وأيضا: قد سموا الجماد مع الحي صاحبا ، قالوا ذلك في السيف شعرا :
--------------------------- (1) المعارج ـ 37 . (2) الكهف ـ 35 . (3) إبراهيم ـ 4 . الإحتجاج
(الجزء الثاني)
يعني : السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة لصاحبك فيه ؟! |
أنست بها عشرين حولا ومـا كـان ظني أنني سأبيعها ولو خلدتني في السجون ديوني ولـكن لضعف وافتقار وصبية صـغار عليهم تستهل شؤوني فـقلت ولم أملك سوابق عبرة مـقالة مـكوي الـفؤاد حزين | وبعتها لقد طال وجدي بعدها وحنيني
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك كـرائم مـن رب بهن | ضنين
أبقيت فينا كوكبين سناهما في الصبح والظلماء ليس | بخاف
نجى المعري من العار ومن شناعات وافقني أمس على أنه يـقول بالجنة والنار وأنه لا عاد من بعدها يصبو إلى مذهب بكار | وأخبار
يـا سـائلي عـنه لما جئت أسأله ألا هـو الرجل العاري من لـو جئته لرأيت الناس في رجل والدهر في ساعة والأرض في دار | العار