<<<
ص 22 ، صحيح مسلم ك الطهارة ب في وضوء النبي ج 1 ص 118 ، صحيح الترمذي ج 5 ص 322 ح 3858 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 58 ح 165 ، سنن النسائي ك الطهارة ب فرث ما يؤكل لحمه ج 1 ص 161 .
( 205 ) الميزان للذهبي ج 2 ص 18 .
المراجعات
_ 205 _
من أقوالهم فيه ما قد سمعت . ودونك حديثه في سنن ابي داود والنسائي
( 206 ) عن أبي حازم الاشجعي ، وعكرمة وله عن غيرهما .
ز
27 ـ زبيد بن الحارث ـ
بن عبدالكريم اليامي الكوفي أبوعبد الرحمن ، ذكره الذهبي في ميزانه
( 207 ) فقال : من ثقات التابعين فيه تشيع ، ثم نقل القول بأنه ثبت عن القطان ، ونقل توثيقه عن غير واحد من أئمة الجرح والتعديل . ونقل ابواسحاق الجوزجاني ما جرت به عادة الجوزجاني وسائر النواصب ، قال : وكان من اهل الكوفة قوم لا يحمد الناس مذاهبهم ، هم رؤوس محدثي الكوفة ، مثل أبي اسحاق ، ومنصور ، وزبيد اليامي ، والاعمش ، وغيرهم من أقرانهم ، احتملهم الناس لصدق ألسنتهم في الحديث وتوقفوا عندما أرسلوا إلى آخر كلامه الذي أنطقه الحق به ـ والحق ينطق منصفا وعنيدا ـ وما ضر هؤلاء الأعلام ، وهم رؤوس المحدثين في الاسلام ، إذا لم يحمد الناصب مذهبهم في ثقل رسول الله وباب حطته ، وأمان اهل الارض من بعده وسفينة نجاة أمته ، وماذا عليهم من الناصب الذي لا مندوحة له عن الوقوف على أبوابهم ، ولا غنى به عن التطفل على موائد فضلهم .
إذا رضيت عني كرام عشيرتي * فلا زال غضبانا عليّ لئامها
( 206 ) روى عنه في : صحيح الترمذي ج 1 ص 74 ح 143 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 51 ح 143 .
( 207 ) الميزان للذهبي ج 1 ص 66 برقم 2829 .
المراجعات
_ 206 _
لا يبالي هؤلاء الحجج بالجوزجاني وأمثاله ، بعد ان احتج بهم أصحاب الصحاح وأرباب السنن كافة
( 208 ) . ودونك حديث زبيد في صحيحي البخاري ومسلم عن كل من أبي وائل ، والشعبي ، وابراهيم النخعي ، وسعد بن عبيدة ، أما حديثه عن مجاهد فإنه في صحيح البخاري فقط . وله في صحيح مسلم عن مرة الهمداني ، ومحارب بن دثار ، وعمارة بن عمير ، وابراهيم التيمي . روى عنه في الصحيحين شعبة ، والثوري ، ومحمد بن طلحة . وروى عنه في صحيح مسلم ،
زهير بن معاوية ، وفضيل بن غزوان ، والحسين النخعي . مات زبيد رحمه الله تعالى سنة أربع وعشرين ومئة .
28 ـ زيد بن الحباب ـ ابوالحسن الكوفي التميمي ، عده ابن قتيبة من رجال الشيعة في كتابه ـ المعارف ـ وذكره الذهبي في الميزان
(209 ) فوصفه بالعابد الثقة الصدوق . ونقل توثيقه عن ابن معين وابن المديني . ونقل القول : بأنه صدوق عن كل من أبي حاتم ، واحمد ، وذكر ان ابن عدي قال : انه من اثبات الكوفيين لا يشك في صدقه .
قلت : واحتج به مسلم ، ودونك حديثه في صحيحه
( 210 ) عن معاوية بن صالح ،
( 208 ) روى عنه في : صحيح البخاري ك الايمان باب خوف المؤمن ج 1 ص 17 ، صحيح مسلم ك الايمان ب قول النبي سباب المسلم فسوق ج 1 ص 45 ، صحيح الترمذي ج 5 ص 361 ح 3963 ، سنن ابي داود ج 3 ص 40 ح 2625 ، سنن النسائي ك تحريم الدم ب قتال المسلم ج 7 ص 122 ، سنن ابن ماجة ج 2 ص 264 ح 2275 .
( 209 ) المعارف لابن قتيبة ص 624 ، الميزان للذهبي ج 2 ص 100 .
( 210 ) روى عنه في : صحيح مسلم ك الطهارة ب الذكر المستحب ج 1
>>>
المراجعات
_ 207 _
والضحاك بن عثمان ، وقرة بن خالد ، وابراهيم بن نافع ، ويحيى بن أيوب ، وسيف بن سليمان، وحسن بن واقد ، وعكرمة بن عمار ، وعبدالعزيز بن أبي سلمة ، وافلح بن سعيد .
روى عنه ابن ابي شيبة ، ومحمد بن حاتم ، وحسن الحلواني ، واحمد بن المنذر ، وابن نمير ، وابن كريب ، ومحمد بن رافع ، وزهير بن حرب ، ومحمد بن الفرج .
س
29 ـ سالم بن ابي الجعد ـ
الأشجعي الكوفي هو أخوعبيد ، وزياد ، وعمران ، ومسلم بنو ابي الجعد . وذكرهم جميعا ابن سعد في الجزء 6 من طبقاته
(1) وقال عند ذكره لمسلم : كان ستة بنين لابي الجعد فكان اثنان منهم يتشيعان ـ وهما سالم وعبيد ـ واثنان مرجئان ، واثنان يريان رأي الخوارج ، قال : فكان أبوهم يقول ، مالكم ، أي بني قد خالف الله بينكم
(2) . وقد نص جماعة عن الاعلام على تشيع سالم بن ابي الجعد . وعده ابن قتيبة في كتاب ـ المعارف
(3) ـ من رجال الشيعة وعده منهم الشهرستاني ايضا في كتابه ـ الملل والنحل ـ
(4) . وذكره الذهبي في ميزانه
---------------------------
(1) راجع عنه ص 203 والتي بعدها . ( منه قدس )
(2) وذكرهم أيضا ابن قتيبة في باب التابعين ومن بعدهم من كتابه المعارف ص 156 . ( منه قدس )
(3) 206 . ( منه قدس )
(4) ص 27 من الجزء الثاني من النسخة المطبوعة في هامش فصل ابن حزم . ( منه قدس )
<<<
ص 118 ، صحيح الترمذي ج 5 ص 346 ح 3919 ، سنن أبي داود ج 3 ص 11 ح 2506 ، سنن النسائي ك الطهارة ب السلام على من يبول ج 1 ص 35 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 6 ح 12 .
المراجعات
_ 208 _
( 211 ) فعده التابعين ؛ وذكر أن حديثه عن النعمان بن بشير وعن جابر ، موجود في الصحيحين . قلت : وحديثه عن كل من انس بن مالك ، وكريب ، موجود في الصحيحين ايضا كما لا يخفى على المتتبعين . قال الذهبي : وحديثه عن عبدالله بن عمرو ، وعن ابن عمر موجود في البخاري . قلت : وموجود في صحيح البخاري حديثه عن ام الدرداء أيضا ، وموجود في صحيح مسلم حديثه عن معدان بن أبي طلحة وابيه . روى عنه في الصحيحين كل من الاعمش ، وقتادة ، وعمر بن مرة ، ومنصور ، وحصين بن عبدالرحمن . وله حديث عن علي اخرجه النسائي ، وابوداود في سننهما
( 212 ) . توفي سنة سبع أو ثمان وتسعين في ولاية سليمان بن عبدالملك ، وقيل بل سنة مئة أو احدى ومئة في ولاية عمر بن عبدالعزيز ، والله اعلم .
30 ـ سالم بن ابي حفصة ـ
العجلي الكوفي ، عده الشهرستاني في كتابه ـ الملل والنحل ـ من رجال الشيعة . وقال الفلاس : ضعيف مفرط في التشيع . وقال ابن عدي : عيب عليه الغلو ؛ وأرجو انه لا بأس به . وقال محمد بن بشير العبدي . رأيت سالم بن ابي حفصة أحمق ، ذا لحية
( 211 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 291 ، المعارف لابن قتيبة ص 624 ط دار الكتب ، الميزان للذهبي ج 2 ص 109 .
( 212 ) روى عنه في صحيح البخاري ك الغسل ب الوضوء قبل الغسل ج 1 ص 68 ، صحيح مسلم ك الصلاة ب تسوية الصفوف ج 1 ص 186 ، صحيح الترمذي ج 1 ص 70 ح 103 ، سنن ابي داود ج 4 ص 296 ح 3985 ، سنن النسائي ك الجهاد ب ما لمن اسلم ج 6 ص 21 ، سنن ابن ماجة ج 1 ص 101 ح 277 .
المراجعات
_ 209 _
طويلة ، يا لها من لحية وهو يقول : وددت اني كنت شريك علي عليه السلام في كل ما كان فيه . وقال الحسين بن علي الجعفي : رأيت سالم بن ابي حفصة طويل اللحية احمق ، وهو يقول :
لبيك قاتل نعثل ، لبيك مهلك بني امية لبيك . وقال عمرو بن ذر لسالم بن ابي حفصة : أنت قتلت عثمان ؟ فقال : انا ؟ قال : نعم انت ترضى بقتله ، وقال علي بن المديني سمعت جريرا يقول : تركت سالم بن ابي حفصة لانه كان خصما للشيعة ـ اي يخاصم لهم خصماءهم ـ وقد
ترجمه الذهبي فنقل كل ما نقلناه من أقوالهم فيه . وذكره ابن سعد في ص 234 من الجزء 6 من طبقاته ، فنقل : انه كان يتشيع تشيعا شديدا ، وانه دخل مكة على عهد بني العباس وهو يقول : لبيك لبيك ، مهلك بني أمية لبيك ، وكان رجلا مجهرا فسمعه داود بن علي فقال : من هذا ؟ قالوا : سالم بن أبي حفصة ، وأخبروه بأمره ورأيه اه . وذكر الذهبي في ترجمته من الميزان : انه كان في رؤوس من ينتقص أبا بكر وعمر
( 213 ) . ومع ذلك فقد أخذ عنه السفيانان ، ومحمد بن فضيل ، واحتج به الترمذي في صحيحه ، ووثقه ابن معين . مات سنة سبع وثلاثين ومئة .
31 ـ سعد بن طريف ـ
الاسكاف الحنظلي الكوفي . ذكره الذهبي
( 214 ) فوضع على اسمه ت ق اشارة إلى من اخرج عنه من
( 213 ) الطبقات الكبرى لابن سعد ج 6 ص 236 ، الميزان للذهبي ج 2 ص 110 ، الملل والنحل للشهرستاني بهامش الفصل ج 2 ص 27 ط بيروت . وروى عن الأئمة الهداة السجاد والباقر والصادق عليهم السلام .
روى عنه الترمذي في صحيحه ج 5 ص 303 .
( 214 ) الميزان للذهبي ج 2 ص 122 .
المراجعات
_ 210 _
ارباب السنن . ونقل عن الفلاس القول : بأنه ضعيف يفرط في التشيع . قلت افراطه في التشيع لم يمنع الترمذي وغيره عن الاخذ عنه
(215 ) . ودونك حديثه في صحيح الترمذي ، عن عكرمة ، وأبي وائل . وله عن الاصبغ بن نباتة ، وعمران بن طلحة ، وعمير بن مأمون . روى عنه اسرائيل ، وحبان ، وابومعاوية
( 216 ) .
32 ـ سعيد بن اشوع ـ ذكره الذهبي في ميزانه فقال ـ سعيد بن اشوع صح خ م ـ : قاضي الكوفة صدوق مشهور ـ قال النسائي : ليس به بأس ، وهو سعيد بن عمرو بن اشوع صاحب الشعبي . وقال الجوزجاني : غال زائغ ، زائد التشيع . ا هـ .
قلت : وقد احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما
( 217 ) ، وحديثه ثابت عن الشعبي في الصحيحين . روى عنه زكريا بن ابي زائدة ، وخالد الحذاء عند كل من البخاري ومسلم . توفي في ولاية خالد بن عبدالله .
33 ـ سعيد بن خيثم ـ
الهلالي ، قال ابراهيم بن عبدالله بن الجنيد : قيل ليحيى بن معين إن سعيد بن خيثم شيعي ، فما رأيك به ؟
قال : فليكن شيعيا وهو ثقة . وذكره الذهبي في ميزانه
( 218 ) ، فنقل عن ابن
( 215 ) روى عنه في : صحيح الترمذي .
وروى عن الإمامين الباقر والصادق علهما السلام .
( 216 ) الميزان للذهبي ج 2 ص 126 .
( 217 ) روى عنه في : صحيح البخاري ، صحيح مسلم .
( 218 ) الميزان للذهبي ج 2 ص 133 .