الفهرس العام معرفة رجال مولانا صاحب الزمان (صلوات الله عليه) 526 / 130 ـ حدثني أبو الحسين محمد بن هارون ، قال : حدثنا أبي هارون بن موسى بن أحمد (رضي الله عنه) ، قال : حدثنا أبو علي الحسن بن محمد النهاوندي ، قال : حدثنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن عبيد (1) الله القمي القطان ، المعروف بابن الخزاز ، قال : حدثنا محمد بن زياد ، عن أبي عبد الله الخراساني ، قال : حدثنا أبو الحسين عبد الله بن الحسن الزهري ، قال : حدثنا أبو حسان سعيد بن جناح ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : قلت له : جعلت فداك ، هل كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يعلم أصحاب القائم (عليه السلام) كما كان يعلم عدتهم ؟ قال أبو عبد الله (عليه السلام) : حدثني أبي (عليه السلام) ، قال : والله لقد كان يعرفهم بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم رجلا فرجلا (2) ، ومواضع منازلهم ومراتبهم ، وكل ما عرفه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقد عرفه الحسن (عليه السلام) ، وكل ما عرفه الحسن (عليه السلام) --------------------------- (1) في ( م ، ط ) : عبد. (2) في ( ع ، م ) : وقبائلهم وحلاهم ، حلاهم : صفتهم وخلقتهم وصورتهم. دلائل الإمامة _ 555 _ فقد عرفه (1) الحسين (عليه السلام) ، وكل ما عرفه الحسين (عليه السلام) فقد عرفه (2) علي بن الحسين (عليه السلام) ، وكل ما علمه علي بن الحسين (عليه السلام) فقد علمه (3) محمد بن علي (عليه السلام) ، وكل ما علمه محمد بن علي (عليه السلام) فقد علمه وعرفه صاحبكم (يعني نفسه (عليه السلام). قال أبو بصير : قلت : مكتوب ؟ قال : فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : مكتوب في كتاب محفوظ في القلب ، مثبت في الذكر لا ينسى. قال : قلت : جعلت فداك ، أخبرني بعددهم وبلدانهم ومواضعهم ، فذاك يقتضى من أسمائهم ؟ قال : فقال (عليه السلام) : إذ كان يوم الجمعة بعد الصلاة فائتني ، قال : فلما كان يوم الجمعة أتيته ، فقال : يا أبا بصير ، أتيتنا لما سألتنا عنه ؟ قلت : نعم ، جعلت فداك. قال إنك لا تحفظ ، فأين صاحبك الذي يكتب لك ؟ قلت : أظن شغله شاغل (4) ، وكرهت أن أتأخر عن وقت حاجتي ، فقال لرجل في مجلسه : اكتب له : ( هذا ما أملاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) على أمير المؤمنين (عليه السلام) وأودعه إياه من تسمية أصحاب المهدي (عليه السلام) ، وعدة (5) من يوافيه من المفقودين عن فرشهم وقبائلهم ، السائرين في ليلهم ونهارهم إلى مكة ، وذلك عن استماع الصوت في السنة التي يظهر فيها أمر الله (عز وجل) ، وهم النجباء والقضاة والحكام على الناس : --------------------------- (1) في ( ط ) : فقد صار علمه إلى. (2) في ( ع ، م ) علمه. (3) في ( ط ) : فقد صار علمه إلى. (4) في ( ع ، م ) : شغل شغله. (5) في ( ع ، م ) : عدد. دلائل الإمامة _ 556 _ من طار بند (1) الشرقي رجل ، وهو المرابط السياح ، ومن الصامغان (2) رجلان ، ومن أهل فرغانة (3) رجل ، ومن أهل الترمد (4) رجلان ، ومن الديلم (5) أربعة رجال ، ومن مرو الروذ (6) رجلان ، ومن مرو اثنا عشر رجلا ، ومن بيروت تسعة رجال ، ومن طوس خمسة رجال ، ومن الفارياب (7) رجلان ، ومن سجستان (8) ثلاثة رجال ، ومن الطالقان (9) أربعة وعشرون رجلا ، ومن جبال الغور (10) ثمانية رجال ، ومن نيسابور ثمانية عشر رجلا ، ومن هراة (11) اثنا عشر رجلا ، ومن بوسنج (12) أربعة رجال ، ومن الري سبعة رجال ، ومن طبرستان (13) تسعة رجال ، ومن قم ثمانية عشر رجلا ، ومن قومس (14) رجلان ، ومن جرجان اثنا عشر رجلا ، ومن الرقة (15) ثلاثة رجال ، ومن --------------------------- (1) طاربند : موضع ذكره المؤمل بن أميل المحاربي في شعره ، معجم البلدان 4 : 4. (2) الصامغان : كورة من كور الجبل ، في حدود طبرستان ، معجم البلدان 3 : 390. (3) فرغانة : مدينة واسعة بما وراء النهر ، متاخمة لبلاد تركستان ، معجم البلدان 4 : 253. (4) ترمد : موضع في ديار بني أسد ، معجم البلدان 2 : 26. (5) الديلم : جيل سموا بأرضهم ، وهم في جبال قرب جيلان ، والديلم : ماء لبني عبس ، وقيل : بأرض اليمامة. مراصد الاطلاع 2 : 581 ، ـ (6) مرو الروذ : مدينة قريبة من مرو الشاهجان في خراسان. معجم البلدان 5 : 112. (7) فارياب : مدينة مشهوره بخراسان من أعمال جوزجان ، معجم البلدان 4 : 229. (8) سجستان : ناحية كبيرة وولاية واسعة ، بينها وبين هراة عشرة أيام ، معجم البلدان 3 : 190. (9) طالقان : بلدتان : إحداهما بخراسان بين مرو الروذ وبلخ ، والأخرى كورة وبلدة بين قزوين وأبهر. معجم البلدان 4 : 6. (10) جبال الغور : بين هراة وغزنة ، ويطلق بفتح الغين على غور تهامة ، وغور الأردن ، معجم البلدان 4 : 216 ـ 218. (11) هراة : مدينة في شمال غربي أفغانستان ، المنجد في الأعلام : 727. (12) بوسنج : من قرى ترمذ ، وفي ( ط ) : بوشنج : بليد من نواحي هراة ، معجم البلدان 1 : 508. (13) طبرستان : بلاد واسعة ومدن كثيرة مجاورة لجيلان وديلمان ، تسمى اليوم مازندران ، مراصد الاطلاع 2 : 878. (14) قومس : كورة كبيرة في ذيل جبل طبرستان ، قصبتها دامغان ، معجم البلدان 4 : 414. (15) الرقة : تطلق على عدة مواضع فهي : مدينة في سورة ، ومدينة من نواحي قوهستان ، وبستان مقابل لدار الخلافة ببغداد بالجانب الغربي ، معجم ، البلدان 3 : 58 ، المنجد في الأعلام : 309. دلائل الإمامة _ 557 _ الرافقة (1) رجلان ، ومن حلب ثلاثة رجال ، ومن سلمية (2) خمسة رجال ، ومن دمشق رجلان ، ومن فلسطين رجل ، ومن بعلبك رجل ، ومن طبرية (3) رجل ، ومن يافا (4) رجل ، ومن قبرس (5) رجل ، ومن بلبيس (6) رجل ، ومن دمياط (7) رجل ، ومن أسوان (8) رجل ، ومن الفسطاط (9) أربعة رجال ، ومن القيروان (10) رجلان ، ومن كور كرمان ثلاثة رجال ، ومن قزوين رجلان ، ومن همدان أربعة رجال ، ومن موقان (11) رجل ، ومن البدو (12) رجل ، من خلاط (13) رجل ، ومن جابروان (14) ثلاثة رجال ، ومن النوا (15) --------------------------- (1) الرافقة : بلد متصل البناء بالرقة ، معجم البلدان 3 : 15 ، وفي ( ع ، م ) : الرافعة ، ولعلها تصحيف ( الرائعة ) موضع بمكة ، ومنزل في طريق البصرة ، إلى مكة ، معجم البلدان 3 : 22. (2) سلمية : بليدة في ناحية البرية ، من أعمال حماه ، وبكسر الميم ( سلمية ) سهل في طرف اليمامة ، مراصد الاطلاع 2 : 731. (3) طبرية : مدينة على بحيرة طبرية ، يجتازها نهر الأردن ، المنجد في الأعلام : 434. (4) يافا : من مدن فلسطين ، معجم البلدان 5 : 426. (5) قبرس : جزيرة في بحر الروم (البحر المتوسط) ، معجم البلدان 4 : 305. (6) بلبيس : مدينة بينها وبين فسطاط مصر عشرة فراسخ على طريق الشام ، والعامة تقول ( بلبيس ) بكسر الباء الأولى وفتح الثانية ، معجم البلدان 1 : 479. (7) دمياط : مدينة قديمة في مصر ، تقع على زاوية بين بحر الروم ونهر النيل ، معجم البلدان 2 : 472. (8) أسوان : مدينة كبيرة في آخر صعيد مصر ، على شرق النيل ، معجم البلدان 1 : 191 وفي ( ع ، م ) سوان : موضع قرب بستان ابن عامر ، وصقع من ديار بني سليم ، معجم البلدان 3 : 276. (9) الفسطاط : أول مدينة أسسها المسلمون في مصر على الضفة الشرقية للنيل ، المنجد في الأعلام : 528. (10) القيروان : مدينة في تونس ، ومنطقة صحراوية في ليبيا ، كثيرة الواحات ، من مدنها بنغازي ، ويرفع فيها شمالا الجبل الأخضر ، المنجد في الأعلام : 559. (11) موقان : ولاية من أذربيجان ، مراصد الاطلاع 3 : 1335. (12) في ( ع ، م ) : اليد ، لعله تصحيف ( أيد ) موضع في بلاد مزينة ، معجم البلدان 1 : 288. (13) خلاط : بلدة عامرة مشهورة ، وهي أرمينية الوسطى ، معجم البدان 2 : 380. (14) جابروان : مدينة بآذربيجان قرب تبريز ، معجم البلدان 2 : 90. (15) النوا : بليدة من أعمال حوران ، وقيل هي قصبتها ، وتطلق على قرية من قرى سمرقند ، معجم البلدان 5 : 306. دلائل الإمامة _ 558 _ رجل ، ومن سنجار (1) أربعة رجال ، ومن قاليقلا (2) رجل ، ومن سميساط (3) رجل ، ومن نصيبين (4) رجل ، ومن الموصل رجل ، ومن تل موزن (5) رجلان ، ومن الرها (6) رجل ، ومن حران (7) رجلان (8) ، ومن باغة (9) رجل ، ومن قابس (10) رجل ، ومن صنعاء رجلان ، ومن مازن رجل ، ومن طرابلس رجلان (11) ، ومن القلزم (12) رجلان ، ومن القبة (13) رجل ، ومن وادي القرى رجل ، ومن خيبر رجل ، ومن بدا (14) رجل ، ومن الجار (15) رجل ، ومن الكوفة أربعة عشر رجلا ، ومن المدينة رجلان ، ومن الربذة (16) --------------------------- (1) سنجار : مدينة مشهورة في شمال العراق : بينهما وبين الموصل ثلاثة أيام ، معجم البلدان 3 : 262. (2) قاليقلا : مدينة بأرمينية العظمى من نواحي خلاط ، معجم البلدان 4 : 299. (3) سميساط : مدينة على شاطئ الفرات ، معجم البلدان 3 : 258. (4) نصيبين : مدينة من بلاد الجزيرة على جادة القوافل من الموصل إلى الشام ، معجم البلدان 5 : 288. (5) تل موزن : بلد في العراق بين رأس عين وسروج ، معجم البلدان 2 : 45. (6) الرها : مدينة بالجزيرة فوق حران ، مراصد الاطلاع 2 : 644 ، معجم البلدان 3 : 106. (7) حران : مدينة قديمة في بلاد ما بين النهرين (العراق) ، وحران أيضا : من قرى حلب ، وتطلق أيضا على قريتين بالبحرين ، وعلى قرية بغوطة دمشق ، معجم البلدان 2 : 235 ، المنجد في الأعلام : 231. (8) في ( م ، ط ) : رجل. (9) باغة : مدينة بالأندلس ، معجم البلدان 1 : 326. (10) قابس : مدينة بين طرابلس وسفاقس ، على ساحل بحر المغرب ، معجم البلدان 4 : 289. (11) في ( ع ، م ) : رجل. (12) القلزم : تطلق العرب على البحر الأحمر ، وهو بالأصل اسم مدينة على ساحل بحر اليمن من جهة مصر ، معجم البلدان 4 : 387 ، المنجد في الأعلام : 555. (13) القبة : تطلق على عدة مواضع ، فهي موضع بالبحرين ، وقبة الكوفة وهي الرحبة بها ، وقبة جالينوس بمصر ، وقبة الرحمة بالإسكندرية ، معجم البلدان 4 : 308. (14) بدا : واد قرب أيلة ، من ساحل البحر ، وقيل : بوادي القرى ، وقيل : بوادي عذرة قرب الشام ، معجم البلدان 1 : 356. (15) الجار : مدينة على ساحل بحر القلزم (البحر الأحمر) وتطلق على عدة مواضع أخرى ، فهي فرضة لأهل المدينة ترفأ إليها السفن ، وهي جزيرة في البحر ، وقرية من قرى أصبهان ، وقرية بالبحرين ، وجبل شرقي الموصل ، معجم البلدان 2 : 92. (16) الربذة : من قرى المدينة ، معجم البلدان 3 : 24 ، وفي ( ط ) : الري. دلائل الإمامة _ 559 _ رجل ، ومن خيوان (1) رجل ، ومن كوثى ربا (2) رجل ، ومن طهنة (3) رجل ، ومن تيرم (4) رجل. ومن الأهواز رجلان ، ومن إصطخر (5) رجلان ، ومن المولتان (6) رجلان (7) ، ومن الديبل (8) رجل ، ومن صيدائيل رجل ، ومن المدائن ثمانية رجال ، ومن عكبرا (9) رجل ، ومن حلوان (10) رجلان ، ومن البصرة ثلاثة رجال. وأصحاب الكهف وهم سبعة رجال ، والتاجران الخارجان من عانة (11) إلى أنطاكية (12) وغلامهما وهم ثلاثة نفر والمستأمنون إلى الروم من المسلمين وهم أحد عشر رجلا ، والنازلان بسرنديب (13) رجلان ، ومن سمندر (14) أربعة رجال ، والمفقود من مركبه --------------------------- (1) خيوان : مخلاف باليمن ومدينة بها ، معجم البلدان 2 : 415 ، وفي ( ع ، م ) : الحيون ، ولعلها تصحيف (خيوق) بلد من نواحي خوارزم ، أو تصحيف (حيزن) من مدن أرمينية قريبة من شيروان وتسمى أيضا (حيزان) ، معجم البلدان 2 : 331. (2) كوثى ربا : قرية في العراق ، بها مشهد إبراهيم الخليل (عليه السلام) ، مراصد الاطلاع 3 : 1185. (3) طهنة : قرية بالصعيد شرقي النيل ، معجم البلدان 4 : 52 ، وفي ( م ، ط ) : طهر. (4) تيرم : موضع بالبادية ، معجم البلدان 2 : 66 ، وفي ( ط ، م ) : بيرم. (5) إصطخر : بلدة بفارس ، معجم البلدان 1 : 211. (6) مولتان : بلد من بلاد الهند ، مراصد الاطلاع 3 : 1336 ، وفي ( ط ، م ) : الموليان. (7) في ( ع ، م ) رجل. (8) الديبل : مدينة مشهورة على ساحل بحر الهند ، معجم البلدان 2 : 495 ، وفي ( م ) : الدبيل : تطلق على عدة مواضع ، فيها موضع متاخم لاعراض اليمامة ، ومدينة أرمينية تتاخم آران ، وقرية من قرى الرملة ، مراصد الاطلاع 2 : 513. (9) عكبرا : بليدة من ناحية الدجيل ، بينها وبين بغداد عشرة فراسخ ، معجم البلدان 4 : 142. (10) حلوان : في عدة مواضع ، منها حلوان العراق ، وقرية من قرى مصر ، وبليدة بقوهستان بنيسابور ، مراصد الاطلاع 1 : 418. (11) عانة : مدينة على الفرات ، غرب العراق. (12) أنطاكية : مدينة واسعة من ثغور الشام ، معجم البلدان 1 : 266. (13) سرنديب : جزيرة كبيرة بأقصى بلاد الهند ، معجم البلدان 3 : 215. (14) سمندر : مدينة بأرض الخزر ، معجم البلدان 3 : 253. دلائل الإمامة _ 560 _ بشلاهط (1) رجل ، ومن شيراز ـ أو قال سيراف (2) ، الشك من مسعدة ـ رجل ، والهاربان إلى سردانية (3) من الشعب رجلان ، والمتخلي بصقلية (4) رجل ، والطواف الطالب الحق من يخشب رجل ، والهارب من عشيرته رجل ، والمحتج بالكتاب على الناصب من سرخس (5) رجل. فذلك ثلاثمائة وثلاثة عشر (6) رجلا بعدد أهل بدر ، يجمعهم الله إلى مكة في ليلة واحدة ، وهي ليلة الجمعة ، فيتوافون في صبيحتها إلى المسجد الحرام ، لا يتخلف منهم رجل واحد ، وينتشرون بمكد في أزقتها ، يلتمسون منازل يسكنونها ، فينكرهم أهل مكة ، وذلك أنهم لم يعلموا برفقة (7) دخلت من بلد من البلدان لحج أو عمرة ولا لتجارة ، فيقول بعضهم لبعض : إنا لنرى في يومنا هذا قوما لم نكن رأيناهم قبل يومنا هذا ، ليسوا من بلد واحد ولا أهل بدو ، ولا معهم إبل ولا دواب! فبينا هم كذلك ، وقد ارتابوا بهم إذ يقبل رجل من بني مخزوم يتخطى رقاب الناس حتى يأتي رئيسهم فيقول : لقد رأيت ليلتي هذه رؤيا عجيبة ، وإني منها خائف ، وقلبي منها وجل. فيقول له : أقصص رؤياك. فيقول : رأيت كبة (8) نار انقضت من عنان السماء ، فلم تزل تهوي حتى --------------------------- (1) شلاهط : بحر عظيم فيه جزيرة سيلان ، معجم البلدان 3 : 357. (2) سيراف : بلدة في إيران على الخليج ، المنجد في الأعلام : 376. (3) سردانية : جزيرة في بحر المغرب ، معجم البلدان 3 : 209. (4) صقلية : بالسين والصاد ، جزيرة من جزائر بحر المغرب ، معجم البلدان 3 : 416. (5) سرخس : وكذا بفتح الراء ، مدينة قديمة من نواحي خراسان ، معجم البدان 3 : 208. (6) عدتهم في الحديث ثلاثمائة وسبعة رجال ، وفي الحديث (132) عدة الرجال بالأسماء ثلاثمائة ، وعدتهم بالأرقام المنصوص عليها قبل ذكر الأسماء ثلاثمائة وخمسة رجال على أن المتواتر بالروايات أن عدتهم بعدة أهل بدر ، ولعل الوهم نشأ من الرواة أو النساخ ، والملاحظ أن بعض أسماء المدن المذكورة في هذا الحديث غير موجودة في الحديث (132) وبالعكس ، فتأمل . (7) الرفقة : الجماعة ترافقهم في السفر. (8) كبة النار : صدمتها. دلائل الإمامة _ 561 _ انحطت على الكعبة ، فدارت فيها ، فإذا هي جراد ذوات أجنحة خضر كالملاحف ، فأطافت بالكعبة ما شاء الله ، ثم تطايرت شرقا وغربا ، لا تمر ببلد إلا أحرقته ، ولا بحصن (1) إلا حطمته ، فاستيقظت وأنا مذعور القلب وجل. فيقولون : لقد رأيت هؤلاء ، فانطلق بنا إلى الأقيرع (2) ليعبرها ، وهو رجل من ثقيف ، فيقص عليه الرؤيا ، فيقول الأقيرع (3) : لقد رأيت عجبا ، ولقد طرقكم في ليلتكم جند من جنود الله ، لا قوة لكم بهم. فيقولون : لقد رأينا في يومنا هذا عجبا ، ويحدثونه بأمر القوم. ثم ينهضون من عنده ويهمون بالوثوب عليهم ، وقد ملأ الله قلوبهم منهم رعبا وخوفا ، فيقول بعضهم لبعض ، وهم يتآمرون بذلك : يا قوم لا تعجلوا على القوم ، إنهم لم يأتوكم بعد بمنكر ، ولا أظهروا خلافا ، ولعل الرجل منهم يكون في القبيلة من قبائلكم ، فإن بدا لكم منهم شر فأنتم حينئذ وهم ، وأما القوم فإنا نراهم متنسكين وسيماهم حسنة ، وهم في حرم الله (تعالى) الذي لا يباح من دخله حتى يحدث به حدثا ولم يحدث القوم حدثا يوجب محاربتهم. فيقول المخزومي ، وهو رئيس القوم وعميدهم : إنا لا نأمن أن يكون وراءهم مادة لهم ، فإذا التأمت إليهم كشف أمرهم وعظم شأنهم ، فتهضموهم (4) وهم في قلة من العدد وغربة (5) في البلد قبل أن تأتيهم المادة ، فإن هؤلاء لم يأتوكم مكة إلا وسيكون لهم شأن ، وما أحسب تأويل رؤيا صاحبكم إلا حقا ، فخلوا لهم بلدكم وأجيلوا الرأي ، والأمر ممكن. فيقول قائلهم : إن كان من يأتيهم أمثالهم فلا خوف عليكم منهم ، فإنه لا سلاح --------------------------- (1) في ( م ، ط ) : بحضر. (2) في ( ط ، ع ) : الأقرع. (3) في ( ط ) : الأقرع. (4) تهضمه : أذله وكسره. (5) في ( م ، ط ) : وغرة. دلائل الإمامة _ 562 _ للقوم ولا كراع (1) ولا حصن يلجأون إليه ، وهم غرباء محتوون ، فإن أتى جيش لهم نهضتم إلى هؤلاء أولا (2) ، وكانوا كشربة الظمآن. فلا يزالون في هذا الكلام ونحوه حتى يحجز الليل بين الناس ، ثم يضرب الله على آذانهم وعيونهم بالنوم ، فلا يجتمعون بعد فراقهم إلى أن يقوم القائم (عليه السلام) ، وإن أصحاب القائم (عليه السلام) يلقى بعضهم بعضا كأنهم بنو أب وأم ، وإن افترقوا عشاء التقوا غدوة ، وذلك تأويل هذه الآية : * (فاستبقوا الخيرات أين ما تكونوا يأت بكم الله جميعا) * (3). قال أبو بصير : قلت : جعلت فداك ، ليس على الأرض يومئذ مؤمن غيرهم ؟ قال : بلى ، ولكن هذه (العدة) (4) التي يخرج الله فيها القائم (عليه السلام) ، هم النجباء والقضاة والحكام والفقهاء في الدين ، يمسح بطونهم وظهورهم فلا يشتبه عليهم حكم (5). 527 / 131 ـ قال : أبو حسان سعيد بن جناح ، حدثنا محمد بن مروان الكرخي ، قال : حدثنا عبد الله بن داود الكوفي ، عن سماعة بن مهران ، قال : سأل أبو بصير الصادق (عليه السلام) عن عدة أصحاب القائم (عليه السلام) فأخبره بعدتهم ومواضعهم ، فلما كان العام القابل قال : عدت إليه فدخلت عليه ، فقلت : ما قصة المرابط السائح ؟ قال : هو رجل من أصبهان ، من أبناء دهاقينها (6) ، له عمود فيه سبعون منا لا يقله غيره ، يخرج من بلده سياحا في الأرض وطلب الحق ، فلا يخلو بمخالف إلا أراح منه ، ثم إنه ينتهي إلى طاربند ، وهم الحاكم بين أهل الاسلام والترك ، فيصيب بها رجلا --------------------------- (1) الكراع : اسم لجماعة الخيل خاصة ، وقيل الخيل والبغال والحمير ، أي ليس لهم دواب يفرون عليها. (2) في ( ط ) : وهؤلاء. (3) البقرة 2 : 148. (4) من الملاحم. (5) الملاحم والفتن : 202 ، المحجة للبحراني : 28. (6) الدهقان : رئيس القرية أو الإقليم ، والتاجر ، والقوي على التصرف مع شدة وخبرة. دلائل الإمامة _ 563 _ من النصاب يتناول أمير المؤمنين (عليه السلام) ، ويقيم بها حتى يسرى به. وأما الطواف لطلب الحق ، فهو رجل من أهل يخشب ، قد كتب الحديث ، وعرف الاختلاف بين الناس ، فلا يزال يطوف في البلاد يطلب (1) العلم حتى يعرف صاحب الحق ، فلا يزال كذلك حتى يأتيه الأمر ، وهو يسير من الموصل إلى الرها ، فيمضي حتى يوافي مكة. وأما الهارب من عشيرته ببلخ (2) فرجل من أهل المعرفة ، لا يزال يعلن أمره. ويدعو الناس إليه وقومه وعشيرته ، فلا يزال كذلك حتى يهرب منهم إلى الأهواز ، فيقيم في بعض قراها حتى يأتيه أمر الله فيهرب منهم. وأما المحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس ، فرجل عارف ، يلهمه الله معرفة القرآن ، فلا يلق أحدا من المخالفين إلا حاجة ، فيثبت أمرنا في كتاب الله. وأما المتخلي بصقلية ، فإنه رجل من أبناء الروم ، من قرية يقال لها قرية يسلم ، فينبو من الروم ، ولا يزال يخرج إلى بلد الاسلام ، يجول بلدانها ، وينتقل من قرية إلى قرية ، ومن مقالة إلى مقالة حتى يمن الله عليه بمعرفة الأمر الذي أنتم عليه ، فإذا عرف ذلك وأيقنه أيقن أصحابه فدخل صقلية وعبد الله حتى يسمع الصوت فيجيب. وأما الهاربان إلى السردانية من الشعب رجلان : أحدهما من أهل مدائن العراق ، والآخر من جبانا (3) ، يخرجان إلى مكة ، فلا يزالان يتجران فيها ويعيشان حتى يتصل متجرهما بقرية يقال لها الشعب ، فيصيران إليها ، ويقيمان بها حينا من الدهر ، فإذا عرفهما أهل الشعب آذوهما وأفسدوا كثيرا من أمرهما ، فيقول أحدهما لصاحبه : يا أخي ، إنا قد أوذينا في بلادنا حتى فارقنا أهل مكة ، ثم خرجنا إلى الشعب ، ونحن نرى أن أهلها ثائرة علينا من أهل مكة ، وقد بلغوا بنا ما ترى ، فلو سرنا في البلاد حتى يأتي أمر الله من عدل أو فتح أو موت يريح ، فيتجهزان ويخرجان إلى --------------------------- (1) في ( ط ) : بالبلدان لطلب. (2) بلخ : قرية صغيرة في أفغانستان ، المنجد في الأعلام : 140. (3) جبانا : ناحية بالسواد بين الأنبار وبغداد ، مراصد الاطلاع 1 : 309. دلائل الإمامة _ 564 _ برقه ، ثم يتجهزان ويخرجان إلى سردانية ، ولا يزالان بها إلى الليلة التي يكون فيها أمر قائمنا (عليه السلام). وأما التاجران الخارجان من عانة إلى أنطاكية ، فهما رجلان : يقال لأحدهما مسلم ، وللآخر سليم ، ولهما غلام أعجمي يقال له سلمونة ، يخرجون جميعا في رفقة من التجار ، يريدون أنطاكية ، فلا يزالون يسيرون في طريقهم حتى إذا كان بينهم وبين أنطاكية أميال يسمعون الصوت فينصتون نحوه ، كأنهم لم يعرفوا شيئا غير ما صاروا إليه من أمرهم ذلك الذي دعوا إليه ، ويذهلون عن تجاراتهم ، ويصبح القوم الذين كانوا معهم من رفاقهم ، وقد دخلوا أنطاكية ، فيفقدونهم ، فلا يزالون يطلبونهم ، فيرجعون ويسألون عنهم من يلقون من الناس فلا يقعون لهم على أثر ، ولا يعلمون لهم خبرا ، فيقول القوم بعضهم لبعض : هل تعرفون منازلهم ؟ فيقول بعضهم : نعم ، ثم يبيعون ما كان معهم من التجارة ويحملونها إلى أهاليهم ، ويقتسمون مواريثهم ، فلا يلبثون بعد ذلك إلا ستة أشهر حتى يوافون إلى أهاليهم على مقدمة القائم (عليه السلام) فكأنهم لم يفارقوهم. وأما المستأمنة من المسلمين إلى الروم ، فهم قوم ينالهم أذى شديد من جيرانهم وأهاليهم ومن السلطان ، فلا يزال ذلك بهم حتى أتوا ملك الروم فيقصون عليه قصتهم ، ويخبرونه بما هم فيه من أذى قومهم وأهل ملتهم فيؤمنهم ويعطيهم أرضا من أرض قسطنطينة ، فلا يزالون بها حتى إذا كانت الليلة التي يسرى بهم فيها ، يصبح جيرانهم وأهل الأرض التي كانوا بها قد فقدوهم ، فيسألون عنهم أهل البلاد فلا يحسون لهم أثرا ، ولا يسمعون لهم خبرا ، وحينئذ يخبرون ملك الروم بأمرهم وأنهم قد فقدوا ، فيوجه في طلبهم ، ويستقصي آثارهم وأخبارهم ، فلا يعود مخبر لهم بخبر فيغتم طاغية الروم لذلك غما شديدا ، ويطالب جيرانهم بهم ، ويحبسهم ويلزمهم إحضارهم ، ويقول : ما قدمتم على قوم آمنتهم وأوليتهم جميلا ؟ ويوعدهم القتل إن لم يأتوا بهم وبخبرهم ، وإلى أين صاروا فلا يزال أهل مملكته في أذية ومطالبة ، ما بين معاقب ومحبوس ومطلوب ، حتى يسمع بما هم فيه راهب قد قرأ الكتب ، فيقول لبعض من يحدثه حديثهم : إنه ما بقي دلائل الإمامة _ 565 _ في الأرض أحد يعلم علم هؤلاء القوم غيري وغير رجل من يهود بابل ، فيسألونه عن أحوالهم فلا يخبر أحدا من الناس ، حتى يبلغ ذلك الطاغية ، فيوجه في حملة إليه ، فإذا حضره قال له الملك : قد بلغني ما قلت ، وقد ترى ما أنا فيه فأصدقني إن كانوا مرتابين قتلت بهم من قتلهم ، ويخلص من سواهم من التهمة. قال الراهب : لا تعجل ـ أيها الملك ـ ولا تحزن على القوم ، فإنهم لم يقتلوا ولن يموتوا ، ولا حدث بهم حدث يكرهه الملك ، ولا هم ممن يرتاب بأمرهم ونالتهم غيلة ، ولكن هؤلاء قوم حملوا من أرض الملك إلى أرض مكة إلى ملك الأمم ، وهو الأعظم الذي لم تزل الأنبياء تبشر به وتحدث عنه وتعد بظهوره وعدله وإحسانه. قال له الملك : ومن أين لك هذا ؟ قال : ما كنت لأقول إلا حقا ، فإنه عندي في كتاب قد أتى عليه أكثر من خمسمائة سنة ، يتوارثه العلماء آخر عن أول. فيقول له الملك : فإن كان ما تقول حقا ، وكنت فيه صادقا ، فاحضر الكتاب فيمضي في إحضاره ، ويوجه الملك معه نفرا من ثقاته ، فلا يلبث حتى يأتيه بالكتاب فيقرأه ، فإذا فيه صفة القائم (عليه السلام) واسمه واسم أبيه ، وعدة أصحابه وخروجهم. وأنهم سيظهرون على بلاده. فقال له الملك : ويحك ، أين كنت عن إخباري بهذا إلى اليوم ؟ قال : لولا ما تخوفت أنه يدخل على الملك من الإثم في قتل قوم أبرياء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه ويشاهده بنفسه. قال : أو تراني أراه ؟ قال نعم ، لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك ، ويكون هؤلاء القوم أدلاء على مذهبكم. فيقول له الملك : أفلا أوجه إليهم من يأتيني بخبر منهم ، وأكتب إليهم كتابا ؟ قال له الراهب : أنت صاحبه الذي تسلم إليه وستتبعه وتموت فيصلي عليك رجل من أصحابه. والنازلون بسرنديب وسمندر أربعة رجال من تجار أهل فارس ، يخرجون عن دلائل الإمامة _ 566 _ تجاراتهم فيستوطنون سرنديب وسمندر حتى يسمعوا الصوت ويمضون إليه. والمفقود من مركبه بشلاهط رجل من يهود أصبهان ، تخرج من شلاهط قافلة ، فيها هو ، فبينما تسير في البحر في جوف الليل إذ نودي ، فيخرج من المركب على أرض أصلب من الحديد ، وأوطأ من الحرير ، فيمضي الربان إليه وينظر ، فينادي : أدركوا صاحبكم فقد غرق. فيناديه الرجل : لا بأس علي إني على جدد (1) فيحال بينهم وبينه ، وتطوى له الأرض ، فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحد (2). 528 / 132 ـ وبالاسناد الأول : أن الصادق (عليه السلام) سمى أصحاب القائم (عليه السلام) لأبي بصير فيما بعد ، فقال (عليه السلام) : أما الذي في طاربند الشرقي : بندار ابن أحمد من سكة تدعى بازان ، وهو السياح المرابط. ومن أهل الشام رجلان : يقال لهما إبراهيم بن الصباح ، ويوسف بن صريا (3) ، فيوسف عطار من أهل دمشق ، وإبراهيم قصاب من قرية سويقان (4). ومن الصامغان : أحمد بن عمر الخياط من سكة (5) بزيع ، وعلي بن عبد الصمد التاجر من سكة النجارين. ومن أهل سيراف : سلم الكوسج البزاز من سكة الباغ ، وخالد بن سعيد بن كريم الدهقان ، والكليب الشاهد من دانشاه. ومن مرو روذ : جعفر الشاه الدقاق ، وجور مولى الخصيب ومن مرو اثنا عشر (6) رجلا ، وهم : بندار بن الخليل العطار ، ومحمد بن عمر الصيدناني ، وعريب بن عبد الله بن كامل ، ومولى قحطبة ، وسعد الرومي ، وصالح بن الرحال ، ومعاذ بن هاني ، وكردوس الأزدي ، ودهيم بن جابر بن حميد ، وطاشف بن علي --------------------------- (1) الجدد : الأرض الغليظة المستوية. (2) المحجة للبحراني : 34. (3) في ( ع ، م ) حربا. (4) في ( ع ، ط ) صويقان. (5) في ( ط ) سكنة ، وكذا في المواضع الآتية. (6) وهؤلاء ثلاثة عشر رجلا. دلائل الإمامة _ 567 _ القاجاني (1) ، وقرعان بن سويد ، وجابر بن علي الأحمر ، وحوشب بن جرير. ومن باورد (2) تسعة رجال : زياد بن عبد الرحمن بن جحدب ، والعباس بن الفضل بن قارب ، وسحيق بن سليمان الحناط ، وعلي بن خالد ، وسلم بن سليم بن الفرات البزاز ، ومحمويه بن عبد الرحمن بن علي ، وجرير بن رستم بن سعد الكيساني. وحرب بن صالح ، وعمارة بن معمر. ومن طوس أربعة رجال : شهمرد (3) بن حمران ، وموسى بن مهدي ، وسليمان بن طليق من الواد ـ وكان الواد موضع قبر الرضا (عليه السلام) ـ وعلي بن السندي الصيرفي. ومن الفارياب : شاهويه بن حمزة ، وعلي بن كلثوم من سكة تدعى باب الجبل. ومن الطالقان أربعة وعشرون (4) رجلا : المعروف بابن الرازي الجبلي ، و عبد الله ابن عمير ، وإبراهيم بن عمرو (5) ، وسهل بن رزق الله ، وجبريل الحداد ، وعلي بن أبي علي الوراق (6) ، وعبادة بن جمهور (7) ، ومحمد بن جيهار ، وزكريا بن حبة ، وبهرام بن سرح ، وجميل بن عامر بن خالد ، وخالد وكثير مولى جرير ، و عبد الله بن قرط بن سلام ، وفزارة بن بهرام ، ومعاذ بن سالم بن جليد التمار ، وحميد بن إبراهيم بن جمعة الغزال ، وعقبة بن وفر بن الربيع ، وحمزة بن العباس بن جنادة من دار الرزق ، وكائن ابن حنيذ الصائغ ، وعلقمة بن مدرك ، ومروان بن جميل بن ورقاء ، وظهور مولى زرارة ابن إبراهيم ، وجمهور بن الحسين الزجاج ، ورياش بن سعد (8) بن نعيم. --------------------------- (1) في ( ع ) الفاجاني : (2) في ( م ، ط ) : بارود ، باورد : بلد بخراسان بين سرخس ونسا ، معجم البلدان 1 : 333 ، وفي الحديث (130) بيروت. (3) في ( ع ) سهمرد. (4) وهؤلاء خمسة وعشرون. (5) في ( ط ) : عمر. (6) في ( ط ) : الرواف. (7) في ( ط ) : ممهور. (8) في ( ط ) : سعيد. دلائل الإمامة _ 568 _ ومن سجستان : الخليل بن نصر من أهل زنج (1) ، وترك بن شبه ، وإبراهيم بن علي. ومن غور ثمانية رجال : محج (2) بن خربوذ ، وشاهد بن بندار ، وداود بن جرير ، وخالد بن عيسى ، وزياد بن صالح ، وموسى بن داود ، وعرف الطويل ، وابن كرد. ومن نيسابور ثمانية عشر (3) رجلا : سمعان بن فاخر ، وأبو لبابة بن مدرك ، وإبراهيم بن يوسف القصير ، ومالك بن حرب بن سكين ، وزرود بن سوكن ، ويحيى بن خالد ، ومعاذ بن جبرئيل ، وأحمد بن عمر بن زفر ، وعيسى بن موسى السواق ، ويزيد ابن درست ، ومحمد بن حماد بن شيت ، وجعفر بن طرخان ، وعلان ماهويه ، وأبو مريم ، وعمرو بن عمير بن مطرف ، وبليل (4) بن وهايد بن هرمرديار. ومن هراة اثنا عشر رجلا : سعيد بن عثمان الوراق ، وما سحر (5) بن عبد الله ابن نيل (6) ، والمعروف بعلام (7) الكندي ، وسمعان القصاب ، وهارون بن عمران ، وصالح بن جرير ، والمبارك بن معمر بن خالد ، و عبد الأعلى بن إبراهيم بن عبدة ، ونزل ابن حزم ، وصالح بن نعيم ، وآدم بن علي ، وخالد القواس. ومن أهل بوسنج أربعة رجال : طاهر بن عمرو بن طاهر ، المعروف بالأصلع ، وطلحة بن طلحة السائح ، والحسن بن الحسن بن مسمار ، وعمرو بن عمر بن هشام. ومن الري سبعة رجال : إسرائيل القطان ، وعلي بن جعفر بن خرزاد ، وعثمان ابن علي بن درخت ، ومسكان بن جبل (8) بن مقاتل ، وكردين بن شيبان ، وحمدان بن --------------------------- (1) في ( ع ) : زيج. (2) في ( ع ) : محمح. (3) وهؤلاء ستة عشر رجلا. (4) في ( م ) : بلبل. (5) في ( ط ) : وما سح. (6) في ( ط ) نبيل. (7) في ( ط ) : بغلام. (8) في ( ط ) : جبلة. دلائل الإمامة _ 569 _ كر ، وسليمان بن الديلمي. ومن طبرستان أربعة رجال : حرشاد (1) بن كردم ، وبهرام بن علي ، والعباس بن هاشم ، و عبد الله بن يحيى. ومن قم ثمانية عشر (2) رجلا : غسان بن محمد بن غسان (3) ، وعلي بن أحمد بن برة (4) بن نعيم بن يعقوب بن بلال ، وعمران بن خالد بن كليب ، وسهل بن علي بن صاعد ، و عبد العظيم بن عبد الله بن الشاه ، وحسكة بن هاشم بن الداية ، والأخوص ابن محمد بن إسماعيل بن نعيم بن طريف ، وبليل (5) بن مالك بن سعد بن طلحة بن جعفر بن أحمد بن جرير ، وموسى بن عمران بن لاحق ، والعباس بن زفر (6) بن سليم ، والحويد بن بشر بن (7) بشير ، ومروان بن علابة بن جرير ، المعروف بابن رأس الزق (8) ، والصقر بن إسحاق بن إبراهيم ، وكامل بن هشام. ومن قومس رجلان : محمود بن محمد بن أبي الشعب ، وعلي بن حمويه بن صدقة من قرية الخرقان. ومن جرجان اثنا عشر رجلا : أحمد بن هارون بن عبد الله ، زرارة بن جعفر ، والحسين بن علي بن مطر ، وحميد بن نافع ، ومحمد بن خالد بن قرة بن حوية ، وعلان ابن حميد بن جعفر بن حميد ، وإبراهيم بن إسحاق بن عمرو ، وعلي بن علقمة بن محمود وسلمان ، بن يعقوب ، والعريان بن الخفان ، الملقب بحال (9) روت ، وشعبة بن --------------------------- (1) في ( ط ) : حرشام. (2) وهؤلاء أربعة عشر رجلا. (3) في ( ط ) : محمد عتبان ، وفي ( ع ) : محمد غسان. (4) في ( ط ) : بقرة. (5) في ( م ) بلبل. (6) في ( ط ) : بقر ، وفي ( م ) : نضر. (7) (بشر بن) ليس في ( ع ). (8) في ( ع ، م ) : الون. (9) في ( ط ) : بخال. دلائل الإمامة _ 570 _ علي ، وموسى بن كردويه. ومن موقان رجل ، وهو : عبيد (1) بن محمد بن مأجور. ومن السند رجلان : سياب بن العباس بن محمد ، ونصر (2) بن منصور ، يعرف بناقشت. ومن همدان أربعة رجال : هارون بن عمران بن خالد ، وطيفور بن محمد بن طيفور ، وأبان بن محمد بن الضحاك ، وعتاب بن مالك بن جمهور. ومن جابروان ثلاثة رجال : كرد بن حنيف ، وعاصم بن خليد (3) الخياط ، وزياد ابن رزين. ومن النوا (4) رجل : لقيط بن الفرات. ومن أهل خلاط : وهب بن خربند بن سروين. ومن تفليس (5) خمسة رجال : جحدر بن الزيت ، وهاني العطاردي ، وجواد بن بدر ، وسليم بن وحيد ، والفضل بن عمير. ومن باب الأبواب (6) : جعفر بن عبد الرحمن. ومن سنجار أربعة رجال : عبد (7) الله بن زريق ، وسحيم بن مطر ، وهبة الله بن زريق بن صدقة ، وهبل بن كامل. ومن قاليقلا : كردوس بن جابر. ومن سميساط : موسى بن زرقان. ومن نصيبين رجلان : داود بن المحق ، وحامد صاحب البواري. --------------------------- (1) في ( ع ) زيادة : الله. (2) في ( ط ) : نضر. (3) في ( ط ) : خليط. (4) في ( ط ) : الشورى ، وفي ( ع ) : الشوى. (5) تفليس : بلد بأرمينية الأولى ، معجم البلدان 2 : 35. (6) باب الأبواب : مدينة على بحر الخزر ، معجم البلدان 1 : 303. (7) في ( ع ) عبيد. دلائل الإمامة _ 571 _ ومن الموصل رجل : يقال له سليمان بن صبيح من القرية الحديثة. ومن تل موزن (1) رجلان : يقال لهما بادصنا (2) بن سعد بن السحير ، وأحمد بن حميد بن سوار. ومن بلد (3) رجل : يقال له بور بن زائدة بن شروان (4). ومن الرها رجل : يقال له كامل بن عفير. ومن حران : زكريا السعدي. ومن الرقة ثلاثة رجال : أحمد بن سليمان بن سليم ، ونوفل بن عمر ، وأشعث بن مالك. ومن الرافقة : عياض (5) بن عاصم بن سمرة بن جحش ، ومليح بن سعد. ومن حلب أربعة رجال : يونس بن يوسف ، وحميد بن قيس بن سحيم بن مدرك ابن علي بن حرب بن صالح بن ميمون ، ومهدي بن هند بن عطارد ، ومسلم بن هوارمرد (6). ومن دمشق ثلاثة رجال : نوح بن جرير (7) ، وشعيب بن موسى ، وحجر بن عبد (8) الله الفزاري. ومن فلسطين : سويد بن يحيى. ومن بعلبك : المنزل بن عمران. --------------------------- (1) في ( ط ، ع ) يلمورق. (2) في ( ط ) : باد صبا. (3) بلد : تطلق على عدة مواضع ، منها : البلد الحرام ، ومدينة قدمية فوق الموصل على دجلة ، وقرية معروفة من قرى الدجيل ، مراصد الاطلاع 1 : 217. (4) في ( ط ) : ثوران ، وفي ( ع ) ثروان. (5) في ( م ، ط ) : عياص. (6) في ( ط ) : هوامرد. (7) في ( ط ، ع ) : جوير. (8) في ( ع ) : عبيد. دلائل الإمامة _ 572 _ ومن طبرية : معاذ بن معاذ. ومن يافا : صالح بن هارون. ومن قرمس (1) : رئاب بن الجلود (2) ، والخليل بن السيد. ومن تيس (3) : يونس بن الصقر ، وأحمد بن مسلم بن مسلم. ومن دمياط : علي بن زائدة. ومن أسوان : حماد بن جمهور. ومن الفسطاط أربعة رجال : نصر بن حواس ، وعلي بن موسى الفزاري ، وإبراهيم بن صفير ، ويحيى بن نعيم. ومن القيروان : علي بن موسى بن الشيخ ، وعنبرة بن قرطة. ومن باغة : شرحبيل السعدي. ومن بلبيس : علي بن معاذ. ومن بالس (4) : همام بن الفرات. ومن صنعاء : الفياض بن ضرار (5) بن ثروان ، وميسرة بن غندر بن المبارك (6). ومن مازن : عبد الكريم بن غندر (7). ومن طرابلس : ذو النورين عبيدة (8) بن علقمة. ومن أبلة (9) رجلان : يحيى بن بديل ، وحواشة بن الفضل. --------------------------- (1) قرمس : بلدة بالأندلس ، معجم البلدان 4 : 330. (2) في ( ط ) : الجلد. (3) التيس : موضع بين الكوفة والشام ، وهو أيضا جبل بالشام به عدة حصون ، معجم البلدان 2 : 66. (4) بالس : بلدة بالشام بين حلب والرقة ، معجم البلدان 1 : 328. (5) في ( م ) الغياض بن صرار. (6) في ( ع ، م ) المباركي. (7) في ( ط ) : غند. (8) في ( ع ) : عبدة. (9) الأبلة : بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى ، معجم البلدان 1 : 76. دلائل الإمامة _ 573 _ ومن وادي القرى : الحر بن الزبرقان. ومن خيبر (1) رجل : يقال له سليمان (2) بن داود. ومن ربدار (3) : طلحة بن سعد (4) بن بهرام. ومن الجار : الحارث بن ميمون. ومن المدينة رجلان : حمزة بن طاهر ، وشرحبيل بن جميل. ومن الربذة : حماد بن محمد بن نصير. ومن الكوفة أربعة عشر رجلا : ربيعة بن علي بن صالح ، وتميم بن إلياس بن أسد ، والعضرم بن عيسى ، ومطرف بن عمر الكندي ، وهارون بن صالح بن ميثم (5) ، ووكايا بن سعد ، ومحمد بن رواية ، والحر (6) بن عبد الله بن ساسان ، وقودة الأعلم ، وخالد بن عبد القدوس ، وإبراهيم بن مسعود بن عبد الحميد ، وبكر بن سعد بن خالد ، وأحمد بن ريحان بن حارث ، وغوث (7) الأعرابي. ومن القلزم : المرجئة (8) بن عمرو ، وشبيب بن عبد الله. ومن الحيرة : بكر بن عبد الله بن عبد الواحد. ومن كوثي ربا : حفص بن مروان. ومن طهنة : الحباب (9) بن سعيد ، وصالح بن طيفور. ومن الأهواز : عيسى بن تمام ، وجعفر بن سعيد الضرير ، يعود بصيرا. --------------------------- (1) في ( ط ) الجيزة ، وهي بليدة غربي الفسطاط في مصر ، معجم البلدان 2 : 200. (2) في ( ع ، م ) : سليمي. (3) لعله تصحيف (ريدان) وهي حصن باليمن ، وقيل : قصر بظفار باليمن ، معجم البلدان 3 : 111. (4) في ( ط ) : سعيد. (5) في ( ع ، م ) : عثيم. (6) في ( ط ) : الحرب. (7) في ( ع ، م ) : غرث. (8) في ( ع ) : الرحبة. (9) في ( ط ) : الطاهي : الجاب ، وفي ( م ) طاهي : الحباب. دلائل الإمامة _ 574 _ ومن الشام : علقمة بن إبراهيم. ومن إصطخر : المتوكل بن عبيد (1) الله ، وهشام بن فاخر. ومن المولتان (2) : حيدر بن إبراهيم. ومن النيل : شاكر بن عبدة. ومن القندابيل (3) : عمرو بن فروة. ومن المدائن ثمانية نفر : الأخوين الصالحين محمد وأحمد ابني المنذر ، وميمون (4) ابن الحارث ، ومعاذ بن علي بن عامر بن عبد الرحمن بن معروف بن عبد الله ، والحرسي ابن سعيد ، وزهير بن طلحة ، ونصر ، ومنصور. ومن عكبرا : زائدة بن هبة. ومن حلوان : ماهان بن كثير ، وإبراهيم بن محمد. ومن البصرة : عبد الرحمن بن الأعطف بن سعد ، وأحمد بن مليح ، وحماد بن جابر. وأصحاب الكهف سبعة نفر : مكسلمينا وأصحابه. والتاجران الخارجان من أنطاكية : موسى بن عون ، وسليمان بن حر ، وغلامهما الرومي. والمستأمنة إلى الروم أحد عشر (5) رجلا : صهيب بن العباس ، وجعفر بن حلال (6) وضرار بن سعيد ، وحميد القدوسي ، والمنادي (7) ، ومالك بن خليد ، وبكر بن الحر ، وحبيب بن حنان ، وجابر بن سفيان. --------------------------- (1) في ( ط ) : عبد. (2) في ( م ، ط ) الموليان. (3) قندابيل : مدينة بالسند ، معجم البلدان 4 : 402 ، وفي ( ط ) القنديل وفي ( ع ) قندايل. (4) في ( ط ) تيمور ، وفي ( م ) سيمون. (5) وهؤلاء تسعة رجال. (6) في ( م ، ط ، ع ) وجعفر بن ... وحلال بن حميد ، وما أثبتناه ، من المحجة للبحراني. (7) في ( ع ، م ) : القدوس المناري. دلائل الإمامة _ 575 _ والنازلان بسرنديب ، وهما : جعفر بن زكريا ، ودانيال بن داود. ومن سندرا أربعة رجال : خور بن طرخان ، وسعيد بن علي ، وشاه بن بزرج ، وحر بن جميل. والمفقود من مركبه بشلاهط : اسمه المنذر بن زيد. ومن سيراف ـ وقيل : شيراز ، الشك من مسعدة ـ : الحسين بن علوان. والهاربان إلى سردانية : السري بن الأغلب ، وزيادة الله بن رزق الله. والمتخلي بصقلية : أبو داود الشعشاع. والطواف لطلب الحق من يخشب : وهو عبد الله بن صاعد بن عقبة. والهارب من بلخ من عشيرته : أوس بن محمد. والمحتج بكتاب الله على الناصب من سرخس : نجم بن عقبة بن داود. ومن فرغانة : أزدجاه بن الوابص. ومن الترمد (1) : صخر بن عبد الصمد القنابلي ، ويزيد بن قادر. فذلك ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا بعدد أهل بدر (2). 529 / 133 ـ وأخبرني أبو الحسين محمد بن هارون ، عن أبيه (رضي الله عنه) ، قال : حدثني محمد بن همام ، قال : حدثني أحمد بن الحسين المعروف بابن أبي القاسم ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن حمران ، عن أبيه ، عن يونس بن ظبيان ، قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فذكر أصحاب القائم (عليه السلام) ، فقال : ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وكل واحد يرى نفسه في ثلاثمائة (3). والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين. --------------------------- (1) في ( ط ) البرية ، وفي ( م ) البريد. (2) المحجة للبحراني : 38. (3) المحجة للبحراني : 46.