--------------------------- (1) أبو المختار هو يزيد بن قيس بن يزيد. (2) قوله : بصفر عيابه ، الصفر بمعنى الخالي والعياب جمع العيبة بمعنى الزنبيل من الأدم، وقوله (ابن محرز) جاء في فتوح البلاذري: ابن محرش . كتاب سليم بن قيس الهلالي
|
ولا تـدعـونـي لـلـشـهادة أرى الخيل كالجدران والبيض كالدمى (1) وخـطية (2) فـي عـدة الـنمل والقطر ومـن ريـطة (3) مـطوية فـي قرابها ومـن طـي أبـراد مـضاعفة صـفر إذ الـتـاجر الــداري جــاء بـفأرة مـن الـمسك راحت في مفارقهم تجري نـنـوب إذا نـابوا ونـغزو إذا غـزوا فــإن لـهم مـالا ولـيس لـنا وفـر | إنـنـي أغـيـب ولـكني أرى عـجب الـدهر
ألا أبـلغ أبـا الـمختار إنـي ومـا كـان عـندي من تراث ورثته ولا صـدقات مـن سـبي ولا غدر ولـكن دراك الـركض في كل غارة وصبري إذا ما الموت كان ورا السمر بـسابغة يـغشى اللبان فصو لها (5) أكـفكفها عـني بـأبيض ذي وفـر | أتيته ولـم أك ذا قـربى لـديه ولا صهر
هل من سبيل إلى خمر | فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج
ألا أبـلغ أبا حفص قـلائصنا - هداك الله - إنا شـغلنا عنكم زمن الحصار فـما قـلص وجدن معقلات قـفا سـلع بمختلف البحار قلائص من بني سعد بن بكر وأسـلم أو جـهينة أو غفار يـعقلهن جـعدة مـن سليم مـعيدا يـبتغي سقط العذار | رسولا فدى لك من أخي ثقة إزاري