--------------------------- (1) المائدة : 50 . المحسن السبط مولود أم سقط
قَبْلِهِ الرُّسُلُ أفَإنْ مَاتَ أوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ ) (1) . |
أصبَحَ وجهُ الزّمان قد ضَحِكا بردّ مأمونِ هاشم | فَدَكَا
أهوَى عليّاً أميرَ المؤمنين وَلا أرضَى بشتم أبي بكر ولا عُمرَا ولا أقولُ وإن لم يُعطِيَا فَدَكاً بنتَ النبيّ ولا ميراثها : كَفَرَا الله يَعلم ماذا يَحضُران به يومَ القيامة من عذرٍ إذا اعتَذَرَا |
يا ابنةَ القومِ تُراكِ بالغٌ قَتْلَي | رِضاكِ
يا ابنةَ الطّاهِرِ كَمْ غَضِبَ اللهُ لخَطْبٍ ليلةَ الطَّفّ عَراكِ ورَعَى النارَ غَداً ق ط رَعى أمسِ حماكِ مَرّ لم يعطِفه شكوَا ه ولا استحيا بكاكِ واقتدى الناس به بع د فأرْدَى وَلَدَاكِ يا ابنةَ الرّاقي إلى السد رة في لوح السكاكِ لهف نفسي وعلى مِث لِك فلْتبكِ البَواكي كيف لم تقطع يَدٌ م دَّ إليك ابن صهاكِ فَرِحوا يومَ أهانو كِ بما ساءَ أباكِ ولقد أخبَرَهم أنّ رضاه في رِضاكِ دَفعا النصّ على إر ثكِ لمّا دَفَعاكِ وتعرّضْتِ لقَدْرٍ تافهٍ وانتَهَزاكِ وادّعيت النَّحْلةَ المش هود فيها بالصِّكاكِ فاستشاطَا ثمّ ما إن كذَبا إن كذّباكِ | تُقْ رَع بالظّلم عَصاكِ
فزوَى اللهُ عن الرّحْ مةِ زنديقاً ونَفَى عن بابه الوا سع شيطاناً لَفاكِ | ذَواكِ