<<<
محمد ، والصديقين : علي ، والشهداء : حمزة وجعفر والصالحين : الحسن والحسين ( ع ) . راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 153 حديث : 206 و 207 و 208 و 209 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 542 ، غاية المرام باب ـ 182 ـ ص 426 ط إيران .
آية الولاية
( 84 ) قوله تعالى : (
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) . المائدة آية : 55 ـ 56
نزلت هذه الآية : في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) وهو راكع في الصلاة .
يوجد ذلك في : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ـ 184 حديث : 216 و 217 و 218 و 219 و 221 و 222 و 223 و 224 و 225 و 226 و 227 و 228 و 230 و 231 و 232 و 233 و 234 و 235 و 236 و 237 و 238 و 239 و 240 و 241 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
>>>
المراجعات
_ 138 _
وآمن وعمل صالحا مشروطة بالاهتداء إلى ولايتهم إذ يقول . (
وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )
(1) ( 85 ) ألم تكن ولايتهم من الامانة
---------------------------
(1) قال ابن حجر في الفصل الاول من الباب 11 من صواعقه ما هذا لفظه : الآية الثامنة قوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )( قال ) قال ثابت البنائي اهتدى إلى ولاية أهل بيته ( ص ) ( قال ) وجاء ذلك عن أبي جعفر الباقر أيضا ، ثم روى ابن حجر أحاديث في نجاة من اهتدى إليهم عليهم السلام ، وقد أشار بما نقله عن الباقر إلى قول الباقر ( ع ) للحارث بن يحيى : يا حارث الا ترى كيف اشترط الله ولم تنفع انسانا التوبة ولا الايمان ولا العمل الصالح حتى يهتدي إلى ولايتنا ، ثم روى عليه السلام بسنده إلى جده أمير المؤمنين قال : والله لو تاب رجل وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومعرفة حقنا ما أغنى ذلك عنه شيئا . اهـ . واخرج أبونعيم الحافظ عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن علي نحوه . واخرج الحاكم عن كل من الباقر والصادق وثابت البناني وانس بن مالك مثله. ( منه قدس )
<<<
الشافعي ج 2 ص 409 ح 908 و 909 ط 1 أسباب النزول للواحدي ص 113 و 114 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 228 و 250 و 251 ط الحيدرية وص 106 و 122 و 123 ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 و 355 و 356 و 357 و 358 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول وص 135 ط الحيدرية وج 1 ص 114 ط العرفان بصيدا ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 ط بيروت وج 1 ص 624 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير الطبري ج 6 ص 288 و 289 . راجع بقية مصادر الآية ونزولها ( في علي ) في ما يأتي تحت رقم ( 533 ) ففيه أضعاف ما ذكرناه هنا .
آية الغفران
( 85 ) قوله تعالى :
(
واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) طه : 82 اهتدى إلى ولاية أهل البيت .
>>>
المراجعات
_ 139 _
التي قال الله تعالى : (
إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا )
(1) ( 86 ) ألم تكن من السلم الذي أمر الله بالدخول فيه فقال : (
يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان )
(2) ( 87 )
---------------------------
(1) راجع معنى الآية في الصافي وتفسير علي بن ابراهيم ، وما رواه ابن بابويه في ذلك عن كل من الباقر والصادق والرضا ، وما اورده العلامة البحريني في تفسيرها من حديث اهل السنة في الباب 115 من كتابه ( غاية المرام ) . ( منه قدس )
(2) اخرج العلامة البحريني في الباب 224 من كتابه غاية المرام اثني عشر حديثا من صحاحنا في نزولها بولاية علي والائمة من بنيه والنهي عن اتباع
<<<
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 375 حديث : 518 و 519 و 520 و 521 و 522 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 151 ط المحمدية وص 91 ط الميمنية بمصر ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 86 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 129 ط الحيدرية وص 110 ط اسلامبول .
آية الامانة
( 86 ) هي الآية :72 من سورة الإحزاب ، راجع : تفسير الصافي ج 2 ص 369 ، تفسير علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 198 ، غاية المرام ص 396 ط ايران .
آية السلم
( 87 ) الآية 208 من سورة البقرة وراجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 130 ط الحيدرية وص 111 ط اسلامبول .
المراجعات
_ 140 _
أليست هي النعيم الذي قال الله تعالى :
(
ثم لتسألن يومئذ عن النعيم )
(1) ( 88 )، ألم يؤمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغها ؟ ألم يضيق عليه في ذلك بما يشبه التهديد من الله عزوجل حيث يقول : (
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين )
(2) ( 89 ) ألم يصدع رسول
---------------------------
<<<
غيرهم ، وذكر في الباب 223 ان الاصفهاني الاموي روى ذلك عن علي من عدة طرق . ( منه قدس ) .
(1) اخرج العلامة البحريني في الباب 48 من كتابه غاية المرام ثلاثة أحاديث من طريق اهل السنة في ان النعيم هو ما انعم الله على الناس بولاية رسول الله ( ص ) وامير المؤمنين واهل البيت ، واخرج في الباب 49 اثني عشر حديثا من صحاحنا في هذا المعنى ، فراجع . ( منه قدس )
(2) اخرجه غير واحد من اصحاب السنن كالامام الواحدي في سورة المائدة من كتابه اسباب النزول عن ابي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية
>>>
آية النعيم
( 88 ) قوله تعالى : (
ثم لتسألون يومئذ عن النعيم ) .
التكاثر 8 . أي عن ولاية أهل البيت راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 368 ح 1150 و 1151 و 1152 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 131 ط الحيدرية وص 111 ط اسلامبول ، غاية المرام ص 257 ط ايران .
آية التبليغ
( 89 ) قوله تعالى : (
يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين ) سورة
>>>
المراجعات
_ 141 _
الله ( ص ) بتبليغها عن الله يوم الغدير حيث هضب خطابه ، وعب عبابه فأنزل الله يومئذ : (
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا )
(1) ( 90 ) ألم تر كيف فعل ربك يومئذ بمن جحد ولايتهم علانية ،
---------------------------
<<<
يوم غدير خم في علي بن أبي طالب . واخرجه الامام الثعلبي في تفسيره بسندين ، ورواه الحمويني الشافعي في فرائده بطرق متعددة عن ابي هريرة مرفوعا ، ونقله ابونعيم في كتابه نزول القرآن بسندين احدهما عن ابي رافع والآخر عن الاعمش عن عطية مرفوعين ، وفي غاية المرام تسعة أحاديث من طريق اهل السنة ، وثمانية صحاح من طريق الشيعة بهذا المعنى ، فراجع منه باب 37 وباب 38 . ( منه قدس )
(1) نص على ذلك الامام ابوجعفر الباقر وخلفه الامام ابوعبدالله الصادق فيما صح عنهما عليهما السلام ، واخرج اهل السنة ستة احاديث بأسانيدهم المرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، صريحة في هذا المعنى والتفصيل في الباب 39 والباب 40 من غاية المرام . ( منه قدس )
=
المائدة آية : 67 نزلت هذه الاية يوم ـ 18 ـ من ذي الحجة سنة ـ 10 ـ من الهجرة في حجة الوداع في رجوع النبي ( ص ) من مكة إلى المدينة فنزلت هذه الآية عليه في مكان يقال له غدير خم . فأمر الله نبيه ( ص ) أن ينصب عليا اماما وخليفة من بعده . وسوف تأتي الاية مع مصادرها تحت رقم ( 626 ) فراجع .
آية الاكمال
( 90 ) قوله تعالى :
(
اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) سورة المائدة آية : 3 هذه الآية نزلت في يوم الغدير ـ 18 ـ من ذي الحجة سنة ـ 10 ـ من الهجرة بعد أن خطب النبي أصحابه ونصب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خليفة من بعده . وسوف تأتي الآية مع مصادرها تحت رقم ( 627 ) فراجع .