صـهر الـنبي ومـولانا iiونـاصره أضـحت مـناقبه نـورا iiوبـرهانا وكـان مـنه عـلى رغم الحسود iiله مـكان هارون من موسى بن iiعمرانا وكـان في الحرب سيفا صارما iiذكرا لـيثا إذا مـا لـقى الاقـران أقرانا ذكــرت قـاتله والـدمع مـنحدر فـقلت: سـبحان رب الناس iiسبحانا إنـي لأحـسبه مـا كـان من iiبشر يـخشى الـمعاد ولـكن كان iiشيطانا أشـقـى مـراد إذا عـدت iiقـبائلها وأخـسر الـناس عـند الله iiمـيزانا كـعاقر الـناقة الأولـى التي iiجلبت عـلى ثـمود بأرض الحجر iiخسرانا قـد كان يخبرهم أن سوف iiيخضبها قـبـل الـمـنية أزمـانا iiفـأزمانا فـلا عـفا الله عـنه ما تحمله (1)ii ولا سـقى قـبر عـمران بن iiحطانا لـقوله فـي شـقي ظـل iiمـجترما ونـال مـا نـاله ظـلما iiوعـدوانا : (يـا ضـربة من تقي ما أراد iiبها إلا لـيبلغ من ذي العرش iiرضوانا) بل ضربة من غوي أورثته لظى (2) وسـوف يـلقى به الرحمن غضبانا كـأنه لـم يـرد قـصدا iiبـضربته إلا لـيصلى عذاب الخلد نيرانا (3)ii |