فهو في كتبه ناثر سهل التعبير جيد الأداء لا تعقيد فيه ولا تقييد بالصنائع اللفظية ، إلاّ ما يأتي عفوا على جري القلم لأمثاله من الأدباء المتوغّلين في الأدب. وهو في مؤلفاته العلمية يجدّ في أن يعطي صورة واضحة عما يريد البحث عنه ، فيبتعد سعيا وراء المعنى عن المحسنات الظاهرية للجمل والتعابير ، تلك المحسنات التي توجب لا محالة تعقيدا يكلّف القارئ مزيدا من الجهد في فهم المقصود. أمّا نثره الفنّي في رسائله إلى إخوانه الأدباء فهو على طريقة القدماء ملتزم بالسجع ، ومقيد بالصنائع البديعية ، واختيار المواد اللغوية المحتاجة في استكشاف معنى بعض موادها إلى الرجوع إلى قواميس اللغة والمصادر الأدبية. وهذه الطريقة مع ما فيها من جمال فنّي لا تخلو عن التعقيد في تركيب الجمل ، وطنطنة في الألفاظ ، إلاّ أنّ أبا المجد لتمكنه من علم اللغة وطول دراسته لآدابها يظهر فيما يكتبه كاتبا قديرا ، كأن الألفاظ جاءت طبعه لقلمه موضوعة في مواضعها اللائقة بها. وإليك فيما يلي قطعة من رسالة كتبها أبو المجد إلى صديقه العلامة الشيخ وقاية الاذهان![]()
وقاية الاذهان
وقاية الاذهان
وقاية الاذهان1 ـ شيخ الشريعة الأصبهاني. 2 ـ السيد حسن الصدر الكاظمي ، أجازه ليلة السبت 14 ذي القعدة سنة ( 1333 ه ). 3 ـ ميرزا حسين النوري ، أجازه في الحائر الحسيني بكربلاء. 4 ـ الشيخ محمد باقر البهاري الهمداني. 5 ـ السيد محمد بن المهدي القزويني الحلي. 6 ـ السيد حسين بن المهدي القزويني الحلي. المجازون منه وتلاميذه : كتب شيخنا ـ المترجم له ـ إجازات مبسوطة لبعض المستجيزين منه أحال إليها في بعض إجازاته المختصرة ، وبلغت إجازاته أكثر من مائة إجازة حديثية ، وقد أجاز بعض هؤلاء أيضا بإجازات اجتهادية وفيما يلي أسماء من اطلعنا عليه من المجازين منه وتلاميذه : 1 ـ سماحة السيد أحمد الحسيني الزنجاني. 2 ـ الشيخ أحمد الفياض الفروشاني. 3 ـ سماحة السيد أحمد الموسوي الخوانساري. 4 ـ السيد إسماعيل الهاشمي الأصفهاني. 5 ـ الشيخ إسماعيل الكلباسي. 6 ـ الشيخ محمد باقر النجفي الأصفهاني. 7 ـ الشيخ محمد باقر الكمره إي. 8 ـ الشيخ محمد تقي النجفي الأصفهاني. وقاية الاذهان10 ـ الشيخ محمد حسين الفاضل كوهاني. 11 ـ السيد محمد حسين الموسوي بيدآبادي. 12 ـ الدكتور محمد حسين الضيائي القمي. 13 ـ الشيخ محمد حسين النجفي الأصفهاني. 14 ـ الشيخ حيدر علي المحقق. 15 ـ الميرزا خليل الكمره إي. 16 ـ السيد محمد رضا الشفتي. 17 ـ السيد محمد رضا الخراسانيّ. 18 ـ سماحة السيد محمد رضا الموسوي الگلپايگاني. 19 ـ الشيخ محمد رضا الطبسي. 20 ـ الحاج آقا رضا المدني الكاشاني. 21 ـ سماحة الإمام الفقيد الحاج آقا روح الله الموسوي الخميني. 22 ـ سماحة السيد شهاب الدين النجفي المرعشي. 23 ـ السيد زين العابدين الطباطبائي الأبرقوئي. 24 ـ الشيخ عباس علي الأديب الأصفهاني. 25 ـ السيد عبد الحجة البلاغي النائيني. 26 ـ ولده الشيخ عز الدين النجفي الأصفهاني. 27 ـ الشيخ عبد الحسين ابن الدين. 28 ـ الشيخ عبد الله المجتهدي التبريزي. 29 ـ الشيخ علي المشكاتي. 30 ـ الشيخ علي القديري. 31 ـ سماحة السيد علي العلامة الفاني الأصفهاني. وقاية الاذهان33 ـ الميرزا محمد علي المدرس التبريزي. 34 ـ السيد علي نقي النقوي الكهنوي. 35 ـ الدكتور السيد كمال الدين النوربخش. 36 ـ السيد مجتبى الصادقي. 37 ـ نجله الشيخ مجد الدين النجفي الأصفهاني. 38 ـ الشيخ مرتضى المظاهري النجفي. 39 ـ الشيخ مرتضى الأردكاني. 40 ـ الميرزا محمد الثقفي الطهراني. 41 ـ السيد مصطفى الصفائي الخوانساري. 42 ـ السيد مصطفى المهدوي الأصفهاني. 43 ـ العلوية نصرت بيكم الأمين. 44 ـ الشيخ يحيى الفاضل هرندي. ولتفصيل تراجمهم راجع المجلد الثاني من كتاب ( تاريخ علمي واجتماعي أصفهان در دو قرن أخير ) ( بيان سبل الهداية في ذكر أعقاب صاحب الهداية ). مؤلفاته : لشيخنا أبي المجد حواش كثيرة على الكتب التي كان يقرؤها في الفقه والأصول والحديث والتفسير والكلام والتراجم والأدب ، فكان يدوّن ما يرتئيه من النقد والرد والشواهد وغيرها ، وفيما يلي قائمة بتآليفه المدوّنة المطبوعة وغير المطبوعة. * الإجازة الشاملة للسيدة الفاضلة ، إجازة حديثية كتبها للحاجية أمينة الأصبهانية ، وقد طبعت في آخر كتاب ( جامع الشتات ) للمجازة. وقاية الاذهان* استيضاح المراد من قول الفاضل الجواد ، وهو بحث فقهي في ملاقي المتنجس طبع. * إماطة الغين عن استعمال العين في معنيين فرغ منها سنة ( 1359 ه ). * الأمجدية في آداب شهر رمضان المبارك ألّفه باسم ولده الشيخ مجد الدين طبع ثلاث مرّات. * الإيراد والإصدار ، في حلّ مسائل مشكلة من فنون متفرقة. * تصانيف الشيعة ، خرج منه قليل. * تعريب رسالة السير والسلوك ، للسيد بحر العلوم. * تنبيهات دليل الانسداد ، وهو فصل من كتابه الكبير ( وقاية الأذهان ) طبع بأصبهان سنة ( 1346 ه ). * جلية الحال في مسألتي الوضع والاستعمال ، ويسمى : سمطا اللئال في مسألتي الوضع والاستعمال ، وهو كالمدخل لكتابه الكبير في الأصول ( وقاية الأذهان ) طبع. * حاشية أكرثا وذو ذوسيوس. * حاشية ديوان المتنبي ، كتبها بين سنتي ( 1354 ـ 1356 ه ) وهي غير مدوّنة. * حاشية روضات الجنات ، طبعت. * حلي الزمن العاطل فيمن أدركته من الأفاضل. * ديوان شعره ، طبع باسم ( ديوان أبي المجد ) بتحقيق السيد أحمد الحسيني في عام 1408 بقم المقدسة. * ذخائر المجتهدين في شرح كتاب ( معالم الدين في فقه آل يس ) لم يتم ، وقاية الاذهان* الرد على ( فصل القضاء في عدم حجية فقه الرضا ). * الروض الأريض فيما قال أو قيل فيه من القريض. * الروضة الغناء في تحقيق الغناء ، سمّى الشيخ ـ المترجم له ـ نفسه في هذه الرسالة ( عبد المنعم بن عبد ربه ) وقد طبعت في مجلّة ( نور علم ) السنة الثانية ع 4 ـ 123 ، وترجمت إلى الفارسية وطبعت في مجلّة ( كيهان انديشه ) ع 18 ـ 104. * سقط الدر في أحكام الكر. * السيف الصنيع على رقاب منكري علم البديع ، ألّفه سنة ( 1324 ه ). * العقد الثمين في أجوبة مسائل الشيخ شجاع الدين. * غالية العطر في حكم الشعر. * القبلة ، رسالة. * القول الجميل إلى صدقي جميل ، ردّ على الزهاوي. * گوهر گرانبها در رد عبد البهاء. * نجعة المرتاد في شرح نجاة العباد ، ويسمّى أيضا ( كبوات الجياد في حواشي ميدان نجاة العباد ). * نقد فلسفة داروين ، ثلاثة اجزاء ، طبع الأول والثاني منها ببغداد سنة ( 1331 ه ) * النوافج والروزنامج. * وقاية الأذهان والألباب ولباب أصول السنة والكتاب ـ وهي بين يديك ـ طبع قطع من هذا الكتاب بأصبهان باسم ( وقاية الأذهان ) و ( تنبيهات دليل الانسداد ) و ( سمطا اللئال في مسألتي الوضع والاستعمال ). وقاية الاذهان توفي ـ قدس الله سره ـ بأصبهان يوم الأحد رابع عشرين من شهر محرم الحرام سنة ( 1362 ه ) وكان يوم وفاته يوما مشهودا ، عطلت له الأسواق ، وشيّع تشييعا حافلا حتى دفن بتخت فولاد في مقبرة جدّه الشيخ محمد تقي الأصبهانيّ. مراثيه : رثاه جمع من الشعراء والعلماء : 1 ـ منهم المؤرخ الأنصاري بقوله :
وقاية الاذهان 2 ـ ومنهم الحاج الميرزا حبيب الله النير بقوله :
1362 القمري. -------------------- (1) البقرة : 89 ، 90. وقاية الاذهان ترجمته بقلمه. سحر بابل وسجع البلابل ـ 82. نقباء البشر ـ 747. الذريعة في مختلف الأجزاء. مصفى المقال ـ 179. تذكرة القبور ـ 328. ريحانة الأدب 7 ـ 252. آثار الحجة 1 ـ 77. گنجينه دانشمندان 1 ـ 242. شعراء الغري 4 ـ 42. أعيان الشيعة 7 ـ 16. معجم المؤلفين العراقيين 1 ـ 472. الأعلام للزركلي 3 ـ 26. معجم المؤلفين 4 ـ 163. مستدرك معجم المؤلفين ـ 251. ماضي النجف وحاضرها 3 ـ 214. معارف الرّجال 3 ـ 245. مجلة نور علم ، السنة الثانية ع 9 ـ 79. تاريخ علمي واجتماعي أصفهان در دو قرن أخير 2 ـ 219. وقاية الاذهان العلاّمة الأديب الرياضي الهيوي المفسّر الفقيه آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد علي الملقّب بأمجد الدين ومجد الدين ، والشهير بمجد العلماء النجفي الأصفهاني قدس سره. نسبه : هو ابن العلاّمة الأكبر آية الله العظمى أبي المجد الشيخ محمد الرضا النجفي الأصفهاني ( ت 1362 ه ) ـ صاحب تأليفات كثيرة ، منها : ( نقد فلسفة داروين ) و ( وقاية الأذهان ) و ( شرح نجاة العباد ) و ( ديوان شعر ) ـ ابن العلاّمة الربّاني ، والفقيه الصمداني ، والعارف الكامل الحاج الشيخ محمد حسين صاحب ( مجد البيان في تفسير القرآن ) ( ت 1308 ) ابن العلاّمة الأكبر ، والفقيه المرجع الرئيس ، الحاج الشيخ محمد باقر صاحب ( لبّ الفقه ) و ( لبّ الأصول ) وغيرهما ( ت 1301 ه ) ابن العلاّمة المحقق ، والأصولي المدقّق ، الشيخ محمد تقي الأصفهانيّ صاحب حاشية معالم الدين المسماة بـ ( هداية المسترشدين ) ( ت 1248 ه ) قدّس الله أسرارهم وطيّب الله ثراهم. وقاية الاذهان أنجبته العلويّة زهرا بيگم ( ت 1356 ه ) بنت سيد العلماء العلاّمة السيد محمد الإمامي الخاتون آبادي الأصفهاني النجفي ، في اليوم الثالث والعشرين من جمادى الأولى عام 1326 ه في النجف الأشرف. ثم سافر إلى أصبهان مع أبيه العلاّمة في سنة 1333 ه. أساتذته : ابتدأ بالعلوم في النجف الأشرف وهو طفل ، ثم حضر في أصبهان في السطح الأولي ، على الحاج الشيخ علي اليزدي ( ت 1351 ه ) والسيد ميرزا الأردستاني ( ت 1351 ه ) واشتغل بالسطح العالي ـ ولم يبلغ الحلم ـ على الحاج آقا رحيم الأرباب ، والحاج آقا منير الدين البروجردي ( 1269 ـ 1342 ه ) والحاج الميرزا محمد صادق الخاتون آبادي ( ت 1348 ه ) والسيد محمد النجف آبادي ( 1294 ـ 1358 ). ثم اشتغل بالدراسات العليا في الفقه والأصول على الحاج الميرزا محمد صادق الخاتون آبادي والسيد محمد النجف آبادي المذكورين ، وعمّ والده آية الله على الإطلاق الشهيد الحاج آقا نور الله النجفي الأصفهاني ( ت 1346 ه ) ، وحضر برهة من الزمان على العلاّمة المؤسّس الحاج الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ( ت 1355 ه ) بقم ، ولكن أكثر استفاداته العلمية كانت من والده العلاّمة ، فقد تتلمذ عليه في الفقه والأصول والهيئة والرياضي و .... وقاية الاذهان لم نعرف من مشايخه في الرواية إلاّ والده العلاّمة أبا المجد الشيخ محمد الرضا النجفي الأصفهاني رحمه الله والمرجع الفقيه السيد أبو الحسن الموسوي الأصفهاني ( قدس سره ). ولم نعرف من الراويين عنه إلاّ نجله الشيخ مهدي مجد الإسلام النجفي. الأقوال فيه : 1 ـ قال والده العلاّمة في ختام رسالته أمجدية : ( وچون سال تأليف رساله مصادف بود با سال أول وجوب روزه مر قرّة العين معظم ، نخبة أرباب الفهم والاستعداد ، والمرجوّ لإحياء مراسم أجداده الأمجاد ، آقا شيخ أمجد الدين أبقاه الله خلفا عن سلفه الماضين ، وجعله علما يهتدى به في الدنيا والدين ، أو را مخاطب در اين رساله داشتم ، ونام آن رساله را رساله امجديّه گذاشتم ... ). 2 ـ وقال والده أيضا في تبحّره في الهيئة : ( إنّ مجدنا أستاذ في الهيئة ) (1). -------------------- (1) نقله لنا آية الله الحاج السيد مصطفى المهدوي الأصفهاني المجاز من والد المصنف ( قدس سرهما ). وقاية الاذهان 4 ـ وقال العلاّمة الطهراني رحمه الله في خاتمة ترجمة أبيه : ( وولده الشيخ مجد الدين من العلماء وأئمّة الجماعة اليوم في أصفهان ). 5 ـ وقال المؤرّخ العلاّمة الشيخ محمد علي المعلّم الحبيب آبادي صاحب مكارم الآثار في ختام مقالته عقيب رحلة والد المترجم : ( وآقاى مجد العلماء پسر بزرگ آن مرحوم در حدود سال هزار وسيصد وبيست وشش يا قدري پس وپيش در كربلاء متولّد شده ودر خدمت پدر نامور ، تحصيلات خود را در علوم فقه وأصول وهيئت ورياضي قديم به پايان آورده ، وبزيور اجتهاد زينت يافته ، وبتصديق اجتهاد وإجازات روايت از آن فقيد مرحوم سرافراز گشته ، واينك بجاى وى در مسجد نو امامت مينمايد ). 6 ـ وقال صاحب ( دانشمندان وبزرگان أصفهان ) في عدّ مصنّفات أبيه : ( أمجديه در إعمال ماه رمضان بنام فرزندش عالم زاهد ورع مجد العلماء .... ). 7 ـ وقال صاحب ( گنجينه دانشمندان ) في حقه : ( حضرت آية الله آقاى وقاية الاذهان وقال أيضا في ختام ترجمته : ( در ماه شوال 1394 ه كه براى امرى به اصفهان رفتم در مسجد نو موفّق به زيارتشان شده ، واز سيماى ملكوتى آن جناب مستنير گرديدم ، آثار وعلائم ربّانيين را از چهره منيرش مشاهده كردم ، وبايد همينطور باشند ، زيرا فرزند ارجمند آية الله العظمى آقا رضا كه مجسّمه علم وكمال ، وحفيد عالم ربّانى وآية سبحانى حاج شيخ محمد حسين نجفى هستند كه داراى كرامات ومقامات معنوى بوده ، ومرحوم آية الله حاج آقا نور الله اصفهانى كتابى در شرح زندگانى آن بزرگوار وحالاتش نوشته است ). 8 ـ وقال صاحب ( تاريخ علمى واجتماعى اصفهان در دو قرن اخير ) : ( عالم فاضل ، وفقيه كامل ومفسر اديب ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، استاد رياضى وهيئت ، جامع معقول ومنقول ، وحاوى فروع واصول ، از مدرسين خارج فقه واصول در مدرسه مرحوم ثقة الاسلام عموى والد بزرگوارشان ، وامام جماعت مورد وثوق قاطبه طبقات اجتماع در مسجد نو بازار آثار زهد وتقوى از سيماى او نمودار كه ( سيماهم في وجوههم من أثر السجود ) متجاوز از چهل سال پس از فوت پدر در مسجد ايشان در ظهر وشب اقامه جماعت مى نمود ، وعدّه كثيرى از مؤمنين حضور به جماعتش را غنيمت مى شمردند ... ). وقاية الاذهان كان يدرّس مختلف العلوم الإسلامية من الفقه والأصول والحكمة والهيئة والرياضي ، واشتهر بالأخيرين اشتهارا واسعا. كان يلقي دروسه في الرياضي في المسجد الجامع العباسي ( مسجد الإمام ) سابقا ودروس الهيئة كانت بمسجد ( نو بازار ) والفقه بمدرسة عمّه آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد علي النجفي الشهير بثقة الإسلام. وقد حضر أبحاثه جمع من الآيات والحجج والأعلام. تأليفاته القيمة : له تأليفات قيّمة في غاية الحسن والفصاحة كما ينبغي له ، وإليك سرد أسمائها : 1 ـ ايرادات وانتقادات على دائرة المعارف لفريد وجدي. 2 ـ ترجمة ( نقد فلسفة داروين ) من العربية إلى الفارسية في مجلدين ضخمين. 3 ـ حاشية الروضات ، طبع بعض منها مع حاشية والده على الروضات. 4 ـ حاشية ( سمطا اللئال في مسألتي الوضع والاستعمال ) وهي بين يديك. 5 ـ حاشية ( وقاية الأذهان ) في علم الأصول ، وهي بين يديك. 6 ـ دروس في فقه الإمامية ( كتاب الصلاة وكتاب الصوم ) وهي دروسه التي كان يلقيها على تلامذته في البحث المعروف بالخارج. وقاية الاذهان 8 ـ رسالة في ترجمة جده العلاّمة الحاج الشيخ محمد حسين النجفي الأصفهاني ( قدس سره ) كتبها بعنوان المقدّمة لتفسيره ( مجد البيان في تفسير القرآن ). 9 ـ صرف افعال ألّفها في صغره. 10 ـ الفوائد الرضوية في شرح الفصول الغروية ، أو حاشية على فصول عمّه العلاّمة الشيخ محمد حسين الأصفهاني في علم الأصول. 11 ـ گل گلشن ، انتخبها من منظومة ( گلشن راز ) للعارف المشهور الشيخ محمود الشبستري. 12 ـ المختار من القصائد والأشعار ، طبع. 13 ـ مسائل العلوم. 14 ـ اليواقيت الحسان في تفسير سورة الرحمن ، طبع. إمامته للجماعة كان يقيم الجماعة في المسجدين الأعظمين المزدحمين : ( مسجد نو ) في سوق أصبهان ، و ( مسجد الإمام ) أكثر من أربعين عاما. واقتدى به جماعة كبيرة من مختلف الطبقات من وجوه الفضلاء والمتدينين والوجهاء. أخلاقه الفاضلة : كان رحمه الله مؤدّبا بالأخلاق الإسلامية والآداب القرآنية ، متّبعا للتعاليم النبوية ، متأدّبا بالأخلاق المحمدية ، كما وصف الله تعالى نبيّه الأكرم في كتابه الكريم بقوله عز من قائل : ( إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) (1) وكما قال النبي صلّى الله عليه وآله : ( بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ) . وهو ـ من غير ملق ومجاملة ـ اقتدى بالنبيّ الأكرم والأئمّة الهداة المهديين عليهم صلوات ربّ العالمين ، ولذا كان محبوب القلوب ووجيه الملّة عند جميع الطبقات من الخواصّ والعوام. -------------------- (1) القلم : 4. وقاية الاذهان ارتحل إلى رحمة الله تعالى في صبيحة يوم الأربعاء عشرين من ( ذي الحجة ) عام 1403 ق المطابق لسادس شهر ( مهر ) 1362 ش في طهران ونقل جثمانه الشريف إلى أصبهان فوصل إليها يوم الخميس ، وغسل في بيته ، ثم شيّع تشييعا ضخما إلى مسجد الإمام ومنه إلى مسجد ( نو ) ـ الّذي بناه جدّه الأكبر العلاّمة الفقيه الرئيس آية الله العظمى الحاج الشيخ محمد باقر النجفي الأصفهاني من تلاميذ الشيخ الأعظم الأنصاري قدس سرّهما ـ بعد ان تعطّلت الأسواق ، ودفن هناك في الأيوان الشمالي الشرقي ، رحمة الله عليه رحمة واسعة. ومن طريف البيان ، أن سمع منه أنه كان يقول : نعم اليوم يوم الأربعاء ، ولعلّه كان يشير إلى هذا البيت الفارسي :
رثاه جمع من العلماء والشعراء ، منهم : 1 ـ العلاّمة الحجة الحاج السيد مجتبى الصادقي أدام الله أيامه رثاه بأبيات أرّخ فيها سنة الوفاة أيضا :
( 1362 ش ) .2 ـ ومنهم : الأديب الأستاذ علي المظاهري ، قال في أبيات بالفارسية : وقاية الاذهان |
لا أسخطن من الزمان وأرى ( الرضا ) بعلى أبيه قمينا مولى تحمل علم أهل البيت بالإلهام لا كسبا ولا تلقينا | لفعله
مـجد الـعلماء ومـجد ديـن آن عـالـم عـالـم يـقين رفـت آن مـظـهر زهــد وپارسـائى آن رهـبـر راه راسـتين رفـت از مـجـمـع عـالـمان مـعـلم از حـلقه زاهـدان نگيـن رفـت مـحـراب نـشـين مـسجد نـو بـر مـنبر عـرش از زمين رفت آن دم كـه از ايـن جهان به جنّت آن پاك نـهـاد پاك بـيـن رفـت تـاريـخ وفــات او رقـم شـد ( رونق ده علم وحصن دين رفت ) | رفت
فكذا الورود فيه للناس طيب ثـم فـيه لآخـرين زكـام |
إذا رضيت عني كرام عشيرتي فـلا زال غضبانا على لئامها |