|
بـكيتُ لـرسمِ الـدار مـن عَرَفاتِ وأذريـتُ دمـعَ الـعينِ وفَكَّ عُرى صبري، وهاجت صَبابتي رسـومُ ديـارٍ قـد عَـفَت وعِراتِ مـدارسُ آيـاتٍ خَـلَت مـن تلاوةٍ ومـنزلُ وحـيٍ مُـقفِر الـعَرَصاتِ لآلِ رسـولِ الله بـالخيفِ من مِنىً وبـالركن والـتعريف والـجمَراتِ ديــار عـليٍّ والـحسينِ وجـعفرٍ وحـمـزةَ والـسجّادِ ذي الـثَّفِناتِ مـنازل وحـيِ الله .. يَـنزِلُ بينَها عـلى أحـمدَ المذكورِ في السُّوراتِ مـنـازل قــومٍ يُـهتدى بـهداهمُ فـتُـؤمَنُ مـنـهم زَلّـةُ الـعَثَراتِ مـنازل كـانت لـلصلاةِ ولـلتُّقى ولـلـصومِ والـتطهيرِ والـحسَناتِ مـنازلُ .. جِـبريلُ الأمـينُ يَحِلُّها مــن الله بـالـتسليم والـرَّحَماتِ مـنازل وحـيِ الله، مَـعدِن عـلمِه سـبيلُ رشـادٍ واضـح الـطُّرُقاتِ ديـارٌ عـفاها جـورُ كـلِّ مُـنابذٍ ولــم تَـعفُ لـلأيام والـسنواتِ قِفا .. نسألِ الدارَ التي خَفَّ أهلها : مـتى عهدُها بالصومِ والصلواتِ ؟ وأيـن الأُلى شَطّت بهم غربةُ النوى أفـانينَ فـي الآفـاقِ مُـفتَرِقاتِ ؟ هـمُ أهـلُ ميراثِ النبيِّ إذا اعتزَوا وهـم خـيرُ سـاداتٍ وخـيرُ حُماةِ ومـا الـناسُ إلاّ غـاصبٌ ومكذِّبٌ ومُـضـطغنٌ ذو إحـنَـةٍ وتِـراتِ فـكيف يُـحبّون الـنبيَّ ورهـطَهُ وهـم تـركوا أحشاءهم وَغِراتِ ؟! أفاطمُ .. قُومي يا ابنةَ الخير واندُبي نـجـومَ سـماواتٍ بـأرضِ فَـلاةِ قـبورٌ بـكوفانٍ، وأخـرى بطيبةٍ، وأخـرى بـفَخٍّ .. نـالَها صَلَواتي وقـبرٌ بـأرضِ الـجَوزَجانِ مَحِلُّهُ وقـبر بـباخَمْرى .. لدى الغُرباتِ وقـبـر بـبـغدادٍ لـنفسٍ زكـيةٍ تَـضمّنها الـرحمنُ فـي الـغُرُفاتِ وقـبرٌ بطوسٍ .. يا لَها من مُصيبةٍ ألَـحَّت عـلى الأحـشاءِ بالزَّفَراتِ إلـى الحشرِ .. حتّى يبعثَ اللهُ قائماً يُـفـرِّجُ عـنّـا الـهمَّ والـكُرُباتِ فـأمّا الـمُمِضّاتُ الـتي لستُ بالغاً مـبـالغَها مـنّي بـكُنهِ صـفاتِ: قـبورٌ بجنبِ النهرِ من أرضِ كربلا مُـعَـرَّسُهم فـيـها بـشطِّ فُـراتِ تُـوفُّوا عُـطاشى بالفراتِ .. فليتَني تُـوفِّيتُ فـيهم قـبلَ حـينِ وفاتي إلـى اللهِ أشـكو لَـوعةً عند ذِكرِهم سَـقَتني بـكأسِ الـثُّكلِ والفَظَعاتِ أخـافُ بـأن أزدارَهُـم فـتَشوقَني مـصـارعُهم بـالجزعِ فـالنَّخَلاتِ تَـقسّمَهُم رَيـبُ الـمَنونِ، فما تَرى لـهـم عُـقوة مَـغشيّة الـحجراتِ سـوى أنّ مـنهم بـالمدينة عُصبةً مـدى الـدهرِ أنـضاءً مِن اللَّزَباتِ قـليلة زُوّارٍ .. سـوى بعضِ زُوَّرٍ مـن الـضُّبع والـعِقبان والرّخَماتِ لـهم كـلَّ يـومٍ نَـومةٌ بـمضاجِعٍ لـهم، فـي نواحي الأرض مختلِفاتِ سـأبـكيهمُ مـا حَـجَّ لـلهِ راكـبٌ ومـا نـاحَ قُـمريٌّ على الشجراتِ وإنّـي لـمَولاهم، وقـالٍ عـدوَّهم وإنـي لـمحزونٌ بـطولِ حـياتي أُحـبُّ قَـصيَّ الرحم من أجل حبّكم وأهـجُـر فـيكم أُسـرتي وبـناتي وأكـتـمُ حُـبِّيكُم؛ مـخافةَ كـاشحٍ عـنيدٍ، لأهـلِ الـحقِّ غيرِ مُواتِ فـياعينُ .. بَـكِّيهم وجـودي بعَبرةٍ فـقـد آنَ لـلـتَّسكابِ والـهمَلاتِ لـقد خِـفتُ فـي الدنيا وأيامِ سعيها وإنّـي لأرجـو الأمـنَ بعد وفاتي ألَـم تَـرَ أنّـي مـذ ثـلاثينَ حجّةً أروحُ وأغـدو دائـمَ الـحسَراتِ ؟! أرى فَـيأهُم فـي غـيرهم مُتَقسَّماً وأيـديـهمُ مـن فَـيئهم صَـفِراتِ سـأبكيهمُ مـا ذَرَّ في الأرضِ شارقٌ ونـادى مُـنادي الـخير بالصلواتِ ومـا طَـلَعت شمسٌ وحانَ غُروبُها وبـالـليل أبـكيهم .. وبـالغُدُواتِ فـولا الـذي أرجوه في اليوم أو غدٍ تَـقَطَّع نـفسي إثـرَهُم حَـسَراتِ: خـروجُ إمـامٍ، لا مَـحالةَ خـارجٌ يـقوم عـلى اسـم الله والـبركاتِ | بـالعَبَراتِ
أدرك تـراتـك أيـهـا عـذبت دمـاؤكم لـشارب عـلها وصـفت فـلا رنـق ولا تـكديرُ ولـسانها بـك يـا بن أحمد هاتف أفـهكذا تـغضي وأنـت غـيورُ مــا صـارم الا وفـي شـفراته نـحـر لآل مـحـمد مـنـحورُ انـت الـولي لـمن بـظلم قتلوا وعـلى الـعدا سـلطانك لمنصورُ ولـو انـك اسـتأصلت كل قبيلة قـتـلا فـلا سـرف ولا تـبذيرُ خـذهم فـسنة جـدكم مـا بـينهم مـنـسية وكـتـابكم مـهـجورُ إن تـحتقر قـدر الـعدى فـلربما قـد قـارف الـذنب الجليل حقيرُ أو أنـهم صـغروا بـجنبك هـمة فـالـقوم جـرمهم عـليك كـبيرُ غـصبوا الخلافة من أبيك وأعلنوا أن الـنـبوة سـحـرها مـأثـورُ والبضعة الزهراء أمسك قد قضت قـرحى الـفؤاد وضـلعها مكسورُ وأبوا على الحسن الزكي بأن يرى مـثـواه حـيث مـحمد مـقبورُ واسـأل بـيوم الـطف سيفك إنه قـد كـلم الأبـطال فـهو خـبيرُ يـوم أبـوك الـسبط شـمر غيرة لـلـدين لـمـا أن عـفاه دثـورُ وقـد اسـتغاثت فـيه مـلة جـده لـمـا تـداعى بـيتها الـمعمورُ وبـغـير أمـر الله قـام مـحكما بـالـمسلمين يـزيد وهـو أمـيرُ نـفسي الـفداء لـثائر فـي حقه كـاليث ذي الـوثبات حـين يثورُ أضـحى يـقيم الـدين وهو مهدم ويـجبر الأسـلام وهـو كـسيرُ ويـذكر الأعـداء بـطشة ربـهم لـو كـان ثـمة يـنفع الـتذكيرُ وعـلى قـلوبهم قـد انطبع الشقى لا الـوعظ يـبلغها ولا الـتحذيرُ فـنضا ابـن أحـمد صارما ماسله إلا وسـلن مـن الـدماء بـحورُ فـكأن عـزر ائـيل خـط فرنده وبـه أحـاديث الـحمام سـطورُ دارت حـمـاليق الـكماة لـخوفه فـيدور شخص الموت حيث يدورُ فـيدور شخص الموت حيث يدورُ رافـيل جـاء وفـي يديه الصورُ فـهوى عـليهم مثل صاعقة السما فـالروس تـسقط والنفوس تطيرُ لـم تـثن عـامله الـمسدد جـنة كـالموت لـم يـحجزه يوما سورُ شاكي السلاح لدى أبن حيدرا أعزل والـلابس الـدرع الدلاص حسيرُ غـير ان يـنفض لـبدتيه كـأنه أســد بـآجام الـرماح هـصورُ ولـصوته زجر الرعود تطير بال ألـبـاب دمـدمـة لـه وهـديرُ قـد طـاح قلب الجيش خيفة بأسه وانـهاض مـنه جـناحه المكسورُ بـأبي أبـي الـضيم صال وماله إلا الـمـثقف والـحسام نـصيرُ وبـقلبه الـهم الـذي لـو بعضه بـثبير لـم يـثبت عـليه ثـبيرُ بـثبير لـم يـثبت عـليه ثـبيرُ وظـمـا وفـقد أحـبة وهـجيرُ حـتى إذا نـفذ الـقضاء وقدر ال مـحـتوم فـيه وحـتم الـمقدورُ زجـت لـه الأقـدار سـهم منية فـهوى لـقى فـاندك ذاك الطورُ وتـعـطل الـفلك الـمدار كـأنما هـو قـطبه وكـان عـليه يدورُ وهـوين ألـوية الـشريعة نكصا وتـعـطل الـتـهليل والـتكبيرُ والـشمس نـاشرة الـذوائب ثاكل والأرض تـرجف والـسماء تمورُ بـأبي الـقتيل وغـسله علق الدما وعـليه مـن أرج الـثنا كـافورُ ظـمآن يـعتلج الـغليل بـصدره و تـبـل لـلخطي مـنه صـدورُ وتـحكمت بـيض السيوف بجسمه ويـح الـسيوف فـحكمهن يجورُ وغـدت تدوس الخيل منه أضالعا ســر الـنـبي بـطيها مـستورُ فـي فـتية قـد أرخـصو لفدائه أرواح قــدس سـومهن خـطيرُ ثـاوين قـد زهـت الربى بدمائهم فـكـأنها نـوارهـا الـمـمطورُ رقـدوا وقـد سـقوا الثرى فكأنهم نـدمان شـرب والـدماء خـمورُ هـم فـتية خطبوا العلى بسيوفهم ولـها الـنفوس الـغاليات مـهورُ فـرحوا وقـد نـعيت نفوسهم لهم فـكأن لـهم نـاعي النفوس بشيرُ فـستنشقوا الـنقع الـمثار كـأنه نـد الـمجامر مـنه فـاح عـبيرُ واسـتيقنوا بـالموت نـيل مرامهم فـالكل مـنهم ضـاحك مـسرورُ فـكأنما بـيض الـحدود بـواسما بيض الخدود لها ابتسمن لها ثغورُ وكـأنما سـمر الـرماح مـوائلا سـمر الـملاح يـزينهن سـفورُ كـسروا جـفون سيوفهم وتقحموا بـالخيل حـيث تـراكم الجمهورُ مـن كـل شـهم ليس يحذر قتله إن لـم يـكن بـنجاته الـمحذورُ عـاثـوا بــآل أمـيـة فـكأنهم سـرب الـبغاث يعثن فيه صقورُ حـتى إذا شـاء الـمهيمن قـربهم لـجواره وجـرى القضا المسطورُ ركـضوا بأرجلهم إلى شرك الردى وسـعـوا وكـل سـعيه مـشكورُ فـزهت بـهم تلك العراص كأنما فـيـها ركــدن أهـلة وبـدورُ عـارين طـرزت الـدماء عليهم حـمـر الـبرود كـأنهن حـريرُ وثـواكل يـشجي الـغيور حنينها لـو كـان مـا بـين العداة غيورُ حـرم لأحـمد قـد هتكن ستورها فـهتكن مـن حـرم الإلـه ستورُ كـم حـرة لـما أحـاط بها العدى هـربت تـخف العدو وهي وقورُ والـشمس تـوقد بـالهواجر نارها والأرض يـغلي رمـلها ويـفورُ هـتفت غـداة الروع باسم كفيليها وكـفيلها بـثرى الـطفوف عفيرُ كـانت بـحيث سجافها يبنى على نـهر الـمجرة مـا لـهن عـبورُ يـحمين بالبيض البواتر والقناة ال سـمر الـشواجر والحماة حضورُ مـا لاحـظت عين الهلال خيالها والـشهب تـخطف دونـها وتغورُ حـتى الـنسيم إذا تـخطى نحوها ألـقاه فـي ظـل الـرماح عثورُ فـبدا بـيوم الـغاضرية وجـهها كـالشمس يـسترها الـسنا والنورُ فـيعود عـنها الـوهم وهـو مقيد ويـرد عـنها الطرف وهو حسيرُ فـغدت تـود لـو أنـها نعيت ولم يـنـظر إلـيها شـامت وكـفورُ وسـرت بـهن إلـى يزيد نجائب بـالـبيد تـنـتجد تـارة وتـغورُ حـنت طـلاح الـعيس مسعدة لها وبـكى الـغبيط بـها وناح الكورُ | الـموتور فـلـكم بـكـل يـد دم مـهدورُ
شعَّت فلا الشمس تحكيها ولا بـنتُ الـخلود لها الأجيال خاشعةٌ اُمّ الـزمان إلـيها تـنتمي العُصُرُ روحُ الحياة ، فلو لا لطفُ عنصرها لـم تـأتلف بيننا الأرواحُ والصورُ سمت عن الاُفق ، لا روح ولا ملَكٌ وفـاقت الأرض ، لا جنٌّ ولا بشرُ مـجبولةٌ مـن جـلال الله طـينتُها يـرفُّ لُـطفاً عليها الصونُ والخَفرُ مـا عـابَ مفخَرها التأنيث أنَّ بها عـلى الرجال نساءُ الأرض تفتخرُ خِـصالها الـغرُّ جلّت ان تلوكَ بها مـنّا الـمقاولُ أو تـدنو لها الفكرُ معنى النبوة ، سرُّ الوحي ، قد نزلتْ فـي بيتِ عصمتها الآياتُ والسورُ حـوت خِـلال رسول الله أجمعَها لـولا الـرسالةُ ساوى أصله الثمرُ تـدرّجت فـي مراقي الحقَّ عارجةً لـمشرق الـنور حيث السرُّ مستترُ ثـم انـثنت تـملأ الـدنيا معارفُها تـطوى الـقرون عياءً وهي تنتشرُ قـل للذي راح يُخفي فضلها حسداً وجـه الـحقيقة عـنّا كيف ينسترُ أتـقرن الـنورَ بـالظلماء من سفهٍ مـا أنـتَ في القول إلا ّكاذب أشِرُ بـنتُ الـنبي الـذي لـولا هدايتُه مـا كـان للحقّ ، لا عينٌ ولا أثرُ هـي الـتي ورثـت حـقاً مفاخره والـعطر فيه الذي في الورد مدَّخرُ فـي عـيد مـيلادها الأملاكُ حافلةٌ والـحور فـي الجنة العليا لها سمرُ تزوجتْ في السماء بالمرتضى شرفاً والـشمس يـقرُنها في الرتبة القمرُ عـلى الـنبوّة أضـفت في مراتبها فـضل الـولاية لا تـبقى ولا تذرُ اُمّ الأئـمة مَـن طـوعاً لـرغبتهم يـعلو الـقضاءُ بـنا أو ينزل القدرُ قف يا يراعي عن مدح البتول ففي مـديحها تـهتف الألـواحُ والزبرُ وارجـع لـنستخبر التأريخ عن نبأٍ قـد فـاجأتنا به الأنباء والسيرُ تأنُّ هل أسقط القوم ضرباً حملَها فهوت مـمّـا بـهـا والـضلعُ مـنكسرُ وهـل كـما قيل قادوا بعلَها فعدت وراه نـادبـةً والـدمـع مـنهمرُ إن كـان حـقاً فإنّ القوم قد مرقوا عن دينهم وبشرع المصطفى كفروا | القمر زهـراءُ من نورها الأكوانُ تزدهرُ
اللهُ ايُّ دمٍ فــي كـربـلا واي خـيل ضـلالٍ بالطفوف عدت عـلى حـريم رسـول الله فانتهكا يـوم بـحامية الاسـلام قد نهضت لــه حـمـية ديـن الله اذ تـركا رأى بــأنَّ سـبيل الـحقِّ مـتبع والـرشد لـم تـدر قـومٍ اية سلكا والـناس عـادت الـيهم جاهليتهم كـأن مـن شـرع الاسلام قد افكا وقــد تـحكّم بـالاسلام طـاغيةٌ يـمسي ويـصبح بالفحشاء منهمكا لـم ادرِ اين رجال المسلمين مضوا وكـيف صـار يـزيدٌ بـينهم ملكا الـعاصر الـخمر من لؤمٍ بعنصره ومـن خـساسة طبعٍ يعصر الودكا هـل كـيف يسلم من شركٍ ووالده مـا نـزّهت حمله هندٌ عن الشركا لـئن جـرت لفظة التوحيد من فمه فـسيفه بـسوى الـتوحيد مـا فتكا قـد اصـبح الدين منه يشتكي سقماً ومـا الـى احـدٍ غير الحسين شكا فـما رأى السبط للدين الحنيف شفا الا اذا دمــه فـي كـربلا سـفكا ومـا سـمعنا عـليلاً لاعـلاج له الا بـنـفس مـداويـه اذا هـلـكا بـقتله فـاح لـلاسلام نـشر هدى فـكـلما ذكـرته الـمسلمون ذكـا وصـان سـتر الهدى من كل خائنةٍ سـتر الـفواطم يوم الطف اذ هُتكا نـفسي الـفداء لـفادِ شـرع والده بـنـفسه وبـاهـليهِ ومـا مـلكا وشـبّـها بـذباب الـسيف ثـائرة شـعواء قـد اوردت اعدائه الدركا وانـجم الـظهر للاعداء قد ظهرت نصب العيون وغطى النقع وجه دكا احـال ارض الـعدا نـقعاً بحملته ولـلسماء سـما مـن قسطلٍ سمكا فـانقص الارضـين الـسبع واحدةً مـنـها وزاد الـى افـلاكها فـلكا كـسا الـنهار ثـياب الـنقع حالكة لـكن مـحياه يـجلو ذلـك الحلكا فـي فـتيةٍ كـصقور الجوّ تحملها امـثالها تـنقض الاشـراك والشبكا لـو اطـلقوها وراء الـبرقِ آونـة امـثالها تـنقض الاشـراك والشبكا الـصائدون سباع الصيد ان عندت ءومـا سوى سمرهم مدّوا لها شركا لـم تـمس اعـدائهم الا على دركٍ وجـارهم يـأمن الاهـوال والدركا ضـاق الفضاء على حربٍ بحربهمُ حـتى رأت كل رحبٍ ضيّقٍ ضنكا يـا ويح دهرٍ جرى بالطف بين بني مـحـمدٍ وبـني سـفيان مـعتركا حـشا بـني فـاطم ما القوم كفؤهم شـجـاعة لا ولاجـوداً ولانـسكا لـكـنها وقـعـةٌ كـانت مـؤسسةٌ مـن الألـى غصبوا من فاطمٍ فدكا مـا يـنقم الـناس مـنهم غير انهمُ يـنهون ان تـعبد الاوثان والشركا شـل الالـه يـدا شـمر غداة على صـدر بـن فاطمةٍ بالسيف قد بركا فـكان مـا طـبق الانـوار قاطبة مـن يـومه لـلتلاقي مـأتماً وبكا ولـم يـغادر جـماداً لا ولا بـشراً الا بـكـاه ولا جـنّـاً ولا مـلـكا فـأن تـجد ضـحكاً مـنّا فلا عجباً فـربما بـسم الـمغبون او ضحكا فـي كـل عـامٍ لنا بالعشرِ واعية تـطبق الـدور والارجـاء والسككا وكــل مـسلمة تـرمي بـزينتها حتى السماء رمت عن وجهها الحبكا يـا مـيّتاً تـرك الالـباب حـائرةً وبـالـعراء ثـلاثاً جـسمه تُـرِكا تـأتي الـوحوش لـه لـيلاً مسلِمة والـقوم تـجري نهاراً فوقه الرمكا ويـلٌ لـهم ما اهتدوا منه بموعضةٍ كـالدرِّ مـنتظماً والـتبرِ مـنسبكا لـم يـنقطع قط من ارسال خطبته حـتى بـها رأسه فوق السنان حكا وا لـهفتاه لـزين الـعابدين لـقى مـن طـول عـلّته والسقم قد نُهكا كـانـت عـبادته مـنهم سـياطهمُ وفـي كـعوب القنا قالوا البقاء لكا جـرّوه فـانتهبوا الـنطع المُعَدَّ لهُ واوطـأوا جـسمه السعدان والحسكا | سُـفِكا لم يجر في الارض حتى اوقف الفلكا
أَمُـفَـلَّجُ ثـغرك أم قـد قـال لـثغرك صـانعه ( إنَّـا أعـطيناك الـكوثر ) والـخـال بـخدِّك أم مـسك نَـقَّطتَ بـه الـورد الاحمرْ أم ذاك الـخال بـذاك الـخدِّ فـتيتُ الـندِّ عـلى مـجمرْ عـجبا مـن جـمرته تـذكو وبـهـا لا يـحترق الـعنبر يـا مَـنْ تـبدو لـيَ وفرتُه فـي صـبح مـحياه الازهر فـأجّـن بــه « الـليل إذا يغشى ) ( والصبح إذا اسفرْ ) ارحـم أَرِقـا لـو لم يمرض بـنعاس جـفونك لـم يسهر تَـبْـيَضُّ لـهـجرك عـيناه حـزنـا ومـدامـعه تـحمر يــا لـلـعشاق لـمـفتونٍ بـهوى رشـأ أحـوى أحور إن يـبدُ لـذي طـرب غنَّى أو لاح لــذي نُـسُكٍ كَـبَّرْ آمـنـت هــوىً بـنـبوته وبـعـينيه سـحـر يـؤثـرْ أصـفيت الـودَّ لـذي مـللٍ عـيـشي بـقـطيعته كـدّرْ يـامَـنْ قـد آثـر هـجراني وعـلـيَّ بـلـقياه اسـتـأثرْ أقـسمتُ عـليك بـما أولـت كَ الـنضرة من حسن المنظر وبـوجـهك إذ يـحمرُّ حـيا وبـوجـه مـحبك إذ يَـصْفَرْ وبـلـؤلؤ مـبسمك الـمنظوم ولـؤلـؤ دمـعـي إذ يـنثر إن تـتركْ هـذا الـهجر فلي سَ يـليق بـمثلي أن يُـهْجَر فـاجلُ الاقـداح بصرف الرا حِ عـسى الافـراح بها تُنْشر واشـغل يـمناك بـصبِّ الكا سِ وخـلِّ يـسارك لـلمزهر فـدمُ الـعنقود ولـحنُ الـعو دِ يـعيد الـخير ويـنفي الشر بَـكِّـرْ لـلسُكْرِ قـبيل الـفج رِ فـصفو الـدهر لـمن بَكَّرْ هـذا عـملي فـاسلك سـبلي إن كـنت تُـقِرُّ عـلى المنكر فـلقد أسـرفت ومـا أسـلفْ تُ لـنفسي مـا فـيه ُعْـذَرْ سَــوَّدتُ صـحيفة أعـمالي ووكـلت الامـر إلـى حيدر هـو كـهفي مـن نوب الدنيا وشـفيعي فـي يـوم المحشر قــد تَـمَّـتْ لـي بـولايته نـعمٌ جَـمَّتْ عـن أن تشكر لاصـيب بـها الـحظّ الاوفى واخـصص بـالسهم الاوفـر بـالحفظ مـن الـنار الكبرى والامـن مـن الـفزع الاكبر هـل يـمنعني وهـو الساقي ان أشـرب من حوض الكوثر أم يـطـردني عــن مـائدة وُضِـعَـتْ لـلقانع والـمُعْتَرْ يـا مـن قـد أنـكر من آيا تِ أبـي حـسنٍ مـا لا يُنْكَرْ إن كـنـت، لـجهلك، بـالايّا مِ، جـحدت مـقام أبـي شُبَّرْ فـاسأل بـدرا واسـأل أُحُدا وسـل الاحـزاب وسل خيبر مـن دبَّـر فـيها الامر ومن أردى الابـطال ومـن دَمَّـرْ مـن هدَّ حصون الشرك ومن شـادَ الاسـلام ومـن عَـمَّرْ مــن قـدَّمه طـه و عـلى أهــل الايـمان لـه أَمَّـرْ قـاسوك أبـا حـسنٍ بـسوا كَ وهـل ساووا نعلَيْ قنبر ؟ أنّـى سـاووك بـمن نـاوو كَ وهـل ساووا نعلَيْ قنبر ؟ وإذا ذكــر الـمعروف فـما لـسواك بـه شـيء يُـذْكَرْ أفـعالُ الـخير إذا انـتشرت فـي الـناس فأنت لها مصدر أحـييت الـدين بـأبيض قد اودعـت بـه الموت الاحمر قـطبا لـلحرب يـدير الضر بَ ويـجلو الكرب بيوم الكر فـاصدع بـالامر فناصرك ال بَـتَّـارُ وشـانـئك الابـتر لو لم تؤمر بالصبر وكظم الغي ظِ ولـيـتك لــم تـؤمـر مـا آلَ الامـر إلـى التحكي مِ وزايــل مـوقفه الاشـتر لـكن أعـراض الـعاجل ما عـلقت بـردائك يـا جوهر أنـت الـمهتمّ بـحفظ الـدي نِ وغـيـرك بـالدنيا يـغتر أفـعـالك مـا كـانت فـيها إلاّ ذكــرى لـمـن اذَّكَّـر حُـججا ألـزمت بها الخصما وتـبـصرةً لـمن اسـتبصر آيــات جـلالك لا تـحصى وصـفات كـمالك لا تحصر مـن طـوَّلَ فـيك مـدائحه عـن أدنـى واجـبها قـصَّرْ فـاقـبل يـا كـعبة آمـالي مـن هدى مديحي ما استيسر مـن غـيرك من يدعى للحر بِ ولـلـمحراب ولـلـمنبر | جـوهرْ ورحـيقُ رضـابك أم سُـكَّرْ
أرى الـكونَ أضـحى نـوره واِيـوان كـسرى انشقَّ أعلاه مؤذنا بــأن بـناءُ الـدين عـاد يُـشَيَّدُ أرى أنَّ أمَّ الـشِّرك أَضـحت عقيمةً فـهل حـان من خير النبيين مولد ؟ نـعم كـاد يستولي الضلالُ على ال ورى فـأقبل يـهدي العالمين محمدُ نـبيُّ بـراهُ الـلّه نـورا بـعرشِهِ ومـا كـان شـيٌ في الخليقة يوجدُ وأودعـه مـن بـعدُ في صُلب آدم لـيسترشد الـضُّلالُ فـيه ويهتدوا ولـولم يـكن فـي صُلب آدمَ مُودَع لـما قـال قِـدْما لـلملائكة: سجدوا لـه الـصدر بـين الانـبياء وقبلهم عـلى رأسـه تـاج الـنبوة يـعقدُ لـئـن سـبـقوه بـالمجيء فـإنَّما أتــوا لـيـبثُّوا أمـره ويـمهدوا رسـولٌ لـه قـد سخَّر الكونَ ربّه وأيَّــدَهُ فـهـو الـرسول الـمؤيّد ووحَّــدَهُ بـالـعزِّ بـيـن عـباده لـيجروا عـلى مـنهاجه ويُوحِّدوا وقـارن مـا بـين اسمه واسم أحمد فـجـاحده، لا شـكَّ، لـلّه يـجحدُ ومـن كـان بـالتوحيد لـلّه شاهدا فــذاك لـطـه بـالرسالة يـشهدُ ولـولاه مـا قـلنا ولا قـال قـائل لـمالك يـوم الـدين: إيّـاك نـعبدُ ولا أصـبحت أوثـانهم وهـيَ التي لـها سـجدوا تهوي خشوعا وتسجدُ لامـنةَ البشرى مدى الدهر إذ غَدتْ وفـي حـجرها خـير النبيين يولدُ بـه بـشَّرَ الانـجيل والصُّحْفُ قبلَهُ وإن حـاول الاخـفاء لـلحقّ ملحدُ بـسينا دعـا موسى وساعير مبعثٌ لـعيسى ومـن فـارن جـاءَ مُحمدُ فـسلْ سِـفْرَ شـعيا ما هتافهم الذي بـه أُمـروا أن يـهتفوا ويـمجدوا ومـن وَعَـدَ الـرحمن موسى ببعثه وهـيهات لـلرحمن يُـخْلَفُ موعدُ وسـلْ من عنى عيسى المسيح بقوله سـأُنزله نـحو الـورى حين اصعدُ لـعمرك إن الـحق أبـيضُ ناصحٌ ولـكـنما حــظُّ الـمعاند أسـودُ أيـخلدُ نـحو الارض مـتّبع الهوى وعـمَّـا قـليل فـي جـهنّم يـخلدُ ولـولا الـهوى المغوي لما ما لعاقل عن الحقّ يوما، كيف والعقل مرشد ؟ ولا كان أصناف النصارى تنصّروا حـديثا ولا كـان الـيهود تـهوّدوا أبـا الـقاسم أصدع بالرسالة منذرا فـسيفك عـن هام العدى ليس يغمد ولا تـخش من كيد الاعادي وبأسهم فــإن عـلـيّا بـالـحسام مُـقلَّد وهـل يـختشي كيدَ المضلّين من له أبـو طـالب حـام وحـيدر مسعدُ عـليُّ يـدُ الـهادي يصول بها وكم لـوالده الـزاكي عـلى أحـمد يـدُ وهـاجرْ أبا الزهراء عن أرض مكّة وخـلِّ عـليّا فـي فـراشك يـرقدُ عـليك سـلام الـلّه يا خير مرسل إلـيه حـديث الـعزّ والـمجد يسندُ حـباك إلـه الـعرش مـنه بـمعج تـبيد الـليالي وهـو بـاقٍ مـؤبّد دعـوتَ قـريشا أن يـجيئوا بمث فـما نـطقوا والصمت بالعيِ يشهدُ وكـم قـد وعـاه مـنهمُ ذو بلاغة فـأصـبح مـبهوتا يـقوم ويـقعدُ وجـئت إلـى أهل الحجى بشريعة صـفا لـهمُ من مائها العذب موردة شـريـعة حـق إن تـقادم عـهدها فـمـا زال فـينا حُـسْنُها يـتجدّد عـليك سـلام الـلّه مـا قـام عابد بـجنح الـدّجى يدعو وما دام معبدُ | يتوقَّد لاَمـرٍ بـه نـيرانُ فـارسَ تـخمُدُ
بـآل محمد عرِفَ وهم حجج الإله على البرايا بـهم وبـجدهم لا يستراب ولا سـيما أبو الحسن علي لـه في الحرب مرتبة تهاب طـعام سيوفه مهج الاعادي وفيض دم الرقاب لها شراب وضـربـته كـبيعته بـخم وضـربـته كـبيعته بـخم علي الدر والذهب المصفى وبـاقي الـناس كلهم تراب هو البكاء في المحراب ليلاً هوالضحاك اذااشتد الضرابُ هـو النبأ العظيم وفلك نوحٍ وبـاب الله وانقطع الخطابُ | الصوابُ وفـي أبـياتهم نزل الكتابُ
لـعـلع بـبابِ عـليٍ أيـها وقـل لـمن كـان قد أقصاكَ عن يدهِ عـفواً إذا جـئت مـنك اليوم اقتربُ لـعـل بــادرةً تـبـدوا لـحـيدرةٍ أن تـرتضيك لـها الأبـواب والعُتبُ فـقـد عـهدناه والـصفراءُ مـنكرةٌ لـعـينه وسـنـاها عـنـده لـهبُ مـا قـيمة الـذهبِ الـوهُاج عنَد يدٍ عـلى الـسواءِ لـديها التبرُ والترُبُ بـلّـغْ مـعـاويةٌ عـنـي مـغلغلة وقــل لـه وأخـو الـتبليغ يـنتدبُ قـم وأنـضر العدلَ قد شيدَتْ عِمارتُهُ والـجورُ عـندَك خـزيٌ بيتُهُ خرِبُ قـم وانظر الكعبةَ العظمى تطوفُ بها حـشْد الألـوفِ وتجثوا عندَها الرُّكَبُ تـأتي إلـيه من أقاصي الأرضِ طالبةٌ ولـيس إلا رِضـا الباري هو الطَّلبُ قـل لـلمُعربِدِ حـيثُ الـكأسُ فارغةٌ خَـفّض عـليك فـلا خمر ولا عتنبُ سـمَّوكَ زوراً أمـيرَ الـمؤمنينَ وهل يـرضى بـغيرِ عـليٌّ ذلـك الـلقبُ هـذا هـو الـرأسُ مـعقودٌ لـهامتِهِ تـاجُ الـخِلافةِ فـأخسأ أيُّـها الـذنبُ يـا بـابَ حِـطَّةَ سَـمعاً فالحقيقةُ قد تَـكشَّفت حـيثُ لا شـكُ ولا ريَـبُ | الـذهبُ وأخطفِ بأبصارِمن سَروا ومَن غضِبوا
أَو بـعدما ابـيضَّ القذال هبني صبوت، فمن يعيد غوانيا يـحسبن بـازيَّ المشيب غرابا قـد كـان يـهديهنّ ليل شبيبتي فـضللن حـين رأين فيه شهابا والغيد مثل النجم يطلع في الدجى فـإذا تـبلَّج ضـوء صبح غابا لا يـبـعدنَّ وإن تـغيَّر مـألف بـالجمع كـان يـؤلف الاحبابا ولـقد وقـفت فما وقفن مدامعي فـي دار زيـنب بل وقفن ربابا فـسجمت فيها من دموعي ديمة وسـجرت من حرّ الزفير شهابا واحـمرَّ فيها الدمع حتى أوشكت تـلك الـمعاهد تـنبت الـعنابا وذكـرت حـين رأيتها مهجورة فـيها الـغراب يـردد الـتنعابا أبـيات آل مـحمد لـما سـرى عـنها ابـن فـاطمة فعدن يبابا ونـحا الـعراق بفتية من غالب كــل تـراه الـمدرك الـغلابا صِيدٌ إذا شبَّ الهياج وشابت ال أرض الـدما والطفل رعبا شابا ركـزوا قناهم في صدور عداتهم ولـبيضهم جـعلوا الرقاب قرابا تـجلو وجوههم دجى النقع الذي يـكـسو بـظلمته ذكـاء نـقابا وتـنادبت لـلذبِّ عـنه عصبة ورثـوا الـمعالي أشـيبا وشبابا مـن يـنتدبهم لـلكريهة ينتدب مـنهم ضراغمة الاسود غضابا خفوا لداعي الحرب حين دعاهم ورسـوا بعرصة كربلاء هضابا أُسْـدٌ قـد اتخذوا الصوارم حلية وتـسربلوا حـلق الدروع ثيابا تـخذت عيونهمُ القساطل كحلها وأكـفهم فـيضَ النحور خضابا يـتمايلون كـأنّما غـنّى لـهم وقـع الـظُبى وسـقاهم أكوابا بـرقت سيوفهم فأمطرت الطُلى بـدمائها والـنقع ثـار سـحابا وكـأنّـهم مـستقبلون كـواعبا مـستقبلين أسـنَّة وكـعابا عذبا وجدوا الردى من دون آل محمد وبـعـدهم الـحـياة عـذابـا ودعـاهم داعـي القضاء وكلهم نـدب إذا الـداعي دعـاه أجابا فـهووا على عفر التراب وإنّما ضـموا هـناك الـخُرَّدَ الاترابا ونأوا عن الاعداء وارتحلوا إلى دار الـنعيم وجـاوروا الاحبابا وتحزَّبت فرق الضلال على ابن مـن في يوم بدرٍ فرّق الاحزابا فـأقام عـين الـمجد فيهم مفردا عـقدت عـليه سـهامهم أهدابا أحصاهم عددا وهم عدد الحصى وأبـادهم وهـم الـرمال حسابا يـومـي إلـيهم سـيفه بـذبابه فـتـراهم يـتـطايرون ذبـابا لـم أنـسه إذ قـام فيهم خاطبا فـإذا هـمُ لا يـملكون خـطابا يـدعو ألستُ أنا ابن بنت نبيّكم ومـلاذكم إن صـرف دهر نابا هـل جئت في دين النبيّ ببدعة أم كـنت فـي أحـكامه مرتابا أم لـم يوصِّ بنا النبيُّ وأودع ال ثـقـلين فـيكم عـترة وكـتابا إن لـم تـدينوا بالمعاد فراجعوا أحـسـابكم إن كـنتم أعـرابا فـغدوا حيارى لا يرون لو عظه إلاّ الاسـنَّـة والـسهام جـوابا حـتى إذا أسـفت عـلوج أمية أن لا تـرى قـلب النبيّ مصابا صلَّت على جسم الحسين سيوفهم فـغدا لـساجدة الـظبى محرابا ومـضى لهيفا لم يجد غير القنا ظـلا ولا غـير الـنجيع شرابا ظـمآن ذاب فـؤاده مـن غـلة لـو مـسَّت الصخر الاصمّ لذابا لهفي لجسمك في الصعيد مجردا عـريان تـكسوه الـدماء ثـيابا تَـرِبَ الـجبين وعين كل موحد ودَّتْ لـجسمك لـو تكون ترابا لـهفي لرأس فوق مسلوب القنا يـكسوه مـن أنـواره جـلبابا يـتلو الكتاب على السنان وإنما رفـعوا بـه فـوق السنان كتابا لـيَنُحْ كـتابُ الـلّه مـما نابَهُ ولـينثن الاسـلام يـقرع نـابا ولـيبك ديـن مـحمد مـن أمَّة عـزلوا الرؤوس وأَمَّروا الاذنابا هـذا ابـن هـند وهو شرُّ أميةٍ مـن آل أحـمد يـستذلّ رقـابا ويـصون نـسوته ويبدي زينبا مـن خـدرها وسـكينة وربابا لـهفي عليها حين تأسرها العدى ذلاًّ وتُـركبها الـنياق صـعابا وتبيح نهب رحالها وتنيبهاسلبت عـنها رحـال الـنيب والاقتابا مـقـانعها ومـا أبـقت لـها، حـاشى المهابة والجلال، حجابا | وشابا أصـبو لوصل الغيد أو أتصابى
بـاتوا على قللِ الاجبال و اسـتنزلوا بعد عزّ من معاقلهم وأودعـوا حفراً يابئس ما نزلوا نـاداهمُ صارخٌ من بعد ما قبروا أيـن الاسرّةُ و التيجانُ و الحللُ أيـن الـوجوه التي كانتْ منعمةً من دونها تُضربُ الأستارُ والكللُ فـافصحَ الـقبرُ حـين سـاءلهم تـلك الـوجوه عليها الدودُ يقتتلُ قـد طالما أكلوا دهراً وما شربوا فأصبحوا بعد طول الأكلِ قد أكلوا و طـالما عمّروا دوراً لتُحصنهم ففارقوا الدورَ و الأهلينَ وارتحلوا و طالما كنزوا الأموال و ادّخروا فـخلّفوها على الأعداء و انتقلوا أضـحت مـنازلُهم قفراً معطلةً و ساكنوها الى الاجداث قد رحلوا سـل الـخليفةَ إذ وافـت منيتهُ أين الحماة و أين الخيلُ و الخولُ ايـن الـرماةُ أما تُحمى بأسهمِهمْ لـمّا أتـتك سـهامُ الموتِ تنتقلُ أين الكماةُ أما حاموا أما اغتضبوا أين الجيوش التي تُحمى بهاالدولُ هيهات ما نفعوا شيئاً و ما دفعوا عـنك المنية إن وافى بها الأجلُ فكيف يرجو دوامَ العيش متصلاً مـن روحه بجبالِ الموتِ تتصلُ | تحرسُهم غُـلْبُ الـرجالِ فما أغنتهمُ القُللُ
قـسّمَ الإلـه الـزهدَ بـين غاصت بلجّةِ وصفه الافهام فانكفأت ومــا ظـفـرت لــه بـمُخبّرِ تـتـقاعس الاوهـام دون بـلوغه عـجزاً وتـرجع رجـعة المتقهقرِ ومـديحه فـي الـذكر جاءَ مُكرّراً يـدري بـه الـتّالي وغـيرَ مكرّرِ فـي الـعاديات اتى وفي لقمان جاءَ وهــل اتـى والـنجمِ والـمُدثّرِ والـسـابقون الـسـابقون بـحقهِ نـزلت وهـذا قـولُ كـلَّ مُـفسّرِ والـراكعون الـساجدون اللآمرون بـها سـواه مـن الـورى لم يُحبرِ ويـعمُّ صـرحُ ذو الـجلال بمدحه مُـذْ اصـبحتْ فـيه قريشٌ تمتري مـن قـال لـلناس اسـألوني انني بـالعالمِ الـعلّوي اصـدقُ مُخبرِ ؟ منْ خصَّ بالزهراء ؟ منْ آخاهُ منْ ؟ نـاجاه سِـراً والامـامُ بـمحضرِ مـنْ طـلّقَ الـدنيا وقد برزت له فـي زيِّ خـودٍ مـثلها لـم ينضرِ مـنْ قـد تولى غَسلُ احمدَ لم يعن الأ بـجبريلٍ وكـانَ بـه حري ؟ مـن ْ قـد دعـاهُ فبات فوق فراشه وقـريش تـرميه فـلم يتضجّرِ ؟ مـنْ قـال فزتُ وقد علاه بأبيضٍ اشقى الورى من ابيضٍ او اسمرِ ؟ بـابُ الـمدينةِ سورها ركنُ الهدى طـود الـعلى سـامي عماد المفخرِ اللهُ اكـبرُ جـلَّ هذا الشخصُ عنْ تـقريض مـمتدحٍ ووصـف مُحبّرِ غـرس الآلـه لـه بـقلبي دوحةً بـسوى الـولاءِ غصونها لمْ تثمرِ عـجباً لهذاالحبّ اصبح اكبرُالاشياء كـيف حـواه مـني اصـغري ! بـمحمدٍ عُـرِفَ الـهدى وبـسيفه ثـبـتت قـواعـده فـلم تـتهوّرِ يُـكفيه قـولُ المصطفى في خيبرٍ والـمـسلمون بـمسمعٍ وبـمنظرِ انـي لأ عـطي رآيـتي فـلكمْ به سُّــرِ بـدا لـلمنصفِ الـمُتَدَبرِ وبـقوله مـنْ كـنتُ مـولاه لِمَنْ تـرك الـمرآءَ فـضيلةً لـم تنكرِ وعــلا بـأقضاكمْ عـليُّ رُتـبةً تـزرى بـأرباب القضاءِ وتزدري ذاك الـذّي جـبريل نـوّهَ بـأسمه مُـذْ صاح في احُدٍ بصوتٍ جَهوَري لاسـيفَ إلا ّ ذو الـفقار ولا فـتىً إلاّ عَــلـيٌّ خـيـرةُ الـمـتخيّرِ سـيـفٌ وانـزلنا الـحديد بـنعته نـزلت فـقلْ مـا شئتَ فيه واكثرِ كـمْ قـد جـلا كـربُ النبي بحدّهِ وبـرى لـعمري مـن كَميٍّ منبري مـولى بـخاتمه تـصدّقَ راكـعاً شـهد الـكتابَ بـذاك غـيرَ مُغيّرِ هـذي الـسماحةُ لاسـماحةُ حـاتمٍ تـلك الـشجاعةُ لاشـجاعةُ عنترِ ولـدتـه فـاطـمةُ بـبيتِ الله يـا طـوبى لـطاهرةٍ اتـتْ بـمُطهَّرِ ونـشا بحجرِ المصطفى طفلاً فأدبه بـــآداب الـعـلـيّ الأكـبـرِ حَـلَـفَ الـزّمانُ لـيأتينَّ بـمثلهِ حـنثت يـمينُكَ يـا زمـان فكَفّرِ | عـباده فـحـباه مـنه بـالنصيبِ الأكـبرِ
قـد قلت للبرق الذي شقَّ يـا برق إن جئتَ الغريَّ فقل له أتـراك تـعلم من بأرضك مودعُ فـيك ابـن عمران الكليم وبعدهُ عـيسى يُـقفِّيهِ وأحـمد يـتبعُ بـل فيك جبريلٌ وميكالٌ وإسرا فـيل والـملأُ الـمقدَّس أجـمع بـل فـيك نـورُ الله جلَّ جلالُه لـذوي البصائر يُستشفُّ ويلمعُ فيك الإمام المرتضى فيك الوصي الـمجتبى فـيك البطين الأنزعُ الضَّارب الهام المقنع في الوغى بـالخوف لـلبهم الـكماة يُـقنّعُ حـتى إذا اسـتعر الوغى متلظياً شـرب الـدماء بـغلةٍ لا تـنقعُ هـذي الأمـانة لا يـقوم بحملها خـلقاءُ هـابطة وأطـلس أرفعُ تـأبى الـجبال الشمُّ عن تقليدها وتـضجُّ تـيهاءٌ وتـشفق برقعُ هـذا هـو الـنور الذي عذباته كـانـت بـجـبهة آدم تـتطلّعُ وشـهابُ موسى حيث أظلم ليله رُفـعـت لـه لألاؤه تـتشعشعُ يـا مـن ردت له ذكاءُ ولمْ يفزْ لـنظيرها مـن قـبل إلا يوشعُ يـا هازم الأحزاب لا يثنيه عن خـوض الـحمام مدجج ومدرَّع يـا قـالع الباب الذي عن هزّها عـجزت أكـفٌّ أربعون وأربع مـا الـعالم الـعلويِّ إلا تـربةٌ فـيه لـجثَّتك الـشريفة مضجعُ ُمـا الد هر إلا عبدُك القنُّ الذي بـنفوذ أمـرك في البرية مولعُ بـل أنـت في يوم القيامة حاكمٌ فـي الـعالمين وشـافعٌ ومشفِّعُ والله لـولا حـيدرٌ مـا كـانتِ الـدنيا ولا جـمع البرية مجمعُ عـلم الـغيوب إليه غير مدافع والـصبح أبـيض مسفر لا يدفعُ وإلـيه فـي يـوم المعاد حسابنا وهـو الـملاذ لنا غداً والمفزعُ يـا من له في أرض قلبي منزلٌ نـعم الـمراد الرحب والمستربعُ أهـواكَ حتى في حشاشة مهجتي نـار تـشبُّ على هواك وتلذعُ وتـكاد نـفسي أن تذوب صبابةً خُـلقاً وطـبعاً لا كـمن يتطبعُ ولـقد عـلمت بـأنه لا بُـد من مـهـدِّيكم ولـيـومه أتـوقَّـعُ يـحميه مـن جـند الإله كتائبٌ كـالـيمّ أقـبل زاخـراً يـتدفعُ | الدجى فـكأن زنـجيا هـناك يـجدَّعُ
بـاسم الـحسين دعـا نعاء نعاءِ فـنعى الـحياة لـسائر وقضى الهلاك على النفوس وإنما بـقيت ليبقى الحزن في الاحشاءِ يـوم به الاحزان مازجت الحشى مـثل امـتزاج الـماء بالصهباءِ لـم انـس إذ ترك المدينة وارداً لا مـاء مـدين بـل نجيع دماءِ قـد كـان موسى والمنية إذ دنت جـاءته مـاشيةً عـلى استحياءِ ولـه تـجلّى الـلّه جـل جلاله مـن طور وادي الطف لا سيناءِ فـهناك خـرَّ وكل عضو قد غدا مـنه الـكليم مـكلّمِ الاعـضاءِ يـا أيـها الـنبأ العظيم اليك في ابـنـاك مـني أعـظم الانـباءِ فـاخذْتَ فـي عـضديهما تثنيهما عـما أمـامَكَ مـن عـظيم بلاءِ ذا قـاذفُ كـبداً لـه قـطعاً وذا فـي كـربلاء مـقطع الاعضاءِ مـلقى على وجه الصعيد مجرَّداً فـي فـتيةٍ بيض الوجوه وضاءِ تـلك الـوجوه الـمشرقات كأنها الاقـمار تـسبح فـي غدير دماءِ رقـدوا وما مرت بهم سنة الكرى وغـفت جـفونهم بـلا اغـفاءِ مـتوسدين مـن الصعيد صخوره مـتـمهدين خـشونة الـحصباءِ مـدثرين بـكربلاء سـلب القنا مـزّملينَ عـلى الـربى بـدماءِ خضبوا وما شابوا وكان خضابهم بــدم مـن الاوداج لا الـحنّاء اطـفالهم بـلغوا الـحلوم بقربهم شـوقا مـن الـهيجاء لا الحسناءِ ومـغسلين ولا مـياه لـهم سوى عـبرات ثـكلى حـرة الاحشاءِ اصـواتها بُـحَّت فـهن نـوائح يـنـدبن قـتـلاهن بـالايـماءِ انّـى التفتْنَ رأينَ ما يُدمي الحشى مـن نـهب ابـيات وسلب رداءِ تـشكو الـهوان لـندبها وكـأنه مـغض ومـا فـيه من الاغضاءِ وتـقول عـاتبة عليه وما عسى يـجدي عـتاب مـوزع الاشلاءِ قـد كـنت لـلبعداء أقرب منجد والـيوم أبـعدهم عـن الـقرباءِ ادعـوك مـن كثب فلم أجد الدعا إلا كـمـا نـاديـت لـلـمتنائي قـد كنت في الحرم المنيع خبيئة والـيوم نـقع الـيعملات خبائي اسـبى ومثلك من يحوط سرادقي هـذا لـعمري أعـظم الـبرحاءِ مـاذا أقـول إذا الـتقيت بشامتٍ انـي سـبيت واخـوتي بازائي حـكم الـحمام عليكم ان تعرضوا عـني وان طـرق الهوان فنائي مـا كنت احسب ان يهون عليكم ذلـي وتـسييري الـى الـطلقاءِ هـذي يـتاماكم تـلوذ بـبعضها ولـكـم نـساء تـلتجي لـنساءِ عـجبا لـقلبي وهـو يألف حبكم لـم لا يـذوب بـحرقة الارزاءِ وعجبت من عيني وقد نظرت الى مـاء الـفرات فلم تسل في الماءِ وألـومُ نـفسي فـي امتداد بقائها إذ لـيس تـفنى قـبل يـوم فناءِ ما عذر من ذكر الطفوف فلم يمت حـزناً بـذكر الـطاء قبل الفاءِ إنـي رضيت من النواظر بالبكا ومـن الـحشى بتنفس الصعداءِ مـا قدر دمعي في عظيم مصابكم إلا كـشـكر الـلّـه فـي الالاءِ وكـلاهما لا يـنهضان بـواجبٍ ابــداً لــدى الالاء والارزاءِ زعـمت امـية ان وقـعة دارها مـثل الـطفوف وذاك غير سواءِ ايـن الـقتيل عـلى الفراش بذلةٍ مـن خائض الغمرات في الهيجاءِ شـتان مـقتول عـليه عـرسه تـهوى ومـقتول عـلى الورهاءِ لـيس الذي اتخذ الجدار من القنا حـصناً كـمقريهن فـي الاحشاءِ | الاحـياءِ
وقـفتُ عـلى الـدار الـتي كـنتُمُ وقـد دُرسـت مـنها الـدروس وطالما وقـد دُرسـت مـنها الـدروس وطالما وسـالت عـليها مـن دموعي سحائبٌ إلـى أن تـروّى الـبانُ بالدمع والسدر فَـراق فِـراقُ الـروح لـي بعد بُعدكم ودار بـرسم الـدار في خاطري الفكر وقـد أقـلعتْ عـنها السحاب ولم يُجد ولا درّ مــن بـعد الـحسين لـها درّ إمـام الـهدى سـبط الـنبوّة والد الأئمّ ة ربّ الـنـهي مـولـىً لـه الأمـر إمـامٌ أبـوه الـمرتضى عـلم الـهدى وصـيّ رسـول الله والصنو والصهر إمـامٌ بـكته الإنـس والـجنّ والـسما ووحـش الـفلا والـطير والبرّ والبحر لـه الـقبّة الـبيضاء بـالطفّ لم تزل تـطوف بـها طـوعاً مـلائكه غُـرّ وفـيـه رســول الله قــال وقـوله صـحيح صـريح لـيس في ذلكم ذكر حُـبـي بـثلاث مـا أحـاط بـمثلها ولـيّ فـمن زيـد هـناك ومن عمرو لــه تـربـة فـيها الـشفاء و قـبّة يـجاب بـها الـداعي إذا مـسّه الضرّ وذريّـــة دريّــة مـنـه تـسـعة أئـمّـة حــقّ لا ثـمان ولا عـشر أيـقـتل ظـمـآناً حـسـين بـكربلا وفـي كـلّ عـضو مـن أنـامله بحر ووالـده الـساقي على الحوض في غد وفـاطـمةٌ مـاء الـفرات لـها مـهر فـوالهف نـفسي لـلحسين ومـا جنى عـليه غـداة الـطفّ في حربه الشمر رمــاه بـجيش كـالظلام قِـسيّة الا هـلّـة والـخِرصان أنـجمه الـزُّهر لـرايـاتهم نـصبٌ وأسـيافهم جـزم ولـلـنقع رفـعٌ والـرماح لـها جـرّ تـجـمّع فـيـها مــن طـغاة أمـيّة عـصابة غـدر لا يـقوم لـها عـذر وأرسـلها الـطاغي يـزيد لـيملك ال عـراق ومـا أغـنته شـام ولا مصر وشــدّ لـهـم أزراً سـليل زيـادها فـحلّ بـه مـن شـرّ أزرهـم الوزر وأمّــر فـيهم نـجل سـعد لـنحسه فـما طـال فـي الريّ اللعينُ له عُمر فـلمّا الـتقى الجمعان في أرض كربلا تـباعد فـعل الـخير واقـترب الشرّ فـحاطوا بـه فـي عـشر شهر محرّم وبـيض المواضي في الأكفّ لها شَمر فـقـام الـفتى لـمّا تـشاجرت الـقنا وصــال وقـد أودى بـمهجته الـحَرّ وجـال بـطرف فـي الـمجال كـأنّه دُجـى الـليل فـي لألاء غُـرّته الفجر لــه أربــع لـلريح فـيهنّ أربـع لـقـد زانـه كـرٌّ ومـا شـانه الـفرّ فـفـرّق جـمع الـقوم حـتّى كـأنّهم طـيور بُـغاث شـتّ شـملهم الصقر فـأذكرهم لـيلَ الـهرير فـأجمع الكلا بُ عـلى الـليث الـهزبر وقـد هرّوا هـنـاك فـدتـه الـصالحون بـأنفس يُـضاعف فـي يوم الحساب لها الأجر وحـادوا عـن الـكفّار طـوعاً لنصره وجـاد لـه بـالنفس مِـن سعده الحُرّ ومــدّوا إلـيـه ذُبّــلاً سـمـهريّة لـطول حـياة الـسبط فـي مدّها جزر فـغادره فـي مـارق الـحرب مـارقٌ بـسهم لـنحر الـسبط مِـن وَقعه نحر فـمال عـن الطرف الجواد أخو الندى الـجواد قـتيلاً حـوله يـصهل المهر سَـنان سِـنان خـارق مـنه في الحشا وصـارم شـمر فـي الـوريد له شَمر تـجـرّ عـلـيه الـعاصفات ذيـولها ومِـن نـسج أيـدي الصافنات له طُمر فـرجّت لـه الـسبع الطباق وزُلزلت رواسـي جـبال الأرض والتطم البحر فـيـالك مـقتولاً بـكته الـسماء دمـاً فـمغبّر وجـه الأرض بـالدم مـحمرّ مـلابسه فـي الـحرب حمر من الدما وهـنّ غـداة الحشر من سندس خضر ولـهفي لـزين الـعابدين وقـد سرى أسـيـراً عـليلاً لا يُـفكّ لـه أسـر و آل رســول الله تُـسـبى نـساؤهم ومـن حـولهنّ الـستر يُـهتك والخدر سـبـايا بـأكـوار الـمطايا حـواسراً يـلاحظُهنّ الـعبد فـي الـناس والحرّ ورمـلة فـي ظـلّ الـقصور مصونة يُـناط عـلى أقـراطها الـدرّ و التِبر فـويـل يـزيدٍ مـن عـذاب جـهنّم إذا أقـبلت فـي الـحشر فاطمة الطهر مـلابـسها ثـوب مـن الـسمّ أسـود وآخـر قـانٍ مـن دم الـسبط مـحمرّ تـنـادي وأبـصار الأنـام شـواخصٌ وفـي كـلّ قـلب مـن مـهابتها ذعر وتـشكو إلـى الله الـعليّ و صـوتها عـلـيّ ومـولانا عـليّ لـها ظـهر فـلا يـنطق الـطاغي يـزيد بما جنى و أنّـى لـه عـذر ومـن شأنه الغدر فـيؤخذ مـنه بـالقصاص فـيحرم ال نعيم ويُخلى في الجحيم له قصر [ حفر ] ويـشدو لـه الـشادي فـيطربه الـغِنا ويُـسكب فـي الكأس النضار له خمر فـذاك الـغِنا فـي البعث تصحيفه العَنا وتـصحيف ذاك الـخمر في قلبه الجمر أيُـقـرع جـهلاً ثـغر سـبط مـحمّد وصـاحب ذاك الـثغر يحمى له الثغر فـلـيس لأخــذ الـثـار إلاّ خـليفة يـكون لـكسر الـدين مـن عدله جبر تـحفّ بـه الأمـلاك مـن كل جانب ويـقـدمه الإقـبال والـعزّ والـنصر عـوامله فـي الـدار عـين شـوارعٌ وحـاجبه عـيسى ونـاظره الـخضر تـظـلّـله حـقـاً عـمـامة جــدّه إذا مـا مـلوك الـصيد ظـلّلها الجبر مـحيط عـلى عـلم الـنبوّة صـدره فـطوبى لـعلم ضـمّه ذلـك الـصدر هـو ابـن الإمـام العسكريّ محمّد ال تـقيٌّ الـنقيّ الـطاهر الـعلم الـحَبر مـصـابكُمُ يــا آل طــه مـصيبة ورزء عـلى الإسـلام أحـدثه الـكفر سـأنـدبكم يـا عـدّتي عـند شـدّتي وأبـكـيكُمُ حـزنـاً إذا أقـبل الـعشر وأبـكيكُمُ مـا دمـت حـيّاً فـإن أمت سـتـبكيكُمُ بـعدي الـمرانيَ والـشعر عـرائس فـكر الـصالح بن عرندس قـبـولكُمُ يــا آل طـه لـها مـهر وكـيف يـحيط الـواصفون بـمدحكم وزمـزم والـبيت الـمحرّم والـحجر جـعـلتكُمُ يــوم الـمـعاد وسـيلتي فـطوبى لـمن أمـسى وأنـتم له ذخر سـيُـبلي الـجديدان الـجديدَ وحـبّكم جـديد بـقلبي لـيس يُـخلقه الـدهر عـلـيكم ســلام الله مـالاح بـارق وحـلّت عـقود الـحُزن وانتشر القطر | بها فـمـغناكُمُ مــن بَـعد مـعناكُمُ فـقرُ
لـو أن عـبداً أتى بالصالحات وقـام مـا قـام قـوَّاماً بـلا كسلِ وصـام مـا صام صوَّاماً بلا مللِ وحـجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سننٍ وطـاف بـالبيت حافٍ غير منتعلِ وطـار في الجو لا يأوي إلى أحدٍ وغاص في البحرلا يخشى من البللِ وعـاش فـي الـناس آلافاً مؤلفة خلواً من الذنب معصوماً من الزللِ يـكسو الـيتامى مـن الديباج كلهم ويـطعم الـبائسين الـبر بالعسلِ مـا كان في الحشر عند الله منتفعاً إلاّ بـحب أمـير الـمؤمنين علي | غداً وودّ كــل نـبي مـرسل وولـي
ولِّيتُ وجهى شطرَ قبلةِ الورى ومـن بـها تشرفتْ أُمُ قـطبُ مـحيطِ عالمِ الوجودِ فـي قوسيِ النزولِ والصعودِ فـفي الـنزولِ كعبةُ الرزايا وفـي الـصعودِ قـبلةُ البرايا بـل هـيَ بابُ حطةِ الخطايا ومـوْئلُ الـهباتِ والـعطايا أمُ الـكتابِ فـي جوامعِ العلا أمُ الـمصابِ في مجامعِ البلا رضـيعةُ الوحىِ شقيقةُ الهدى ربـيبةُ الـفضلِ حليفةُ الندى ربـةُ خـدرِ القدسِ والطهارة في الصونِ والعفافِ والخفارةِ فـإنها تـمثلُ الـكنزَ الخفي بـالسترِ والـحياءِ والـتعفُّفِ تـمثِّلُ الـغيبَ المصونَ ذاتها تـعربُ عـنْ صفاتِهِ صفاتها | القرى
قيل لي أنت أوحد الناس طرا فـي فنون من المقال لـك من جوهر الكلام نظام يـثمر الدر في يدي مجتنبيه فلماذا تركت مدح ابن موسى والـخصال التي تجمعن فيه قـلت لا أهـتدي لمدح إمام كـان جـبريل خـادما لأبيه | البديه
مـطـهرون نـقـيات مـن لـم يكن علويا حين تنسبه فـما لـه في قديم الدهر مفتخر والله لـما بـرا خـلقا فـأتقنه صـفاكم واصطفاكم أيها البشر فـأنتم الـملأ الأعـلى وعندكم عـلم الـكتاب و ما تأتي السور | ثـيابهم تجري الصلاة عليهم أينما ذكروا
يـناديهم يـوم الـغدير وقـد جاءه جبريل عن أمر ربه بـأنك مـعصوم فـلا تك وانيا وبـلغهم مـا أنـزل الله ربهم إلـيك ولا تخش هناك الأعاديا فـقام بـه إذ ذاك رافـع كـفه بـكف علي معلن الصوت عاليا فـقال فـمن مـوالاكم ووليكم فـقالوا ولـم يبدوا هناك تعاميا إلـهك مـولانا و أنـت ولـين ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فـقال لـه قـم يـا علي فإنني ضـيتك من بعدي إماما وهاديا فـمن كـنت مـولاه فهذا وليه فـكونوا له أنصار صدق مواليا هـناك دعـا اللهم وال ولـيه وكـن لـلذي عادى عليا معاديا فيا رب أنصر ناصريه لنصرهم إمـام هدى كالبدر يجلو الدياجيا | نـبيهم بـخم وأسـمع بـالنبي مـناديا