فبكيا من الوجد طويلاً وأرادت اُرينب أن تعيد إلى سيدها الحسين صداقها فوهبها الحسين قائلاً : (إن الذي أرجوه من الله تعالى خير لي من ذلك) ولم يسترجع منها شيئاً كرامة منه وإحساناً. نعم دفعت سجية الفضيلة حسينها إلى صيانة عرض عبد الله من عدو الله بعد أن عرف من سجاياه هتك الحرمات، وعرف من سجايا أبيه تبديل آثار جدّه وتبديد مجده ، وتذكر بعد ذلك سم أخيه وسب أبيه، ومافعلت هند بعمه ، وأذى --------------------------- (1) النصائح الكافية ص97 ، وأم خالد كنت كنية اُرينب. نهضة الحسين (عليه السلام) |
يـا حـبذا لـونك يـا | حسين كحمرة الوردة في الخدين.. الخ
لست من خندف إن لم انتقم من بني أحمد ما كان | فعل