ـ تفسير فرات الكوفى من ص 551 سطر 1 الى ص 559 سطر 4
مشرقة وجوههم قرت أعينهم ، قد أعطوا الامان ، يخاف الناس ولا يخافون ، ويحزن الناس ولا يحزنون .
والله ما من عبد منكم يقوم إلى صلاته إلا وقد اكتنفته الملائكة ـ ر : ملائكة ـ من خلفه يصلون عليه ويدعون له حتى يفرغ من صلاته .
ألا وإن لكل شئ جوهرا وجوهر ولد آدم عليه السلام محمد صلى الله عليه وآله
وسلم ونحن (1) وشيعتنا ، قال سعدان بن مسلم : وزاد في الحديث عثيم بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : والله لولاكم ما زخرفت الجنة ، والله لولاكم ما خلقت حوراء (2) والله لولاكم ما نزلت قطرة ، والله لولاكم ما نبتت حبة ، والله لولاكم ما قرت عين ، والله للله أشد حبا لكم مني ، فأعينونا على ذلك بالورع والاجتهاد والعمل بطاعته ـ والله لولاكم ما رحم الله طفلا ولا رتعت بهيمة ، أ ، ب ـ .
( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ ) 25
(1) 2 ـ قال : حدثنا ـ ر : ثني ـ جعفر بن محمد بن يوسف معنعنا : عن صفوان قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : ـ إن ، أ ـ إلينا إياب هذا
--------------------
1 ـ كذا في ب وفي أ : آدم صلوات الله وسلامه عليه محمد صلى الله عليه وآله ونحن ، وفي ر : آدم صلوات الله وسلامه عليه نحن وشيعتنا .
2 ـ ب : حور ، ر : بحورا .
(1) الكافي : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن سنان عن سعدان عن سماعة قال : كنت قاعدا مع أبي الحسن الاول عليه السلام والناس في الطواف في جوف الليل فقال لي : يا سماعة الينا إياب هذا الخلق وعلينا حسابهم فما كان لهم من ذنب بينهم وبين الله تعالى حتمنا على الله في تركه لنا فأجابنا في ذلك ، وما كان بينهم وبين الناس استوهبنا منهم وعوضهم الله عزوجل ، محمد بن العباس : حسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن جميل بن دراج قال : قلت لابي الحسن عليه السلام : أحدثهم بحديث جابر ؟ قال : لا تحدث به السفلة فيذيعوه ، أما تقرء القرآن : ( إن إلينا إيابهم ... ) ؟ قلت : بلى ، قال : إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والآخرين ولانا الله حساب شيعتنا فما كان بينهم وبين الله حكمنا على الله فيه فأجاز حكومتنا وما كان بينهم وبين الناس استوهبناه منهم فوهبوه لنا وما كان بيننا وبينهم فنحن أحق من عفى وصفح . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 552 _
الخلق وعلينا حسابهم .
(1) 3 ـ قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن قبيصة بن يزيد الجعفي قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام
وعنده البوس بن أبي الدوس ـ أ : الدرس ـ وابن ظبيان والقاسم ـ بن ، أ ، عبدالرحمان ـ
الصيرفي فسلمت وجلست وقلت : يا ابن رسول الله قد أتيتك مستفيدا ، قال : سل وأوجز ،
قلت : أين كنتم قبل أن يخلق الله سماء مبنية وأرضا مدحية وطودا أو ظلمة ونورا (1) ،
قال : يا قبيصة لم سألتنا عن هذا الحديث في مثل هذا الوقت أما علمت أن حبنا
قد اكتتم وبغضنا قد فشا ، وأن لنا أعداء من الجن يخرجون حديثنا إلى أعدائنا من الانس ، وأن الحيطان لها آذان كآذان الناس ، قال : قلت : قد سألت ـ خ : سئلت ـ عن ذلك ،
قال : يا قبيصة كنا أشباح نور حول العرش نسبح الله قبل أن يخلق آدم بخمسة
عشر ألف عام فلما خلق الله آدم فرغنا في صلبه فلم يزل ينقلنا من صلب طاهر إلى رحم
مطهر حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وآله فنحن عروة الله الوثقى ، من استمسك
بنا نجا ومن تخلف عنا هوى ، لا ندخله في باب ردى ـ ب ( خ ل ) : ضلالة ـ ولا نخرجه من
باب هدى ، ونحن رعاة دين ـ أ ، ب ( خ ل ) ، ر : شمس ـ الله ، ونحن عترة رسول الله
صلى الله عليه وآله ، ونحن القبة التى طالت أطنابها واتسع فناؤها ـ خ : أفنانها ـ ، من ضوا إلينا نجا إلى الجنة ، ومن تخلف عنا هوى إلى النار ، قلت : لوجه ربي الحمد أسألك عن قول الله تعالى : ( إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) ؟ قال : فينا التنزيل ، قال : قلت : إنما أسألك عن التفسير ، قال : نعم يا قبيصة إذا كان يوم القيامة جعل الله حساب شيعتنا علينا فما كان بينهم وبين الله استوهبه محمد صلى الله عليه وآله من الله ، وما كان فيما بينهم وبين الناس من المظالم أداه محمد صلى الله عليه وآله عنهم ، وما كان فيما بيننا وبينهم وهبناه لهم حتى يدخلون الجنة بغير حساب .
--------------------
(1) في أ : فيضة ، ومثله في المورد الاول من ( ر ) و ( خ ل ) من ( ب ) ، ولم أقف على ترجمته ، وابن ظبيان لعله يونس ، وأما البؤس فلم تتبين لي ترجمته أيضا .
1 ـ كذا في خ ، وفى أ ، ب : وطوره أو ظلمة ، وفي ر : أو طولا أو ظلمة أو نورا . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 553 _
( ومن سورة الفجر )
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي ) 27 ـ 30
1 ـ قال : حدثنا أبوالقاسم العلوي ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي ـ معنعنا : عن أبي بصير قال : قلت : لابي عبدالله عليه السلام : جعلت فداك يستكره المؤمن على خروج نفسه ؟ قال : فقال : لا والله ، قال : قلت : وكيف ذاك ؟ قال : إن المؤمن إذا حضرته الوفاة حضر رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين وجميع الائمة عليهم الصلاة والسلام ـ والتحية والاكرام ، أ ـ ولكن إلتوا ـ ب : كنو ، ر : اكنوا ـ عن إسم فاطمة ويحضره جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل (1) عليهم السلام قال : فيقول أمير المؤمنين : يا رسول الله إنه كان ممن يحبنا ويتولانا فأحبه ، قال : فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله : يا جبرئيل إنه كان ممن يحب عليا وذريته فأحبه ، قال : فيقول جبرئيل عليه السلام لميكائيل واسرافيل مثل ذلك قال : ثم يقولون جميعا لملك الموت : إنه كان يحب محمدا وآله ويتولى عليا وذريته فارفق به ، قال : فيقول ملك الموت : والذي اختاركم وكرمكم واصطفى محمدا صلى الله عليه وآله بالنبوة وخصه بالرسالة لانا أرفق به من والد رفيق وأشفق من أخ شفيق ، ثم مال إليه ملك الموت فيقول له : يا عبدالله أخذت فكاك رقبتك ؟ أخذت رهان
--------------------
1 ـ أ : وعزرائيل وملك الموت ، ب : وعزرائيل ملك الموت ، والمثبت حسب ر . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 554 _
أمانك ؟ فيقول : نعم ، فيقول : فبماذا ؟ فيقول : بحبي محمدا وآله وبولايتي عليا وذريته ، فيقول : أما ما كنت تحذر فقد آمنك الله منه وأما ما كنت ترجو فقد أتاك الله به ، افتح عينيك فانظر إلى ما عندك ، قال : فيفتح عينيه فينظر إليهم واحدا واحدا ويفتح له باب إلى الجنة فينظر إليها فيقول له : هذا ما أعد الله لك وهؤلاء رفقاؤك أفتحب اللحاق بهم أو الرجوع إلى الدنيا ؟ قال : فقال أبوعبدالله عليه السلام : أما رأيت شخصته ورفع حاجبيه إلى فوق من قوله : لا حاجة لي إلى الدنيا ولا الرجوع إليها ، ويناديه مناد من بطنان العرش يسمعه ويسمع من بحضرته : ( يا أيتها النفس المطمئنه ) إلى محمد ووصيه والائمة من بعده ( ارجعي إلى ربك راضية ) بالولاية ـ ب : بولاية علي ـ ( مرضية ) بالثواب فادخلي في عبادي مع محمد ـ ص ، أ ـ وأهل بيته ـ عليهم السلام ، ب ـ ( وادخلي جنتي ) غير مشوبة .
(1) 2 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن عيسى بن زكريا الدهقان معنعنا : عن محمد بن سليمان الديلمي قال : حدثنا أبي قال : سمعت الافريقي ! يقول :
سألت أبا عبدالله عليه السلام عن المؤمن أيستكره على قبض روحه ؟ قال : لا والله ، قلت : وكيف ذاك ؟ قال : لانه إذا حضره ملك الموت ـ عليه السلام ، أ ، ب ـ جزع فيقول له ملك الموت : لا تجزع فوالله لانا ـ أ : أنا ـ أبر بك وأشفق ـ عليك ، ب ـ من والد رحيم لو حضرك ، افتح عينيك فانظر ـ ر : وانظر ـ ، قال : ويتهلل ـ ب : يتمثل ـ له رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ، أ ، ب ـ وأمير المؤمنين والحسن والحسين والائمة من بعدهم وفاطمة عليهم ـ الصلاة و ، ر ـ السلام ـ والتحية والاكرام ، قال : فينظر إليهم فيستبشر بهم ، فما رأيت شخصته تلك ؟ قلت : : بلى ، قال : فانما ينظر إليهم .
قال : قلت : جعلت فداك قد يشخص المؤمن والكافر ؟ ! قال : ويحك ان الكافر
يشخص منقلبا إلى خلفه لان ملك الموت إنما يأتيه ليحمله من خلفه ، والمؤمن ينظر أمامه ، و
--------------------
(1) الكافي : عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن سدير الصيرفي قال : قلت لابي عبدالله ... ورواه الصدوق عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن عباد بن سليمان عن سدير ، محمد بن سليمان قال النجاشي ضعيف جدا لا يعول عليه في شئ له كتاب ، وذكر في ترجمة أبيه أنه لا يعمل بما تفرد سليمان وابنه به من الرواية ، أما قوله : سمعت الافريقي فلعله تصحيف عن سدير الصيرفي . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 555 _
ينادي روحه مناد من قبل رب العزة من بطنان العرش فوق الافق الاعلى ويقول : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى محمد وآله ( ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) ، فيقول ملك الموت : إني قد أمرت أن اخيرك الرجوع إلى الدنيا والمضي ـ قال : ـ فليس شئ أحب إليه من اسلال ـ ب : انسلال ـ روحه .
(1) 4 ـ فرات ـ بن إبراهيم الكوفي ، ش ـ قال : حدثني علي بن محمد الزهري ـ قال : حدثني إبراهيم بن سليمان عن الحسن بن محبوب عن عبدالرحمان بن سالم ، ش ـ : عن أبي عبدالله ـ جعفر بن محمد ، ش ـ عليهما السلام في قوله : ( يا أيتها النفس المطمئنة ) إلى آخره ـ ش : آخر السورة ـ قال : نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام .
(2) 3 ـ فرات قال : حدثني عبيد بن كثير معنعنا : عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي كيف أنت إذا زهد الناس في الآخرة ورغبوا في الدنيا وأكلوا التراث أكلا لما وأحبوا المال حبا جما واتخذوا دين الله دغلا ! ومال الله دولا ، قل : قلت : أتركهم وما اختاروا وأختار الله ورسوله والدار الآخرة وأصبر على مصائب الدنيا ولاوائها حتى ألقاك إن شاء الله ، قال : فقال : ـ هذه ، أ ـ هديت اللهم افعل به ذلك .
--------------------
(1) ورواه عن فرات الحافظ الحسكاني في الشواهد ، وأخرجه محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن عبدالرحمان ، إبراهيم بن سليمان النهمي الخزاز الكوفي أبوإسحاق ثقة في الحديث له كتب ، قاله النجاشي ، وذكر الشيخ نحوه ، أما شيخه فمتفق على وثاقته وجلالة قدره ، عبدالرحمان بن سالم الاشل الكوفي العطار له كتاب ، قاله النجاشي ، وضعفه ابن الغضائري .
(2) ذكر هذا الحديث في هذه السورة لتناسب بعض ألفاظها مع قوله تعالى : ( وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما ) . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 557 _
( ومن سورة البلد )
( لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ * وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ) 1 و 2
(1) 4 ـ فرات قال : حدثني علي بن محمد بن علي بن عمر الزهري معنعنا : عن إبراهيم بن أبي يحيى قال : سئل أبوعبدالله عليه السلام عن قول الله تعالى : ( لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ) قال : إن قريشا كانوا يحرمون البلد ويتقلدون اللحاء الشجر ـ قال حماد : أغصانها ـ (1) إذا خرجوا من الحرم فاستحلوا من نبي الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ، أ ، ب ـ الشتم والتكذيب فقال : ( لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ) انهم عظموا البلد واستحلوا ما حرم الله ـ تعالى ، ر ـ .
( فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ ) 11 ـ 13
(2) 1 ـ قال : حدثنا عبدالرحمان بن محمد بن عبدالرحمان الحسني ـ قال : حدثنا ـ ـ فرات بن إبراهيم قال : حدثني عبيد بن كثيرة قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق قال : حدثنا محمد بن فضيل عن أبان بن تغلب ، ش ـ : عن أبي جعفر عليه السلام ـ سئل ، ش ـ عن قول الله تعالى : ( فلا اقتحم العقبة )
--------------------
(1) وقريب منه رواه ثقة الاسلام الكليني في الكافي بسنده عن الصادق عليه السلام قال : فبلغ من جهلهم انهم استحلوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وعظموا أيام الشهر ...
1 ـ ب : ر : جماد ، أ : حمار ! .
(2) رواه عنه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ، وأخرجه محمد بن العباس عن أحمد بن محمد الطبري ... عن محمد بن فضيل مثله وزيادة ، ورواه أيضا عن محمد بن القاسم عن عبيد بن كثير ... عن جعفر بن محمد مع زيادة ما . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 558 _
قال : فضرب بيده إلى صدره فقال : نحن العقبة التي من اقتحمها نجا .
(1) 2 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد الفزاري معنعنا :
عن يوسف بن بصير ! قال : سأل أبان أبا عبدالله عليه السلام عن هذه الآية : ( فلا
اقتحم العقبة ) قال : يا أبان بلغك عن أحد فيها شئ ؟ فقلت : لا ، فقال : يا أبان نحن
العقبة ولا يصعد إلينا إلا من كان منا ، ثم قال : ألا أزيدك حرفا هو خير لك من الدنيا وما فيها ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، قال : الناس مماليك النار غيرك وغير أصحابك فككتم
منها ، قلت : بماذا ـ جعلت فداك ، أ ، ب ـ فككنا منها ، قال : بولايتكم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
(2) 3 ـ فرات قال : حدثني جعفر بن محمد ـ الفزاري قال : حدثنا محمد بن خالد البرقي عن محمد بن فضيل ، ش ـ ، عن أبان بن تغلب قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله تعالى : ( فلا اقتحم العقبة ) وضرب بيده إلى ـ ب : على ـ صدره فقال : نحن العقبة التي من اقتحمها نجا ، ثم سكت فقال لي : أفلا أفيدك كلمة هي خير من الدنيا وما فيها ؟ قلت : بلى ، قال : ( فك رقبة ) : الناس كلهم عبيد النار ما خلا نحن وشيعتنا فبنا فك الله رقابكم من النار .
(3) 5 ـ فرات قال : حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا :
--------------------
(1) وأخرجه محمد بن العباس عن الحسين بن أحمد عن محمد بن عيسى عن يونس بن يعقوب عن يونس بن زهير ! عن أبان قال سألت ... مثله ، ولم أعرف الراوي عن أبان هل الصواب ما في الكتاب أو يونس بن زهير .
(2) الكافي : عدة من أصحابنا عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن محمد بن سليمان عن أبيه عن أبان عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : قلت له : جعلت فداك : ( فلا اقتحم العقبة ) ؟ فقال : من أكرمه الله بولايتنا فقد جاز العقبة ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا ، قال : فسكت فقال : هل أفيدك حرفا خيرا من الدنيا وما فيها ؟ قلت : بلى جعلت فداك ، قال : قوله ( فك رقبة ) ثم قال : الناس كلهم عبيد النار غيرك وأصحابك فان الله فك رقابهم من النار بولايتنا أهل البيت ، ورواه الصدوق في بشارات
الشيعة عن أبيه عن سعد بن عبدالله عن عباد بن سليمان عن أبان .
(3) ورواه عن فرات الحسكاني في الشواهد عقيب الحديث الاول مكتفيا بذكر السند قائلا بعده : به سواء ، محمد بن خالد البرقي وثقة الشيخ الطوسي ، في أ ، ر : حدثنى جعفر بن أحمد ، والمثبت من ب ، ش . ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 559 _
عن أبان بن تغلب عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قلت له : جعلت فداك : ما فك رقبة ؟ قال : الناس كلهم عبيد النار غيرك وغير أصحاب فإن الله فك رقابكم من
النار بولايتنا ـ أ : بولايتكم ـ أهل البيت .
تفسير الفرات الكوفي
_ 561 _
ـ تفسير فرات الكوفى من ص 561 سطر 1 الى ص 570 سطر 29
( ومن سورة الشمس )
( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ) 1 ـ 4
(1) 1 ـ قال : حدثنا عبدالرحمان بن محمد العلوي ـ قال : حدثنا فرات بن إبراهيم معنعنا : عن عكرمة ـ رضي الله عنه ، ر ـ وسئل عن قول الله : ( والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها ) قال : ( والشمس وضحاها ) ـ هو ، ر ـ محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ( والقمر إذا تلاها ) أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ( والنهار إذا جلاها ) آل محمد ـ ص ، أ ـ وهما الحسن والحسين عليهما السلام ـ ( والليل إذا يغشاها ) ، أ ، ر ـ ـ بنو أمية ، ر ـ .
(2) 5 ـ فرات قال : حدثني زيد بن محمد بن جعفر التمار معنعنا : عن عكرمة وسئل عن قوله ـ ب : قول الله ـ : ( والشمس وضحاها ) قال : محمد
رسول الله صلى الله عليه وآله ، ( والقمر إذا تلاها ) قال : أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ، ( والنهار إذا جلاها ) قال : هم آل محمد ـ صلى الله عليه وآله وهما ، ب ـ الحسن والحسين عليهما السلام .
(3) 2 ـ فرات ـ بن إبراهيم ، ش ـ قال : حدثني الحسين بن سعيد ـ قال :
--------------------
(1) أشار الحسكاني إلى رواية عكرمة بعد نقله روايتين من فرات .
(2) لم ترد هذه الرواية في ر .
(3) ورواه عنه الحاكم الحسكاني في الشواهد . = ( * )
تفسير الفرات الكوفي
_ 562 _