إلى أن يقول:
والتي يقول فيها:
إلى أن قال ـ وهو محل الشاهد منها ـ:
الإحتجاج (الجزء الأول)
مالك من فضلك ، ولا يوضع في فرعك وأصلك ، حكمك نافذ فيما ملكت يداي فهل ترين أن أخالف في ذلك أباك ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقالت عليها السلام: سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن كتاب الله صادفا (1) ولا لأحكامه مخالفا ! بل كان يتبع أثره، ويقفو سوره، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور ، وهذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل (2) في حياته هذا كتاب الله حكما عدلا، وناطقا فصلا يقول: يرثني ويرث من آل يعقوب (3) ويقول: وورث سليمان داود (4) وبين عز وجل فيما وزع من الأقساط ، وشرع من الفرائض والميراث ، وأباح من حظ الذكران والإناث ، ما أزاح به علة المبطلين ، وأزال التظني والشبهات في الغابرين، كلا بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون . |
قـد كـان بـعدك أنـباء إنـا فـقدناك فـقد الأرض وابلها واخـتل قـومك فاشهدهم ولا تغب وكـل أهـل لـه قـربى ومنزلة عـند الإلـه عـلى الأدنين مقترب أبدت رجال لنا نجوى صدورهم (1) لـما مـضيت وحالت دونك الترب تـجهمتنا رجـال واسـتخف بـنا لـما فـقدت وكل الأرض مغتصب وكـنت بـدرا ونـورا يستضاء به عـليك يـنزل من ذي العزة الكتب وكـان جـبريل بـالآيات يونسنا فـقد فـقدت وكـل الخير محتجب فـليت قـبلك كـان الموت صادفنا لما مضيت وحالت دونك الكثب (2) | وهـنبثة لـو كنت شاهدها لم تكثر الخطب