|
لـما سرى ظعن الحسين ، وفيه للتقوى وتـحفة الامـلاك تـكسوها المهابة والجلال يا قاصدا ارض العراق ، وارضه حرب سجال بـوركت مـن مـثل تـفاخر فيك ايام طوال ومـناضل لا يـستكين ومـا بـهمته كـلال قـد سرت كالليث الهصور اثار عزمته القتال وشـهرت سـيفك لاتهاب ، وانت للعليا مثال فـي وجـه جـيش مـستبد فيه بان الانخذال وقـست قـلوبهم وهـم لاشـك اجلاف سقال لـهفي على رهط النبي ورزؤهم داء عضال ظـلوا عـطاشى ظـامئين وقربهم ماء زلال مـولاي رزؤك خـالد فـي كـل قلب لايزال ولانـت قـدست الـخلود وحسبنا فيك الكمال * * * * * اابـا عـلي ، تـلك تضحية يشع بها الجلال قـامت بوجه الحق تدعم صرحة العالى رجال اعظم بها من نهضة في الدهر ليس لها زوال فجرت بك الحقب الطوال وشد بموقفك النضال | مثال
تـحليت بـالصارم وسجلت في صفحات الخلود سـطورا من الامل الزاهر وتـسطع كالانجم الزاهيات وتـنفخ بـالارج الـعاطر صريع الاباء لهول المصاب ورمــز الـعقيدة لـلسائر ومـن مثله في سمو الاباء وفـي مـوقف البطل الثائر ابـى بـيعة الفاسق الفاجر وبـيـعة مـستهتر كـافر وارشـد جيلا برغم الكفاح الى النور من هديه الطاهر وفاق على غيره في الجهاد بـأيـمان ذي ثـقة قـادر قضى دهره في نضال مرير وخـاض بـمعترك فـائر | الـباتر لـردع قوى الحاكم الجائر
شـهيد العلى يا مثير بـلغت الطفوف فحامت عليك خـصوم لـها امـرة الجائر وقـابلت جـيشا يـضم الخنا ويـزحف في موكب صاغر وطحت شهيدا بارض الطفوف مـن الافـق كالكوكب الزاهر وراحـت تـقدسك الذكريات تـشـيد بـمـوقفك الـسائر فـتبا لـعادية فـي الـزمان وكـارثة هـيجت خـاطري ارددهـا فـي نـشيد الخلود وتـصغي لـها فكرة الشاعر ذكـرت الـحسين واصحابه و اطـفاله فـي الدجى العاكر بـيوم تـخضب بـالسائلات مـن الـدم فـي مذبح الناحر فـسالت على وجنتي الدموع حـدادا عـلى الـقائد الظافر *** فـيا وقـعة خـلدتها العصور لـتـفخر بـالمبدأ الـظاهرويـا مـوقفا ثار فيه الحسين كـالليث فـي مـوقف ثـائر لـيقضي على الظالمين العتاة ويـطعن بـالغاصب الـغادر ويـحيي بدين الرسول القويم ويـسـموا بـايمانه الـعامر مـضى يومه بالتقى والعفاف يـمـجد بـالامـل الـعاطر *** حـسين الابـاء ورمز الخلود ويـا مـصرعا للتقى الطاهرتـلـفع يـومك بـالمكرمات تـنشد فـي الـموكب القاهر | النفوس بـموقفك الـفذ فـي العاشر
ولا زالت الذكريات وتـعلو مع الحق اثر الحياة وتـزهو على مستوى فاخر *** تـعاليت يا علما في النضال وبـوركت مـن قـائد قاهروبـوركت مـن رائد للكفاح بـعزم يـهد قـوى الفاجر سـلام عـلى يومك الزاهر كـسى الافـق بالالق الباهر ومـا زال نـبراسه لامـعا يـشق عـباب الدجى العاكر ويلقي دروس النضال المرير ويـوحي الـبطولات للسائر *** فـديتك يـا قدوة المصلحين ويـا نفحة الطهر من طاهرسيبقى نضالك عبر العصور يـرن مـع الـفلك الـدائر ويـكي الـطغاة بلفح الهجير وبـطش بـالثعلب الـماكر فـلا مـستبد يـجوب البلاد ويـسـعى لـمأربه الـغادر *** ابا الطهر تهفو اليك النفوس وذكـراك انـشودة الشاعرتـحليت بـالصارم الـباتر لـردع قـوى الحاكم الجائر | الحسان تـشـع بـمطلعها الـساحر
لـمن تـندب الارض انسانها وتـبكي الـسموات كيوانها ؟ وتـهتز شـجواً قـلوب الانام وقـد شـدد الـخطب احزانها اتـنسى الـحسين واصـحابه فـسل كـربلاء واشـجانها ؟ وتـلـك الـديـار واطـلالها تـنـوح وتـنـدب سـلوانها لـورد حياض الردى قد سرى وخـاض مـع الغلب ميدانها تـعاظم خـطب يفت القلوب واغـضـى وقـرّح اجـفانها فـمن خط بالسيف لوح الحياة وضـحـى وشـيد بـنيانها ؟ يصول كأسد الشرى في الوغى بـعـزم يـزلـزل ثـهلانها كـرائم هـاشم هـل تستباح كـأن لـم يـكن احـد صانها واقـفر ربـع الـهداة الابـاة ونـاغـت امـيـة شـيطانها فـيا تـربة قـد سقتها الدماء وراحــت تـؤجج نـيرانها وفـتية فـهر غـدت بالعراء وقـطـعت الـبيض ابـدانها |
فـخلت بـان الـسما اطبقت على الارض تقصف فـاي صريع هوى كالشهاب ولاقـى الـمنية جـذلانها ؟ قضى ظمأً فوق حر الصعيد وقـد هـزّ بـالسيف اركانها وكـم هتكت في الوغى نسوة حـواسر تـندب اشـجانها تساق الاسارى بعجف النياق الـى الـشام تقصد سلطانها وارؤسـهـم لـلقنا مـرتع وقـد كـلل الـغار تـيجانها وزيـنب طـورا تنادي اخي وطــورا تـجدد احـزانها سـلام على المهج الضاميات تــزف الـى الله ايـمانها فـيا جـسدا مثخنا بالجراح بـه اخرس الرعب فرسانها ويا ثاويا في عراص الطفوف كـسـته الـبسيطة اكـفانها لاجـل العقيدة كان النهوض دعـوت واوضحت برهانها فـللت الـعساكر لـلمارقين بـسـيفك فـاقتص اقـرانها بـكر عـليها لظى يصطلي بـعزم فـلم تخشى سلطانها ولـولا حـسامك لـم تستقم لـنا شـرعة اثـبتت شانها ولــولاك مـانهضت امـة الـى الـحق اعليت فرقانها الـى ان قـضيت بلا عاضد صـريـعا تـوسد تـربانها تـدفق جـودك مـثل الغمام وتـجزي بـلطفك احـسانها وتـاهت بـوصفك ألـبابنا وخـطبك ادهـش اذهـانها | سكانها
مـولاي ذكـراك فـي المفاخر يؤثر اذ لـيس غـيرك بـالبطولة فـالمجد يـزخر من علاك وحق لو يـزهـو بـمغناك الـجهاد الاكـبر قـارعت ظـلما واعـترتك نوائب جـالدتها فـهفت الـيك الاعـصر وسحقت جيش الغدر في سوح الوغى فـمضت ابـاطيل الـخنا تـتقهقر لا يـرسخ الايـمان فـي اعـماقنا الا ويـعلو الـحق مـنك ويـزهر | اجـدر
اشهيد وادي الطف يومك لم يزل لـلعالمين هـدى يفوح ونـضالك الـدامي يـخلد امة عـبر العصور وفيك دنيا تفخر لـولا جـهادك ما استقامت سنة راح الـبـغيّ لـهديها يـتنكر لـولا جـهادك لـم تدم في امة روح الـعدالة والرخاء الازهر لـولا الـدماء الزاكيات ارقتها مـا قـام وجه الحق فينا يظهر فـشهرت سيفك في وجوه امية لـما غـدى الغدر اللئيم يزمجر *** مـولاي ان التضحيات طريقنا والـسيف امـسى للكفاح يعبّرذكـراك تـلهمنا الـولاء وانها رغـم الاعـادي بالعدالة تذكر ذكـراك نهج لا حب في دربنا يزهو على مر العصور ويزهر | وينشر
قـف بـالطفوف محجة الثوار واسـتوح ثـورة قائد الاحرار افـديه مـن بطل يقود جحافلا غـراء يـومض عزمها كالنار هـذا الـحسين مضرج بدمائه ظـمآن يـشكو قـلة الانصار وهـوى كـليث الغاب لا ينتابه خـور ولا جـزع بـيوم الثار وحواسر صرعي القلوب حرائر يبكين قتلى الطف في المضمار |
أأبـا الـعقيدة ما نزلت ونهضت بالدين الحنيف ملوّحا كـفا تـقض مـضاجع الفجار لـولا دمـاؤك ما استقام لديننا عـمد و يسخر منه كل صغار شـيدت لـلاسلام مجدا قد علا فـوق الـسماك بـسيفك البتار ياخائض الغمرات يافيض النهى يـا سبط احمد فارس المضمار يا ابن الهواشم والغطارفة الالى مـن صلب حيدرة الاب الكرار لـم تـستكن بل لم تبايع ظالما اشـرا ولم ترضخ الى الاشرار وشـهرت سـيفك لاتهاب امية وسـحقت كـل شنيعة وشنار *** قدست يومك وهو صرح شامخ لـلحق يـزهو كالسنى النوار | بساحة الا لـتـقدح كــل زنـد وار
ياابن البتول نهضت اعظم لم ترهب الاعداء في هول الوغى اذ لا تـريد الـعيش رهن اسار وسـلكت نـهجا لـلبطولة والابا وسـحقت عار الجهل والاوضار *** بابي القتيل وقد هوى عن طرفه لـيقيم صرح الدين في الامصاروقـضى بحد المشرفي يذب عن بـيت الـنبي وعـترة الـكرار لـم انـسه بالطف وهو مخضب بـدم عـلى وجـه الثرى مدرار تـعدو عـليه الـخيل وهو معفر صادي الحشا فوق البسيطة عاري لـهفي عليه ، لفتية وردوا الوغى مـن كـل شـهم اصـيد جبار وتـنافسوا لـلغنم في نشر الهدى سـنّوا ابـاء الـضيم لـلاحرار | نهضة اعـطت دروس الـحق لـلثوار
حتى قضوا صرعى ولاقوا حتفهم فـوق الـصعيد مـكللين تالله لا انـسى رؤوسـا ركزت فـوق الـرماح تـشع كالاقمار وحـرائـراً تـسبى لال مـحمد فـوق الـنياق الضمر والاكوار *** ابـكيك مـلتهب الحشاشة داميا مـتـظللا بـاسـنة وشـفـارذكـراك خـالدة بـافئدة الورى ولـرب ذكـرى لـفعت بـبوار ذكـرى تـمر عـزيزة وقلوبنا تـبكي دمـا لـلنخبة الاخـيار روحـي الـفداء لركب ال محمد ولـصفوة الـشهداء والابـرار | بـغار
مـقل السماء عليك مدمعها وبيومك المشهود دوت صرخة جـبارة تكوي النفوس وتؤلم فـبكل قلب من مصابك لوعة وبـكل عين راح دمع يسجم لك في الجوانح حسرة مشبوبة واوارهـا في كل حين يضرم ابكيك ملتاعا وخطبك لم يزل تـجري له من مقلة الدنيا دم | دم وبكى لحادثك الكتاب الاعظم
يـا سـيد الشهداء ، كم لك تـلك الـمآسي لـو يـمر قليلها بـفؤاد لـيث هـاج وهو محطم تـبني ويـهدم مـا بنيت وهكذا شـيدت صرح الدين وهو معظم ودحـرت جـيشا قبل ايقاع البلا بـك ، فـالعدو مـخادع لايرحم حـتى صرعت وانت اعظم ثائر والـدهر يـفعل مـا يشاء ويحكم *** تـفديك دون الـخصم كل نفوسنا ورضـاك اشـهى ما نروم ونحلملـولا الـفضيلة ما حللت بساحة خـضراء زاكـية اريـق بها دم وقـضيت مكروب الفؤاد مخضبا والـحق يـشهد ان مجدك اعظم يـا خـير من هطلت عليه مدامع حـرّى ، وامـجد مـن يمجده فم | وقفة في الطف ، والدنيا تجور وتظلم ؟
فـهوت عـليه بـانّة *** حـييت فـيك مـجاهدا ومكابدا لا تـنثني رغـم الـعداة وتقدممـجدت فـيك خلائقا وشمائلا كـالزهرة الـفيحاء اذ تتضرم ذكـرى جهادك صفحة وضاءة وسـنا النبوة حول مجدك يرسم ذكرى جهادك سوف يبقى شامخا الـقاً اعـز مـن الـحياة واقدم والـدعوة الـكبرى لدين محمد سـتظل راسـخة تـبث وتحكم *** عـفوا ابا الشهداء ان سكت الفم نـطقا ، وعلك في سكوتي تعلمالـظلم كم قهر الشباب وان اكن جـلدا واحمل مايشق ويعظم ؟ | ومـناحة يـوم الحداد وفي الخدود تورم
تـدعو الى الدين الحنيف مجاهدا « ويـزيد فـي لـذاته متنعم سـاظل اهتف باسم مجدك ثائرا غضبا كما ثار الهصور الضيغم مـستنهضا قـومي لعل قصائدي تـوعي وتـفهم كل من لا يفهم لا خـير في شعر ولا في شاعر يـنسى الحسين وللمطامع ينظم *** أأبـا اليتامى ، والفوادح لم تزل قـهارة لـيست تـطيب وتـنعملـكن ذكـرك لا يـزال مـخلدا يـزجي مـاثره الـكثار مـحرم هـذي الـحياة بكنهها ووجودها كـم قـد تـحير عـالم مـتقدم صمت القريض ، فحرت ما اتكلم ومـن الشجون وثقلها خرس الفم يـا رائـد الاسـلام الـف تحية مـني ، وخـير هـدية تـتقدم | »
ذكـراك لـحن في الشفاء فـالنور يـسكب سحره وبهاءه عـبر الـفضاء كما يشع الفرقد والـفجر يعبق بالبشائر والهدى فـيتيه حـيدرة ويـفخر احمد والروض يطفح بالنسائم والشذى والـصادح الـجذلان راح يغرد | يغرد ونـشيد قـدس في الفخار مخلد
والـبيت تـغمره نـسائم *** يـا مـطلع الامجاد منبلج السنا يـجلو ديـاجير الـدجى ويـبددلـك فـي سماء المجد المع فرقد تـمضي الـدهور وضوئه يتجدد عـشت الـحياة وفي اهابك عزة يـزهو بها الحجر الكريم الاسود وفم الزمان يفيض باسمك صارخا ان فـيك لـلاسلام جـدد سؤدد اصليت حزب المارقين بعاصف من نار غيضك والهدى لك يشهد ودحرت جيش الفسق لم تذعن له تـدعو لـدين المصطفى وتردد *** يـا سبط احمد والشريعة كالسما ولأنـت فـيها الـكوكب المتوقد | بهجة مـذ فـيه قد ولد الحسين الامجد
اعـطيت للاسلام خير غـذيت مجدك بالبطولة والابا والتضحيات وسيف نهجك مغمد وابـيت الا ان تـعيش مكرما لا تـنثني مـهما يجور الحسد فـليفخر الـتاريخ انـك بالدما اكـملت ديـنا جـاء فيه محمد | حشاشة فكسبت ذكرى في المكارم تحمد
اصـاب البغي دونك ما وسـرت الى المنية في كفاح تقاسي الضيم والكرب الشدادا ولـما تـشن عـزمك نائبات واهـوال ابـت الا ازديـادا ولـم ترضخ لارجاس اقاموا بارض الطف وافترشوا القتادا | ارادا فـباد وعـاش ذكرك مستعادا
ولـم يـذهلك حـكم جار ولـم تـصبر على ضيم وظلم وطـال بـعزمك المجد امتدادا *** ابـا الـشهداء ما فتئت قلوب تـزف لـك الـمحبة والودادافـانت النور حين يشع صبحا فـيـزدان الـتـماعا واتـقادا وانـت ابـن الذين سموا علواً ومـجدا سـامقا رفـع العمادا وكنت السيف يحصد كل وغد اثـيم عاث في الارض الفسادا وتـجتاح الـرذيلة اذ تـفشت وكـاد الـظلم يـفترس العبادا فكيف تغض طرفك عن خصوم ابـوا لـلحق طوعا وانقيادا ؟ وكـيف تـبايع الـجلاد يوما وقـد مـلات جرائمه البلادا ؟ | فيه دعاة الشرك واغتصبوا البلادا
وزاد يـزيد في اللذات فـكانت ثورة الامل المرجى ابـادت من عن الاسلام حادا *** ابـا الـشهداء يا قبسا تجلى عـلى الـدنيا فابهرها اتقاداجـهادك رغم احداث توالت بـنى لـلثائرين علا وشادا ثـويت وفي جوانحك الرزايا وخـلدت الـكرامة والسدادا ولـقنت النفوس دروس مجد وخضت لنصر الدين الجهادا وفـضلت المنون على حياة فـلا عيشا رضيت ولا بلادا شـأوت الخلق في مجد رفيع وزاد عـلاك بالشرف اتقادا وحزت من المكارم في علاها وفزت بنهجك السامي رشادا | فسقا وسام الكون خسفا واضطهادا
ابا الشهداء طبت وطاب مثوى هـواك والـبس الدنيا فـافواج تـطوف عليه ثكلى تـقـبله وتـحتشد احـتشادا وكـم خـد تـعفر فـي حماه وقـلب بـات يمحضه الودادا | حدادا
تـجـدد ذكــراك الـورى الـم بـي الـخطب الـدفين وهاجني واوجـع قـلبي فـي رثـاك نـشيد ويـومـك يـا سـبط الـنبي مـخلد مـتى قـيل نـثر او اجـد قـصيد واصحابك الصرعى على الارض جثم وكـم فـاض مـنهم بـالدماء وريـد فـتباً لاعـداء الـحسين اما دروا ؟ يـخـوضون نـيرانا لـهن وقـود وتـباً لـهم اذ انـكروا ديـن احـمد وبـان لـهم بـعد الـرشاد جـحود | وتـعيد ومـجـدك اذ يـبلى الـزمان جـديد
وسلّوا لهم بيض الصفاح مصاب ، وما ادهاه تبكي له السما وحـنت لـه بالمعصرات رعود فـيا لـهف نفسي للحسين واهله بـهم حـكم الـوغد الـذميم يزيد *** ابا التضحيات الغر ، يا فخر هاشم ابـى ان يـعيش الذل وهو سعيدفـثار بـوجه الـظلم يحدوه بأسه بـعزم كـمتن الـسيف راح يذود واشـهر بـيض المشرفيات والقنا بـوجه الـعدا ، والزاكيات شهود وهـز بـوجه الشرك راية احمد تـرف بـدين الـمصطفى وتشيد الى ان هوى كالليث وهو مخضب ومـن حـوله جيش الطغاة حسود أأنـسى حـسينا والـمنايا تـحفه ولـلدين يـهدي نـفسه ويجود ؟ | وجرّدوا حـساما لـه هـام الرجال عمود
أأنسى ابي الضيم ملقى على الثرى قضى وهو وضاء الجبين مجيد ومـا الـعمر الا ان تعيش مخلدا ومـجد بـاعقاب الـممات تـليد | ؟