اليوم في المنطقة الواقعة شمال وشمال غرب مدينة الزبير ، ولابد من التنويه هنا أن الخريبة تعد من المواقع الأثرية المهمة في مدينة البصرة ، لذا فحري بدائرة الآثار وجامعة البصرة الالتفات إلى ذلك عند وضع برامجهم العلمية في مجال الآثار ، فإن التنقيب فيها سيكشف لنا الكثير عن تاريخ البصرة قبل الإسلام وبعده .

الهوامش

 (1) عن هذا الموضوع ينظر : عبد الجبار ناجي : دراسات في تاريخ المدن العربية الإسلامية ص 119 ـ 137 .
 (2) هذا ما حصل ـ مثلا ـ لمدينة القسطنطينية التي بنيت على أنقاض مدينة قديمة تدعى بيزنطة نسبة لمؤسسها بيزاس ، وهو قائد الجماعة اليونانية التي هاجرت من مدينة ميجارا في القرن السابع ق . م ، الذي بناها سنة 657 م . ينظر : عبد الستار الحديثي وصلاح عبد الهادي الحيدري : دراسات في التاريخ الساساني والبيزنطي ص 239 .
 (3) عن تمصير مدينة البصرة يراجع عبد الجبار ناجي : تاريخ المدن الإسلامية ص 159 ـ 180 ، العيدان : تخطيط مدينة البصرة في القرن الأول الهجري ص 97 وما بعدها ، رباب جبار السوداني : جبهة البصرة ص 27 وما بعدها .
 (4) البكري : معجم ما استعجم 2 / 495 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 363 ، ابن الأثير : النهاية في غريب الحديث 2 / 19 .
 (5) البكري : معجم ما استعجم 2 / 19 ، السمعاني : الأنساب 2 / 354 ، ابن الأثير : اللباب في تهذيب الأنساب 1 / 437 ، ابن الأثير : النهاية في غريب الحديث 2 / 19 ، العيني : عمدة القاري 16 / 188 .
 (6) السمعاني : الأنساب 2 / 354 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 363 ، ابن الأثير : اللباب في تهذيب الأنساب 1 / 437 ، ابن منظور : لسان العرب 1 / 349 ، المزي : تهذيب الكمال 14 / 459 ، الذهبي : تذكرة الحفاظ 1 / 337 ، العيني : عمدة القاري 16 / 188 ، السيوطي : لب اللباب ص 92 .
 (7) ياقوت الحموي: معجم البلدان 2 / 363 .
 (8) هو أبو غزوان أو أبو عبد الله عتبة بن غزوان بن جابر بن وهيب المازني ، كان طويلا جميلا حليف بني عبد شمس ، وهو من المسلمين الأوائل في مكة ، اختلف في هجرته إلى الحبشة ، لأنه شهد بدرا ، وكان من الرماة المذكورين ، وهو الذي فتح البصرة واختطها سنة 14 هـ ، توفي سنة 15 ـ 17 هـ في رجوعه إلى البصرة بعد وفوده على الخليفة عمر في المدينة ، ينظر ترجمته : ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 5 ، ابن خياط : تاريخ ص 102 ، ابن حبان : مشاهير علماء الأمصار ص 66 ، ابن عبد البر : الاستيعاب 3 / 113 ـ 116 ، ابن الأثير : أسد الغابة 3 / 363 ـ 365 ، الذهبي : سير أعلام النبلاء 1 / 304 ـ 306 .
 (9) ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 436 .
 (10) البكري : معجم ما استعجم 2 / 495 ، ابن منظور : لسان العرب 1 / 350 .
 (11) السمعاني : الأنساب 2 / 354 .
 (12) ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 363 .
 (13) البكري : معجم ما استعجم 2 / 495 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 363 .
 (14) الفرسخ يساوي ما يقارب ثلاثة أميال ، الفراهيدي : العين 4 / 332 ، الفيروز آبادي : القاموس المحيط 1 / 266 ، الطريحي : مجمع البحرين 4 / 255 ، الزبيدي : تاج العروس 2 / 273 ، 298 ، ويساوي الفرسخ ( 6 ) كيلو متر ، هنتس : المكاييل والأوزان ص 94 .
 (15) هي منبت القصب الملتف ، البكري : معجم ما استعجم 2 / 692 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 51 ، رضي الدين الاستراباذي : شرح شافية ابن الحاجب 2 / 197 هـ 3 ، ابن منظور : لسان العرب 1 / 656 ، 6 / 157 ، الزبيدي : تاج العروس 1 / 39 ، 416 .
 (16) ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 430 .
 (17) كما في فدك نسبة إلى فدك بن نوح ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 4 / 240 ، وفيد نسبة إلى فيد بن حام بن نوح ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 4 / 282 .
 (18) الأنساب 2 / 340 .
 (19) هو عمرو بن سلمة بن الخرب الهمداني الكوفي الذي روى عن الإمام علي عليه السلام ، وروى عنه الشعبى وكان ممن روى أحاديث النبي (ص ) في الخوارج مات سنة 85 هـ ، الخطيب البغدادي 12 / 161 ، الخزرجي : خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ص 289
 (20) هو مؤسس الدولة الساسانية بعد قضائه على الدولة الفرثية ، للمزيد عن سيرته ينظر : اليعقوبي : التاريخ 1 / 138 ـ 139 ، البلخي : البدء والتاريخ 1 / 288 ، المسعودي : مروج الذهب 1 / 221 ـ 225 ، ابن الأثير : الكامل في التاريخ 1 / 348 ـ 352 ، طه باقر : تاريخ إيران القديم ص 111 ـ 115 ، مفيد العابد : معالم تاريخ الدولة الساسانية ص 43 ـ 45 .
 (21) الكامل في التاريخ 1 / 351 .
 (22) رباب جبار السوداني : جبهة البصرة ص 20 .
 (23) الأخبار الطوال ص 117 .
 (24) فتوح البلدان 2 / 418 ـ 419 .
 (25) ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 430 .
 (26) الأخبار الطوال ص 115 ـ 116 .
 (27) السواد هو جنوب العراق من الكوفة وما حولها من القرى سمي بالسواد لشدة خضرته ، الفراهيدي : العين 7 / 281 ، ابن السكيت : الكنز اللغوي ص 63 ، الجوهري : الصحاح 2 / 646 .
 (28) هو موضع بالعراق من بابل قريب من الحلة ، ينسب إليها إبراهيم بن نصر السوراني ، ينظر : ياقوت الحموي : معجم البلدان 3 / 278 .
 (29) من قرى العراق في نواحي المدائن ينسب إليها الكثير من حملة العلم ، السمعاني : الأنساب 5 / 70 ، السيوطي : لب الباب ص 222 ، وقال ياقوت الحموي هي كورة واسعة تشمل واسط وما حولها إلى حدود البصرة ، معجم البلدان 4 / 461 ، وكان قتل الخوارج لعبد الله بن خباب وزوجته في أرض كسكر ، البري : الجوهرة في نسب الإمام علي عليه السلام وآله ص 107 .
 (30) ذكر الحموي أنهما نهران ، الصراة الكبرى والصغرى ببغداد ، وينسب إليها بعض حملة العلم ، السمعاني : الأنساب 3 / 533 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 3 / 399 ، السيوطي : لب اللباب ص 161 .
 (31) الفلاليج جمع فلوجة ، وهي قرى السواد الصالحة للزراعة : الفراهيدي : العين 6 / 127 ، الجوهري : الصحاح 1 / 336 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 4 / 270 ، ابن منظور : لسان العرب 2 / 346 ، 349 ، الطريحي : مجمع البحرين 3 / 426 ، الزبيدي : تاج العروس 2 / 88 .
 (32) الاستانات جمع استان وهي كور تقع في السواد : ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 174 .
 (33) لم تشر إليه المصادر كثيرا فقد اختلف هل هو ذهلي أم وائلي ؟ وهو الذي كان يهاجم القطعات الساسانية في البصرة قبل فتحها ، وشارك في فتوح جرجان سنة 18 هـ : الدينوري : الأخبار الطوال ص 111 ، 116 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 121 ، ابن حجر : الإصابة 3 / 221 .
 (34) هو أبو الحويصلة ممن رأى النبي (ص) وبايعه ، كان على ميمنة المسلمين يوم مؤتة ، وشارك في فتوح الأبلة إلى جانب خالد بن الوليد الذي استخلفه بعد رحيله للحيرة ، ابن خياط : تاريخ خليفة ص 77 ـ 78 ، ابن أبي عاصم : الآحاد والمثاني 3 / 258 ، 267 ، ابن حنبل : مسند أحمد 4 / 78 ، أبو الفرج : مقاتل الطالبيين ص 7 ، الطبراني : المعجم الكبير 19 / 20 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 49/ 336 ، ابن الأثير : أسد الغابة 4 / 205 ، الهيثمي : مجمع الزوائد 1 / 27 ، 6 / 37 ، 159 ، ابن خلدون : تاريخ 2/2/ 103 .
 (35) ابن خياط : تاريخ خليفة ص 86 ، البلاذري : فتوح البلدان 2 / 418 .
 (36) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 418 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (37) الحموي : معجم البلدان 2 / 363 .
 (38) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 418 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 ، ولكن خليفة يذكر أن شريحا جاء للبصرة في خلافة عمر بأمر من الخليفة قائلا له : كن ردءا للمسلمين ، وقد سار للأهواز فقتل بها ، تاريخ خليفة ص 85 ، الطبري : تاريخ الطبري 3 / 92 .
 (39) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 418 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (40) الزركلي : الأعلام 5 / 200 .
 (41) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 418 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 ، ولمزيد من التفاصيل عن الموضوع ، راجع : هدية جوان العيدان : تخطيط مدينة البصرة في القرن الأول الهجري ، ص 16 ـ 36 .
 (42) الفيد : بفتح الفاء وسكون الياء ، ورد الزعفران ، قيل سميت نسبة إلى فيد بن حام ، وهي من مناطق الحاج إلى جهة العراق ، وكان الحجاج يودعون أمتعتهم وأثقالهم عند أهلها ، فإذا عادوا أخذوها مقابل شيء يعطونه لمن يحفظها ، ومن ينتسب إليها يقال له الفيدي ، وينتسب إليها عدد من أهل العلم ، السمعاني : الأنساب 3 / 238 ، 4 / 416 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 4 / 283 ـ 284 ، السيوطي : لب اللباب في تحرير الأنساب ص 201 .
 (43) الثعلبية : بفتح الثاء من منازل الطريق إلى مكة ، وهي تقع مابين الشقوق والخزيمية ، ما يقارب ثلثي المسافة بين الكوفة ومكة ، ويقال سميت نسبة إلى ثعلبة بن ماء السماء ، وقيل نسبة إلى ثعلبة بن دودان إذ هو أول من حفرها ، وينسب إليها بعض أهل العلم ، السمعاني : الأنساب 1 / 505 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 78 ـ 79 ، السيوطي : لب اللباب في تهذيب الأنساب ص 57 .
 (44) لم يرد ذكر هذا المكان إلا عند الطبري ، فلم تشر له كتب البلدان ، لذا لم يتضح هل يقصد به مكان ما ، أو اسم شخص .
 (45) الطبري : تاريخ الطبري 3 / 92.
 (46) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 ، المسعودي : التنبيه والإشراف ص309 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 60 / 33 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 432 .
 (47) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 418 ، الدينوري : الأخبار الطوال ص 116 ، الطبري : تاريخ الطبري 3 / 90 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (48) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 ، الطبري : تاريخ الطبري 3 / 90 ، المسعودي : التنبيه والإشراف ص 309 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 60 / 33 .
 (49) خليفة : تاريخ خليفة ص 85 ، الطبري : تاريخ الطبري 3 / 90 ، المسعودي : التنبيه والإشراف ص 309 ـ 310 .
 (50) ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (51) الطبري : تاريخ الطبري 3 / 90 .
 (52) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 60 / 33 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 432 ، الذهبي : سير أعلام النبلاء 1 / 305 .
 (53) الدينوري : الأخبار الطوال ص 116 .
 (54) ابن سعد : الطبقات 7 / 6 .
 (55) الدينوري : الأخبار الطوال ص 116 ، وينظر : البلاذري : فتوح البلدان 2 / 419 ، الطبري : تاريخ الطبري 3 / 90 ، المسعودي : التنبيه والإشراف ص 310 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (56) ابن سعد : الطبقات 7 / 6 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 432 .
 (57) تاريخ خليفة ص 87 .
 (58) أبو العنبر غنيم بن قيس المازني ، من أهل البصرة ، وهو من أول من حفظ القرآن من أهل البصرة ، فأوفدهم إلى الخليفة عمر بن الخطاب ، ففرض الخليفة لهم في العطاء ألفين ألفين ، روى عن سعد بن أبي وقاص ، وأبي موسى الأشعري ، وروى عنه ، عاصم الأحول ، وثابت بن عمارة ، ويزيد الرقاشي ، توفي سنة 90 هـ ، ينظر : ابن أبي شيبة : المصنف 1 / 88 ، ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 123 ، ابن حنبل : المسند 4 / 394 ، 414 ، البخاري : التاريخ الكبير 7 / 110 ، مسلم : الصحيح 4 / 47 ، ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل 7 / 58 ، النووي : المجموع 7 / 155 ، ابن ماكولا : إكمال الكمال 6 / 101 ، الشوكاني : نيل الأوطار 5 / 42 ،
 (59) الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 .
 (60) ابن سعد : الطبقات 7 / 6 .
 (61) تاريخ الطبري 3 / 92 ـ 93 .
 (62) ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (63) هو أبو عبد الله نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي ، وأمه سمية مولاة الحارث ، ولما ولد نافع أعترف به الحارث ولدا له ، قدم البصرة مع عتبة بن غزوان ، وهو من حمل كتاب عتبة إلى الخليفة عمر بن الخطاب يخبره بانتصارات عتبة ، وكان أول من أقتنى إبلا في البصرة ، فأقطعه الخليفة أراض لذلك ، وأدخلت فيما بعد داره ضمن مسجد البصرة في عهد الخليفة العباسي المهدي ، ينظر : ابن سعد : الطبقات 5 / 507 ، 7 / 70 ، الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 .
 (64) هو أبو بكرة نفيع بن مسروح وقيل بن الحارث الثقفي ، وأمه سمية مولاة الحارث وأم زياد بن أبيه ، من أهل الطائف تدلى ببكرة حينما كان النبي (ص) يحاصرها ، فاسلم واعتقه النبي فسمي بأبي بكرة ، نزل البصرة ، وكان ممن شهد على المغيرة بارتكابه الفاحشة ، واستوطن البصرة حتى وفاته سنة 51 أو 52 هـ .
ينظر : ابن عبد البر : الاستيعاب في أسماء الأصحاب 4 / 23 ، ابن حجر : الإصابة في تميز الصحابة 3 / 571 ـ 572 .
 (65) هو أبو المغيرة ، زياد بن عبيد وأمه سمية مولاة الحارث ، ولد عام الفتح بالطائف ، وعمل كاتبا للمغيرة بن شعبة ، وقد عرف زياد بالمقدرة الإدارية إذ ولاه الإمام علي عليه السلام بعض المناصب الإدارية في البصرة وفارس ، ثم استلحقه معاوية بابي سفيان سنة 44 هـ ، وولاه البصرة والكوفة ، فكان أول من جمعا له حتى وفاته بالطاعون سنة 53 هـ ، انظر : ابن عبد البر : الاستيعاب في أسماء الأصحاب 1 / 567 ـ 575 ، ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة 16/179 ـ 204 ، ابن حجر : الإصابة 1 / 580 .
 (66) الديادبة : لفظة فارسية وتعني الأشخاص التي مهمتهم رصد تحركات العدو .
 ينظر : ابن الفقيه الهمداني : مختصر كتاب البلدان ص 229 .
 (67) الشفار ، جمع شفرة ، بالفتح ، وهي السكين العظيمة ، الجوهري : الصحاح 2 / 701 ، ابن الأثير : النهاية في غريب الحديث والأثر 2 / 484 .
 (68) الدينوري : الأخبار الطوال ص 116 .
 (69) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 419 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (70) ابن خياط : تاريخ خليفة ص 85 ، الطبري : تاريخ الطبري 3 / 90 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (71) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 60 / 33 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 432 .
 (72) هو هرثمة بن عرفجة البارقي الأزدي ، من أهل البحرين ، شارك مع العلاء الحضرمي في فتوحات فارس ، ثم أرسله الخليفة إلى الموصل وفتحها واختطها ، البلاذري : فتوح البلدان 2 / 407 ـ 410 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 230 ، ابن خلدون : تاريخ ابن خلدون 2 / 2 / 119 .
 (73) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 419 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (74) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 7 .
 (75) الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 .
 (76) هو أبو بحر أو أبو حاتم عبد الرحمن بن أبي بكرة بن نفيع أو مسروح بن الحارث الثقفي ، أول مولود للمسلمين في البصرة سنة 14 هـ ، وفد مع أبيه على معاوية ، وتولى سجستان أيام الدولة الأموية ، أكثر من الرواية عن أبيه ، وسمع الإمام علي عليه السلام ، وعبد الله بن عمرو بن العاص ، وروى عنه عمرو بن عثمان القرشي ، وابن سيرين ، وعبد الملك بن عمير ، توفي بعد الثمانين للهجرة ، ينظر : ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 190 ، النسائي : سنن النسائي 8 / 237 ، الدارمي : سنن الدارمي 1 / 339 ، 2 / 67 ، ابن حزم : المحلى 11 / 177 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 36 / 7 ـ 16 .
 (77) أبو سعيد عبد الملك بن قريب بن علي بن اصمع الباهلي الأصمعي البصري ، من كبار علماء اللغة والنحو والأدب والأخبار ، وله مؤلفات قاربت الخمسين توفي في البصرة سنة 216 هـ ، ينظر ترجمته : الزبيدي : طبقات اللغويين والنحويين ص 183 ـ 192 ، السيرافي : أخبار النحويين البصريين ص 58 ، ابن حزم : جمهرة انساب العرب ص 234 ، ابن الانباري : نزهة الالباء ص 150 ، القفطي : انباه الرواة 2 / 197 ـ 205 ، ابن خلكان : وفيات الأعيان 1 / 288 .
 (78) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 426 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 432 ، الذهبي : تاريخ الاسلام 7 / 144 ، سير أعلام النبلاء 4 / 412 .
 (79) العين 5 / 426 .
 (80) تاج العروس 3 / 207 .
 (81) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 ، الطبري : التاريخ 3 / 90 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 60 / 34 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 433 ، الذهبي : سير أعلام النبلاء 1 / 305 .
 (82) فتوح البلدان 2 / 419 ، وينظر : ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 .
 (83) التاريخ 3 / 90.
 (84) فتوح البلدان 2 / 419 .
 (85) الطبقات الكبرى 7 / 6 ، وينظر : ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 433 .
 (86) معجم البلدان 1 / 431 .
 (87) تاريخ دمشق 60 / 34 .
 (88) الطبقات الكبرى 7 / 242 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 56 / 141 .
 (89) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 .
 (90) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 .
 (91) ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 431 ـ 432 .
 (92) الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 .
 (93) الطبري : تاريخ 3 / 93 .
 (94) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 ، البلاذري : فتوح البلدان 2 / 418 ـ 419 .
 (95) تاريخ خليفة ص 87 .
 (96) الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 .
 (97) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 .
 (98) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 .
 (99) الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 .
 (100) ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 6 ، خليفة : تاريخ خليفة ص 86 ، الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 .
 (101) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 ـ 87 ، الطبري : تاريخ الطبري 3 / 94 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 433 .
 (102) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 .
 (103) الطبري : تاريخ الطبري 3 / 94 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 433 .
 (104) الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 ، السوداني : جبهة البصرة ص 19 .
 (105) الطبري : تاريخ الطبري 3 / 93 ـ 94 .
 (106) الدينوري : الأخبار الطوال ص 117 ـ 118 .
 (107) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 .
 (108) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 .
 (109) خليفة : تاريخ خليفة ص 87 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 1 / 433 .
 (110) خليفة : تاريخ خليفة ص 86 ، وينظر : الدينوري : الأخبار الطوال ص 118 .
 (111) الدينوري : الأخبار الطوال ص 118 .
 (112) المتقي الهندي : كنز العمال 1 / 402 .
 (113) الأنساب 2 / 354 ، وينظر : ابن الأثير : اللباب في تهذيب الأنساب 1 / 438 ، السيوطي : لب اللباب في تحرير الأنساب ص 92 .
 (114) النهاية في غريب الحديث 2 / 19 ، وينظر : ابن منظور : لسان العرب 1 / 350 ، المزي : تهذيب الكمال 14 / 459 ، الذهبي : تذكرة الحفاظ 1 / 338 ، العيني : عمدة القارئ 16 / 188 .
 (115) ابن عساكر : تاريخ دمشق 42 / 57 ، الذهبي : ميزان الاعتدال 4 / 128 .
 (116) البلاذري : فتوح البلدان 2 / 434 .
 (117) ابن عساكر : تاريخ دمشق 38 / 141 .
 (118) ابن عساكر : تاريخ دمشق 13 / 413 .
 (119) الطبري : تاريخ الطبري 6 / 469 .
 (120) الطبري : تاريخ الطبري 7 / 603 . ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة 8 / 147 .
 (121) ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 363 ـ 364. وينظر : ابن سعد : الطبقات الكبرى 7 / 295 ، البخاري : التاريخ الصغير 2 / 296 ، التاريخ الكبير 5 / 82 ، ابن قتيبة : المعارف ص 520 ، ابن ابي حاتم : الجرح والتعديل 5 / 47 ، ابن حبان : الثقات 7 / 60 ، مشاهير علماء الأمصار ص 257 ، الباجي : التجريح والتعديل 2 / 910 ـ 911 ، ابن عساكر : تاريخ دمشق 28 / 21 ـ 34 ، ابن عياض : مشارق الأنوار 1 / 494 ، السمعاني : الأنساب 2 / 354 ، ابن الأثير : اللباب في تهذيب الأنساب 1 / 438 ، الكامل في التاريخ 5 / 554 ، المزي : تهذيب الكمال 14 / 458 ـ 459 ، الذهبي : تاريخ الإسلام 15 / 205 ، تذكرة الحفاظ 1 / 337 ـ 338 ، سير أعلام النبلاء 9 / 347 ، الدمشقي : توضيح المشتبه 3 / 236 ، ابن حجر : تهذيب التهذيب 5 / 175 ، العيني : عمدة القارئ 16 / 188 .
 (122) ابن أبي حاتم : الجرح والتعديل 2 / 818 ، وينظر : ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 363 ـ 364 .
 (123) ابن سعد : الطبقات 7 / 295 .
 (124) ابن عساكر : تاريخ دمشق 28 / 27 .
 (125) السمعاني : الأنساب 6 / 30 .
 (126) العقيلي : ضعفاء العقيلي 4 / 94 .
 (127) سيف بن عمر : الفتنة ووقعة الجمل ص 182 ، اليعقوبي : التاريخ 2 / 182 ، الحموي : معجم البلدان 2 / 363 .
 (128) البلاذري : أنساب الأشراف ص 344 ، ياقوت الحموي : معجم البلدان 2 / 363 .
 (129) الدينوري : الأخبار الطوال ص 148 .
 (130) المصنف : 8 / 714 ، وينظر أيضا : ابن حجر : فتح الباري 13 / 29 ـ 30 .
 (131) الزاوية موضع قرب البصرة ، فيها قصر أنس بن مالك ، ووقعت فيها معارك بين جند الحجاج وجند ابن الأشعث . ياقوت الحموي : معجم البلدان 3 / 128 .
 (132) قال ابن عبد الهادي (( العكر بفتحتين الوسخ والدرن من كل شيء ، والمراد ههنا درن الخمر الباقي في الوعاء ، وأوكي عليه من الإيكاء بمعنى الربط ، والمراد ربط فمه ، ولعل المقصود بالبيان أن الوعاء يكون من الجلد لأنه الذي يوكى عليه ، والله تعالى أعلم )) . حاشية السندي على سنن النسائي 8 / 307 .
 (133) سنن النسائي 8 / 307 .
 (134) التاريخ 4 / 167 .
 (135) ابن اعثم : الفتوح 7 / 89 ، المسعودي : التنبيه والإشراف ص 272 .
 (136) التاريخ 7 / 605 .
 (137) قائد تركي شارك في القضاء على صاحب الزنج في البصرة . الطبري : تاريخ الطبري 7 / 599 ـ 605 ، ابن ابي الحديد : شرح نهج البلاغة 8 / 144 ، 146 ، 185.
 (138) الكامل في التاريخ 10 / 107 .

مصادر البحث

 ـ ابن الأثير : عزالدين أبو الحسن علي بن أبي الكرم ت 630 هـ .
 ـ أسد الغابة في معرفة الصحابة ، انتشارات إسماعيليان ، طهران ، ب .ت .
 ـ الكامل في التاريخ ، تح : عمر عبد السلام تدمري ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، 2006 .
 ـ اللباب في تهذيب الأنساب ، تح : إحسان عباس ، دار صادر ، بيروت ، ب . ت .
 ـ ابن الأثير : مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد ( 544 ـ 606 هـ ) .
 ـ النهاية في غريب الحديث والأثر ، تح : طاهر الزواوي ـ محمود الصناجي ، ط 4 ، قم ، 1364 ش .
 ـ الأستراباذي : الشيخ رضي الدين محمد بن الحسن ت 686 هـ .
 ـ شافية ابن الحاجب ، شرح : عبد القادر البغدادي ، تح : محمد نور الحسن ، محمد محيي الدين ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1975 .
 ـ ابن أعثم : أبو محمد أحمد الكوفي ت 314 هـ .
 ـ الفتوح ، تح : علي شيري ، دار الأضواء ، ط 1 ، 1991 .
 ـ الانباري : أبو البركات عبد الرحمن بن محمد ت 577 هـ .
 ـ نزهة الالباء في طبقات الأدباء ، تح : إبراهيم السامرائي ، ط 1 ، مكتبة الأندلس ، بغداد ، 1970 .
 ـ باقر : طه ، فوزي رشيد ، رضا جواد هاشم .
 ـ تاريخ إيران القديم ، بغداد ، 1980 .
 - البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل ( 194 ـ 256 هـ) .
 ـ التاريخ الصغير ، تح : محمود إبراهيم زايد ، ط 1 ، دار المعرفة ، بيروت ، 1406 هـ .
 ـ التاريخ الكبير ، ب . محق ، ب ، ط ، المكتبة الإسلامية ، ديار بكر ، ب . ت.
 ـ البري : محمد بن أبي بكر الأنصاري التلمساني ( ق 7 هـ ) .
 ـ الجوهرة في نسب الإمام علي وآله ، تح : محمد التونجي ، ط 1 ، بيروت ، 1982 .
 ـ البلاذري : أحمد بن يحيى بن جابر ت 279 هـ .
 ـ أنساب الأشراف ، تح : محمد باقر المحمودي ، ط 1 ، مط الأعلمي ، بيروت ، 1974 .
 ـ فتوح البلدان : مطبعة لجنة البيان العربي ، مكتبة النهضة المصرية ، القاهرة ، 1379 هـ .
 ـ البلخي : أبو زيد احمد بن سهل ت 322 هـ .
 ـ البدء والتاريخ ، وضع حواشيه : خليل المنصور ، ط 1 ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1997 .
 ـ البكري : أبو عبيد الله عبد الله بن عبد العزيز ت 487 هـ .
 ـ معجم ما استعجم ، تح : مصطفى السقا ، ط 3 ، عالم الكتب ، بيروت ، 1983 م .
 ـ الجوهري : إسماعيل بن حماد ت ( 393 هـ / 1003 م ) .
 ـ الصحاح ، تح : احمد عبد الغفور ، ط 4 ، دار العلم للملايين ، بيروت ، 1987 .
 ـ ابن أبي حاتم :أبو محمد عبد الرحمن الرازي ت 327 هـ.
 ـ كتاب الجرح والتعديل ، ط 1 ، مط : دائرة المعارف الإسلامية ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1952 م .
 ـ ابن حبان : أبو حاتم محمد التميمي السبتي ت 354 هـ .
 ـ مشاهير علماء الأمصار ، تح : مرزوق علي إبراهيم ، ط 1 ، دار الوفاء ، 1991 .
 ـ ابن حجر : شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن علي العسقلاني الشافعي ت 852 هـ .
 ـ الإصابة في تميز الصحابة ، دراسة وتحقيق وتعليق : عادل أحمد عبد الموجود ـ علي محمد معوض ، دار الكتب العلمية ، ط 1 ، بيروت ، 1995 .
 ـ فتح الباري في شرح صحيح البخاري ، ط 2 ، دار المعرفة ، بيروت ، ب . ت.
 ـ الحديثي : قحطان ، الحيدري : صلاح عبد الهادي
 ـ دراسات في التاريخ الساساني والبيزنطي ، البصرة ، 1986 .
 ـ ابن أبي الحديد : عز الدين عبد الحميد المدائني ت 656 هـ .
 ـ شرح نهج البلاغة ، تح : محمد أبو الفضل إبراهيم ، ط 1 ، دار الجيل ، بيروت ، 1987 .
 ـ ابن حزم : أبو محمد علي بن احمد ت 456 هـ .
 ـ جمهرة انساب العرب ، تح : عبد السلام هارون ، ط 1 ، دار المعارف ، القاهرة ، 1962 .
 ـ المحلى ، تح : احمد محمد شاكر ، ب . ط ، دار الفكر ، بيروت ، ب . ت .
 ـ ابن حنبل : احمد ت 241 هـ .
 ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل ، دار صادر ، بيروت ، ب . ت .
 ـ الخزرجي الأنصاري اليمني (ق 10 هـ) .
 ـ خلاصة تهذيب تذهيب الكمال ، قدم له : عبد الفتاح أبو غده ، ط 4 ، بيروت ، 1411 هـ .
 ـ الخطيب البغدادي : أبو بكر أحمد بن علي ت 463 هـ .
 ـ تاريخ بغداد ، تح : مصطفى عبد القادر عطا ، ط 1 ، بيروت ، 1997 .
 ـ ابن خلدون : عبد الرحمن ت 808 هـ .
 ـ تاريخ ابن خلدون ، دار إحياء التراث العربي ، ط 4 ، بيروت ، ب . ت .
 ـ ابن خلكان : شمس الدين أبو العباس احمد بن محمد ت 681 هـ .
 ـ وفيات الأعيان ، تح : إحسان عباس ، دار صادر ، بيروت ، 1970 .
 ـ ابن خياط : خليفة ت 240 هـ .
 ـ تاريخ خليفة ، تح : سهيل زكار ، دار الفكر ، بيروت ، 1993 .
 ـ الدارمي : أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل ت 255 هـ .
 ـ سنن الدارمي ، طبع بعناية : محمد أحمد دهمان ، مط الاعتدال ، دمشق ، ب . ت .
 ـ الدمشقي : شمس الدين محمد بن عبد الله بن محمد القيسي .
 ـ توضيح المشتبه في ضبط أسماء الرواة وأنسابهم وألقابهم ، تح : محمد نعيم العرقسوسي ، ط 1 ، مط مؤسسة الرسالة ـ بيروت ، 1993 .
 ـ الدينوري : أبو حنيفة احمد بن داود ت 282 هـ .
 ـ الأخبار الطوال ، تح : عبد المنعم عامر ، ط 1 ، دار إحياء الكتب العربية ، 1960 .
 ـ الذهبي : أبو عبد الله شمس الدين محمد بن احمد ( 748 هـ / 1347 م ) .
 ـ تاريخ الإسلام : تح : عمر عبد السلام تدمري ، ط 1 ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، 1987 .
 ـ تذكرة الحفاظ ، ب . محق ، ب . ط ، الناشر : مكتبة الحرم المكي ، ب . مكا ، ب . ت .
 ـ سير أعلام النبلاء ، تح : شعيب الارنؤوط ـ حسين الأسد ، ط 9 ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1993 م .
 ـ ميزان الاعتدال : تح : علي محمد البجاوي ، دار المعرفة ، بيروت ، ب . ت .
 ـ الزبيدي : أبو بكر محمد بن الحسن ت 379 هـ .
 ـ طبقات النحويين واللغويين ، تح : محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار المعارف ، القاهرة ، 1973 .
 ـ الزبيدي : محمد مرتضى الحنفي ت 1205 هـ.
 ـ تاج العروس من جواهر القاموس ، مكتبة الحياة ، بيروت ، ب . ت .
 ـ الزركلي : خير الدين
 ـ الأعلام ، دار العلم للملايين ، ط 5 ، بيروت ، 1980 .
 ـ ابن سعد : محمد ت 230 هـ .
 ـ الطبقات الكبرى ، دار صادر ، بيروت ، ب . ت .
 ـ ابن السكيت الأهوازي : أبو يوسف يعقوب بن إسحاق ( 186 ـ 244 هـ ) .
 ـ الكنز اللغوي في اللسان العربي ، تعليق حواشيه : أوغست جفنر ، بيروت ، 1903 .
 ـ السمعاني : أبو سعد عبد الكريم بن محمد ت 562 هـ .
 ـ الأنساب ، تقديم وتعليق : عبد الله عمر البارودي ، ط 1 ، دار الجنان ، 1988 .
 ـ السوداني : رباب جبار
 ـ جبهة البصرة ، رسالة ماجستير غير منشورة ، البصرة ، 1989 .
 ـ السيرافي : أبو سعيد الحسن بن عبيد الله ت 386 هـ .
 ـ أخبار النحويين البصريين ، مط الكاثوليكية ، بيروت ، 1936 .
 ـ السيوطي : جلال الدين عبد الرحمن ت 849 ـ 911 هـ .
 ـ لب الباب في تحرير الأنساب ، ب . محق ، دار صادر ، بيروت ، ب . ت .
 ـ الشوكاني : محمد بن علي بن محمد ت 1250 هـ .
 ـ نيل الاوطار من أحاديث سيد الأخيار ، دار الجيل ، بيروت ، 1973 .
 ـ ابن أبي شيبة : عبد الله بن محمد الكوفي ت 235 هـ .
 ـ مصنف ابن أبي شيبة في الأحاديث والآثار ، تح : سعيد محمد اللحام ، ط 1 ، دار الفكر ، ب . مكا ، 1409 هـ .
 ـ الضبي : سيف بن عمر (ت حوالي 200 هـ) .
 ـ الفتنة ووقعة الجمل ، جمع وتحقيق : احمد راتب عرموش ، ط 1 ، دار النفائس ، بيروت ، 1391 هـ .
 ـ الطبراني : أبو القاسم سليمان بن احمد ( 260 ـ 360 هـ ) .
 ـ المعجم الكبير ، تح : حمدي السلفي ، ط 2 ، دار أحياء التراث العربي الإسلامي ، الموصل ، 1986 .
 ـ الطبري : أبو جعفر محمد بن جرير ت 310 هـ .
 ـ تاريخ الطبري ، مؤسسة الأعلمي ، بيروت ، 1983 .
 ـ الطريحي : فخر الدين ت 1085 هـ .
 ـ مجمع البحرين ، تح : السيد أحمد الحسيني ، ط 2 ، مكتبة نشر الثقافة الإسلامية ، 1408 هـ.
 ـ العابد : مفيد رائق محمود
 ـ معالم تاريخ الدولة الساسانية ، ط 2 ، دار الفكر ، دمشق ، 2005 .
 ـ ابن أبي عاصم : أبو بكر أحمد بن عمرو الضحاك الشيباني ت 287 .
 ـ الآحاد والمثاني ، تح : باسم فيصل احمد ، ط 1 ، دار الدراية ، الرياض ، 1991 م .
 ـ ابن عبد البر : أبو عمر يوسف بن عبد الله القرطبي المالكي ت 463 هـ .
 ـ الاستيعاب في أسماء الأصحاب ، بهامش الإصابة في تمييز الصحابة ، دار الفكر ، ب . ت.
 ـ ابن عبد الهادي ت 1138 هـ :
 ـ حاشية السندي على النسائي ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، ب . ت .
 ـ ابن عساكر : أبو القاسم علي بن الحسن ت 571 هـ.
 ـ تاريخ دمشق ، تح : علي شيري ، دار الفكر ، بيروت 1415 هـ / 1995 .
 ـ ابن عياض : القاضي أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي السبتي المالكي .
 ـ مشارق الأنوار على صحاح الآثار ، ب . محق ، المكتبة العتيقة ودار التراث ، ب . ت .
 ـ العيدان : هدية جوان .
 ـ تخطيط مدينة البصرة في القرن الأول الهجري ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة بغداد ، 1983 .
 ـ العيني : بدر الدين ت 855 هـ .
 ـ عمدة القارئ شرح صحيح البخاري ، ب . ط ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، ب . ت .
 ـ الفراهيدي : أبو عبد الرحمن الخليل بن احمد ( 100 ـ 175 هـ ) .
 ـ كتاب العين ، تح : د . مهدي المخزومي ـ إبراهيم السامرائي ، ط 2 ، مط : الصدر ، الناشر : مؤسسة دار الهجرة ، 1409 هـ .
 ـ أبو الفرج الأصفهاني : علي بن الحسين ( 284 ـ 356هـ ) .
 ـ مقاتل الطالبيين ، تح : احمد صقر ، ط 1 ، مط شريعة ، المكتبة الحيدرية ، 1423 هـ .
 ـ ابن الفقيه الهمداني : أبو بكر أحمد بن محمد ت 365 هـ .
 ـ مختصر كتاب البلدان ، ليدن ، 1302 م .
 ـ الفيروز آبادي : مجد الدين محمد بن يعقوب ت 817 هـ .
 ـ القاموس المحيط ، ترتيب الحواشي : نصر الهوريني ، دار العلم للجميع ، بيروت ، ب . ت .
 ـ ابن قتيبة : أبو محمد عبد الله بن مسلم ت 276 هـ .
 ـ المعارف ، تح : ثروت عكاشة ، ط 2 ، دار المعارف ، القاهرة .
 ـ القفطي : جمال الدين علي بن يوسف ت 646 هـ .
 ـ أنباه الرواة على انباه النحاة ، تح : محمد أبو الفضل إبراهيم ، دار الكتب العلمية ، القاهرة ، 1950 .
 ـ ابن ماكولا : علي بن هبة الله بن علي ت 475 هـ / 1082 م .
 ـ إكمال الكمال ، ب . محق ، دار الكتاب الإسلامي ، القاهرة ، ب . ت .
 ـ المتقي الهندي :
 ـ كنز العمال ، ضبط : بكري حياني ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1989 .
 ـ المزي : جمال الدين أبي الحجاج يوسف ( 654 ـ 742 هـ ) .
214 ـ تهذيب الكمال في أسماء الرجال ، تح : بشار عواد معروف ، مؤسسة الرسالة ، ط 4 ، 1985 .
 ـ المسعودي : أبو الحسن علي بن الحسين ت 346هـ .
 ـ التنبيه والإشراف ، ب . ط ، ب . مط ، ب . مكا ، ب . ت .
 ـ مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ ، عني به : محمد النعسان ـ عبد المجيد طعمة ، ط 1 ، دار المعرفة ، بيروت ، 2005 .
 ـ مسلم بن الحجاج النيسابوري ت 261 هـ .
 ـ الجامع الصحيح ، ب . تح ، ب . ط ، دار الفكر ، بيروت ، ب . ت .
 ـ ابن منظور : أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم الأفريقي ت 711 هـ .
 ـ لسان العرب ، ط 1 ، دار إحياء التراث العربي ، 1405 هـ .
 ـ الهيثمي : نور الدين علي بن أبي بكر ت 807 هـ .
 ـ مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1988 .
 ـ ناجي : د . عبد الجبار
 ـ دراسات في تاريخ المدن الإسلامية ، ط 2 ، شركة المطبوعات ، بيروت ، 2009 .
 ـ النسائي : أحمد بن شعيب ت 303 هـ .
 ـ سنن النسائي ، ط 1 ، دار الفكر ، بيروت ، 1930 .
 ـ سنن النسائي بشرح السيوطي ، ط 1 ، دار الفكر ، بيروت ، 1930 .
 ـ النووي : أبو زكريا محي الدين ت 656 هـ .
 ـ المجموع في شرح المهذب ، ب . ط ، دار الفكر ، ب . مكا ، ب . ت .
 ـ ياقوت الحموي : شهاب الدين أبي عبد الله ت 626 هـ .
 ـ معجم البلدان ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1979 .
 ـ اليعقوبي : أحمد بن أبي يعقوب ت بعد 292 هـ .
 ـ التاريخ ، دار صادر ، بيروت ، ب . ت.

BASRAHCITY.NET