ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل
  96 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبدوس ، عن محمّد بن زاوية ، عن أبي علي ابن راشد قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج تعلّمه أنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال ( عليه السلام ) : ( لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل والله فيهما ) (1).
  ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عبدوس ، عن محمّد بن زادويه ، عن ابن راشد ، مثله (2).
  97 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن سهل بن الحسن ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبدي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من قرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) وآية الكرسي في كلّ ركعة من تطوّعه فقد فتح الله له بأفضل أعمال الآدميّين إلاّ من

--------------------
(1) الكافي 3 : 315 / 19 ، وعنه في الوسائل 6 : 78 / 7395.
(2) التهذيب 2 : 290 / 1163.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 43 _

  أشبهه أو زاد عليه ) (1).
  98 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن ادريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة ) (2).
  99 ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولدا ، وإن كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السّعداء ، وأحياه الله سعيداً ، وأماته شهيداً ، وبعثه شهيداً ) (3).
  100 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ( من كان قراءته في فريضة ( لاَ أُقسِمُ بِهَذَا البَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رُفقاء النبيّين والشُّهداء والصالحين ) (4).

--------------------
(1) ثواب الأعمال : 54 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 137 / 7554.
(2) ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 120 / 7504.
(3) ثواب الأعمال : 127 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 82 / 7404 ، والبحار 92 : 340 / 5.
(4) ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7587.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 44 _

  101 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : ( من أوتر بالمعوّذتين و ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) قيل له : يا عبدالله ، أبشر فقد قبل الله وِترك ) (1).
  102 ـ وفي الأمالي : عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن منصور بن العبّاس ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل ستّين مرّة ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) في كلّ ركعة ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب ) (2).
  103 ـ الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، قال عليّ ابن النُعمان ، وقال الحارث : سمعته وهو يقول ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثُلث القرآن ، و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) تَعدِل رُبعه ، وكان رسول الله يَجْمَع قول ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في الوَتر لكى يَجْمَع القرآن كلّه (3).
  104 ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن صَفوان ، عن عبدالرحمن بن الحَجّاج ، قال : سألتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن القراءة في الوَتر ؟ فقال : ( كان بيني وبين أبي بابٌ ، فكان أبي إذا صلّى يقرأ في الوَتر بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في ثلاثتهنّ ، وكان يقرأ ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) فإذا فرغ منها ، قال : كذلك الله ربّي ، أو كذاك الله ربّي ) (4).

--------------------
(1) ثواب الأعمال : 157 / 1 ، أمالي الصدوق : 115 / 98 ، وعنهما في الوسائل 6 : 132 / 7539 ، وورد أيضاً في الفقيه 1 : 307 / 1404.
(2) أمالى الصدوق : 672 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 130 / 7529.
(3) التهذيب 2 : 124 / 469 ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 796 / 12004.
(4) التهذيب 2 : 127 / 481 ، وعنه في الوسائل 6 : 131 / 7533.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 45 _

  105 ـ وعنه : قال : روي ( أنّ من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل في كلّ ركعة الحمد مرّة و ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلاّ غفر له ) (1).
  ورواه محمّد بن علي بن الحسين في الفقيه (2).
  106 ـ وعنه : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة خال سهل بن عبدربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( قرأت في صلاة الفجر بـ ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وقد فعل ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) (3).
  107 ـ وفي المصباح : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : ( إذا أردت صلاة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الاُولى ( الحمد ) و (قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) وفي الثاني ( الحمد ) و ( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) وفي الثالثة الحمد و ( الم السجدة ) ، وفي الرابعة ( الحمد ) و ( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) وفي الخامسة ( الحمد ) و ( حم السجدة ) ، وفي السادسة ( الحمد ) وسورة ( الملك ) ، وفي السابعة ( الحمد ) و ( يس ) ، وفي الثامنة ( الحمد ) و ( الواقعة ) ، ثمّ توتر بالمعوّذتين والإخلاص ) (4).
  108 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : ( اقرأ في صلاة الغداة المرسلات و ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ، ومثلهما من السور ، وفي الظهر ( إِذَا السَّمَاء

--------------------
(1) التهذيب 2 : 124 / 470 ، وعنه في الوسائل 6 : 129 / 7528.
(2) الفقيه 1 : 307 / 1403.
(3) التهذيب 2 : 96 / 358 ، وعنه في الوسائل 6 : 81 / 7402.
(4) مصباح المتهجد : 239 ، وعنه في الوسائل 6 : 140 / 7557.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 46 _

  انفَطَرَتْ ) و ( إِذَا زُلْزِلَتِ ) ومثلهما ، وفي العصر العاديات والقارعة ومثلهما ، وفي المغرب ( والتين ) و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ومثلهما ) (1).
  109 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : ( وتقرأ في صلاتك كلّها يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة ( الجمعة ) و ( المنافقين ) و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ) (2).
  110 ـ وعنه : قال : قال العالم ( عليه السلام ) : ( اقرأ في صلاة الغداة ـ إلى أن قال ـ وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين ) (3).
  111 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : ( اقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة ، سورة ( الجمعة ) في الاولى وفي الثانية المنافقون ) ، وروي : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) (4).
  112 ـ أبو عبدالله السياري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن ابن فضّال ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : ( اقرأ ( يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) في المكتوبة وفي غيرها ) (5).
  113 ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : ( يقرأ في الظهر والعشاء الآخرة ، مثل : و ( المرسلات ) و ( إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ، وفي العصر مثل : و ( العاديات ) و ( القارعة ) وفي المغرب مثل : ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ ) وفي الفجر أطول من ذلك ـ إلى أن قال ـ : ولا بأس ان يقرأ في الفجر بطوال المفصل ، وفي الظهر والعشاء الاخرة بأوساطه ، وفي العصر والمغرب

--------------------
(1) فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4503.
(2) فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 130 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4505.
(3) فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 208.
(4) فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 128 ، وعنه في المستدرك 4 : 208.
(5) التنزيل والتحريف ( القراءات ) : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 191 / 4461.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 47 _
  بقصاره ) (1).
  114 ـ الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي الصباح الكناني ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( إقرأ ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، واقرأ في صلاة العتمة بسورة الجمعة و ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى ) ، وفي الصبح سورة الجمعة و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ، وفي الظهر سورة الجمعة والمنافقون ، وفي العصر يوم الجمعة سورة الجمعة و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ) (2).
  115 ـ وعنه : في خبر آخر عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : ( إقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة ، سورة الجمعة وسورة الحشر ) (3).
  116 ـ وعنه : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( يستحب أن يقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة سورة الجمعة والمنافقون ، وفي صلاة الفجر مثل ذلك ، وفي صلاة الظهر مثل ذلك ، وفي صلاة العصر مثل ذلك ) (4).
  117 ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) أنّه كتب إلى محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث سأله عمّا روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها ، أنّ العالم ( عليه السلام ) قال : ( عجباً لمن لم يقرأ في صلاته ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، كيف تُقبل صلاته ).

--------------------
(1) دعائم الاسلام 1 : 160 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4504.
(2) كتاب العروس : 149 ( ضمن جامع الأحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4506.
(3) نفس المصدر : 149 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4507.
(4) نفس المصدر : 150 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4508.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 48 _
  وروي : ( ما زكت صلاة لم يقرأ فيها ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ).
  وروي : ( أنّ من قرأ في فرائضه ( الهُمَزَةَ ) اُعطي من الثواب قدر الدنيا ) فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنّه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلاّ بهما ؟
  التوقيع : ( الثواب في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة ممّا فيها الثواب وقرأ ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) و ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) لفضلها اُعطي ثواب ما قرأ وثواب السور التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامّة ولكنّه يكون قد ترك الأفضل ) (1).
  118 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عن عبدالله بن محمّد الطيالسي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : ( كان أبي يصلّي بعد عشاء الآخرة ، ركعتين وهو جالس ، يقرأ فيهما مائة آية ، وكان يقول : من صلاّهما وقرأ مائة آية ، لم يكتب من الغافلين ).
  قال اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه : إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) ، كان يقرأ فيهما بالواقعة والاخلاص (2).
  119 ـ وعنه : قال : روى أبو المفضّل محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العياشي قال : حدّثنا أبي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي ، عن محمّد بن دادنه ،

--------------------
(1) الاحتجاج : 482 ، الغيبة للطوسي : 377 ، وعنهما في الوسائل 6 : 79 / 7399.
(2) فلاح السائل : 455 / 1 و 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 204 / 4496.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 49 _
  عن محمّد بن الفرج ، أنّه كتب إلى الرجل ( عليه السلام ) ، يسأله عمّا يقرأ في الفرائض ، وعن أفضل ما يقرأ به فيها ، فكتب ( عليه السلام ) إليه : ( إنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ، و ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) ) (1).

--------------------
(1) فلاح السائل : 291 / 18 ، وعنه في المستدرك 4 : 190 / 4458.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 50 _
القراءة والنظر في القرآن
  120 ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ القرآن في المصحف مُتّع ببصره وخُفّف عن والديه وإن كانا كافرين ) (1).
  ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
  121 ـ وعنه : عن عليّ بن الحسين بن الحسن الضرير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( إنّه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عزَّوجلّ به الشياطين ) (3).
  122 ـ وعنه : عن علي بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن عمر بن مسعدة ، عن الحسن بن راشد ، عن جدّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( قراءة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين ) (4).

--------------------
(1) الكافي 2 : 613 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7734 و 7735.
(2) ثواب الأعمال : 128 / 1.
(3) الكافي 2 : 613 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 205 / 7740 ، عدّة الداعي : 331.
(4) الكافي 2 : 613 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7736.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 51 _
  123 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك إنّي أحفظ القرآن على ظهر قلبي ، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟ قال : فقال لي : ( بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ، أما علمت أنَّ النظر في المصحف عبادة ) (1).
  124 ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب المسلسلات : حدّثنا علي بن محمّد بن حمشاذ ، قال : حدّثني أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم الصفدي ، رجل من أهل اليمن ورد بغداد ، قال : حدّثنا أبو هاشم بن أخي الوادي ، عن علي بن خلف ، قال : شكا رجل إلى محمّد بن حميد الرازي الرمد ، فقال له :
  أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جرير بن عبدالحميد ، فقال لي :
  أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى الأعمش ، فقال لي :
  أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى عبدالله بن مسعود ، فقال لي :
  أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لي :
  ( أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جبرئيل ، فقال

--------------------
(1) الكافي 2 : 613 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7737.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 52 _
  لي : أدم النظر في المصحف ) (1).
  125 ـ وفي كتاب الغايات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ( أفضل العبادة القراءة في المصحف ) (2).
  126 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : ( القراءة في المصحف أفضل من القراءة ظاهراً ) (3).
  127 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سليل ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : سمعته يقول : ( من قرأ القرآن في المصحف ، خفّف الله تعالى العذاب عن والديه وان كانا مشركين ، ومن قرأ القرآن عن حفظه ، ثمّ ظنّ أنّ الله تعالى لا يغفره فهو ممّن استهزأ بآيات الله ) (4).

--------------------
(1) المسلسلات : 252 ، ( ضمن جامع الاحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4666.
(2) الغايات : 187 ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4665.
(3) جامع الأخبار : 116 / 209 ، وعنه في البحار 92 : 20 / 18.
(4) تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 8 ، وعنه في المستدرك 4 : 269 / 4669.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 53 _
فضل البسملة
  128 ـ ابن بابويه في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : ( إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها ) (1) الحديث.
  129 ـ وفي التوحيد : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن حسن بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن بسم الله ، قال : ( معنى قول القائل بسم الله أي أسِمُ نفسي بِسِمَة من سمات الله عزَّوجلَّ ، وهو العبوديّة ) قال : فقلت له : ما السمة ؟ قال : ( العلامة ) (2).
  130 ـ وعنه : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمّن حدَّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )

--------------------
(1) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 5 / 11 ، وعنه في الوسائل 6 : 59 / 7346 ، وورد أيضاً في تحف العقول : 487 ، وتفسير العياشي 1 : 21 / 13 ، وجامع الأخبار : 119 / 213.
(2) التوحيد : 229 / 1 ، معاني الأخبار : 3 / 1 ـ باب معنى بسم الله ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 260 / 19 ، وعنهم في البحار 92 : 230 / 9.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 54 _
  أنّه سئل عن ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) فقال : ( الباء بهاء الله ، والسّين سناء الله ، والميم ملك الله ) قال : قلت : الله ، فقال : ( الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللاّم إلزام الله خلقه ولايتنا ) قلت : فالهاء فقال : ( هوان لمن خالف محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم ) قلت : الرحمن قال : ( بجميع العالم ) قلت : الرّحيم قال : ( بالمؤمنين خاصّة ) (1).
  131 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) قال : ( إذا قال المعلّم للصبي : قل : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم ) (2).
  132 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن زيد بن ثابت أنّه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا كتبت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فبيّن السين فيه ) (3).
  133 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من كتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فجوّده تعظيماً لله ، غفر الله له ) (4).
  134 ـ جامع الأخبار : عن ابن مسعود ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنّها

--------------------
(1) التوحيد : 230 / 3 ، معاني الأخبار : 3 / 2 ، وعنهما في البحار 92 : 231 / 12 ، وورد أيضاً في المحاسن : 238 / 213 ، وتفسير العياشي 1 : 22 / 19.
(2) مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في الوسائل 6 : 169 / 7651 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 119 / 214 ، وعنه في المستدرك 4 : 386 / 4988.
(3) منية المريد : 350 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4973.
(4) منية المريد : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4974.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 55 _
  تسعة عشر حرفاً ليجعل الله كل حرف منها جُنّة من واحد منهم ) (1).
  135 ـ وعنه : روى عبدالله بن مسعود عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( من قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله له بكلّ حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحا عنه أربعة آلاف سيّئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة ) (2).
  136 ـ وعنه : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( من قال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بنى الله له في الجنّة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كلّ قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كلّ بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كلّ سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة مكلّلة بالدرّ واليواقيت ، مكتوب على خدّها الأيمن : محمّد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر : عليّ وليّ الله ، وعلى جبينها : الحسن ، وعلى ذقنها : الحسين ، وعلى شفتيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ) قلت : يا رسول الله لمن هي هذه الكرامة ؟ قال : ( لمن يقول بالحرمة والتعظيم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ) (3).
  137 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا قال العبد عند منامه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يقول الله : ملائكتي اكتبوا بالحسنات نَفَسَه إلى الصباح ) (4).

--------------------
(1) جامع الأخبار : 119 / 215 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4989 ، والبحار 92 : 257 / 52 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 19.
(2) نفس المصدر : 120 / 216 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 52.
(3) نفس المصدر : 120 / 217 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4991 ، والبحار 92 : 258 / 18.
(4) نفس المصدر : 120 / 218 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 56 _
  138 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( إذا مرّ المؤمن على الصراط فيقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) طفئت لهب النيران ، وتقول : جز يامؤمن فإنّ نورك قد أطفأ لهبي ) (1).
  139 ـ وعنه : سُئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هل يأكل الشيطان مع الإنسان ؟ فقال : ( نعم ، مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها ) (2).
  140 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنّه قال : ( إذا تنوّق (3) رجل في كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) غفر الله تعالى له ) (4).

--------------------
(1) نفس المصدر : 120 / 219 ، وعنه في المستدرك 4 : 388 / 4992 ، والبحار 92 : 258 / 18.
(2) نفس المصدر : 120 / 220 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18.
(3) تنوّق : تجوّد وبالغ ، القاموس المحيط 3 : 389 ـ نوق .
(4) منية المريد : 180 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4975.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 57 _
سورة الفاتحة (1)
  مكّيّة نزلت بعد سورة المدّثّر
  فضلها :
  141 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( فاتحة الكتاب ) أعطاها الله محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وأُمّته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثمّ ثنّى بالدعاء لله عزّوجلّ ، ولقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : قال الله عزّوجلّ : قسّمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل.
  إذا قال العبد : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : بدأ عبدي بإسمي ، وحقّ عليَّ أن اُتمّم له اُموره ، واُبارك له في أحواله.
  فإذا قال : ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أنّ النعم التي له من عندي ، وأنّ البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ، اُشهدكم أنّي اُضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، وأدفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 58 _
  فإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : شهد لي بأنّي الرحمن الرحيم ، اُشهدكم لأُوفّرنّ من رحمتي حظّه ، ولأُجزلنّ من عطائي نصيبه.
  فإذا قال : ( ماَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قال الله جلّ جلاله : اُشهدكم كما اعترف بأنّي أنا المالك ليوم الدين ، لأُسهّلنّ يوم الحساب حسابه ، ولأقبلنّ حسناته ، ولأتجاوزنّ عن سيّئاته.
  فإذا قال العبد : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) قال الله عزّوجلّ : صدق عبدي ، إيّاي يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي.
  فإذا قال : ( وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) قال الله عزّوجلّ : بي استعان وإلي التجأ ، اُشهدكم لأعيننّه على أمره ، ولأغيثنّه في شدائده ، ولآخذنّ بيده يوم نوائبه (1).
  فإذا قال : ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) إلى آخر السورة ، قال الله عزّوجلّ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمّل ، وآمنته ممّا منه وجل ) (2).
  142 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : ( إنّ الله عزّوجلّ قد فضّل محمّداً بفاتحة الكتاب على جميع النبيّين ، ما أعطاها أحد قبله إلاّ ما اُعطي سليمان بن داود ( عليه السلام ) من ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فرآها أشرف من جميع ممالكه الّتي أعطاها ، فقال : ياربّ ما أشرفها من كلمات ، إنّها لآثر عندي من جميع ممالكي الّتي وهبتها لي ، قال الله تعالى : يا سليمان ، وكيف لا يكون كذلك ، وما من عبد ولا أمة سمّـاني بها إلاّ

--------------------
(1) في المستدرك : يوم القيامة عند نوائبه.
(2) تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 58 ـ 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 327 / 4799 ، وورد أيضاً في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وأمالي الصدوق : 239 / 253.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 59 _
  أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما اوجب لمن تصدَّق بألف ضعف ممّا لك ، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلاّ لمحمّد سيّد المرسلين تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها ) (1).
  143 ـ تفسير العياشي : عن أبي بكر الحضرمي ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ( إذا كانت لك حاجة فأقرأ المثاني وسورة اُخرى ، وصلِّ ركعتين ، وادع الله ) قلت : أصلحك الله وما المثاني ؟ قال : ( فاتحة الكتاب ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمد لله ربِّ العالمين ) ) (2).
  144 ـ وعنه : عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) (3) فقال : ( فاتحة الكتاب يثنّى فيها القول ، قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ الله منَّ عليَّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنّة ، فيها ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) الآية الّتي يقول فيها ( وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ) (4) و ( الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) دعوى أهل الجنّة حين شكروا الله حسن الثواب و ( ماَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) قال جبرئيل : ما قالها مسلم قط إلاّ صدَّقه الله وأهل سماواته : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ ) إخلاص العبادة ( وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ( اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ) صراط الأنبياء ، وهم الّذين أنعم الله عليهم ( غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ ) اليهود و ( وَلاَ

--------------------
(1) تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 591 ـ 592 ، وعنه في البحار 24 : 383 و 92 : 257 / 49.
(2) تفسير العياشي 1 : 21 / 11 و 2 : 249 / 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 165 / 4389 ، والبحار 92 : 236 / 25.
(3) سورة الحجر 15 : 87.
(4) سورة الإسراء 17 : 46.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 60 _
  الضَّالِّينَ ) النصارى ) (1).
  145 ـ الصدوق في عيون الأخبار : عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال : ( إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ـ إلى أن قال ـ ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد وآله أعطاه الله بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير ) (2).
  146 ـ وفي الأمالي : عن ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمّار ، عن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدِّه الحسن بن عليّ قال : جاء نفر من اليهود إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فكان فيما سألوهُ : أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين ، وأعطى اُمّتك من بين الاُمم ، فقال النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : ( أعطاني الله عزَّوجلَّ فاتحة الكتاب ، والأذان ، والجماعة في المسجد ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات ، والرُّخص لاُمّتي عند الأمراض ، والسّفر والصّلاة على الجنائز ، والشفاعة لأصحاب الكبائر من اُمّتي ).
  قال اليهودي : صدقت يامحمّد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلِّ آية اُنزلت من السّماء

--------------------
(1) تفسير العياشي 1 : 22 / 17 ، وعنه في البحار 92 : 238 / 40.
(2) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 302 / 60 ، وعنه في الوسائل 6 : 190 / 7699.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 61 _
  فيجزى بها ثوابها ) (1).
  147 ـ جامع الأخبار : ذكر الشيخ أبو الحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة ، أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو الشيخ عبدالله بن محمّد ، قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدّثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدّثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي اُمامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أيّما مسلم قرأ ( فاتحة الكتاب ) ، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن ، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة ) (2).
  وروي من طريق آخر ، هذا الخبر بعينه ، إلاّ أنّه قال : ( كأنّما قرأ القرآن ) (3).
  148 ـ وعنه : روى غيره عن اُبي بن كعب ، أنّه قال : قرأت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاتحة الكتاب ، فقال : ( والذي نفسي بيده ، ما أنزل الله في التوراة والانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، هي أُمّ الكتاب ، وأُمّ القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل ) (4).
  149 ـ ابن بابويه في الأمالي والعيون : عن محمّد بن القاسم ، عن يوسف بن

--------------------
(1) أمالي الصدوق : 254 / 279 ، وعنه في الوسائل 5 : 377 / 6838 ، والمستدرك 4 : 329 / 4800 ، والبحار 92 : 228 / 7 ، وورد أيضاً في الخصال : 355 / 36 ، والاختصاص : 39 ، وعنه في المستدرك 4 : 22 / 4081.
(2) جامع الأخبار : 121 / 222 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4806 ، وورد في مجمع البيان 1 : 17.
(3) نفس المصدر : 121 / 223.
(4) نفس المصدر : 121 / 224 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4807.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 62 _
  محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، عن أبائه ( عليهم السلام ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ( إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنّ الله عزَّوجلَّ قال لي : يا محمّد ( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) (1) فأفرد الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإنّ الله تعالى خصّ محمّداً وشرّفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ، ما خلا سليمان ( عليه السلام ) فإنّه أعطاه منها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ *إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ) (2).
  ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وآله الطيبين منقاداً لأمرهما مؤمناً بظاهرهما وباطنهما ، أعطاه الله عزَّوجلّ بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنّه غنيمة ، لا يذهبنّ أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة ) (3).
  150 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : ( من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : إنّ اسم

--------------------
(1) سورة الحجر 15 : 87.
(2) سورة النمل 27 : 29 ـ 30.
(3) أمالي الصدوق : 240 / 255 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وعنهما في البحار 92 : 227 / 5 ، والمستدرك 4 : 329 / ذيل حديث 4799 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 227.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 63 _
  الله الأعظم مقطّع في هذه السورة ) (1).
  151 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( فضل سورة الحمد ، كفضل حملة العرش ، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش ) (2).
  152 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ( لو أنّ فاتحة الكتاب وضعت في كفّة الميزان ، ووضع القرآن في كفّة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات ) (3).
  153 ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن ) (4).
  الاستشفاء بها :
  154 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ( لو قرئت ( الحمد ) على ميّت سبعين مرة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً ) (5).
  155 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، عن عبدالله بن الفضل النوفلي رفعه ، قال ( عليه السلام ) : ( ما قرئت

--------------------
(1) مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4802.
(2) مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4803.
(3) درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4804.
(4) نفس المصدر 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4805.
(5) الكافي 2 : 623 / 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7806 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 283 / 2482 ، دعوات الراوندي : 188 / 522.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 64 _
  ( الفاتحة ) على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن ) (1).
  156 ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : ( من لم تبرئه ( الحمد ) لم يبرئه شيء ) (2).
  157 ـ تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لجابر بن عبدالله : ( يا جابر ألا اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ ) قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال : فعلّمه ( الحمد لله ) اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : ( ياجابر ألا اُخبرك عنها ؟ ) قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : ( هي شفاء من كلِّ داء إلاّ السّام يعني الموت ) (3).
  158 ـ وعنه : عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ( من لم تبرئه ( الحمد ) لم تبرئه شيء ) (4).
  159 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : ( قال الصادق ( عليه السلام ) : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد ) سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة

--------------------
(1) الكافي 2 : 623 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7807.
(2) الكافي 2 : 626 / 22 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7808.
(3) تفسير العياشي 1 : 20 / 9 ، وعنه في البحار 92 : 237 / 33 ، ومجمع البيان 1 : 17 ، وعنهما في الوسائل 6 : 232 / 7813 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 225.
(4) نفس المصدر 1 : 20 / 10 ، وعنه في البحار 92 : 237 / 34 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7814 ، جامع الأخبار : 122 / 226 ، عدّة الداعي 335 / 3.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 65 _
  وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية ) (1).
  160 ـ ابني بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل بن زياد السكوني ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوّذتين ) ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد ) (2).
  161 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : ( كلّ من لم تبرئه سورة ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلّ علّة تبرأها هاتين السورتين ) (3).
  162 ـ وعنه : عن الخضر بن محمّد ، عن محمّد بن العباس ، عن النوفلي عبدالله بن الفضل ، عن أحدهم ( عليهم السلام ) قال : ( ما قرئت ( الحمد ) على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن باذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا ) (4).
  163 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : ( مالي أراك متغيّر اللون ؟ ) فقال : جعلت فداك ،

--------------------
(1) أمالي الطوسي : 284 / 553 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7812 ، والبحار 92 : 231 / 13 ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : 189 / 525.
(2) طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7809.
(3) طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7810.
(4) نفس المصدر : 53 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7811.

عيون الغرر في فضائل الآيات والسور _ 66 _
  وعكت وعكاً شديداً ، منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّعون ، فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال له الصادق ( عليه السلام ) : ( حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذّن وأقم ، واقرأ سورة ( الحمد ) سبع مرات ) قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال (1).
  164 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : اروي عن العالم ( عليه السلام ) : ( من نالته علّة ، فليقرأ في جيبه ( اُمّ الكتاب ) سبع مرات ، فإن سكنت وإلاّ فليقرأ سبعين مرة ، فإنّها تسكن ) (2).
  165 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : ( في ( الحمد ) سبع مرّات شفاء من كلّ داء ، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرّة ، وكان الروح قد خرج من الجسد ، ردّ الله عليه الروح ) (3).
  166 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( اعتلّ الحسين ( عليه السلام ) ، فاحتملته فاطمة ( عليها السلام ) ، فأتت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله لابنك أن يشفيه ، إنّ الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إنّ الله تعالى جدّه ، لم ينزل عليك سورة في القرآن إلاّ فيها فاء ، وكل فاء من آفة ، ما خلا ( الحمد ) فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه ( الحمد ) أربعين مرّة ، ثمّ صب عليه ، فإنّ الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي بإذن الله ) (4).

--------------------
(1) نفس المصدر : 52 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4735.
(2) فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 299 / 4736 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2480.
(3) مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2481 ، وعنه في المستدرك 4 : 299 / 4737.
(4) مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4738.