(3) يريد أبا بكر وعمر . (4) القدح: السهم وهذا المثل يضرب لمن يفتخر بشئ ليس فيه . (5) أربع: توقف وانتظر يقال: ( أربع على نفسك أو على ظلعك ) أي: توقف ولا تستعجل والظلع العيب ، أي أنت ضعيف فانته عما لا تطيقه ويقصر عنه باعك (6) أي حائد عن القصد . (7) هو حمزة بن عبد المطلب عم الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد مر ذكره في هامش ص 194 فراجعه .
الإحتجاج (الجزء الأول)
قيل : ( الطيار في الجنة وذو الجناحين ) (1) ولولا ما نهى الله عن تزكية المرأ نفسه لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤمنين ، ولا تمجها آذان السامعين فدع عنك من مالت به الرمية (2) فأنا صنايع ربنا ، والناس بعد صنايع لنا (3) لم يمنعنا قديم عزنا ، ولا عادى طولنا (4) على قومك أن خلطناكم بأنفسنا ، |
مستقبلين رياح الصيف تضربهم بـحاصب بـين أغوار | وأنجاد
مـحمد الـنبي أخي وجعفر الذي يمسي ويضحى يـطير مع الملائكة ابن أمي وبـنت محمد سكني وعرسي مـسوط لحمها بدمي ولحمي وسـبطا أحـمد ولـداي منها فـأيكم لـه سـهم كـسهمي سـبقتكم إلـى الإسـلام طرا غـلاما ما بلغت أوان حلمي وصليت الصلاة وكنت طفلا مـقرا بـالنبي في بطن أمي وأوجـب لـي ولايته عليكم رسـول الله يـوم غدير خم فـويل ثـم ويـل ثـم ويل لمن يلقى الإله غدا بظلمي (1) أنـا الـرجل الذي لا تنكروه لـيوم كـريهة أو يـوم سلم | وصنوي وحـمزة سـيد الشهداء عمي
ألا أيها الموت الذي ليس تاركي أرحـني فـقد أفنيت كل خليل أراك بـصيرا بـالذين أحـبهم كـأنك تـمضي نـحوهم بدليل |
يـا أبـانا قد وجدنا ما إنـما أنـقذني مـنك الـذي أنـقذ الـدر من الماء الملح يـا بني الزهراء أنتم عدتي وبكم في الحشر ميزاني رجح | صلح خاب من أنت أبوه وافتضح
وإذا صـح ولائي | فيكم لا أبالي أي كلب قد نبح