--------------------------- (1) بضم أوله : منزل معروف بطريق مكة من الكوفة ، وهي قرية عامرة بها أسواق بين واقصة والثعلبية ، وقال أبو عبيدة السكوني : زبالة بعد القاع من الكوفة وقبل الشقوق فيها حصن وجامع لبني غاضرة من بني أسد . معجم البلدان 3|129 . (2) ب : حتى أتاه خبر مسلم في زبالة . (3) الراوي ، لم يرد في ر . (4) والعويل ، لم يرد في ر . (5) ب : ثم أنه سار فلقيه . (6) ب : في الرزق . الملهوف على قتلى الطفوف
|
وإن تـكن الأمـوال لـلترك | جـمعها فما بال متروك به المرء (1) يبخل
يـا دهر أفٍّ لك من مـن طالبٍ وصاحبٍ قتيل والـدهر لا يـقنع بالبديل وإنـما الأمـر إلى الجليل وكـل حـيٍّ فـإلى سبيل ما أقرب الوعد إلى الرحيل إلى جنان وإلى مقيل (1) | خليل كـم لك بالإشراق والأصيل
وكـل حـي سالك وإنـما الأمـر إلى الجليل | سبيل ما أقرب الوعد من الرحيل
فـإن نـهزم فـهزامن قدما وإن نـغلب فـغير ومـا أن طـبنا جبن ولكن مـنايانا ودولـة آخـرينا إذا ما الموت رفع عن أناس كـلاكـله أنـاخ بـآخرينا فـأفنى ذلك سروات قومي كـما أفنى القرون الأولينا فـلو خلد الملوك إذاً خلدنا ولـو بـقي الكرام إذاً بقينا فـقل لـلشامتين بنا: أفيقوا سـيلقى الشامتون كما لقينا | مغلبينا
قـد عـلمت كـتيبة الأنصار أن سوف أحمي حوزة ضرب غلام غير نكس شاري دون حـسين مهجتي وداري | الذمار
قــومٌ إذ نـودوا لـدفع لبسوا القلوب على الدروع وأقبلوا يـتهافتون عـلى ذهاب الأنفس | مـلمة والـخيل بـين مدعس ومكردس
أحـق الناس أن يبكى أخـوه وابـن والـده علي أبو الفضل المضرج بالدماء ومـن واساه لا يثنيه شيء وجـادله على عطش بماء | عليه فتىً أبكى الحسين بكربلاء
القتل أولى من ركوب | العار والعار أولى من دخول النار
فأي رزية عدلت حسيناً غـداة تبيره كفا | سنان
نحن رضضنا الصدر بعد الظهر بـكل يـعبوب شـديد | الأسـر