. . . « ًقال أمير المؤمنين علي عليه السلام : « طَالِبٌ، وَمَطْلُوب ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا

مرقد الإمام الحسين (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم

  (نبذة مختصرة )

  اسمه وكنيته ونسبه : الإمام أبو عبد الله ، الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

  من ألقابه : سيّد الشهداء ، سيّد شباب أهل الجنّة ، الشهيد ، الرشيد ، المبارك ، السبط ، أبو الأئمّة.

  أُمّه : فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).

  ولادته : ولد في 3 شعبان عام 4 هـ بالمدينة المنوّرة.

  من زوجاته : شهربانويه بنت يَزدَجُرد بن شهريار بن كسرى ، الرباب بنت امرئ القيس الكلبي ، ليلى بنت أبي مُرّة الثقفي ، أُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمي.

  من أولاده : الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) ، علي الأكبر ، عبد الله الرضيع ، رقية ، سكينة ، فاطمة.

  مدّة عمره وإمامته : عمره 57 عاماً ، وإمامته 11 عاماً.

  شهادته : استُشهد في 10 محرّم 61 هـ بكربلاء المقدّسة ، ودُفن فيها.

  كيفية شهادته : بقي الإمام الحسين (عليه السلام) بعد شهادة أصحابه وأهل بيته وحيداً فريداً لا ناصر له ولا معين ، فتقدّم (عليه السلام) نحو القوم مصلتاً سيفه ، فلم يزل يقتل كلّ مَن برز إليه حتّى قتل جمعاً كثيراً ، ثمّ صاح عمر بن سعد قائد الجيش الأموي : هذا ابن الأنزع البطين ، هذا ابن قتّال العرب ، احملوا عليه من كلّ جانب ، فحملوا عليه ، وهو يقاتلهم ببأس شديد ، وشجاعة لا مثيل لها ، ولمّا ضعف عن القتال وقف ليستريح ، فرماه رجل بحجر على جبهته ، فسال الدم على وجهه ، فرفع ثوبه ليمسح الدم عن عينيه ، رماه آخر بسهم له ثلاث شعب وقع على قلبه ، فأخرجه من قفاه ، وانبعث الدم كالميزاب ، ثمّ ضربه رجل على كتفه الأيسر ، ورماه آخر في حلقه ، وضربه آخر على عاتقه ، وطعنه رجل في ترقوته ، ثمّ بدر إليه شمر بن ذي الجوشن فرفسه برجله ، وجلس على صدره ، وقبض على شيبته المقدّسة ، وضربه بالسيف اثنتي عشرة ضربة ، واحتزّ رأسه المقدّس.

  فضل زيارته : وردت روايات كثيرة في فضل زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ، منها :
  - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ( مَن زارَ الحسينَ بعدَ موتِهِ فلَهُ الجنّة).
  - قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ( زيارةُ الحسينِ بن علي (عليه السلام) واجبةٌ على كلِّ مَن يقرُّ للحسينِ بالإمامةِ من الله عزّ وجل).

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد أبو الفضل العباس (ع)


بسم الله الرحمن الرحيم

  ( نبذة مختصرة )

  قرابته بالمعصوم : ابن الإمام علي ، وأخو الإمامينِ الحسن والحسين ، وعم الإمام زين العابدين (عليهم السلام).

  اسمه وكنيته ونسبه : أبو الفضل ، العباس بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

  ألقابه : قمر بني هاشم ، باب الحوائج ، السقّاء ، سَبع القنطرة ، كافل زينب ، بطل الشريعة ، حامل اللواء ، كبش الكتيبة ، حامي الظعينة ، وغير ذلك.

  أُمّه : فاطمة بنت حزام العامرية الكلابية ، المعروفة بأُمّ البنين.

  ولادته : ولد في 4 شعبان 26 هـ.

  صفاته : قال الإمام الصادق (عليه السلام) : ( كان عمُّنا العباس بن علي نافذ البصيرة ، صلب الإيمان ، جاهد مع أبي عبد الله (عليه السلام) ، وأبلى بلاءً حسناً ، ومضى شهيداً).
  وقال أبو مخنف الأزدي (رضي الله عنه) : (كان (عليه السلام) شجاعاً فارساً وسيماً جسيماً ، يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض).

  شهادته : استُشهد (عليه السلام) في 10 محرّم 61 هـ بأرض كربلاء المقدّسة ، ودفنه فيها الإمام زين العابدين (عليه السلام).

  ترحّم الإمام عليه : قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) : (رحم الله العباس ، فلقد آثر وأبلى ، وفدى أخاه بنفسه حتّى قُطعت يداه ، فأبدله الله عزّ وجل بهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في الجنّة كما جعل لجعفر بن أبي طالب ، وإنّ للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة).

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد علي الأكبر (ع)


بسم الله الرحمن الرحيم


  ( نبذة مختصرة )

  قرابته بالمعصوم : حفيد الإمام علي والسيّدة فاطمة الزهراء (عليهما السلام) ، وابن الإمام الحسين ، وابن أخو الإمام الحسن ، وأخو الإمام زين العابدين ، وعم الإمام الباقر (عليهم السلام).

  اسمه وكنيته ونسبه : أبو الحسن ، علي الأكبر بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام).

  أُمّه : ليلى بنت أبي مُرّة بن عروة بن مسعود الثقفي.

  ولادته : ولد في 11 شعبان 35 هـ ، أو 41 هـ.

  عمره الشريف : 19 سنة على رواية الشيخ المفيد ، و 25 سنة على رواية غيره ، ويترجّح القول الثاني لما روي أنّ عمر الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوم الطف كان 23 سنة ، وعلي الأكبر أكبر سنّاً منه.

  صفاته : كان (عليه السلام) من أصبح الناس وجهاً ، وأحسنهم خُلُقاً ، وكان يشبه جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله) في المنطق والخَلق والخُلق.
  قال الإمام الحسين (عليه السلام) حينما برز علي الأكبر يوم الطف : ( اللّهم اشهد ، فقد برز إليهم غلامٌ أشبهُ الناس خَلقاً وخُلقاً ومَنطِقاً برسولك).

  شهادته : استُشهد (عليه السلام) في 10 محرّم 61 هـ بأرض كربلاء المقدّسة ، بعد أن قاتل قتال الأبطال وحمل على القوم عدة حملات ، دفنه الإمام زين العابدين (عليه السلام) ممّا يلي رجلي أبيه الحسين (عليه السلام).

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

المخيم الحسيني


بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  المخيم الحسيني الشريف هو مكان خيام الحسين (ع) يوم الطف ، ويقع إلى الطرف الجنوبي الغربي من الحائر الحسيني الشريف ، وهو مشهدٌ من معالم كربلاء الأثرية والأماكن المقدسة التي يتبرك بها الزوار ، وقد سميت المنطقة التي يقع فيها على اسمه ، بمحلة المخيم التي كانت والقسم الشرقي من محلة باب الطاق المجاورة لها تعرف بمحلة السادة (آل عيسى) حتى أواخر عام 1276 هـ ، وقد تغير هذا الاسم إلى محلة المخيم بعد هذا التاريخ ، بحسب الوثائق والمستندات التاريخية القديمة عن سادات كربلاء ...
  فتوالت وجرت على المخيم المشرف عدة عمارات يقول عنها (المؤرخ سعيد زميزم) ، أنها عمارات مهمة وثقها تاريخ المخيم العمراني ، ويستدل من خلال الوثائق التاريخية الموجودة عن بعض سادة كربلاء إلى أن هذه البقعة المكرمة كانت تعرف قديماً بمقبرة المخيم زمن كانت تعرف بمحلة آل عيسى ، وأصبح الناس فيما بعد يتبركون بها ، وأجريت على المخيم الحسيني إصلاحات عديدة ، وتمت عملية إعمار شاملة للمخيم بعد سقوط النظام البائد عام 1424 هـ شملت إعادة بناء السور بصورة شاملة وتهديم القبة القديمة وبناء قبة كبيرة كسيت بالقاشاني الكربلائي ، وهو الآن قسم من أقسام العتبة الحسينية المقدسة.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

المنحر الحسيني الشريف



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع المنحر الشريف بجانب قبر الإمام الحسين عليه السلام ، وهو المكان الذي نُحِرَ فيه الحسين عليه السلام بسيف الشقي اللئيم شمر بن ذي الجوشن عليه لعائن الله ، وموقعه إلى الجنوب الغربي من الرواق ، ويتألف من غرفة خاصة لها باب فضّي ، وأرضيتها من المرمر الناصع ، وفيها سرداب يعلوه باب فضي أيضاً ، ويطل من هذه الغرفة شباك على الصحن من الخارج.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

سرداب ماء قبر العباس (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  وهو السرداب الذي يقع أسفل العتبة العباسية المقدسة ، والذي يحوي قبر العباس بن أمير المؤمنين (ع) ، والذي يجري فيه الماء عذباً صافياً ، ويوصف الماء المبارك في سرداب الحضرة الشريفة بالعذوبة والنقاء ويخلو من الطعم المج أو المالح المتصفة به المياه الجوفية عادة ، كما أن الذي يسير في السرداب لا يغير سيره صفاء الماء.
  ولو أردنا البحث عن تفسير علمي واضح ومحسوس لذلك النقاء فلن نجده ، ولن يبق أمامنا سوى التفسير الغيبي المرتبط بطهر المكان ومقام صاحبه ، وكأن هذا الماء أراد هذه المرة المجيء بنفسه إلى صاحب الجود بعد أن ورده في تلك اللحظات التي اشتعل قلبه فيها بلهيب العطش في ملحمة الطف العظيمة ولم يشرب قطرة واحدة منه!.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام كف العباس الأيسر



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع في الجهة من الروضة العباسية المقدسة في منطقة باب الخان ، حيث أن المقام الحالي هو بديل عن المقام الذي اندرست معالمه بسبب أعمال التطوير والتوسعة التي تعرضت لها المنطقة بعد عام 1418 هـ / 1991 م وجرى بناء المقام الحالي حيث موقعه الآن بتبرع من الحاج عباس عبد الرسول عبد الحسين وهذا ما هو مدون على المقام نفسه.
  المقام ثماني الشكل فيه أربعة نوافذ (شبابيك) وباب نحاسي ذو فتحتين ومغلف بالمرمر بارتفاع 2 م وموشح بالكاشي الكربلائي على شكل كتيبة كتب عليها قول أبي الفضل العباس (عليه السلام) :
يانفس لا تخشي من الفجار      وأبـشري بـرحمة الجبار
قـد  قطعوا ببغيهم iiيساري      فـاصلهم  يارب حر iiالنار
  ومن أمام المقام الآية ، (بسم الله الرحمن الرحيم ، الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور ) صدق الله العلي العظيم.
  وفي المقدمة نقش على المرمر (السلام عليك يا حامل لواء الطف) و (مقام سقوط الكف الأيسر لأبي الفضل العباس (عليه السلام)) وكما تعلوه قبة مغلفه بالكاشي الكربلائي موشحة كتب عليها : (بسم الله الرحمن الرحيم ، إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم ... فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم )

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام كف العباس الأيمن



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع مقام الكف الأيمن في جهة الشمال الشرقي من محلة باب بغداد والمكان متداخل في منطقتي محلة باب الخان و باب بغداد بالقرب من مرقد العباس (عليه السلام).
  ويتكون المقام الكائن داخل زقاق نافذ ركن جهة يسار الزقاق فيه ثلاثة نوافذ وعلى جانب النوافذ كاشي كربلائي وعليه كتيبة كتب عليها : (بسم الله الرحمن الرحيم ، وفَضَل الله المجاهدين على القاعدين أجراً عظيماً) صدق الله العلي العظيم.
  ومن الجهة الأخرى يوجد شباك ذو بابين صغيرين من النحاس وعليه شعر :
ذا لـعباس الـعلى الطهر iiمقام      كفه اليمنى أبرزت يوم الطفوف
  وقد دون تأريخ عمل الشباك أسفل الفتحة اليمنى 1394 هـ / 1974 م وعلى الباب الأيسر عمل جعفر داود السباك وتعلو الشباك لوحة من الكاشي الكربلائي رسم عليها كف قطيعة ترمز الى كف أبي الفضل العباس (عليه السلام) ومحاطة بالنخيل يعلوها قول أبي الفضل العباس :
والله لـو قـطعتم iiيميني      إني أحامي أبدا عن iiديني
وعـن إمام صادق اليقين      نجل النبي الطاهر الأمين
  وكما يعلوها رسم لكفين قطيعين متقابلين وكتب على الجانب الأيمن منها هذا مقام وعلى الجانب الأيسر كف العباس ويعلو ذلك كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها الأبيات التي قالها أبي الفضل العباس (عليه السلام) حينما وقف على نهر الفرات أذ قال :
يـا  نـفس مـن بعد الحسين      هوني وبعده ما كنت أو تكوني
هـذا  حـسين وارد الـمنون      وتـشربين بـارد iiالمعيني ؟!!
والله مـا هـذا فـعال ديـني      ولا  فـعال صـادق iiالـيقين
سـبط  النبي الطاهر iiالأميني
.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد إبراهيم المجاب (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  اقرابته بالمعصوم : حفيد الإمام الكاظم ، ابن أخ الإمام الرضا (عليهما السلام).

  اسمه ونسبه : إبراهيم بن محمّد العابد بن موسى الكاظم (عليهما السلام) ، المعروف بإبراهيم المجاب.

  ولادته : لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها ، إلّا أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري ، ومن المحتمل أنّه ولد في المدينة باعتباره مدني.

  من أقوال العلماء فيه :
  قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي (قدس سره) : (كان (رضي الله عنه) عالماً عابداً زاهداً).

  نشأته : نشأ وترعرع (رضي الله عنه) في المدينة المنوّرة ، وخرج منها مع أبيه محمّد العابد وعمّه أحمد (شاه جراغ) قاصدين الإمام الرضا (عليه السلام) في خراسان، ولكن جنود المأمون العباسي منعتهم من المسير ، فدارت بينهم معركة ، واستُشهد فيها أبوه وعمّه.
  وبعد ذلك ذهب لزيارة الإمام علي (عليه السلام) ، فسكن الكوفة ، وبعدها سكن كربلاء ، وهو أوّل موسوي يسكن الحائر الحسيني.

  تلقيبه : لُقّب (رضي الله عنه) بالمجاب ، وذلك عندما تشرّف بزيارة قبر جدّه الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) ووقف مسلّماً عليه ، أتاه جواب سلامه من داخل القبر الشريف ، فسمعه هو ومن حوله ، وعلى أثر هذه المنقبة أجلّه الناس وعظّموه ، ولقّبوه بالمجاب.

  من أولاده : أحمد ، علي ، دُفن بمدينة سيرجان التابعة لمحافظة كرمان في إيران ، وقبره معروف يُزار ، محمّد الحائري ، دُفن بالقرب من مدينة الحي في محافظة واسط ، وقبره معروف يُزار.

  وفاته : تُوفّي (رضي الله عنه) في القرن الثالث الهجري بمدينة كربلاء ، ودُفن بجوار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) ، وقبره معروف يُزار.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد أصحاب الحسين (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  قتلوا في سبيل الله تعالى بل لأنهم قتلوا في مقطع زمني قل فيه الناصر وتهافت فيه الناس على الدنيا ولأنهم كانوا غرباء لا يخالطهم أحد ولا يوافقهم على نهجهم من ذلك الجمع فرد يخاف الله تعالى ، ولقد امتاز أنصار الإمام الحسين عليه السلام دون غيرهم من الأنصار بأنهم كانوا يعلمون بشهادتهم ومتيقنين من عدم بقائهم في الحياة ومع ذلك ذهبوا مع إمامهم موطنين أنفسهم على لقاء الله تعالى ، متدرعين بالقلوب فوق الدروع مستبشرين بما ادخر الله تعالى لهم يتسابقون على الشهادة ، ويوصي بعضهم بعضا بإمامهم عليه السلام يتمنون لو أن لهم أكثر من جسد وروح ليبذلوا ذلك في سبيل الدفاع عن إمام صادق اليقين وعن دين سفكت من أجله الدماء وبذلت المهج وسهرت العيون وتعبت الأجساد.
  ولكي تتضح صورة هؤلاء الأبطال نستشهد بقول الإمام الحسين عليه السلام في حقهم إذ يقول : (والله ما رأيت أصحابا كأصحابي).
  يقسم الإمام بالله تعالى وهو لا يقول كذبا ولا يقسم باطلا ولا ينطق عاطفة ولا يلقي الكلام جزافا لكونه الإمام المعصوم الذي جعله الله تعالى حجة على الناس بعد أبيه وأخيه ، فبين الإمام الحسين عليه السلام رتبة هؤلاء الأصحاب رغم علمه بأصحاب جده المصطفى وأبيه المرتضى وأخيه المجتبى ، وما قال ما قال إلا لأنه رأى أصحابا باعوا الدنيا بشراء الآخرة ، وبذلوا المهج لنجاة الدين ، وفارقوا الأحبة من الأهل والولد لنيل رضا المحبوب الحقيقي ، وعانقوا الرمال كعناقهم للحور العين ، وتوضأوا بالدماء لأداء الصلاة ، وصافحوا السيوف بوجوه مستبشرة ، وجابهوا السهام بنحور مشرقة وأرواح ثابتة وأقدام راسخة.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد الحر الرياحي (رض)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع المرقد الشريف على بعد ( 9 ) كيلو مترات غربي كربلاء ، وهو من شهداء معركة الطف سنة 61 هـ ، وكان قائداً شجاعاً من أشراف تميم ، أرسله الحُصَين بن نُمَير في ألف فارس لاعتراض الإمام الحسين عليه السّلام وصدِّه عن الكوفة ، فالتقى به ، ولما أقبلت خيل الكوفة تريد قتل الحسين عليه السّلام وأصحابه ، أبى الحر بن يزيد أن يكون معهم ، فانصرف إلى معسكر الامام الحسين عليه السّلام ، وقاتل بين يديه قتالاً عجيباً حتّى قتل ، فنقله أفراد من عشيرته إلى هذا الموضع ، وصار مرقده مزاراً.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد حبيب بن مظاهر (رض)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع مرقده في الرواق الجنوبي لضريح الإمام الحسين (ع) ، ويدعى برواق حبيب بن مظاهر الأسدي نسبة إلى وجود قبر التابعي الجليل حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الأشتر بن حجوان الأسدي الكندي ثم الفقعسي ، وكان من القواد الشجعان الذين نزلوا الكوفة ، وصحب أميرَ المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام في حروبه كلها، ثمّ كان على ميسرة الإمام الحسين عليه السّلام يوم الطف سنة 61 هـ وعمره خمس وسبعون سنة ، وقد استبسل في ذلك اليوم الخالد ، وكان ممن عُرِض عليهم الأمان فأبوا وقالوا : ـ لا عذر لنا عند رسول الله صلّى الله عليه وآله إن قُتل الحسين وفينا عين تطرف ، حتّى قُتلوا حوله ، وعلى قبره اليوم ضريح لطيف من الفضة.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام الإمام الحجة ( عج)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع المقام المبارك على الضفة اليسرى من نهر الحسينية الحالي عند مدخل كربلاء على الطريق المؤدية إلى مقام الإمام جعفر الصادق عليه السّلام ، وهو ذو بناء فخم جدد سنة 1415 هـ / 1994 م على نفقة التاجر عباس بن صالح آل بحر من أهالي كربلاء ، وفي الروايات أن الإمام الحجة المهدي (عج) حضر هذا المكان ، والناس تزور هذا المقام خاصة ليالي الجمعات لقراءة دعاء الندبة فيه.

  الاعتداءات على المقام : هدم النظام البعثي المقام بصورة كلية تقريباً بعد الانتفاضة الشعبانية (1422 هـ) لكنه أعيد بناؤه بعد فترة وجيزة ، وبعد سقوط النظام البعثي أجريت عدة تصليحات على المقام ، وقد حصلت أضرار بالمقام سنة 1424 هجرية وبالتحديد في يوم العاشر من محرم إثر التفجيرات الإرهابية التي حصلت في كربلاء ، وكان حصة المقام فيها ثلاثة ، أحدها في الباب الرئيسي للمقام والآخر على الجسر الصغير المجاور له والثالث على بعد 20 مترا منه.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام الإمام الصادق (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  كانت الأراضي التي يقع فيها هذا المقام تعرف بالجعفريات ، ويرجع تاريخها إلى سنة 904 هـ.
  وقد شيد هذا المقام رمزاً تذكارياً من قبل الزعيم البكتاشي جهان دده (كلامي) الشاعر الصوفي الذي كان حياً سنة 970 هـ ، ويعرف المكان هذا بشريعة الإمام جعفر بن محمد (ع) وهو المكان الذي كان يغتسل فيه الإمام جعفر الصادق (ع) في نهر الفرات قبيل زيارته للحائر وموقعه في أراضي الجعفريات على الشاطئ الغربي من نهر العلقمي ، حيث يجد الزائر مزاراً مشهوراً عليه قبة عالية من القاشاني تحيط به البساتين والناس تقصده للزيارة والتبرك وقضاء الحاجات.

  جاء في موسوعة (دائرة المعارف) : إن الإمام جعفر الصادق جاء لزيارة جده أمير المؤمنين فلما أدى مراسيم الزيارة خرج إلى كربلاء واغتسل ولبس ثياب الطهر وتوجه ماشيا نحو قبر جده وعند وصوله إلى باب الحرم الشريف انكب على القبر وقال : السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله ... ثم كر راجعاً إلى الغاضرية وبقي فيها وسميت تلك الأراضي بالجعفريات في شمالي كربلاء.

  المقام بين القرن العشرين والحاضر : تعرض المقام الشريف للهدم مرتين في أيام النظام البعثي الظالم ، الأولى كانت عام 1412 هـ (1991 م) بعد الانتفاضة الشعبانية والثانية قبل عدة سنوات على يد دائرة الأمن المجاورة للمقام الشريف.
  واليوم عندما تدخل إلى المقام تجد ساحة جميلة تتوسطها نخلة سمعنا عنها قصة حيث قطعت هذه النخلة بالأيادي الآثمة ولكن شاءت القدرة الربانية أن نبتت مكانها نخلة أخرى دون أن يقوم أحد بزراعتها ، وبعد سقوط النظام البعثي وتدفق الزوار على مدينة كربلاء المقدسة لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) تم تعمير المقام بهذه الصورة التي عليه اليوم.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام التل الزينبي المبارك



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع في الجهة الغربية من الروضة الحسينية المطهرة بالقرب من باب الزينبية على المرتفع المعروف بـ ( تل الزينبية ) ، وتنقل المصادر أن هذا التل كان يشرف على ميدان معركة الطف ومصارع الشهداء ، حيث وقفت السيدة زينب الكبرى عليها السّلام تتفقد حال أخيها الحسين عليه السّلام ، وقد رأت الفاجعة الكبرى والمصيبة العظمى ، ولذلك دُعِي هذا الموضع باسمها ، وعلى المقام بناء جميل جُدِّد سنة 1421 هـ / 2000 م.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام عبدالله الرضيع (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يدعى أيضا بمقام علي الأصغر ، وهو المكان الذي وقف فيه الإمام الحسين عليه السلام حاملاً طفله الرضيع عبد الله فذبح بين يديه ، وذلك عندما طُلِبَ من الحسين عليه السلام أن يستسقي للطفل الرضيع الذي أخذ العطش منه مأخذه وأخذ يتلوى بعد أن نشف حليب أمه ولم تستطع إرضاعه ، عندها حمله الإمام (ع) بين يديه وذهب به إلى جيش ابن سعد وطلب منهم الماء للصغير الذي ليس له ذنب فيما أخذوا عليه أباه فكثر اللغط بين جيش ابن سعد بين مؤيد لإعطائه الماء على اعتبار كونه رضيعاً وبين معارض لكن اللعين أطلق أمره الشهير بـ : (اقطع نزاع القوم ...) فانبرى حرملة بن كاهل الأسدي اللعين وقطع نزاع القوم بسهم أصاب منحر الرضيع وهو بين يدي والده فذبحه من الوريد إلى الوريد ، وأخذ الحسين (ع) دمه ورماه نحو السماء ولم تسقط منه قطرة واحدة ، وقد دفن الرضيع عند رأس الإمام الحسين (ع) ، والمقام يمثل محل استشهاده.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام مقتل علي الأكبر (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يقع مقام وقوع علي الأكبر في نهاية زقاق (الجية) في محلة باب الطاق ، تدخل في طريق ضيق لا يتجاوز عرضة المتر ، تسير مسافة عشرين متراً ترى أمامك بناء (ركن) له منارتان وشباك ، وترى الحائط الملطخ بالحناء ، وتشاهد الكثير من القطع الخضراء المعلقة في الشباك التي يضعها الزائرين للتبرك.
  وعن تأريخ المقام وتوسيعه وما مر عليه من ويلات كمحاولات الهدم والإغلاق ، حدثتنا حفيدة الحاج محمد كاظم الأسدي قائلة : أنا أحكي لكم عن هذا المكان الشريف مكان وقوع علي الأكبر ، في مطلع الثلاثينات كانت القطعة التي وجد عليها المقام عبارة عن خربة مهدمة ، ذات مساحة كبيرة تصل إلى 800 متر ، اشتراها جدي أبو والدتي الحاج محمد كاظم الأسدي المعروف (أبو بسامير) وبناها ، وأعطى مساحة حوالي 20 متر للمقام ، أي كما ترونها الآن غرفة مربعة الشكل لها باب جانبي ، والجهة الأمامية متكونة من الشباك الكبير وفوقه المنارتان ، فكان الحاج هو أول من وسع المقام الذي كان سابقاً عبارة عن شباك من الخشب ذو قياسات صغيرة جداً ، وعمر المقام لأجل دخول الزوار إليه ، فبقي المقام في حياة الحاج كاظم موجود والى حد الآن ، ونحن أحفاده بقينا على طريقه في خدمة أهل البيت وزوار علي الأكبر .

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد الأخرس ابن الكاظم (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  الأخرس بن الكاظم هو محمد بن أبي الفتح الأخرس بن أبي محمد بن إبراهيم بن أبي الغنائم بن عبد الله أبي علي بن الحسن بركة بن معصوم أبو الحسن بن أبي الطيّب أحمد الأكبر بن أبي علي الحسن بن محمد الحائري ابن إبراهيم بن محمد العابد بن الإمام موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام .
  مرقده بضواحي مدينة كربلاء المقدسة ، في المقاطعة المعروفة بـ ( الاُبيتر ) بلفظ التصغير التابعة لقضاء الحسينية وبين البساتين الكثيفة قرب الطريق العام.
  ومحمد بن أبي الفتح الأخرس هو من سادة الأشراف الذين سكنوا بضواحي الحائر الحسيني ـ كربلاء المقدسة ، وإليه ينتسبون السادة ( آل خرسان ‌) وبلقبه اشتهروا في النجف الأشرف ، بل والعراق وإيران .
  والسادة آل خرسان هم من الأسر العلوية القديمة المحترمة في النجف الأشرف ، والذين لهم حق السدانة من زمن بعيد لمرقد بطل الإسلام والمسلمين علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام ، وفيهم العلماء المحققون ، والأدباء الألمعيون ، والشعراء البارعون ، والوجوه المحترمون وقد تجد ترجماتهم في كتاب ( معارف الرجال ـ في تراجم العلماء والادباء ) .

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد ابن فهد الحلي (قدس)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  هو العلامة الشيخ جمال الدين أبو العباس أحمد بن فهد الحلي قدس سره من أكابر علماء الشيعة وفقهاء الإمامية في القرنين الثامن والتاسع الهجري ، كان قدس سره جامعاً للآداب والكمالات الظاهرية والباطنية والعلم والعمل وملماً بالمعارف العقلية والنقلية .
  ولد الشيخ ابن فهد عام 756 هـ وقيل 757 هـ في مدينة الحلة التي كانت من أهم مدن العراق المزدحمة بالعلماء والمدارس الدينية والمعاهد العلمية للطائفة الشيعية .
  هاجر إلى كربلاء المقدسة وانتقلت به المرجعية الدينية إلى حوزة كربلاء العلمية ، حيث ازدهرت الحوزة بالمئات من روادها من طلبة العلم والفضلاء والفقهاء الذين جاؤوا إليها من مختلف الأقاليم الإسلامية كإيران والهند ودول آسيا الوسطى (داغستان ، آذربايجان ، طاشقند) وغيرها من المناطق الإسلامية.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد علي ابن الحمزة (رض)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

   أبو محمد علي بن الحمزة الشبيه بالحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب بن أمير المؤمنين عليه السلام ، يقع مرقده في وسط السوق المعروف باسمه إذ يدعوه الناس سوق ابن الحمزة أو منطقة ابن الحمزة وهي في منطقة باب الخان إلى جهة باب طويريج وهو محاط بالمحلات والباعة المتجولين إذ يعتبر هذا السوق من الأسواق الشعبية الكبيرة في كربلاء.

  ذكر صاحب (مراقد المعارف ) : مرقده في بساتين كربلاء على الجادة العامة المؤدية إلى مدينة طويريج ـ الهندية ، ببعد غلوة سهم عن آخر عمارة من مدينة كربلاء المقدسة بتأريخ سنة 1330 ، وكان مرقده عامراً مشيداً عليه قبة صغيرة ، له حرم وحول الحرم صحن دار واسعة تابع لمرقده .

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد إمام نوح



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  اختلفت الروايات في تحديد هوية إمام نوح أو نسبه إذ يقول الشيخ حرز الدين في ( مراقد المعارف) : الذي يترجح عندنا أن هذا هو قبر أبو أيوب نوح بن دراج أبي الصبيح بن أبي علي عبد الله النخعي الكوفي المتوفي سنة 182 هـ ، اشتهر بإمام نوح عند الأعراب النازلة حوالي كربلاء المقدسة في رساتيقها بحيث لا يعرف إلا به ... وكان ( آل دراج ) عراقيين ومنازلهم في الكوفة ، وبعضهم ينزل كربلاء ، ومنهم نوح بن دراج هذا في أخريات أيامه عند عجزه وفقدان بصره ، كما أن اخاه الراوي الثقة الجليل جميل بن دراج.
  ويتابع حرز الدين قائلا : كان نوح بن دراج من وجوه الشيعة في الكوفة ، صار قاضيا فيها من قبل الرشيد العباسي ، فقد روى الشيخ الكشي في رجاله عن محمد بن مسعود ، سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي عن نوح بن دراج فقال كان من الشيعة ، وكان قاضي الكوفة ، قال حمدان : كان دراج بقالا ، وكان نوح مخارجه ، ومن الذين يقتتلون في العصبية التي تقع بين مجالس قال : وكان يكتب الحديث وكان أبوه يقول : لو ترك القضاء نوح أي رجل كان ثقة ، وذكره الشيخ أنه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام .
  ووجدنا في نهاية الزيارة المخصوصة بالمرقد المعلقة قرب القبر ما نصه (الإمام محمد بن أحمد الموسوي الملقب بـ ( نوح ) وهو من أولاد الأئمة ، عاش في القرن التاسع الهجري ودفن قريبا من جده ( الأخرس ) فهو محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن أبي الفتح ( الأخرس ) بن أبي محمد بن إبراهيم بن أبي الفتيان بن عبد الله بن الحسن بركه بن أبي الطيب أحمد بن أبي علي الحسن بن محمد الحائري بن إبراهيم المجاب بن موسى بن جعفر (ع) ، توفي ودفن في هذه المنطقة ، بنى مرقده المجاورون له ، ثم سكنت عشيرة آل المسعود (الگوام ) إلى جانبه في أواخر القرن التاسع الهجري ولقبت العشيرة به ، وقد حدث غرق في المنطقة فلجأت الناس إلى المرقد وحوله وهو في أراضي مرتفعة فنجوا من الماء فلقب بـ ( إمام نوح ) وكان من العلماء ، وسلام الله على آبائه وعليه سلاما دائما والله المسدد).

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد عون بن عبد الله (رض)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  بعد استشهاد الإمام الصادق عليه السلام انتهت الإمامة إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم وهو ابن عشرين عاماً ، حيث تصدى للتدريس في هذا الوقت ، انتقل الإمام الكاظم عليه السلام إلى كربلاء المقدسة أيام المهدي في حدود سنة 162 هـ إلى سنة 165 هـ ، لزيارة قبر جده الحسين عليه السلام ، واستمر بقاء الإمام الكاظم عليه السلام في كربلاء المقدسة أكثر من سنتين ، ولم يكن في دار أبيه على نهر العلقمي ، وإنما بنى داره ومدرسته فيما بين حرم الإمام الحسين عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام في الشمال الشرقي من الروضة الحسينية وغرب روضة سيدنا العباس عليه السلام وتصدى الإمام عليه السلام للتدريس ونشر الفقه الإسلامي والحديث ، إذ كانت مدرسة الإمام الكاظم عليه السلام امتداداً لمدرسة أبيه وجده فازدلفت إليه الشيعة من كل فج زرافات ووحداناً ، والتفت حوله جموع العلماء والمحدثين والرواة تستقي منه العلم وتنهل من معينه العذب ، وتروي عنه الأحاديث .

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام بيت الإمام الكاظم (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  بعد استشهاد الإمام الصادق عليه السلام انتهت الإمامة إلى الإمام موسى بن جعفر الكاظم وهو ابن عشرين عاماً ، حيث تصدى للتدريس في هذا الوقت ، انتقل الإمام الكاظم عليه السلام إلى كربلاء المقدسة أيام المهدي في حدود سنة 162 هـ إلى سنة 165 هـ ، لزيارة قبر جده الحسين عليه السلام ، واستمر بقاء الإمام الكاظم عليه السلام في كربلاء المقدسة أكثر من سنتين ، ولم يكن في دار أبيه على نهر العلقمي ، وإنما بنى داره ومدرسته فيما بين حرم الإمام الحسين عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام في الشمال الشرقي من الروضة الحسينية وغرب روضة سيدنا العباس عليه السلام وتصدى الإمام عليه السلام للتدريس ونشر الفقه الإسلامي والحديث ، إذ كانت مدرسة الإمام الكاظم عليه السلام امتداداً لمدرسة أبيه وجده فازدلفت إليه الشيعة من كل فج زرافات ووحداناً، والتفت حوله جموع العلماء والمحدثين والرواة تستقي منه العلم وتنهل من معينه العذب ، وتروي عنه الأحاديث

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام وقوف الحسين مع ابن سعد



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يرمز هذا المكان إلى الموقع الذي اجتمع فيه الإمام الحسين عليه السلام مع ابن سعد قائد الجيش الأموي طالباً منه ـ عليه السلام ـ عدم إهلاك نفسه مع يزيد وأن يتوب ويستغفر لذنبه فأبى ابن سعد إلا استكباراً وبذلك هلك فيما أقام سيد الشهداء عليه السلام عليه الحجة القاطعة.
  موقعه في قطاع ( الچاچين ) المحـرفة عن كلمة ( دكاكين ) التي هي اليوم عند باب البويبة ( كلمة مصغرة من الباب ، ويقال أنها كانت باب سور محلة باب السلالمة قبيل هدمه) في محلة باب السلالمة .
  والمقام عبارة عن شبه حانوت خارج من جدار الدار المرقم 322/75 / ويرجع تاريخ تشييده إلى سنة 1113 هـ كما هو موجود على الكتيبة ، وتم تجديده سنة 1352 هـ / 1934 م ثم جدد عام 1378 هـ 1952 م ، وهذا المقام يؤمه الزائرون ليتبركوا به .
  وبعد سقوط النظام الصدامي البغيض عام 2003 م تم تجديد المقام حيث غلفت القاعدة بالسيراميك ووضع شباك من الكروم الأبيض بعرض 1.5 م وارتفاع 2.5 م محاط بضفيرة إسمنتية طليت باللون الأخضر وفوق الشباك نقشت أبيات من الشعر على لوحة زجاجية.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام أسد فضة (رض)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يعرف هذا المقام بين العامة بمقام ( شير فضة ) أي أسد فضة ، وفضة هي خادمة السيدة زينب أخت الحسين وخادمة آهل البيت (ع) من قبل إذ أنها كانت الأمة التي أهداها النبي (ص) للزهراء (ع).
  تقول الرواية ( وليس لدينا ما يؤكدها ولا ينفيها ) : لما رجع الإمام علي بن أبي طالب (ع) من حرب صفين ، مر بكربلاء في طريقه إلى الكوفة ، ولما وصل كربلاء اعترضه أسد في الطريق وسلم على الإمام علي (ع) فقال له الإمام : أأنت في هذه الارض ؟ قال بلا فقال له الإمام إذا وقعت حادثة كربلاء عليك أن تحفظ ولدي الحسين (ع) لكي لا تطأه الخيول ، فلما صار يوم عاشوراء ونزل الحسين (ع) بكربلاء بعد قتله أمر ابن سعد أن يوطأ صدر الحسين (ع) وظهره ، ولما قتل الحسين (ع) سمعت النساء ما أراده ابن سعد جعلن يبكين فجاءت فضة وقالت سيدتي هاهنا أسد أتحبين أن أذهب إليه ، فقالت يا حبذا ، وكانت هناك غابة من قصب ، فجاءت إلى تلك الغابات ونادت : يا أبا الحارث ، هذا هو الحسين والقوم يريدون أن يطأوا صدره ، فخرج الأسد مسرعاً وهز برأسه وجاء إلى جسد الحسين (ع) وربض عند جثته ، فأحجمت الخيل أن تدوس صدره.
  والمقام يقع في محلة باب بغداد في زقاق ضيق متصل بمنطقة ما بين الحرمين يسمى باسم المقام أي (عگد شير فضة) وهو عبارة عن غرفة صغيرة في أحد أركانها يقع شباك يمثل مقام وقوف فضة.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام السبايا



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  يروى أن السبايا حين وصولهم مدينة عين التمر في طريقهم لزيارة شهداء الطف طلبوا من النعمان بن بشير الأنصاري الذي كان يقود قافلتهم بأمر من يزيد عليه اللعنة أن يسير بهم إلى مدينة كربلاء لزيارة القبور وقد نزلوا في هذا المكان الذي يسمى (خسيف) حالياً للراحة قرب (قرية المالح) ثم واصلوا السير ووصلوا كربلاء فوجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة معه جاؤوا لزيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام فنزلوا ونصبوا العزاء جميعاً ثم عادوا قاطعين الطريق إلى المدينة.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مقام قطارة الإمام علي (ع)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  المدينة المقدسة كربلاء تضم العديد من المواقع الأثرية والتاريخية التي تحكي قصة هذه المدينة وتاريخها الذي يمتد إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام ، وتتنوع تلك الآثار ، ما بين تلك التي سبقت ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) ، وأخرى تعود للعصور الإسلامية ، ومن المواقع الأثرية الموجودة في هذه المدينة هي قطارة الإمام علي (عليه السلام) التي تقع على بعد 15 كم جنوب كربلاء ، وفي الطريق المؤدي إلى واحة عين التمر هناك طريق ترابي يؤدي إلى أثر تأريخي ..... أما قصة هذه القطارة ، فكما تذكر الروايات أنه بعد عودة الإمام علي (عليه السلام) من معركة صفين ، أصاب جيشه عطش كبير ، في صحراء تلك المنطقة ، وقد التقى أثناء مسير الجيش براهب ، وسط الصحراء ، حيث أخبره بعدم وجود الماء في المنطقة ، ولمسافة لا تقل عن فرسخين ، فدعا الإمام (ع) أصحابه للتجمع ، وحفر الأرض ، في مكان توجد فيه صخرة ، وبعد رفع هذه الصخرة مباشرة ، انبثق الماء من تحتها بغزارة ، فشرب منها الجيش واغتسلوا * مكان القطارة *

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

القنطرة البيضاء



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  معلم من معالم التأريخ الكربلائي ، لم تتآكل بتقادم السنين وكأنها تقاوم سلطة الدهر المستبدة في أغلب الأحيان لمئات السنين .
  وفي يوم ما ولفترة طويلة بقيت (القنطرة البيضاء) بوابة كربلاء المائية حيث كانت السفن المحملة بالبضائع والمواد الغذائية تمر من تحتها بعد دفع أجرة المرور لتصل بعدها إلى قنطرة أخرى قرب باب بغداد كانت تسمى (أم حديبة) ، وفتحة القنطرة صغيرة لا تسمح للسفن بالدخول من تحتها ، أي انها كانت أشبه بالميناء حيث تنقل البضائع منها إلى المدينة.
  فها هي القنطرة البيضاء تؤدي رسالة الماضي البعيد في خدمة العابرين إلى زمن راهن وهي تقف على نهرها بلا وهن ، جسر من الطابوق له بوابة واحدة ، يقع على نهر لا يتعدى عرضه خمسة أمتار ، تقف على جانبيه منارتان زرقاوان لتضيفا لونا آخر مع لون الاخضرار الذي تنثره منطقة الحسينية على نهر يسمى بنفس الاسم (الحسينية) .
  يسمى الجسر الآن (القنطرة البيضاء) أو (قنطرة الإمام علي) أو (القنطرة البيضة) باللهجة الدارجة ، يعتبره الأهالي في ناحية الحسينية من المواقع التراثية والأثرية التى يعتزّون بها حيث صنع التاريخ لهم جسرا يعبرونه قبل مئات السنين في حين تشكو منطقتهم في زمن التقنيات الحديثة من جسر له قيمة القنطرة البيضاء.

----------------------------------------------------------------
--------------------------------------------
-----------------------------
-------------------
----------

مرقد السيد محمد جودة (رض)



بسم الله الرحمن الرحيم


  (نبذة مختصرة)

  في ركن المقبرة القديمة ( أو الوادي القديم ) وعلى الشارع العام المؤدي إلى مرقد أبي الفضل (ع) يقع مرقد السيد محمد السيد جودة ويسميه العامة (سيد جودة) ، وهو مزار يؤمه الناس أيام الجمع والأعياد والمناسبات .

  والسيد هو : السيد جودة بن السيد علوش بن السيد فرج بن السيد حسن بن السيد حسين المحنة الذي ينتهي نسبه إلى الإمام الكاظم (ع) ، البناء عبارة عن غرفة مستطيلة مساحتها 100 متر مربع تقريبا لها مدخل واحد فقط ويقع في وسطها الضريح الذي هو عبارة عن صندوق من الحديد المزخرف أخضر اللون ، وفوق الصندوق الحديدي القبة البيضوية المبنية حديثا والتي لم يكمل بناؤها بعد ، البناء في السابق كان عبارة عن غرفة صغيرة مساحتها 20 متر مربع وهذه الغرفة كانت في حياة السيد جودة مكاناً لتجمع أبناء عشيرة بني أسد مع السيد في يوم الثالث عشر من محرم يوم دفن أجساد شهداء معركة الطف ولايزال عزاء دفن الأجساد الذي تقوم به عشيرة بني أسد يبدأ من مرقد ( سيد جودة) ولحد الآن.


  • مرقد الإمام الحسين (ع)
  • مرقد أبو الفضل العباس (ع)
  • مرقد علي الأكبر (ع)
  • المخيم الحسيني
  • المنحر الحسيني الشريف
  • سرداب ماء قبر العباس (ع)
  • مقام كف العباس الأيسر
  • مقام كف العباس الأيمن
  • مرقد إبراهيم المجاب (ع)
  • مرقد أصحاب الحسين (ع)
  • مرقد الحر الرياحي (رض)
  • مرقد حبيب بن مظاهر (رض)
  • مقام الإمام الحجة ( عج)
  • مقام الإمام الصادق (ع)
  • مقام التل الزينبي المبارك
  • مقام عبدالله الرضيع (ع)
  • مقام مقتل علي الأكبر (ع)
  • مرقد الأخرس ابن الكاظم (ع)
  • مرقد ابن فهد الحلي (قدس)
  • مرقد علي ابن الحمزة (رض)
  • مرقد إمام نوح
  • مرقد عون بن عبد الله (رض)
  • مقام بيت الإمام الكاظم (ع)
  • مقام وقوف الحسين مع ابن سعد
  • مقام أسد فضة (رض)
  • مقام السبايا
  • مقام قطارة الإمام علي (ع)
  • القنطرة البيضاء
  • مرقد السيد محمد جودة (رض)
    BASRAHCITY@BASRAHCITY.NET Iraq-Basrah City