السيد ابن طاووس في سطور من كتب عن السيد ابن طاووس حول الكتاب نسبته اسمه نسخه طبعاته ترجمته عملنا في الكتاب
(26) أبو عبيد القاسم بن سلار ـ سلام ـ الهروي .
توفي سنة 224 هـ .
له كتاب مقتل الحسين .(1)
(27) عبدالله بن محمد بن عبد العزيز البغوي .
توفي سنة 317 هـ .
له كتاب مقتل الحسين .(2)
(28) عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني .
توفي سنة 339 هـ .
له كتاب مقتل الحسين بن علي .(3)
(29) ضياء الدين أبو المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي .
توفي سنة 568 هـ .
له كتاب مقتل الحسين ، كبير في جزأين .
(30) أبو القاسم محمود بن المبارك الواسطي .
توفي سنة 592 هـ .
له كتاب مقتل الحسين .(1)
(31) عز الدين عبد الرزاق الجزري .
توفي سنة 661 هـ .
له كتاب مقتل الشهيد الحسين .
(32) سليمان بن أحمد الطبراني .
توفي سنة 360 هـ .
له كتاب مقتل الحسين .
أفرد ابن مندة جزءاً حافلاً في ترجمته طبع في نهاية المعجم الكبير ، وعد في صفحة 362 رقم 39 هذا الكتاب له .
(33) علي بن موسى بن جعفر بن طاووس .
توفي سنة 664 هـ .
له هذا الكتاب الملهوف على قتلى الطفوف .
وكتاب المصرع الشين في قتل الحسين .
هو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاووس .
يتصل نسبه من قبل أبيه بالإمام المجتبى عليه السلام ، ومن قبل أمه بالإمام الحسين عليه السلام ، لهذا يلقب بذي الحسبين .
وعرف بابن طاووس ، لأن أحد أجداده وهو أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن الحسن كان حسن المنظر ورجلاه قبيحتان ، فسمي بالطاووس ، ولقب أولاده وأحفاده من بعده بهذا اللقب .
ولد في منتصف محرم سنة 589 هـ في الحلة ، وقيل : في رجب سنة 587 هـ ، وهو قول ضعيف .
نشأ ابن طاووس في الحلة ، ودرس المقدمات فيها ، وفي سنة 602 هـ كان فيها .
تتلمذ ابن طاووس على الكثيرين واستجاز من آخرين ، منهم :
والده سعد الدين موسى .
جده ورام بن أبي فراس النخعي ، وحسب تعبير ابن طاووس أن والده وجده ورام كانا أكثر من اهتم بتربيته وعلماه التقوى والتواضع .
أبو الحسن علي بن يحيى الخياط ـ الحناط ـ السوراوي الحلي .
حسين بن أحمد السوراوي .
أسعد بن عبد القادر .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 46 _
محمد بن جعفر بن هبة الله.
حسن بن علي الدربي .
محمد السوراوي .
محمد بن معد الموسوي .
فخار بن معد الموسوي .
حيدر بن محمد بن زيد الحسيني .
سالم بن محفوظ بن عزيزة الحلي .
جبرئيل بن أحمد السوراوي .
علي بن الحسين بن أحمد الجواني .
حسين بن عبدالكريم الغروي .
محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحلبي .
وكان لابن طاووس شيوخ قرأ عليهم واستجاز منهم غير إمامية ، ووجه ابن طاووس روايته عنهم وجود المصلحة للشيعة في الرواية عنهم ، منهم :
محمد بن محمود بن النجار .
مؤيد الدين محمد بن محمد القمي .
تزوج ابن طاووس بزهراء خواتون بنت الوزير الشيعي ناصر بن مهدي ، ولم يكن راغباً بهذا الزواج ، لأن الوصلة بمثل هذه العوائل تجر الى حب الدنيا ، ولا توجد لدنيا معلومات كافية عن زوجته وهل أنجببت له أم لا ، وأولاده المعروفين كلهم من أمهات أولاد.
وكانت لابن طاووس روابط حسنة في بغداد مع بعض المتصدين للحكم ، كالوزير العلقمي محمد بن أحمد واخوته وابنه .
وكان السيد أيضاً له روابط حسنة مع الخليفة المستنصر العباسي ، حتى أن الخليفة
الملهوف على قتلى الطفوف _ 47 _
هيء له بيتاً في الجانب الشرقي من المدينة .
وحاول المستنصر العباسي أن يجر السيد ابن طاووس إلى المسائل السياسية ويجعل نقابة جميع الطالبيين له ، فامتنع السيد أشد امتناع .
وحاول المستنصر أيضاً إرسال السيد إلى حاكم المغول سفيراً عنه ، فلم يقبل .
ولد أول مولود للسيد في 9 محرم سنة 643 هـ في الحلة .
وولد مولوده الثاني في 8 محرم سنة 647 هـ في النجف .
والذي يظهر من كتب السير أن السيد رجع إلى الحلة سنة 641 هـ ، وفي سنة 645 هـ ذهب إلى النجف ، ومنها ذهب إلى كربلاء سنة 649 هـ ، ومنها عزم السفر إلى سامراء سنة 652 هـ ، لكنه في طريقه مر ببغداد وبقي في دار الخلافة .
وعند سقوط بغداد بيد المغول كان السيد في بغداد .
ولما دخل هولاكو جمع العلماء في المستنصرية وطلب منهم الفتوى حول مسألة :
أي الحاكمين أفضل المسلم الظالم أم الكافر لعادل ؟ فلم يجب أحد ، وبادر السيد بالإجابة : أن الكافر العادل أفضل ، وتابعه بقية العلماء بهذه الفتوى .
ومعلوم أن صدور هذه الفتوى من السيد كانت تقية ، لأجل الحفاظ على ما تبقى من المسلمين ، والله أعلم ماذا كان يحدث إذا لم يصرح السيد بهذه الفتوى ؟ هل كان يبقى مسلم على وجه بغداد ؟ .
وأحضر هولاكو ابن طاووس في 10 صفر سنة 656 هـ ، وأعطاه الأمان ، وذهب ابن طاووس إلى الحلة .
وفي 9 محرم سنة 658 هـ كان ابن طاووس في بيته في النجف .
وفي 14 ربيع الأول سنة 658 هـ كان في بيته ببغداد .
وذكر أن هولاكو عين ابن طاووس نقابة العلويين سنة 656 هـ وسنة 661 هـ ، والظاهر أنه سنة 656 هـ عينه نقيب بغداد ، وسنة 661 هـ عينه نقيب كل الطالبيين .
وذكر أن السيد امتنع في بادئ الأمر من قبول النقابة ، لكن أعلمه الشيخ نصير الدين
الملهوف على قتلى الطفوف _ 48 _
الطوسي بأن امتناعه يسبب قتله ، فقبل النقابة مكرهاً .
توفي السيد صبح يوم الإثنين 5 ذي القعدة سنة 664 هـ في بغداد ، وحققت أمنيته في دفنه في النجف الأشرف .
والأخبار الواصلة إلينا عن الفترة الأخيرة من عمره الشريف غامضة جداً .
فقيل : إنه توفي في حال كونه نقيباً .
وقيل : إنه عزل عن النقابة في أواخر عمره .
وقيل : إنه وأخاه قتلا .
وكتب السيد القسم الأول من كتابه الملاحم في الحلة في 15 محرم سنة 663 هـ في وقت زيارته من بغداد إلى النجف وتوقفه في الحلة .
وإجاز بعض تلامذته في جمادى الأولى سنة 664 هـ .
ولم يصل لنا خبر بخروج ابن طاووس من العراق غير زيارته إلى بيت الله الحرام سنة 627 هـ .
وأما الوضع المالي لابن طاووس ، فكان حسناً ، وفي وصيته لولده ذكر فيها أنه لم يخلف ذهباً ولا فضة ، تأسياً بالنبي وأمير المؤمنين ، وخلف أملاكاً وعقاراً اشتراها في طيلة حياته .
عرف السيد بذي الكرامات ، نقل بعضها نفسه في طي كتبه ، ونقل بعضها من ترجم له ، حتى قيل : إنه كان على اتصال مستقيم بالحجة المنتظر عجل الله فرجه ، وقيل : إنه أعطي الاسم الأعظم ولم يجاز في تعليمه لأولاده.
كان لابن طاووس ثلاثة إخوة :
شرف الدين أبو الفضل محمد .
عز الدين الحسن .
جمال الدين أبو الفضائل أحمد والد غياث الدين عبدالكريم .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 49 _
وكان لابن طاووس أربع بنات ، لم تذكر الكتب غير اثنين منهن :
شرف الأشراف .
فاطمة .
يقول عنهن السيد بافتخار : حفظن القرآن وسن شرف الأشراف 12 سنة وفاطمة أقل من تسع ، وأوصى لهن نسختين من القرآن .
وللسيد وصايا كثيرة ، يحث فيها أولاده والشيعة على ملازمة التقوى والورع والعزلة عن الناس بقدر الإمكان ، لأن الإختلاط يوجب البعد عن الله تعالى .
وكانت لابن طاووس مكتبة عظيمة ألف لها فهرساً ، تعد من المكتبات المهمة التي تذكر في التاريخ .
وكان ابن طاووس يحث على الإلتزام بالروايات الواردة عن النبي وأهل بيته ، لأنها المنبع الأصيل لمعرفة الدين .
وللسيد مؤلفات كثيرة نافعة في شتى العلوم ، منها :
الأمان من أخطار الأسفار والزمان .
أنوار أخبار أبي عمرو الزاهد .
الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة .
الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار .
أسرار الصلاة وأنوار الدعوات .
ثمرات المهجة في مهمات الأولاد.
البشارات بقضاء الحاجات على يد الأئمة عليهم السلام بعد الممات .
الدروع الواقية من الأخطار .
فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليل .
فرج المهموم في معرفة الحلال والحرام من علم النجوم .
فرحة الناظر وبهجة الخواطر .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 50 _
فتح الأبواب بين ذوي الألباب ورب الأرباب في الإستخارة وما فيها من وجوه الصواب .
فتح الجواب الباهر في خلق الكافر .
غياث سلطان الورى لسكان الثرى .
الإبانة في معرفة أسماء كتب الخزانة .
إغاثة الداعي وإعانة الساعي .
الإجازات لكشف طرق المفازات .
الإقبال بالأعمال الحسنة .
الإصطفاء في أخبار الملوك والخلفاء .
جمال الأسبوع في العمل المشروع .
الكرامات .
كشف المحجة لثمرة المهجة .
لباب المسرة من كتاب ابن أبي قرة .
الملهوف على قتلى الطفوف .
المنامات الصادقات .
مسالك المحتاج إلى مناسك الحاج .
المضمار للسباق واللحاق بصوم شهر إطلاق الأرزاق وعتاق الأعناق .
مصباح الزائر وجناح المسافر .
مهج الدعوات ومنهج العنايات .
محاسبة النفس .
المهمات في إصلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد .
المجتنى من الدعاء المجتبى .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 51 _
مختصر كتاب ابن حبيب .
المنتقى في العوذ والراقى .
المواسعة والمضايقة .
القبس الواضح من كتاب الجليس الصالح .
ربيع الألباب .
ري الظمآن من مروي محمد بن عبدالله بن سليمان .
روح الأسرار وروح الأسمار .
السعادات بالعبادات التي ليس لها أوقات معينات .
سعد السعود للنفوس .
شفاء العقول من داء الفضول في علم الأصول .
التحصيل من التذييل .
التحصين من أسرار ما زاد من أخبار كتاب اليقين .
التمام لمهام شهر الصيام .
تقريب السالك إلى خدمة المالك .
الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف .
التراجم فيما نذكره عن الحاكم .
التعريف للمولد الشريف .
التشريف بالمنن في التعريف بالفتن .
التشريف بتعريف وقت التكليف .
التوفيق للوفاء بعد تفريق دار الفناء .
طرف من الأنباء والمناقب في شرف سيد الأنبياء وعترته الأطايب .
اليقين في اختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين .
زهر الربيع في أدعية الأسابيع .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 52 _
هذه سطور قليلة عن حياة السيد ابن طاووس المباركة ، انتخبناها من عدة كتب ، أهمها دراسة عن السيد ابن طاووس لآل ياسين عن حياته ومؤلفاته وخزانة كتبه ، ودراسة أخرى لإتان كلبرك حول مكتبته وأحواله وآثاره والتي كتبها باللغة الإنگليزية وترجمت مؤخراً إلى اللغة الفارسية .
1 ـ الميرزا عبدالله :
رياض العلماء 4|161 .
2 ـ علي بن أنجب بن الساعي :
تاريخ ابن الساعي .
3 ـ الخوانساري :
روضات الجنات 4|325 ـ 339 .
4 ـ المجلسي :
بحار الأنوار 1|12 ـ 13 ، 107|34 و 37 ـ 45 و 63 و 208 .
5 ـ ابن الطقطقي :
تاريخ الفخري : 13 .
6 ـ مشاركة العراق في نشر التراث :
رقم 58 .
7 ـ مجلة الزهراء :
2|635 .
8 ـ مجلة المجمع العلمي العراقي :
12|192
.
الملهوف على قتلى الطفوف _ 56 _
9 ـ مجلة معهد المخطوطات :
4|216 .
10 ـ عبد الحسين الأميني :
الغدير 4|187 .
11 ـ محمد هادي الأميني :
معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1|80 ـ 82 .
12 ـ جواد الشهرستاني :
مقدمة كتاب الأمان : 4 ـ 8 .
13 ـ الحر العاملي :
أمل الآمل 2|205 .
14 ـ علي العدناني :
مقدمة كتاب بناء المقالة الفاطمية : 12 ـ 21 .
15 ـ إتان كلبرك :
مكتبة ابن طاووس وأحواله وآثاره ، طبع باللغة الإنكليزية ، ثم ترجم إلى اللغة الفارسية سنة 1413 هـ في قم ، 771 صفحة .
16 ـ محمد الحسون :
مقدمة كتاب كشف المحجة : 15 ـ 34 .
17 ـ حامد الخفاف :
مقدمة كتاب فتح الأبواب : 9 ـ 41 .
18 ـ كمال الدين عبد الرزاق بن الفوطي :
الحوادث الجامعة والتجارب النافعة في المائة السابعة : 350 و 356 ( وفي نسبة هذا الكتاب لابن الفوطي نظر ) .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 57 _
تلخيص مجمع الآداب 5|489 و 547 .
19 ـ ابن عنبة :
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب : 190 ـ 191 .
20 ـ الطريحي :
مجمع البحرين 4|83 طوس .
جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال : 142 .
21 ـ الشيخ يوسف البحراني :
لؤلؤة البحرين : 235 .
الكشكول 1|306 ـ 307 ، 2|196 .
22 ـ التفريشي :
نقد الرجال : 244 .
23 ـ محمد أمين الكاظمي :
هداية المحدثين إلى طريقة المحمدين : 306 .
24 ـ سركيس :
معجم المطبوعات 1|145 .
25 ـ الأردبيلي :
جامع الرواة 1|603 .
26 ـ أبو علي محمد بن اسماعيل :
منتهى المقال في أحوال الرجال : 225 و 357 .
27 ـ الوحيد البهبهاني :
التعليقة : 239 .
28 ـ الدزفولي :
مقابس الأنوار : 12 و 16 .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 58 _
29 ـ النوري :
مستدرك الوسائل 3|467 ـ 472 .
30 ـ البغدادي :
هدية العارفين 5|710 .
إيضاح المكنون 3|76 و 77 و 90 و 110 و 202 و 340 و 365 و 471 و 548 و 4|16 و 82 و 83 و 151 و 158 و 160 و 186 و 366 و 417 و 430 و 439 و 492 و 495 و 609 و 673 و 731 .
31 ـ المامقاني :
تنقيح المقال 2|310 .
32 ـ القمي :
الكنى والألقاب 1|327 .
هدية الأحباب : 70 .
سفينة البحار 2|96 .
الفوائد الرضوية : 43 و 109 و 199 و 312 و 334 و 338 و 386 .
33 ـ الطهراني :
الأنوار الساطعة في المائة السابعة ( طبقات أعلام الشيعة ) : 107 و 116 و 164 .
مصفى المقال : 301 .
الذريعة 1|58 و 127 و 222 و 366 و 396 و 2 و 20 و 45 و 49 و 56 و 59 و 121 و 249 و 264 و 392 و 418 ، 3|111 و 113 و 159 و 303 و 396 و 398 ، 4|115 و 130 و 189 و 197 و 215 و 454 و 500 ، 5|129 و 170 و 236 ، 6|260 ، 7|100 ، 8|146 و 190 ، 10|75 ، 11|109 و 262 ، 12|73 و 101 و 119 ، 14|140 و 205 ، 15|154 و 161 و 242 ، 16|73 و 103 و 108 و 113 و
الملهوف على قتلى الطفوف _59 _
و 112 و 121 و 122 و 167 و 170 و 183 و 296 و 319 و 320 و 330 و 380 ، 21|12 و 20 و 23 و 107 و 118 و 135 ، 22|189 و 223 و 225 و 228 و 276 و 338 ، 23|8 و 161 و 222 و 272 و 277 و 287 و 299 ، 24|63 و 158 و 177 و 270 ، 25|8 و 105 و 224 و 279 ، 26|210 و 249 و 270 .
34 ـ الأمين :
أعيان الشيعة 8|358 .
35 ـ الخوئي :
معجم رجال الحديث 12|188 .
36 ـ الزركلي :
الأعلام 5|26 .
37 ـ كحالة :
معجم المؤلفين 7|248 .
38 ـ آل ياسين :
السيد علي آل طاووس حياته مؤلفاته خزانة كتبه ، 58 صفحة .
39 ـ عبد الرزاق كمونة :
موارد الاتحاف في نقباء الأشراف 1|107 ـ 110 .
40 ـ اليعقوبي :
البابليات 1|64 ـ 66 .
41 ـ حاجي خليفة :
كشف الظنون : 166 و 752 و 1608 و 1911
.
الملهوف على قتلى الطفوف _ 60 _
42 ـ الأنصاري :
مقدمة كتاب اليقين : 53 ـ 84 .
43 ـ محمد حسن الزنوزي :
رياض الجنة 1|219 ـ 224 .
44 ـ المدرس :
ريحانة الأدب 8|76 ـ 79 .
45 ـ مشار :
مؤلفين كتب چاپي 4|413 ـ 417 .
46 ـ الصدر :
تأسيس الشيعة : 336 .
47 ـ أفرام :
دائرة المعارف 3|296 .
48 ـ مجلة مجمع العلمي العربي دمشق :
28|468 .
49 ـ ابن داود :
الرجال : 226 ـ 228 .
50 ـ الشهيد الثاني :
حقايق الإيمان : 156 و 170 و 177 و 252 و 256 و 260 و 267 .
51 ـ بروكلمان :
ذيل 1|911 ـ 913 .
52 ـ نامه دانشوران :
1|161 ـ 168 .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 61 _
ومصادر أخرى كثيرة ، نكتفي بهذا المقدار منها .
ويمكن أن نتعرف على حياة السيد ابن طاووس عند قراءة مؤلفاته ، فإنه رضوان الله عليه كتب الشيء الكثير عن جوانب من حياته في طي كتبه ، نذكر بعض الموارد منها :
(1) الإقبال : 334 و 527 و 585 و 586 و 588 و 728 .
(2) الأمان : 107 و 116 و 143 .
(3) الإجازات لكشف طرق المفازات ، وقد أورد العلامة المجلسي في البحار 107|37 ـ 45 قسماً منه .
(4) جمال الاسبوع : 2 و 23 و 169 و 170 و 172 .
(5) مهج الدعوات : 212 و 256 و 296 و 342 .
(6) كشف المحجة : 4 و 86 و 109 و 112 ـ 114 و 115 و 118 و 122 و 125 و 127 و 130 ـ 132 و 134 ـ 136 و 137 و 138 و 151 و 193 .
(7) اليقين : 5 و 45 و 79 ـ 81 ، و 178 و 191 .
(8) فلاح السائل : 2 و 5 و 6 و 14 ـ 15 و 68 و 70 و 72 و 74 و 194 و 246 و 264 و 269 و 270 .
(9) سعد السعود : 3 و 25 ـ 27 و 232 ـ 233 .
(10) الملاحم والفتن : 81 و 82 و 92 .
(11) فتح الأبواب : 223 و 237 و 264 و 328 .
(12) فرح المهموم : 1 و 146 و 126 ـ 127 و 187 .
وغيرها من كتبه ، فانه رضوان الله عليه ذكر جوانب كثيرة من حياته في أكثر كتبه ، لو جمعت لصارت كتاباً مستقلاً عن حياة السيد ابن طاووس بقلمه المبارك .
ذكر الكتاب السيد ابن طاووس ونسبه لنفسه في كتابه :
الإقبال : 562 .
وكتابه كشف المحجة : 194 ، وقال فيه : الملهوف على قتلى الطفوف في قتل الحسين عليه السلام ، غريب الترتيب والتلفيق ، وهو من فضل الله جل جلاله الذي دلني عليه .
وكتابه الإجازات كما عنه في البحار 107|42 ، وقال فيه : وصنفت كتاب الملهوف على قتلى الطفوف ، ما عرفت أن أحداً سبقني إلى مثله ، ومن وقف عليه عرف ما ذكرته من فضله .
ومما يدل على أن هذا الكتاب للسيد ما ورد في مقدمة هذا الكتاب من اسم المؤلف واسم الكتاب ، وأيضاً فان من عرف طريقة تأليف السيد لكتبه يجزم بأن هذا الكتاب له من غير ترديد .
وقال المصنف في آخر هذا الكتاب : ومن وقف على ترتيبه ورسمه مع اختصاره وصغر حجمه عرف تمييزه على أبناء جنسه وفهم فضيلته في نفسه .
ونسبه أيضاً للسيد الشيخ الطهراني في الذريعة 18|389 رقم 576 ، 22|223 .
ونسبه للسيد أيضاً بروكلمان ، ذيل 1|912 رقم 5 .
وذكر هذا الكتاب أيضاً إتان كلبرك في دراسته عن السيد ابن طاووس ، وقال :
اللهوف من أشهر مؤلفات ابن طاووس .
وقال أيضاً : طبع عدة مرات وترجم إلى اللغة الفارسية عدة مرات .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 66 _
وقال : واللهوف عبارة عن نقل الأحداث المرتبطة بواقعة الطف أصل الواقعة وبعدها ، وأكثر القصة ينقلها عن راوي غير معروف ، هدفه هو أن يقرأ اللهوف في عاشوراء .
وذكر كلبرك من كتب السيد : المصرع الشين في قتل الحسين ، وقال : ولم يذكر في مكان ، وذكر : أن الدليل الوحيد على أن هذا الكتاب لابن طاووس هو النسخة الخطية في ليدن رقم 792 .
وذكر عدة احتمالات ومقايسات بين المصرع الشين والمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف ، مما جعل احتمال اتحادهما وارداً .
واحتمل اتان كلبرك أن السيد ابن طاووس اعتمد على مقتل أبي مخنف وأضاف إليه ورتبه وسماه المصرع الشين .
وعليه فالمقتل المطبوع المنسوب لأبي مخنف هو الذي رتبه السيد ابن طاووس من مقتل أبي مخنف وأضاف إليه .
وذكر أيضاً أن المصرع الشين واللهوف كتابان ، مع وجود بعض الإتحاد بينهما .
راجع دراسة إتان عن السيد ابن طاووس : 76 ـ 78 .
ونسب الكتاب لابن طاووس الشيخ محمد حسن آل ياسين في دراسته عن السيد ابن طاووس : 18 ، وقال : وطبع في النجف وايران غير مرة .
وعلى كل حال ، فإن الملهوف للسيد ابن طاووس جزماً ، وأنه غير كتابه المصرع الشين الذي أخذه من مقتل أبي مخنف ، وإن كان بينهما بعض الإتحاد .
ذكر الكتاب بأسماء مختلفة ، ويرجع ذلك إلى اختلاف النسخ أولاً، وإلى نفس المؤلف ثانياً ، لأن المؤلف ابن طاووس ذكر لكتبه عدة أسماء أو اسماً واحداً مع التغيير فيه .
وأسماء هذا الكتاب كما ورد في المخطوطات والمصادر الذاكرة له هي :
الملهوف على قتلى الطفوف _ 67 _
1 ـ اللهوف على قتلى الطفوف .
2 ـ الملهوف على قتلى الطفوف .
3 ـ الملهوف على قتل الطفوف .
4 ـ اللهوف في قتلى الطفوف .
5 ـ الملهوف على أهل الطفوف .
6 ـ المسالك في مقتل الحسين ، كما ورد على غلاف نسخة ( ر ) ، وذلك بناء على قول ابن طاووس في المقدمة : ووضعته على ثلاثة مسالك .
وذكر الشيخ الطهراني أن اسم اللهوف على قتلى الطفوف أشهر ، الذريعة 22|223 .
ونحن اخترنا اسم الكتاب : الملهوف على قتلى الطفوف ، بناءً على ما ورد في نسخة ( ر ) المعتمدة ، وفي كشف المحجة : 194 ، وفي الاجازات كما عنه في البحار 107|42 ، وغيرهما من مؤلفات ابن طاووس ، حيث ذكر فيها اسم الكتاب : الملهوف على قتلى الطفوف .
لأهمية الكتاب ونسجه على منهج لطيف تلقاه النساخ بالكتابة لاحتياج العلماء له ، فنرى له نسخاً كثيرة في مكتبات العالم ، منها :
1 ـ في المكتبة العامة لآية الله المرعشي ، قم ، ضمن مجموعة رقم 6068 ، الرسالة الثالثة ، نسخ محمد تقي ابن آقا محمد صالح ، تاريخ النسخ 1303 هـ ، وذكرت في فهرسها 16|70 .
2 ـ في المكتبة المرعشية أيضاً ، ضمن مجموعة رقم 7520 ، الرسالة الثالثة ، بخط طالب ابن محمد طالب المازندراني ، تاريخ الكتابة 1119 هـ ، ذكرت في فهرسها 19|327 .
3 ـ في مكتبة ملك ، طهران ، رقم 6069 ، تاريخ الكتابة سنة 1052 .
4 ـ في مكتبة المجلس ، طهران ، ضمن مجموعة رقم 3815 ، تاريخ الكتابة سنة 1101 هـ .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 68 _
5 ـ في مكتبة المجلس أيضاً ، ضمن مجموعة رقم 4826 ، تاريخ الكتابة القرن 11 .
6 ـ في مكتبة الإمام الرضا ( ع ) ، مشهد ، رقم 6712 ، تاريخ الكتابة سنة 1091 هـ .
7 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 13671 ، تاريخ الكتابة سنة 1202 هـ أو 1220 هـ .
8 ـ في مكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 2132 ، تاريخ الكتابة سنة 1233 هـ .
9 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 8874 ، بدون تاريخ .
10 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، رقم 8124 ، بدون تاريخ .
11 ـ في المكتبة الرضوية أيضاً ، ضمن مجموعة رقم 15317 ، نسخ أبي الحسن الاصفهاني ، تاريخ الكتابة سنة 1117 هـ .
12 ـ في مكتبة برلين ، رقم 912 ، تاريخ الكتابة 1020 هـ .
طبع الكتاب مرات عديدة ، نذكر بعضاً منها :
1 ـ طهران ، حجري ، رحلي ، مع المجلد العاشر من البحار .
2 ـ طهران ، سنة 1271 هـ ، مع رسالة أخذ الثأر والقصيدة العينية للسيد الحميري .
3 ـ طهران ، سنة 1287 هـ ، حجري .
4 ـ طهران ، سنة 1317 هـ ، حجري ، رقعي ، تصحيح محمود مدرس .
5 ـ طهران ، سنة 1275 هـ ، مع مهيج الأحزان ومقتل أبي مخنف .
6 ـ طهران ، سنة 1322 هـ ، حجري ، رقعي .
7 ـ طهران ، سنة 1365 هـ ، حجري ، جيبي .
8 ـ طهران ، المكتبة الإسلامية، جيبي ، مع حواشي سيد محمد صحفي .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 69 _
9 ـ صيدا ، سنة 1329 هـ .
10 ـ بيروت ، رقعي .
11 ـ بمبئي ، سنة 1326 هـ ، حجري ، رقعي ، مع مقتل أبي مخنف ومثير الأحزان .
12 ـ النجف ، رقعي .
13 ـ النجف ، رقعي ، مع قصة المختار .
14 ـ النجف ، سنة 1369 هـ ، رقعي .
15 ـ قم ، جيبي ، مقدمة وهوامش محمد صحفي .
16 ـ النجف ، سنة 1385 هـ ، المكتبة الحيدرية ، مع حكاية المختار .
17 ـ قم ، منشورات الشريف الرضي ، سنة 1346 هـ . ش ، مع حكاية المختار .
18 ـ تبريز ، حجري .
ترجم الكتاب إلى اللغة الفارسية ميرزا رضا قلي خان ، وسمى الترجمة : لجة الألم وحجة الأمم .
الذريعة 18|296 .
وترجمه أيضاَ إلى الفارسية الشيخ أحمد بن سلامة النجفي
الذريعة 26|201 .
وترجمه أيضاً محمد إبراهيم بن محمد مهدي نواب ، وسمى ترجمته : فيض الدموع ، طبع في طهران سنة 1286 هـ .
وترجمه السيد أحمد الفهري ، وسمى ترجمته : آه سوزان بر مزار شهيدان ، وطبع في ايران .
هدفنا في تحقيق هذا الكتاب هو ضبط نصه وعرضه بصورة خالية من الأخطاء .
فاعتمدنا في تقويم نصه وضبطه على :
أ ـ النسخة المحفوظة في المكتبة الرضوية في مشهد ، رقم 15317 ، ومعها كتاب الدر الثمين ، كتبت النسخة سنة 1117 هـ ، كتبها أبو الحسن الإصفهاني ، ورمزنا لها بحرف ( ر ) .
ب ـ ما ذكره الشيخ المجلسي في بحاره نقلاً عن الملهوف ، فأورد أكثر الكتاب في بحاره ، ورمزنا له بحرف ( ب ) .
ج ـ النسخة المطبوعة في النجف سنة 1369 هـ ، المطبعة الحيدرية ، ورمزنا لها بحرف ( ع ) ، ولم يكن الإعتماد عليها إلا نادراً .
فضبطنا نص الكتاب وصححناه على هذه النسخ ، وأشرنا إلى أكثر الإختلافات التي لها وجه ومعنى في الهامش .
والمرحلة الثانية في تحقيقنا لهذا الكتاب هي : ضبط الأعلام الواردة في المتن ، فعند مراجعة المصادر الرجالية والتاريخية واجهنا أن كثيراً من الأسماء قد ذكرت في النسخ المعتمدة مصحفة ، فصححنا الاسماء وفقاً للكتب الرجالية الصحيحة ، ووضعنا في الهامش لهم ترجمة مختصرة ، ليكون القارئ بمعرفتهم على إحاطة كاملة بواقعة الطف ، وقسماً من مصادر التراجم نقلنا عنها بواسطة كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي وهوامش سير أعلام النبلاء ، وغيرهما .
ووضعنا ترجمة مختصرة للكتب المذكورة في المتن .
الملهوف على قتلى الطفوف _ 74 _
وذكرنا شرحاً مختصراً عن البلدان المذكورة في المتن ، ليحيط القارئ بواقعة الطف من بدايتها وحتى نهايتها من الجهة الجغرافية .
وجعلنا كلام الإمام الحسين عليه السلام في كل الكتاب بصورة تميزه عن غيره من الكلام ، وذلك بطبعه بالحروف البارزة .
وذكرنا في آخر الكتاب عدة فهارس ، تسهيلاً للمراجع .
ويسرني في آخر المقدمة أن أقدم وافر شكري وتقديري إلى زوجي العلوية الفاضلة أم شيماء لمساعدتها لي في تحقيق هذا الكتاب وغيره من كتب سلفنا الصالح ، فجزاها الله خير جزاء المحسنين وحشرها مع جدها سيد المرسلين .. آمين .
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
قم المقدسة
3 ـ شعبان ـ 1413 هـ
ذكرى مولد الإمام الحسين عليه السلام
فارس الحسون
تبريزيان