فقال النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : انظروا من هما ؟ قال : فقالوا : فلان وفلان !! قال : فقال النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم : اللهم اركسهما ركسا ، ودعهما إلى النار دعا ». وكأن هذا المقدار لم يشف غليل القوم ، أو كان هذا التحريف لأجل الإبهام ، فيكون مقدمة ليأتي آخر فيزيله ويضع « معاوية » و« عمرا » آخرين !! بخبر مختلق : قال السيوطي ـ بعد أن أورد الحديث عن أبي يعلى وتعقب ابن الجوزي بقوله : هذا لا يقتضي الوضع ، والحديث أخرجه أحمد في مسنده :
تَشْييد المُراجعَاتْ وَتَفنيدُ المُكَابَرَاتْ
حدثنا ... وله شاهد من حديث ابن عباس : قال الطبراني في الكبير... ـ : « وقال ابن قانع في معجمه : حدثنا محمد بن عبدوس كامل ، حدثنا عبد الله بن عمر ، حدثنا سعيد أبو العباس التيمي ، حدثنا سيف بن عمر ، حدثني أبو عمر مولى إبراهيم بن طلحة ، عن زيد بن أسلم ، عن صالح ، عن شقران ، قال : بينما نحن ليلة في سفر ، إذا سمع النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم صوتا فقال : ما هذا ؟! فذهبت أنظر ، فإذا
هو معاوية بن رافع ، وعمرو بن رفاعة بن تابوت يقول : |
لا يزال جوادي تلوح | عظامه ذوي الحرب عنه أن يجن فيقبرا