ولكن أكثر هذه المحاولات كانت تأتي بنتائج معكوسة ؛ فيصبح الحيف ، والظلم ، على الإنسان الضعيف ، وهو المرأة . إن لرغبات النفس ونوازعها وعواطفها وميولها ، التأثير البالغ في تفكير الإنسان ، تصرفه عن الحقائق ، وتضله عن جادة الصواب ، لو راجعنا بطون التاريخ واستنطقنا صفحاته لرأينا سلسلة من الاضطهاد والحرمان ، جارية في جميع أدواره وبين الأمم والشعوب القديمة من دون استثناء ، عند أهل الحضارة والرقي أو أهل البداوة والجاهلية أو أهل الشرائع والأنظمة المدنية ، وكلها جائرة في حق المرأة . ففي البلدان المتحضرة والشعوب المتمدنة ، ظهرت شريعة حمورابي في بابل
![]() |
وزادني رغبة في العيش أخشى فظاظة عمٍ أو جفاء أخ وكنت أبكي عليها من اذى الكلم تهوى حياتي وأهوى موتها شفقاً والموت أكرم نزال على الحرم إذا تذكرت بنتي حين تندبني فاضت لعبرة بنتي عبرتي بدم | معرفتي ذل اليتيمة بحفوها ذوو الرحم
فالآن تمت فلا همُّ | يؤرقني بعد الهدوء بلا وجدٍ ولا حل