فأجابه علي عليه السلام مرتجزا أيضا:
ثم ضرب مرحبا فشقه نصفين ، وفتح باب خيبر وقلعها ثم مشى بها مائة ذراع ورمى بها أربعين ذراعا وكانت لضخامتها قد وكل بها أربعون بطلا من شجعان اليهود، يقول ابن أبي الحديد في عينيته: =>
الإحتجاج (الجزء الأول)
قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد عرض عليه النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الإسلام فقال له ( انظرني حتى القى والدي ) فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( فإنها أمانة عندك ) فقلت فإن كانت أمانة عندي فقد أسلمت غيري ؟ قالوا: لا . |
يا قالع الباب الذي عن | هزه عجزت أكف أربعون وأربع