وقال علي عليه السلام للحكمين ـ حين بعثهما ـ : (أحكما بكتاب الله وسنة نبيه وإن كان فيهما حز حلقي ، فإنه من قادها إلى هؤلاء فإن نيتهم أخبثت). فقال له رجل من الأنصار : ما هذا الانتشار الذي بلغني عنك ؟ ما كان أحد من الأمة أضبط للأمر منك ، فما هذا الاختلاف والانتشار ؟ فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : أنا صاحبك الذي تعرف ، إلا أني قد بليت بأخابث من خلق الله، أريدهم على الأمر فيأبون ، فإن تابعتهم على ما يريدون تفرقوا عني ! كتاب سليم بن قيس الهلالي
|