<<<
ط السعيدية ، ذخائر العقبى ص 123 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 269 و 299 ط اسلامبول وص 322 و 358 ط الحيدرية وج 2 ص 94 و 124 ط العرفان بصيدا ، فرائد السمطين ج 2 ص 43 ح 375 .
( 378 ) المعارف لابن قتيبة ص 624 .
( 379 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 389 ط دار صادر .
( 380 ) الميزان للذهبي ج 4 ص 595 .
( 381 ) الميزان للذهبي ج 4 ص 9 و 10 .
( 382 ) روى عنه في : صحيح البخاري ك الايمان باب صوم رمضان احتسابا ج 1 ص 14 ، صحيح مسلم ك الايمان ب بيان الوسوسة ج 1 ص 68 ، صحيح الترمذي ج 5 ص 299 ح 3801 ، سنن أبي داود ج 4 ص 237 ح 4747 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 15 ح 40 .
المراجعات
_ 268 _
والاعمش ، واسماعيل بن ابي خالد ، وغير واحد من تلك الطبقة ، روى عنه عند البخاري محمد بن نمير ، واسحاق الحنظلي ، وابن ابي شيبة ، ومحمد بن سلام ، وقتيبة ، وعمران بن ميسرة ، وعمرو بن علي ، وروى عنه عند مسلم عبدالله بن عامر ، وأبوكريب ، ومحمد بن طريف ، وواصل بن عبدالاعلى ، وزهير ، وأبوسعيد الاشج ، ومحمد بن يزيد ، ومحمد بن المثنى ، واحمد الوكيعي ، وعبد العزيز بن عمر بن
ابان . مات رحمه الله تعالى بالكوفة سنة خمس وقيل اربع وتسعين ومئة .
81 ـ محمد بن مسلم ـ
بن الطائفي
(*) ، كان من المبرزين في أصحاب الامام ابي عبدالله الصادق عليه السلام ، وقد ذكره شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي في كتاب رجال الشيعة ، وأورده الحسن بن علي بن داود في باب الثقات من مختصره
( 383 ) ، وترجمه الذهبي فنقل القول بوثاقته عن
يحيى بن معين وغيره ، وان القعنبي ، ويحيى بن يحيى ، وقتيبة ، رووا عنه ، وان عبدالرحمن بن مهدي ذكر محمد بن مسلم الطائفي فقال : كتبه صحاح ، وأن معروف بن واصل قال : رأيت سفيان
(*) محمد بن مسلم الثقفي ـ أبو جعفر ، كان من إعلام الفكر واحد أئمة العلم في الإسلام واحد الفقهاء العظام ، ومن أمناء الله على حلاله وحرامه ،
أختص بالإمامين الباقر والصادق عليهما السلام ، وإن فضله وعلمه ووثاقته أشهر
من أن تذكر ؛ وقد ورد في مدحه وجلالته روايات عن أئمة الهدى ( ع ) . أما وفاته ، فقد نقل
الكشي في رجاله أنه توفي سنة 150هـ . وليس كما ذكره المصنف .
( 383 ) رجال ابن داود ص 336 برقم 1473 ط طهران ، رجال النجاشي ص 226 ، رجال الكشي ص 161 ط المصطفوي .
المراجعات
_ 269 _
الثوري بين يدي محمد بن مسلم الطائفي يكتب عنه
( 384 ) . قلت : وإنما ضعفه من ضعفه لتشيعه لكن تضعيفهم إياه ما ضره ، وذاك حديثه عن عمرو بن دينار موجود في الوضوء من صحيح مسلم
( 385 ) ، وقد أخذ عنه ـ كما في ترجمته من طبقات ابن سعد
(1) كل من وكيع بن الجراح وابي نعيم ، ومعن بن عيسى ، وغيرهم . مات رحمه الله تعالى سنة سبع وسبعين ومئة ، وفي تلك السنة مات سميه محمد بن مسلم بن جماز بالمدينة ، وهما اثنان ترجمهما ابن سعد في الجزء 5 من طبقاته .
82 ـ محمد بن موسى ـ
بن عبدالله الفطري المدني ، أورده الذهبي في ميزانه
( 386 ) ، فنقل نص ابي حاتم على تشيعه ، وروي عن الترمذي توثيقه ، ووضع على اسمه رمز مسلم واصحاب السنن
( 387 ) ، إشارة إلى احتجاجهم به ، ودونك حديثه في الاطعمة من صحيح مسلم يرويه عن عبدالله بن عبدالله ابن ابي طلحة ، وله عن المقبري وجماعة من طبقته ، وقد روى عنه ابن ابي فديك ، وابن مهدي ، وقتيبة ، وعدة من طبقتهم .
---------------------------
(1) راجع صفحة 381 من جزئها الخامس . ( منه قدس )
( 384 ) الميزان للذهبي ج 4 ص 40 ، الطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 522 ط دار صادر .
( 385 ) روى عنه في : صحيح مسلم ك الطهارة ب جواز أكل المحدث ج 1 ص 160 .
( 386 ) الميزان للذهبي ج 4 ص 50 .
( 387 ) روى عنه في : صحيح مسلم ك الاطعمة ب جواز استتباعه غيره ج 2 ص 216 ، سنن أبي داود ج 2 ص 31 ح 1300 ، سنن النسائي ك قيام الليل ب الحث على الصلاة ج 3 ص 198 .
المراجعات
_ 270 _
83 ـ معاوية بن عمار ـ الدهني البجلي الكوفي ، كان وجها في اصحابنا ومقدما عندهم ، كبير الشأن ، عظيم المحل ثقة ( 388 ) ، وكان أبوه عمار أسوة لمن تأسى ومثالا في الثبات ، على مبادئ الحق ، ومثلا ضربه الله للصابرين على الاذى في سبيله ، قطع بعض الطغاة الغاشمين عرقوبيه في التشيع كما ذكرناه في أحواله فما نكل ، وما وهن ، ولا ضعف ، حتى مضى لسبيله صابرا محتسبا ، وابنه معاوية هذا على شاكلته ، والولد سر أبيه فيه ـ ومن يشابه أباه فما ظلم ـ صحب اماميه الصادق والكاظم عليهما السلام ( 389 ) ، فكان من حملة علومهما ، وله كتب في ذلك رويناها بالاسناد اليه ، وروى عنه من أصحابنا ابن ابي عمير ، وغيره ، واحتج به مسلم والنسائي ( 390 ) ، وحديثه في الحج من صحيح مسلم عن الزبير ، روى عنه عند مسلم يحيى بن يحيى وقتيبة ، وله روايات عن أبيه عمار ، وعن جماعة من تلك الطبقة ، موجودة في مسانيد السنة . مات رحمه الله تعالى سنة خمس وسبعين ومئة .
84 ـ معروف بن خربوذ (1)(*) ـ الكرخي ، أورده الذهبي في ميزانه
---------------------------
(1) وقيل ابن فيروز ، وقيل ابن الفيروزان ، وقيل ابن علي . ( منه قدس )
( 388 ) رجال النجاشي ص 292 .
( 389 ) رجال النجاشي ص 293 .
( 390 ) روى عنه في : صحيح مسلم .
(*) معروف بن خربوذ ـ المكي من سكان الكوفة ومن أصحاب الإمام الباقر عليه السلام ، وهو من الفقهاء العظام ، وأحد أمناء الله على حلاله وحرامه ، وهو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم .
>>>
المراجعات
_ 271 _
فوصفه بأنه صدوق شيعي ، ووضع على اسمه رمز البخاري ، ومسلم ، وابي داود إشارة إلى إخراجهم له ، وذكر انه يروي عن ابي الطفيل ، قال : هو مقل ، حدث عنه ابوعاصم ، وابوداود ، وعبيدالله بن موسى ، وآخرون ، ونقل عن ابي حاتم انه قال : يكتب
حديثه ( 391 ) .
قلت : وذكره ابن خلكان في الوفيات فقال : هو من موالي علي بن موسى الرضا ، ثم استرسل في الثناء عليه فنقل عنه حكاية قال فيها : وأقبلت على ا لله تعالى وتركت جميع ما كنت عليه إلا خدمة مولاي علي بن موسى الرضا ، عليه السلام . . . الخ ( 392 ) ، وابن قتيبة حين أورد رجال الشيعة في كتابه المعارف عد معروفا منهم ( 393 ) ، احتج مسلم بمعروف ، ودونك حديثه في الحج من الصحيح عن ابي الطفيل . توفي ببغداد سنة
مئتين (1) ، وقبره معروف يزار ، وكان سري السقطي من تلامذته .
85 ـ منصور بن المعتمر ـ بن عبدالله بن ربيعة السلمي الكوفي ، كان من اصحاب الباقر والصادق ، وله عنهما عليهما السلام ، كما نص عليه صاحب منتهى المقال في أحوال الرجال ، وعدة ابن قتيبة من رجال الشيعة في
---------------------------
(1) وقيل سنة 201 ، وقيل سنة 204 . ( منه قدس )
<<<
راجع : رجال الكشي والنجاشي ورجال الطوسي ، وحياة الإمام محمد الباقر ج2 ص 267 .
( 391 ) الميزان للذهبي ج 4 ص 144 .
( 392 ) وفيات الاعيان لابن خلكان ج 5 ص 232 .
( 393 ) المعارف لابن قتيبة ص 624 . روى عنه في : صحيح البخاري ك العلم ب من خص بالعلم ج 1 ص 41 .
المراجعات
_ 272 _
معارفه
( 394 ) ، والجوزجاني عده في المحدثين الذين لا تحمد الناس مذاهبهم في أصول الدين وفروعه ، لتعبدهم فيها بما جاء عن آل محمد ، وذلك حيث قال
(1) : كان من اهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم ، هم رؤوس محدثي الكوفة ، مثل ابي اسحاق ، ومنصور ، وزبيد اليامي ، والاعمش ، وغيرهم من أقرانهم ، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث . . .
( 395 ) الخ . قلت : ما الذي نقموه
من هؤلاء الصادقين ؟ أتمسكهم بالثقلين ؟ ام ركوبهم سفينة النجاة ؟ أم دخولهم مدينة علم النبي من بابها ؟ ـ باب حطة ـ أم التجاءهم إلى أمان اهل الارض ؟ أم حفظهم رسول الله صلى الله عليه وآله في عترته
(396 ) ؟ أم خشوعهم لله وبكاءهم من خشيته ؟ كما هو المأثور من سيرتهم ، حتى قال ابن سعد ـ حيث ترجم منصورا في ص 235 من الجزء 6 من طبقاته ـ : انه عمش من البكاء خشية من الله تعالى ( قال ) وكانت له خرقة ينشف بها الدموع من عينيه ( قال ) : وزعموا انه صام ستين وقامها . . . الخ . فهل يكون
---------------------------
(1) كما في ترجمة زبيد اليامي من الميزان ، وقد نقلنا هذه الكلمة عن الجوزجاني في أحوال كل من زبيد والاعمش وأبي اسحاق ، وعلقنا عليها تعليقات جديرة بالمراجعة . ( من قدس )
( 394 ) منتهى المقال في أحوال الرجال ، المعارف لابن قتيبة ص 624 .
وكان من دعاة الشهيد العظيم زيد بن علي ( ع ) ولما قتل زيد لم يكن منصور في الكوفة
ولما بلغه قتله صام سنة يرجو بذلك أن يكفر الله عنه ، راجع حياة الإمام محمد الباقر ج2 ص370 .
( 395 ) الميزان للذهبي ج 2 ص 66 .
( 396 ) إشارة إلى أحاديث تقدم بعضها ويأتي البعض الآخر .
المراجعات
_ 273 _
مثل هذا ثقيلا على الناس مذموما ، كلا ولكن منينا بقوم لا ينصفون ، فإنا لله وإنا اليه راجعون ، روى ابن سعد
في ترجمة منصور عن حماد بن زيد قال : رأيت منصورا بمكة ( قال ) : وأظنه من هذه الخشبية ، وما أظنه كان يكذب . . . الخ . قلت : ألا هلم فانظر إلى الاستخفاف والتحامل، والامتهان والعداوة المتجلية من خلال هذه الكلمة بكل المظاهر ، وما أشد دهشتي عند وقوفي على قوله : وما أظنه يكذب ، وي ، وي كأن الكذب من لوازم أولياء آل محمد ، وكأن منصورا جرى في الصدق على خلاف الاصل ، وكأن النواصب لم يجدوا لشيعة آل محمدا اسما يطلقونه عليهم غير ألقاب الضعة ، كالخشبية ، والترابية ، والرافضة ، ونحو ذلك ، وكأنهم لم يسمعوا قوله تعالى : ( ولا تنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان )
(397 ) . وقد ذكر ابن قتيبة الخشبية في كتابه المعارف فقال : هم من الرافضة كان ابراهيم الاشتر لقي عبيدالله بن زياد ، وأكثر اصحاب ابراهيم معهم الخشب فسموا الخشبية . اهـ . ( 398 ) . قلت : إنما نبزوهم بهذا توهينا لهم ، واستهتارا بقوتهم وعتادهم ، لكن هؤلاء الخشبية قتلوا بخشبهم سلف النواصب ، ابن مرجانة ، واستأصلوا شأفة أولئك المردة ، قتلة آلمحمد ( وقطع دابر الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) (399 ) ، فلا بأس بهذا اللقب الشريف، ولا بلقب الترابية نسبة إلى ابي تراب ، بل لنا بهما الشرف
( 397 ) سورة الحجرات آية : 11 .
( 398 ) المعارف لابن قتيبة ص 622 .
( 399 ) سورة الانعام آية : 45 .
المراجعات
_ 274 _
والفخر . شط بنا القلم ، فلنرجع إلى ما كنا فيه فنقول : اتفقت الكلمة على الاحتجاج بمنصور ولذا احتج به اصحاب الصحاح الستة وغيرهم مع العلم بتشيعه ( 400 ) ، ودونك حديثه في صحيحي البخاري ، ومسلم عن كل من ابي وائل ، وابي الضحى ، وابراهيم النخعي ، وغيرهم من طبقتهم ، روى عنه عندهما كل من شعبة ، والثوري ، وابن عيينة ، وحماد بن زيد ، وغيرهم من أعلام تلك الطبقة ؛ قال ابن
سعد : وتوفي منصور في آخر سنة اثنتين وثلاثين ومئة ( قال ) : وكان ثقة مأمونا كثير الحديث رفيعا عاليا ـ رحمه الله تعالى ـ .
86 ـ المنهال بن عمرو ـ الكوفي التابعي من مشاهير شيعة الكوفة ، ولذا ضعفه الجوزجاني
وقال : سيء المذهب ، وكذا تكلم فيه ابن حزم وغمزه يحيى بن سعيد ، وقال احمد بن حنبل : أبوبشر أحب إلي من المنهال وأوثق ، ومع العلم بكونه شيعيا ، وتظاهره بذلك ، ولا سيما في أيام المختار ، لم يرتابوا في صحة حديثه ، فأخذ عنه شعبة ، والمسعودي والحجاج بن ارطأة ، وخلق من طبقتهم ، وقد وثقه ابن معين ، واحمد العجلي ، وغيرهما ، وذكره الذهبي في الميزان ( 401 )
( 400 ) روى عنه في : صحيح البخاري ك العلم ب إثم من كذب على النبي ج 1 ص 35 ، صحيح مسلم باب في التحذير من الكذب ج 1 ص 6 ، صحيح الترمذي ج 5 ص 298 ح 399 ، سنن أبي داود ج 4 ص 435 ح 4737 ، سنن النسائي ك تحريم الدم ب قتال المسلم ج 7 ص 122 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 101 ح 277 .
( 401 ) الميزان ج 4 ص 192 .
المراجعات
_ 275 _
فنقل من أقوالهم فيه ما نقلناه ، ووضع على اسمه رمز البخاري ( 402 ) ومسلم ، إشارة إلى اخراجهما عنه ، ودونك حديثه في صحيح البخاري عن سعيد بن جبير ، وقد روى عنه في التفسير من صحيح البخاري زيد بن أبي أنيسة وروى عنه منصور بن المعتمر في الانبياء .
87 ـ موسى بن قيس ـ الحضرمي ، يكنى أبا محمد ، عده العقيلي من الغلاة في الرفض ، وسأله سفيان عن أبي بكر وعلي فقال : علي أحب الي ، وكان موسى يروي عن سلمة بن كهيل ، عن عياض بن عياض ، عن مالك بن جعونة ، قال : سمعت أم سلمة تقول : « علي على الحق ، فمن تبعه فهو على الحق ، ومن تركه ترك الحق عهدا معهودا » ( 403 ) ،
رواه ابونعيم الفضل بن دكين ، عن موسى بن قيس ، وروى موسى في فضل أهل البيت صحاحا ساءت العقيلي فقال فيه ما قال ، أما ابن معين فقد وثق موسى ، واحتج به ابوداود ، وسعيد بن منصور ، في سننهما ، وترجمه الذهبي في الميزان ( 404 ) ، فأورد كلما نقلناه عنهم في احواله ، ودونك حديثه في السنن ( 405 ) عن سلمة بن كهيل ، وحجر بن عنبسة ، وقد
( 402 ) روى عنه في : صحيح الترمذي ج 5 ص 326 ح 3870 و 3964 ، سنن أبي داود ج 4 ص 235 ح 4737 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 ح 120 .
( 403 ) يوجد في : مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 134 ط مكتبة القدسي ، الميزان للذهبي ج 4 ص 217 ط دار احياء الكتب العربية ، الغدير للاميني ج 3 ص 179 وسوف تأتي بقية المصادر للاحاديث المشابهة له تحت رقم 611 فراجع .
( 404 ) الميزان للذهبي ج 4 ص 217 .
( 405 ) روى عنه في : سنن أبي داود ج 1 ص 262 ح 977 .
المراجعات
_ 276 _
روى عنه الفضل بن دكين وعبيدالله بن موسى ، وغيرهما من الاثبات . مات رحمه الله تعالى أيام المنصور .
ن
88 ـ نفيع بن الحارث ـ
أبوداود النخعي الكوفي الهمداني السبيعي ، قال العقيلي : كان يغلو في الرفض وقال البخاري : يتكلمون فيه ـ لتشيعه ـ ( 406 ) قلت : أخذ عنه سفيان ، وهمام ، وشريك ، وطائفة من أعلام تلك الطبقة ، واحتج به الترمذي في صحيحه ( 407 ) ، وأخرج له اصحاب المسانيد ، ودونك حديثه عند الترمذي وغيره ، عن أنس بن مالك ، وابن عباس ، وعمران بن حصين ، وزيد بن أرقم ، وقد ترجمه الذهبي فذكر من شؤونه ما ذكرناه .
89 ـ نوح بن قيس ـ بن رباح الحداني ، ويقال الطاحي البصري ، ذكره الذهبي في ميزانه
فقال : صالح الحديث وقال : وثقه أحمد وابن معين ( قال ) وقال ابوداود : كان يتشيع ، وقال النسائي : ليس به بأس ( 408 ) ، ووضع الذهبي على اسمه رمز مسلم وأصحاب السنن
( 409 ) ، إشارة إلى أنه من رجال صحاحهم ، وله حديث في
( 406 ) الميزان ج 4 ص 272 .
( 407 ) روي عنه في : صحيح الترمذي .
( 408 ) الميزن ج 4 ص 279 .
( 409 ) روى عنه في : صحيح مسلم ك اللباس ب لبس النبي ج 2 ص 240 ، سنن أبي داود ج 3 ص 331 ح 9693 ، سنن النسائي ك الصلاة ب كم فرض في اليوم ج 1 ص 228 .
المراجعات
_ 277 _
الاشربة من صحيح مسلم ، يرويه عن ابن عون ، وله في اللباس من صحيح مسلم ايضا حديث يرويه عن أخيه خالد بن قيس ، روى عنه عند مسلم نصر بن علي ، وروى عنه عند غير مسلم أبوالاشعث ، وخلق من طبقته ، ولنوح رواية عن أيوب وعمرو بن مالك ، وطائفة .
هـ
90 ـ هارون بن سعد ـ
العجلي الكوفي ، ذكره الذهبي فوضع على اسمه رمز مسلم ، إشارة إلى انه من رجاله ، ثم وصفه فقال : صدوق في نفسه ، ولكنه رافضي بغيض ، روى عباس عن ابن معين قال : هارون بن سعد من الغالية في التشيع ، له عن عبدالرحمن بن ابي سعيد الخدري ، وعنه محمد بن ابي حفص العطار ، والمسعودي ، والحسن بن حي ، قال ابوحاتم : لا بأس به . ( 410 ) اهـ . قلت : اذكر حديثا ـ في صفة النار من صحيح مسلم ( 411 ) ـ يرويه الحسن بن صالح ، عن هارون بن سعد العجلي ، عن سلمان .
91 ـ هاشم بن البريد ـ بن زيد أبوعلي الكوفي ، ذكره الذهبي ووضع على اسمه رمز أبي داود والنسائي ( 412 ) ، إشارة إلى أنه من رجال صحيحيهما ، ونقل توثيقه عن ابن معين وغيره ، مع شهادته عليه بأنه
( 410 ) الميزان ج 4 ص 284 ، الملل والنحل ج 1 ص 190 ط بيروت .
( 411 ) روى عنه في صحيح مسلم ك الجنة ب النار يدخلها الجبارون ج 2 ص 538 .
( 412 ) وروى عنه في سنن أبي داود ج 3 ص 137 ح 2984 ، سنن النسائي ك الافتتاح ب القراءة في الظهر ج 2 ص 163 .
المراجعات
_ 278 _
يترفض ، قال : وقال أحمد : لا بأس به ( 413 ) . قلت : يروي هاشم عن زيد بن علي ، ومسلم البطين ، ويروي عنه الخريبي ، وابنه علي بن هاشم ـ الذي ذكرناه في بابه ـ وجماعة من الاعلام ، وهاشم هذا من بيت
تشيع ، يعلم ذلك مما أوردناه في أحوال علي بن هاشم من هذا الكتاب .
92 ـ هبيرة بن بريم ـ الحميري ، صاحب علي عليه السلام ، نظير الحارث في ولائه واختصاصه ، ذكره الذهبي في ميزانه فوضع على اسمه رمز أصحاب السنن ( 414 ) . إشارة إلى أنه من رجال أسانيدهم ، ثم نقل عن احمد القول : بأنه لا بأس بحديثه ، وهو احب الينا من الحارث ، قال الذهبي وقال ابن خراش : ضعيف كان يجهز على قتلى صفين ؛ وقال الجوزجاني ، كان مختاريا يجهز على القتلى يوم الخازر . اهـ . ( 415 ) .
قلت : وعده الشهرستاني في الملل والنحل من رجال الشيعة ( 416 ) وهذا من المسلمات ، وحديثه عن علي ثابت في السنن ، يرويه عنه ابو اسحاق ، وابو فاختة .
93 ـ هشام بن زياد ـ
أبوالمقدام البصري ، عده الشهرستاني في الملل والنحل من رجال الشيعة
( 417 ) ، وذكره الذهبي باسمه في حرف الهاء ،
( 413 ) الميزان ج4 ص288 .
( 414 ) روى عنه في : سنن النسائي ك الزينة ب الذؤابة ج8 ص134 ، صحيح الترمذي ج4 ص202 ح2960 .
( 415 ) الميزان ج4 ص292 .
( 416 ) الملل والنحل ج1 ص190 .
الملل والنحل ج1 ص190 .