وتقدم في ابن قولويه أن قبره في البقعة الكاظمية ( عليه السلام ) وذكر جماعة من العلماء منهم الميرزا محمد مهدي الشهرستاني في إجازته للسيد ميرزا محمد مهدي ابن ميرزا محمد تقي => الإحتجاج
(الجزء الثاني)
|
لا صـوت الـناعي بـفقدك إن كنت قد غيبت في جدث الثرى فـالعدل والـتوحيد فـيك مـقيم والـقائم الـمهدي يـفرح كـلما تـليت عـليك من الدروس علوم | أنه يـوم عـلى آل الـرسول عظيم
يـا مـرسلا إن كـنت مبلغ ميت تـحت الصفائح قول حي فـج الـثرى الراوي فقل لمحمد عـن ذي فـؤاد بـالفجيعة مشعل مـن لـلخصوم اللد بعدك غصة في الصدر لا تهوى ولا هي تعتلي مـن لـلجدال إذا الشفاه تقلصت وإذا الـلسان بـريقه لـم يـبلل مـن بـعد فقدك رب كل غريبة بـكر بـك افترعت وقولة فيصل ولـغامض خـاف رفـعت قوامه وفـتحت منه في الجواب المقفل من للطروس يصوغ في صفحاتها حـليا يـقعقع كلما خرس الحلي يـبقين الـذكر الـمخلد رحـمة لـك في فم الراوي وعين المجتلي أيـن الـفؤاد الندب غير مضعف أيـن الـلسان الصعب غير مفلل تـفرى بـه وتـحز كل ضريبة مـا كـل حـزة مفصل للمنصل كـم قـد ضممت لدين آل محمد مـن شـارد وهديت قلب مضلل وعـقلت مـن ود عـليهم ناشط لـو لـم تـرضه ملاطفا لم يعقل لا تـطبيك مـلالة عـن قـوله تروى عن المفضول حق الأفضل فـليجزينك عـنهم مـا لـم يزل يـبلو الـقلوب لـيجتبي وليبتلي ولـتـنظرن إلـى عـلي رافـعا ضبعيك يوم البعث ينظر من عل | مرسل
إن شيخ الإسلام والدين والعلم تـولـى فـأزعج | الإسـلاما
والـذي كـان غرة في دجى كم جلوت الشكوك تعرض في نص وصــي وكـم نـصرت إمـاما وخـصـوم لـد مـلأتهم بـالحق فـي حـومة الـخصام خـصاما عـاينوا مـنك مصمما ثغرة النحر ومــا أرسـلت يـداك سـهاما وشـجاعا يـفري الـمرائر ما كل شـجاع يـفري الـطلا وإلـهاما مـن إذا مال جانب من بناء الدين كـانـت لــه يــداه دعـامـا وإذا ازور جـائـر عـن هـداه قــاده نـحـوه فـكـان زمـاما مـن لـفضل أخـرجت منه خبيثا ومـعان فـضضت عـنها ختاما مـن لـسوء مـيزت عنه جميلا وحـلال خـلصت مـنه حـراما مـن يـنير العقول من بعد ما كن هــمـودا ويـنـتج الافـهـاما مـن بـعير الـصديق رأيا إذا ما سـله فـي الـخطوب كان حساما فامض صفرا من العيوب فكم بان رجـال آثـروا عـيوبا وذا مـا | الأيام أودى فــأوحــش الأيــامـا
لن تراني وأنت في عدد الاموات إلا تــجـمـلا | بــسـامـا