<<<
أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 268 ح 331 و 332 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 172 ، ذخائر العقبى ص 77 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 115 ، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي ص 46 ط الحيدرية وص 17 ط مصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 87 و 210 و 282 ط اسلامبول وص 99 و 248 ط الحيدرية ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 121 ط المحمدية وص 73 ط الميمنية بمصر ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 276 ط محمد علي صبيح بمصر ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 474 ، الرياض النضرة ج 2 ص 254 ط 2 ، مشكاة المصابيح ج 3 ص 245 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 29 ، الفتح الكبير للنبهاني ج 3 ص 399 ، كنز العمال ج 6 ص 159 ط 1 وج 15 ص 221 ط 2 .
( 513 ) يوجد في : مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 252 ح 301 و 343 ط 1 طهران ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 87 ط اسلامبول وص 99 ط الحيدرية .
المراجعات
_ 356 _
وام سلمة ، وحذيفة بن أسيد ، وسعد بن أبي وقاص ، وعمر ، وعبدالله بن عمر ، وأبي ذر ، وأبي الطفيل ، وبريدة الاسلمي ، وأبي رافع مولى رسول الله ، وجابر بن
عبدالله ، وغيرهم
( 514 ) . وفي المأثور من دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم : « اللهم ان أخي موسى سألك فقال : (
رب اشرح لي صدري * ويسر لي أمري * واحلل عقدة من لساني * يفقهوا قولي * واجعل لي وزيرا من أهلي * هارون أخي * اشدد به أزري وأشركه في
أمري ) فأوحيت إليه :
(
سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا ) اللهم واني عبدك ورسولك محمد ، فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ،
( 514 ) راجع ما تقدم من مصادر تحت رقم ( 507 و 508 و 509 و 510 و 511 و 512 و 513 ) ففيها الكفاية .
وراجع أيضا : صحيح الترمذي ج 5 ص 305 ح 3815 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 74 و 75 ط الحيدرية ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 253 ح 303 و 304 و 306 و 307 و 308 و 309 ط طهران ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 252 ح 323 و 326 و 327 و 328 و 333 و 334 و 335 و 394 و 395 ط بيروت ، حلية الاولياء ج 4 ص 153 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي
ص 41 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 214 و 223 و 225 و 229 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 108 ، ذخائر العقبى ص 102 ، مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 63 ، الغدير للاميني ج 3 ص 203 ـ 215 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 475 ، فرائد السمطين ج 1 ص 205 ح 160 و 161 و 162 و 164 و 322 وج 2 ص 29 ح 368 .
المراجعات
_ 357 _
واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أخي ... الحديث
(1) »
( 515 ) ومثله ما أخرجه البزار من أن رسول الله صلى الله عليه وآله ، أخذ بيد علي فقال : « ان موسى سأل ربه أن يطهر مسجده بهارون ، .واني سألت ربي أن يطهر مسجدي بك » . ثم أرسل إلى أبي بكر ان سد بابك ، فاسترجع ، ثم قال : سمعا وطاعة ، ثم أرسل إلى عمر ، ثم أرسل إلى العباس بمثل ذلك ، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم : « ما أنا سددت أبوابكم ، وفتحت باب علي ، ولكن الله فتح بابه ، وسد أبوابكم » . اهـ .
(2)( 516 ) .
وهذا القدر كاف لما أردناه من تشبيه علي بهارون في جميع المنازل والشؤون ، والسلام .
ش
---------------------------
(1) أخرجه الامام ابو إسحاق الثعلبي عن ابي ذر الغفاري في تفسير قوله تعالى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) في سورة المائدة من تفسيره الكبير . ونقل نحوه المتتبع البلخي عن مسند الامام احمد . ( منه قدس ) .
(2) وهذا الحديث هو الحديث 6156 من احاديث الكنز ص 48 من جزئه السادس . ( منه قدس )
( 515 ) يوجد في : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 179 ح 235 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 15 ، نور الابصار للشبلنجي ص 70 ط السعيدية وص 71 ط العثمانية ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 87 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 ، الرياض النضرة ج 2 ص 214 ط 2 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 87 ، فرائد السمطين ج 1 ص 192 ح 151 .
( 516 ) يوجد في : مجمع الزوائد ج 9 ص 114 ، منتخب كنز العمال بهامش
>>>
المراجعات
_ 358 _
التماس البقية من النصوص
لله أبوك ما أوضح آياتك وأجلها ، وما أفصح بيناتك وأدلها ، فحي على البقية ، حي على البقية ، من نصوصك المتوالية المتواترة الجلية ، ولك الفضل ، والسلام .
س
1 ـ حديث ابن عباس
2 ـ حديث عمران
3 ـ حديث بريدة
4 ـ حديث الخصائص العشر
5 ـ حديث علي
6 ـ حديث وهب
7 ـ حديث ابن أبي عاصم
1 ـ حسبك منها ما أخرجه أبوداود الطيالسي ـ كما في أحوال علي من
<<<
مسند أحمد ج 5 ص 55 ، كنز العمال ج 15 ص 155 ح 436 ط 2 ، الحاوي للفتاوي ج 2 ص 57 ـ 58 ، احقاق الحق ج 5 ص 557 ، الغدير ج 3 ص 208 .
المراجعات
_ 359 _
الاستيعاب ـ بالاسناد إلى ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب : « أنت ولي كل مؤمن بعدي
(1)»
( 517 ) .
2 ـ ومثله ما صح عن عمران بن حصين ، إذ قال : « بعث رسول الله صلى الله عليه وآله سرية ، واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، فاصطفى لنفسه من الخمس جارية ، فأنكروا ذلك عليه ، وتعاقد أربعة منهم على شكايته إلى النبي صلى الله عليه وآله ، فلما قدموا ، قام أحد الاربعة فقال : يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا ، فأعرض عنه ، فقام الثاني فقال مثل ذلك ، فأعرض عنه ، وقام الثالث فقال مثل ما قال صاحباه ، فأعرض عنه ، وقام الرابع فقال : مثل ما قالوا ، فأقبل عليهم رسول الله صلى الله
---------------------------
(1) أخرجه ابوداود وغيره من اصحاب السنن عن ابي عوانة الوضاح بن عبدالله
= اليشكري عن ابي بلج يحيى بن سليم الفزاري عن عمرو بن ميمون الاودي عن ابن عباس مرفوعا ، ورجال هذا السند كلهم حجج ، وقد احتج بكل منهم الشيخان في صحيحهما إلا يحيى بن سليم ، فانهما لم يخرجا له ، لكن أئمة الجرح والتعديل صرحوا بوثاقته ، وأنه كان من الذاكرين الله كثيرا . وقد نقل الذهبي حيث ترجمه في الميزان توثيقه عن ابن معين ، والنسائي ، والدارقطني ، ومحمد بن سعد ، وابي حاتم ، وغيرهم . ( منه قدس )
( 517 ) يوجد في : مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 25 ح 3062 بسند صحيح ط دار المعارف بمصر ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 3 ص 28 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 ط اسلامبول وص 215 ط الحيدرية خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 ط الحيدرية ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 134 ط أفست ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 384 ح 490 . راجع بقية مصادر الحديث تحت رقم ( 468 ) فيما تقدم وما يأتي تحت رقم ( 518 ) .
المراجعات
_ 360 _
عليه وآله وسلم ، والغضب يبصر في وجهه فقال : ما تريدون من علي ؟! إن عليا مني ، وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي
(1) » ( 518 ) .
3 ـ وكذلك حديث بريدة ولفظه في ص 356 من الجزء الخامس من
---------------------------
(1) اخرجه غير واحد من اصحاب السنن كالإمام النسائي في خصائصه العلوية . واحمد بن حنبل من حديث عمران في أول ص 438 من الجزء الرابع من مسنده . والحاكم في ص 111 من الجزء 3 من المستدرك ، والذهبي في تلخيص المستدرك مسلما بصحته على شرط مسلم . واخرجه ابن ابي شيبة ، وابن جرير ، وصححه فيما نقل عنهما المتقي الهندي في اول ص 400 من الجزء 6 من كنز العمال ، واخرجه ايضا الترمذي باسناد قوي فيما ذكره العسقلاني في ترجمة علي من إصابته ، ونقله علامة المعتزلة في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج . ثم قال : رواه ابوعبدالله احمد في المسند غير مرة . ورواه في كتاب فضائل علي ، ورواه أكثر المحدثين . ( منه قدس )
( 518 ) يوجد في : صحيح الترمذي ج 5 ص 296 ح 3796 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 97 ط الحيدرية وص 38 ط بيروت وص 23 ط مصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 92 ، الاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ، نور الابصار للشبلنجي ص 158 ط السعيدية ، حلية الاولياء ج 6 ص 294 ، أُسد الغابة ج 4 ص 27 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 381 ح 487 و 488 ، الرياض النضرة ج 2 ص 225 ط 2 ، مصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 470 ، كنز العمال ج 15 ص 124 ح 359 ط 2 بحيدر اباد ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 53 ط اسلامبول ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 36 ط الحيدرية ، الغدير ج 3 ص 216 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 48 ط النجف .
المراجعات
_ 361 _
مسند أحمد ، قال : « بعث رسول الله بعثين إلى اليمن ، على احدهما علي
0بن أبي طالب ، وعلى الآخر خالد بن الوليد ، فقال : إذا التقيتم فعلي على الناس
(1) ( 519 ) وإن افترقتم فكل واحد منكما على جنده ، قال : فلقينا بني زبيدة من أهل اليمن فاقتتلنا ، فظهر المسلمون على المشركين ، فقاتلنا المقاتلة ، وسبينا الذرية ، فاصطفى علي امرأة من السبي لنفسه ، قال بريدة : فكتب
---------------------------
(1) ما امر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، احدا على علي مدة حياته ، بل كانت له الامرة على غيره ، وكان حامل لوائه في كل زحف بخلاف غيره ، فإن ابا بكر وعمر كانا من اجناد أسامة وتحت لوائه الذي عقده له رسول الله حين امره في غزوة مؤتة ، وعبأهما بنفسه صلى الله عليه وآله وسلم ، في ذلك الجيش باجماع اهل الاخبار ، وقد جعلهما أيضا من اجناد ابن العاص في غزوة ذات السلاسل ، ولهما قضية في تلك الغزوة مع أميرهما عمرو بن العاص ، اخرجها الحاكم في ص 43 من الجزء 3 من المستدرك ، وأوردها الذهبي في تلخيصه مصرحا بصحة ذلك الحديث ، أما علي فلم يكن مأمورا ولا تابعا لغير النبي منذ بعث إلى ان قبض صلى الله عليه وآله وسلم . ( منه قدس )
( 519 ) ما أمر النبي ( ص ) على علي أحدا طيلة حياته : والشاهد على ذلك مراجعة التأريخ :
راجع : شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 369 ط 1 .
وقال الرسول الاعظم ( ص ) :
« لمبارزة علي بن أبي طالب ( ع ) لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة » .
يوجد في : فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 256 ح 198 ، مقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 45 ، المناقب للخوارزمي ص 58 ، شواهد التنزيل للحسكاني ج 2 ص 8 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 32 .
المراجعات
_ 362 _
معي خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يخبره بذلك ، فلما أتيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، دفعت الكتاب ، فقرئ عليه ، فرأيت الغضب في وجهه ، فقلت : يا رسول الله هذا مكان العائذ ، بعثتني مع رجل وأمرتني أن أطيعه ، ففعلت ما أرسلت به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لا تقع في علي فإنه مني ، وأنا منه ،
وهو وليكم بعدي ، وانه مني وأنا منه ، وهو وليكم بعدي (1) » ( 520 ) .اهـ . ولفظه عند النسائي في ص 17 من
---------------------------
(1) هذا ما اخرجه احمد في ص 356 من طريق عبدالله بن بريدة عن ابيه . واخرج ـ في ص 347 من الجزء 5 من مسنده ـ من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة ، قال ، غزوت مع علي اليمن ، فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله ذكرت عليا فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله يتغير ، فقال : يا بريدة ألست اولى بالمؤمنين من انفسهم ، قلت : بلى يا رسول الله قال : من كنت مولاه فعلي مولاه . اهـ . واخرجه الحاكم في ص 110 من الجزء 3 من المستدرك ، وغير واحد من المحدثين وهو كما تراه صريح في المطلوب ، فان تقديم قوله : الست اولى بالمؤمنين من انفسهم ، قرينة على ان المراد بالمولى في هذا الحديث إنما هو الاولى كما لا يخفى ، ونظير هذا الحديث ما اخرجه غير واحد من المحدثين كالامام احمد في آخر ص 483 من الجزء الثالث من مسنده عن عمرو بن شاس الاسلمي ، قال : وكان من اصحاب الحديبية ، فقال : خرجت
>>>
( 520 ) يوجد في : خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 24 ط التقدم بمصر و ص 98 ط الحيدرية ، مجمع الزوائد ج 9 ص 127 ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 369 ح 466 و 467 و 468 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 2 ص 450 ط 1 بمصر وج 9 ص 170 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل ، فضائل الخمسة ج 1 ص 341 ط بيروت .
>>>
المراجعات
_ 363 _
خصائصه العلوية : « لا تبغضن يا بريدة لي عليا ، فإن عليا مني ، وأنا منه ، وهو وليكم بعدي (1) » ( 521 ) . ولفظه عند ابن جرير : قال بريدة : « وإذا النبي قد احمر وجهه ، فقال : من كنت وليه فإن عليا وليه ، قال : فذهب الذي في نفسي عليه ، فقلت لا أذكره بسوء » ( 522 ) . والطبراني قد أخرج هذا الحديث على وجه التفصيل ، وقد جاء فيما رواه : « ان بريدة لما قدم من اليمن ، ودخل المسجد ، وجد جماعة على باب حجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فقاموا إليه يسلمون عليه ويسألونه ، فقالوا : ما وراءك ؟ قال : خير فتح الله على المسلمين ، قالوا : ما أقدمك ؟ قال : جارية أخذها علي من الخمس ، فجئت
---------------------------
<<<
مع علي إلى اليمن ، فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه ، فلما قدمت ، أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله ، فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، في ناس من اصحابه ، فلما رآني ابدني عينيه ، يقول حدد الي النظر ، حتى اذا جلست قال : يا عمرو ، والله لقد آذيتني ، قلت : اعوذ بالله ان أؤذيك يا رسول الله قال : بلى ، من آذى عليا فقد آذاني . ( منه قدس )
(1) فيما نقله عنه المتقي الهندي ص 398 من الجزء 6 من كنز العمال . ونقله عنه في منتخب الكنز ايضا . ( منه قدس )
<<<
وبألفاظ مختلفة يوجد في : ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 371 ح 469 و 473 و 474 و 475 و 476 و 477 و 478 و 479 و 480 و 481 و 482 ط بيروت ، فرائد السمطين ج 1 ص 298 ح 236 .
( 521 ) يوجد في : خصائص امير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 24 ط التقدم بمصر وص 98 ط الحيدرية .
( 522 ) يوجد في : كنز العمال ج 15 ص 118 ح 340 ط 2 بحيدر اباد .
المراجعات
_ 364 _
لاخبر النبي بذلك ، فقالوا : أخبره أخبره ، يسقط عليا من عينه ، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يسمع كلامهم من وراء الباب ، فخرج مغضبا فقال : ما بال أقوام ينتقصون عليا ؟ من أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن فارق عليا فقد فارقني ، ان عليا مني ، وأنا منه ، خلق من طينتي ، وأنا خلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم
(1) ذرية بعضها من بعض ، والله سميع عليم ، يا بريدة أما علمت أن لعلي أكثر من الجارية التي أخذ . وأنه وليكم بعدي »
(2)( 523 ) وهذا الحديث مما لا ريب في صدوره ، وطرقه إلى بريدة كثيرة ، وهي معتبرة بأسرها .
4 ـ ومثله ما أخرجه الحاكم عن ابن عباس من حديث جليل
(3) ،
ذكر فيه
---------------------------
(1) لما اخبر أن عليا خلق من طينته صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو بحكم الضرورة افضل من علي ، كان قوله : وانا خلقت من طينة ابراهيم مظنة لتوهم ان ابراهيم افضل منه صلى الله عليه وآله وسلم ، وحيث ان هذا مخالف للواقع صرح بأنه افضل من ابراهيم دفعا للتوهم المخالف للحقيقة .( منه قدس )
(2) ان ابن حجر نقل هذا الحديث عن الطبراني في ص 103 من صواعقه اثناء كلامه في المقصد الثاني من مقاصد الآية 14 ، من الآيات ، التي ذكرها في الباب 11 من الصواعق ، لكنه لما بلغ إلى قوله : اما علمت ان لعلي اكثر من الجارية ، وقف قلمه ، واستعصت عليه نفسه ، فقال إلى آخر الحديث ، وليس هذا من أمثاله بعجيب ، والحمد لله الذي عافانا .( منه قدس )
(3) أخرجه الحاكم في اول ص 134 من الجزء 3 من المستدرك . والذهبي في تلخيصه معترفا بصحته . والنسائي في ص 6 من الخصائص العلوية . والإمام احمد في ص 331 من الجزء الاول من مسنده . وقد أوردناه بلفظه في اول المراجعة 26 .( منه قدس )
( 523 ) يوجد في : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 272 ط اسلامبول وص 326 ط الحيدرية ، مجمع الزوائد ج 9 ص 128 .
المراجعات
_ 365 _
عشر خصائص لعلي ، فقال : وقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : « أنت ولي كل مؤمن بعدي » ( 524 ) .
5 ـ وكذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم ، من حديث جاء فيه : « يا علي سألت الله فيك خمسا فأعطاني أربعا ، ومنعني واحدة ، إلى أن قال : وأعطاني أنك ولي المؤمنين من بعدي (1) » ( 525 ).
6 ـ ومثله ما أخرجه ابن السكن عن وهب بن حمزة قال ـ كما في ترجمة وهب من الاصابة ـ : « سافرت مع علي فرأيت منه جفاء ، فقلت لئن رجعت لاشكونه ، فرجعت ، فذكرت عليا لرسول الله فنلت منه ، فقال : لا تقولن هذا لعلي ، فانه وليكم بعدي » ( 526 ) وأخرجه الطبراني في الكبير ، غير أنه
---------------------------
(1) هذا الحديث هو الحديث 6048 من أحاديث الكنز ، في ص 396 من جزئه 6 . ( منه قدس )
( 524 ) تقدم الحديث مع مصادره تحت رقم ( 517 ) فراجع .
( 525 ) يوجد في : نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 119 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج 5 ص 35 ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 4 ص 339 .
( 526 ) يوجد في : الاصابة لابن حجر الشافعي ج 3 ص 641 ط السعادة و ج 3 ص 604 ط مصطفى محمد بمصر ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 385 ح 491 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 ط اسلامبول وص 61 ط الحيدرية ، الغدير للاميني ج 3 ص 216 ، وقريب منه في : أُسد الغابة ج 5 ص 94 ، مجمع الزوائد ج 9 ص 109 .
المراجعات
_ 366 _
قال : « لا تقل هذا لعلي فهو أولى الناس بكم بعدي (2)» ( 527 ) .
7 ـ وأخرج ابن أبي عاصم عن علي مرفوعا : « ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى ، قال : من كنت وليه فهو وليه (1)»
( 528 ) وصحاحنا في ذلك متواترة ، عن أئمة العترة الطاهرة ( 529 ) . وهذا القدر كاف لما أردناه ، على ان آية الولاية في كتاب الله عزوجل تؤيد ما قلناه ، والحمد لله رب العالمين ، والسلام .
ش
الولي مشترك لفظي فأين النص ؟
الولي مشترك بين النصير والصديق ، والمحب والصهر والتابع والحليف والجار ، وكل من ولي أمر أحد فهو وليه ، فلعل معنى الاحاديث التي
---------------------------
(2) هذا الحديث هو الحديث 2579 من أحاديث الكنز في ص 155 من جزئه السادس .( منه قدس )
(1) نقله المتقي الهندي عن ابن ابي عاصم في ص 397 من الجزء 6 من الكنز ( منه قدس ) .
( 527 ) يوجد في : كنز العمال ج 6 ص 155 ح 2579 ط 1 مجمع الزوائد ج 9 ص 109 .
( 528 ) راجع : كنز العمال ج 15 ص 115 ح 333 ط 2 بحيدر اباد .
( 529 ) راجع : اثبات الهداة للحر العاملي ج 3 باب ـ 10 ـ ح 10 و 104 و 192 و 212 ط طهران ، أمالي الصدوق ص 2 ط الحيدرية .
المراجعات
_ 367 _
أوردتها ان عليا نصيركم ، أو صديقكم ، أو محبكم بعدي ، فأين النص الذي تدعون ؟
س
1 ـ بيان المراد من الولي
2 ـ القرائن على إرادته
1 ـ ذكرتم في جملة معاني الولي : أن كل من ولي أمر أحد فهو وليه ، وهذا هو المقصود من الولي في تلك الاحاديث ، وهو المتبادر عند سماعها ( 530 ) ، نظير قولنا : ولي القاصر أبوه وجده لابيه ، ثم وصي أحدهما ، ثم الحاكم الشرعي ، فإن معناه أن هؤلاء هم الذين يلون أمره ، ويتصرفون بشؤونه .
2 ـ والقرائن على إرادة هذا المعنى من الولي في تلك الاحاديث لا تكاد تخفى على أولي الالباب ، فإن قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ـ وهو وليكم بعدي ـ ظاهر في قصر هذه الولاية عليه ، وحصرها فيه (1) ، وهذا يوجب تعيين المعنى الذي قلناه ؛ ولا يجتمع مع إرادة غيره ، لان النصرة والمحبة والصداقة
---------------------------
( 1 ) لان معنى قوله ـ وهو وليكم بعدي ـ انه هو لا غيره وليكم بعدي . ( منه قدس )
( 530 ) المولى بمعنى الاولى :
راجع : الغدير للاميني ج 1 ص 340 ـ 385 ، التبيان للشيخ الطوسي ج 3 ص 559 ط النجف .
المراجعات
_ 368 _
ونحوها غير مقصورة على أحد ، والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض ، وأي ميزة أو مزية أراد النبي إثباتها في هذه الاحاديث لاخيه ووليه ، إذا كان معنى الولي غير الذي قلناه ، وأي أمر خفي صدع النبي في هذه الاحاديث ببيانه ، إذا كان مراده من الولي النصير أو المحب أو نحوهما ، وحاشا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، أن يهتم بتوضيح الواضحات ، وتبيين البديهيات ، إن حكمته البالغة ، و ؟ صمته الواجبة ، ونبوته الخاتمة ، لاعظم مما يظنون ، على أن تلك الآحاديث صرحية في ان تلك الولاية إنما تثبت لعلي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا أيضا يوجب تعيين المعنى الذي قلناه ، ولا يجتمع مع إرادة النصير والمحب وغيرهما ، إذ لا شك باتصاف علي بنصرة المسلمين ومحبتهم وصداقتهم منذ ترعرع في حجر النبوة ، واشتد ساعده في حضن الرسالة ، إلى أن قضى نحبه عليه السلام ، فنصرته ومحبته وصداقته للمسلمين غير مقصورة على ما بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، كما لا يخفى .
وحبسك من القرائن على تعيين المعنى الذي قلناه ، ما أخرجه الامام أحمد في ص 347 من الجزء الخامس من مسنده بالطريق الصحيح عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، عن بريدة ، قال : « غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة ، فلما قدمت على رسول الله ( ص ) ذكرت عليا فتنقصته ، فرأيت وجه رسول الله يتغير ، فقال : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قلت : بلى يا رسول الله ، قال من كنت مولاه فعلي مولاه ( 531 ) » . اهـ . وأخرجه الحاكم في ص 110 من الجزء الثالث من
( 531 ) يوجد في : المستدرك للحاكم ج 3 ص 110 وج 2 ص 435 ط أفست ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ج 3 ص 110 ط أفست ،
>>>
المراجعات
_ 369 _
المستدرك ، وصححه على شرط مسلم . وأخرجه الذهبي في تلخيصه مسلما بصحته على شرط مسلم أيضا . وأنت تعلم ما في تقديم قوله : ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، من الدلالة على ما ذكرناه .. ومن أنعم النظر في تلك الاحاديث وما يتعلق بها لا يرتاب فيما قلناه . والحمد لله .
ش
التماسه آية الولاية
أشهد أنك راسخ الوطأة ، صادق الحملة ، لك بأس في اللقاء ، لا تقوى عليه الاكفاء ، ولا تثبت معه في هيجاء ، فأنا من الموقنين بدلالة الاحاديث على ما تقولون ، ولولا وجوب حمل الصحابة على الصحة لنزلت فيها على
<<<
مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 347 ط الميمنية بمصر ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 22 ط التقدم بمصر وص 94 ط الحيدرية و ص 36 ط بيروت ، الدر المنثور ج 5 ص 182 ط مصر ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 24 ح 36 ط طهران ، ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 365 ح 458 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 79 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 33 ط اسلامبول وص 36 ط الحيدرية وج 1 ص 31 ط العرفان ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 263 ، الرياض النضرة ج 2 ص 224 ، كنز العمال ج 15 ص 117 ح 337 ط 2 بحيدر اباد .
المراجعات
_ 370 _
حكمكم ، لكن صرفها عن ظاهرها مما لا بد منه ، إقتداء بالسلف الصالح رضي الله تعالى عنهم أجمعين .
أما الآية المحكمة التي زعمتم ـ في آخر المراجعة 36 ـ أنها تؤيد ما قلتموه في معنى هذه الاحاديث فلم توقفونا عليها فاتلوها نتدبرها إن شاء الله تعالى ، والسلام .
س
1 ـ آية الولاية ونزولها في علي
2 ـ الادلة على نزولها
3 ـ توجيه الاستدلال بها
1 ـ نعم أتلوها عليك آية محكمة من آيت الله عزوجل في فرقانه العظيم ؛ ألا وهي قوله تعالى في سورة المائدة (
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول (1) الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) حيث لا ريب في نزولها في علي حين تصدق راكعا في الصلاة بخاتمه .
2 ـ والصحاح ـ في نزولها بعلي إذ تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة ـ
---------------------------
(1) من هنا اطلق في عرف سوريا « المتوالي » على الشيعي ، لانه يتولى الله ورسوله والذين آمنوا ، الذين نزلت فيهم هذه الآية ، وفي اقرب الموارد المتوالي واحد المتاولة وهم الشيعة ، سموا به لانهم تولوا عليا وأهل البيت . ( منه قدس )
المراجعات
_ 371 _
متواترة ، عن أئمة العترة الطاهرة ( 532 ) وحسبك مما جاء نصا في هذا من طريق غيرهم حديث ابن سلام مرفوعا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فراجعه في صحيح النسائي أو في تفسير سورة المائدة من كتاب الجمع بين الصحاح الستة . ومثله حديث ابن عباس ، وحديث علي مرفوعين أيضا . فراجع حديث ابن عباس في تفسير هذه الآية من كتاب أسباب النزول للإمام
الواحدي .وقد أخرجه الخطيب في المتفق(1) . وراجع حديث علي في مسندي ابن مردويه وأبي الشيخ . وان شئت فراجعه في كنز العمال (2) ( 533 )
---------------------------
(1) وهو الحديث 5991 من أحاديث كنز العمال في ص 391 من جزئه السادس . وقد أورده في منتخب الكنز أيضا فراجع ما هو مطبوع من المنتخب في هامش ص 38 من الجزء الخامس من مسند أحمد . ( منه قدس )
(2) فهو الحديث 6137 من احاديث الكنز في ص 405 من جزئه السادس . ( منه قدس )
( 532 ) آية الولاية : نزلت في أميرالمؤمنين (ع) من طريق أهل البيت من المتسالم عليه عندهم . راجع : بحار الانوار للمجلسي ج 35 ص 183 ـ 206 باب ـ 4 ـ ط الجديد ، اثبات الهداة للحر العاملي ج 3 باب العاشر . وغيرهما من كتب الشيعة .
آيه الولاية
( 533 ) نزلت في الامام علي حين تصدق وهو راكع .
راجع : شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص161 ح 216 و 217 و 218 و 219 و 221 و 222 و 223 و 224 و 225 و 226 و 227 و 228 و 229 و 230 و 231 و 232 و 233 و 234 و 235 و 236 و 237 و 238 و 239 و 240 و 241
>>>
المراجعات
_ 372 _
<<<
ط بيروت ، مناقب علي بن ابي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 و 355 و 356 و 357 و 358 ، كفاية الطالب
للكنجي الشافعي ص 228 و 250 و 251 ط الحيدرية وص 106 و 122 و 123 ط الغري ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 88 و 102 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 187 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 409 ح 908 و 909 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 123 و 108 ، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 293 ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 53 ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 ص 181 ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 ، تفسير الطبري ج 6 ص 288 ـ 289 ، زاد السير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج 2 ص 383 ، تفسير القرطبي ج 6 ص 219 ـ 220 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل
للجاوي ج 1 ص 210 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 3 ص 51 ، أسباب النزول للواحدي ص 148 ط الهندية وص 113 ط الحلبي بمصر ، لباب النقول للسيوطي بهامش تفسير الجلالين ص 213 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 18 وص 208 ط النجف وص 15 ط الحيدرية ، نور الابصار للشبلنجي ص 71 ط العثمانية وص 70 ط السعيدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول وص 135 ط الحيدرية وج 1 ص 114 وج 2 ص 37 ، تفسير الفخر الرازي ج 12 ص 26 و 20 ط البهية بمصر وج 3 ص 431 ط الدار العامرة بمصر ، تفسير ابن كثير
ج 2 ص 71 احياء الكتب ، احكام القرآن للجصاص ج 4 ص 102 ط عبدالرحمن محمد ، مجمع الزوائد ج 7 ص 17 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 86 ـ 88 ، شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد ج 13 ص 277 ط مصر بتحقيق محمد ابوالفضل وج 3 ص 275 ط 1 بمصر ، الصواعق
المحرقة لابن حجر ص 24 ط الميمنية وص 39 ط المحمدية ، انساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 150 ح 151 ط بيروت ، تفسير النسفي ج 1 ص 289 ، الحاوي للفتاوي للسيوطي ج 1 ص 139 و 140 ، كنز
>>>
المراجعات
_ 373 _
على أن نزولها في علي مما أجمع المفسرون عليه ، وقد نقل اجماعهم هذا غير واحد من أعلام اهل السنة ، كالامام القوشجي في مبحث الامامة من شرح التجريد
( 534 ) وفي الباب 18 من غاية المرام 24 حديثا من طريق الجمهور في نزولها بما قلناه ، ولولا مراعاة الاختصار ، وكون المسألة كالشمس في رائعة النهار ، لاستوفينا ما جاء فيها من صحيح الاخبار ، لكنها والحمد لله مما لا ريب فيه ، ومع ذلك فإنا لا ندع مراجعتنا خالية مما جاء فيها من حديث الجمهور ، مقتصرين على ما في تفسير الامام أبي اسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي
(1) فنقول :
أخرج عند بلوغه هذه الآية في تفسيره الكبير بالاسناد إلى أبي ذر الغفاري ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، بهاتين وإلا صمتا ، ورأيته
---------------------------
(1) المتوفى سنة 337 ذكره ابن خلكان في وفياته فقال : كان أوحد زمانه في علم التفسير ، وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير ، إلى ان قال : وذكره عبد الغافر بن اسماعيل الفارسي في كتاب سياق نيسابور وأثنى عليه ، وقال : هو صحيح النقل موثوق به ... الخ . ( منه قدس )
<<<
العمال ج 15 ص 146 ح 416 وص 95 ح 269 ط 2 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 38 ، جامع الاصول ج 9 ص 478 ، الرياض النضرة ج 2 ص 273 و 302 ، احقاق الحق ج 2 ص 399 ، الغدير للاميني ج 2 ص 52 وج 3 ص 156 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 31 ط طهران وج 1 ص 87 ط النجف ، معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن ج 2 ص 55 ، فرائد السمطين ج 1 ص 11 و 190 ح 150 و 151 و 153 .
( 534 ) شرح التجريد للقوشجي . المقصد الخامس في الإمامة ط ايران .
المراجعات
_ 374 _
بهاتين وإلا عميتا ، يقول : علي قائد البررة ، وقاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، أما اني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم ، فسأل سائل في المسجد ، فلم يعطه أحد شيئا ، وكان علي راكعا فأومأ بخنصره إليه وكان يتختم بها ، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم من خنصره ، فتضرع
النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الله عزوجل يدعوه ، فقال : اللهم إن أخي موسى سألك (
قال رب اشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واحلل عقدة من لساني ، يفقهوا قولي ، واجعل لي وزيرا من أهلي ، هارون أخي ن اشدد به أزري ، واشركه في أمري ، كي نسبحك كثيرا ، ونذكرك كثيرا ، إنك كنت بنا بصيرا )
( 535 ) فأوحيت إليه (
قد أوتيت سؤلك يا موسى )
( 536 ) اللهم واني عبدك ونبيك ، فاشرح لي صدري ، ويسر لي أمري ، واجعل لي وزيرا من أهلي عليا أشدد به ظهري ، قال أبوذر : فوالله ما استتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، الكلمة حتى هبط عليه الامين جبرائيل بهذه الآية : (
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا
الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )
( 537 ) . اهـ .
3 ـ وأنت ـ نصر الله بك الحق ـ تعلم أن الولي هنا إنما هو الاولى بالتصرف كما في قولنا : فلان ولي القاصر ، وقد صرح اللغويون
(1) بأن كل
---------------------------
(1) راجع مادة ولي من الصحاح ، أو من مختار الصحاح ، او غيرهما من معاجم اللغة. ( منه قدس )
( 535 ) سورة طه : 25 .
( 536 ) سورة طه : 36 .
( 537 ) الكشف والبيان للثعلبي . مخطوط .
المراجعات
_ 375 _
من ولي أمر واحد فهو وليه ؛ فيكون المعنى أن الذي يلي أموركم فيكون أولى بها منكم ، إنما هو الله عزوجل ورسوله وعلي ، لانه هو الذي اجتمعت به هذه الصفات ، الايمان وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ، في حال الركوع ونزلت فيه الآية ، وقد أثبت الله فيها الولاية لنفسه تعالى ولنبيه ولوليه على نسق واحد ، وولاية الله عزوجل عامة ، فولاية النبي والولي مثلها وعلى أسلوبها ، ولا يجوز أن يكون هنا بمعنى النصير أو المحب أو نحوهما إذ لا يبقى لهذا الحصر وجه كما لا يخفى ، وأظن أن هذا ملحق بالواضحات ، والحمد لله رب العالمين .
ش
لفظ الذين آمنوا للجمع فكيف أطلق على المفرد ؟
قد يقال في معارضتكم أن لفظ الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، حقيقة في الجمع ، فكيف أطلق على الإمام كرم الله وجهه وهو مفرد ، ولو قيل لكم ذلك فما الجواب ؟
س